البصري
23-08-2004, 11:47 AM
أرض العراق تلتهم مجرمي الإنسانية!
مقال للناقل :
ترى هل كان يعرف رجال المقاومة العراقية الباسلة في الموصل العلج الذي انتشلوه بدمائه من سيارته بعد هجومهم الناجح عليها ؛ وهرب من كان معه بحياته يوم الاثنين الماضي 16-8-2004 وبالتحديد الساعة 10:55 صباحاً ؟
تقول شركة " دينكورب الأمنية " الأمريكية التي يعمل معها حارساً أمنياً لشخصيات الاحتلال الكبيرة في العراق منذ ثلاثة أشهر " أن قوة أمريكية متواجدة في المكان شاهدت العدو من بعيد وهو ينتشل هاري بريتوريس من سيارته ويضعه في سيارة مدنية ويهرب به في عكس اتجاه تواجد القوة التي تأكدت من عدم وجوده عندما وصلت سيارته " .
وتقول الشركة أيضاً " بعض من كان معه يجزم بأنه على الأرجح قتل بسبب الإصابات المباشرة التي تعرض لها" .
ولمن لا يعرف هذا المجرم نقول .... كان هاري بريتوريس وعمره 37 سنة أحد مستوطني جمهورية جنوب أفريقيا وهو من أصل أمريكي وعمل نقيباً في شرطة النظام العنصري المقبور الذي حكم البلاد بالحديد والنار وهو من ضمن العناصر التي تم تطهير الشرطة منها بعد انتصار حزب المؤتمر الوطني الأفريقي وتوليه السلطة في جنوب أفريقيا بقيادة نلسون مانديلا.
هذا المجرم أعور رغم سلامة مظهر عينه اليسرى ، ولا يتحدث إلا بصعوبة بعد فقدانه جزءاً من لسانه ، ووجهه من منتصفه إلى أسفله تعرض لعملية تجميل كبيرة جراء إصابته بعيار ناري أطلقه أحد شباب حزب المؤتمر الوطني عام 1995 بسبب إطلاقه النار على موكب جنائزي مهيب لأحد أعضاء الحزب كان قد قتلته شرطة النظام العنصري المقبور في وقت سابق.
لم يأتِ هذا المجرم إلى العراق بدافع المال... لا بل حتى حكومة جمهورية جنوب أفريقيا التي انتمى لها مرغماً تريده قتيلاً لماضيه العنصري الأسود في حربه ضد الشعب والحزب الحاكم الاآن ..... فلقد أعلنت وزارة الخارجية في مدينة جوهانسبرج يوم الخميس الماضي 19-8-2004 بأنه يعتبر في عداد الموتى في الوقت الذي أعلمت فيه سفارة جنوب أفريقيا في بغداد أسرته يوم السبت 20-8-2004 بأنه لا يمكن لها إصدار شهادة وفاة بدون وجود الجثة.
أعلنت شركة دينكورب الأمنية عن مكافأة مالية لمن يدل على مكانه أو بقايا جثته ، و أعلمت الشركة أسرته بأنّ البحث مستمر عن هاري ولن يتوقف .
لقد قلنا سابقاً ونكرر بالتفصيل ... أن أكياس عظام العلوج لها قيمة تاريخية ومعنوية كبيرة إن بقيت في باطن الأرض ، وقيمة مالية كبيرة إن أُخرجت منها تزداد في تناسب طردي دائم مع السنوات ، ويجب في كل الأحوال أن لا تمنح مجاناً ... فهي لا تزعج أحداً ، تستوعبها الأرض الطيبة ولا يرفضها الزمن .... والمكافأة الحالية التي تعرضها شركته ليست كافية! .. فالعلج يملك متجراً فاخراً ومعروفاً لبيع السلاح في مدينة " كيب تاون " في جنوب أفريقيا .. وتستطيع أسرته وبالتضامن مع شركته بيع متجره الذي لم يعد يحتاجه ! ... وإلا فإنّ أرض العراق العظيم مثل أهلها ورئيسها قادرة على الصبر !!
مقال للناقل :
ترى هل كان يعرف رجال المقاومة العراقية الباسلة في الموصل العلج الذي انتشلوه بدمائه من سيارته بعد هجومهم الناجح عليها ؛ وهرب من كان معه بحياته يوم الاثنين الماضي 16-8-2004 وبالتحديد الساعة 10:55 صباحاً ؟
تقول شركة " دينكورب الأمنية " الأمريكية التي يعمل معها حارساً أمنياً لشخصيات الاحتلال الكبيرة في العراق منذ ثلاثة أشهر " أن قوة أمريكية متواجدة في المكان شاهدت العدو من بعيد وهو ينتشل هاري بريتوريس من سيارته ويضعه في سيارة مدنية ويهرب به في عكس اتجاه تواجد القوة التي تأكدت من عدم وجوده عندما وصلت سيارته " .
وتقول الشركة أيضاً " بعض من كان معه يجزم بأنه على الأرجح قتل بسبب الإصابات المباشرة التي تعرض لها" .
ولمن لا يعرف هذا المجرم نقول .... كان هاري بريتوريس وعمره 37 سنة أحد مستوطني جمهورية جنوب أفريقيا وهو من أصل أمريكي وعمل نقيباً في شرطة النظام العنصري المقبور الذي حكم البلاد بالحديد والنار وهو من ضمن العناصر التي تم تطهير الشرطة منها بعد انتصار حزب المؤتمر الوطني الأفريقي وتوليه السلطة في جنوب أفريقيا بقيادة نلسون مانديلا.
هذا المجرم أعور رغم سلامة مظهر عينه اليسرى ، ولا يتحدث إلا بصعوبة بعد فقدانه جزءاً من لسانه ، ووجهه من منتصفه إلى أسفله تعرض لعملية تجميل كبيرة جراء إصابته بعيار ناري أطلقه أحد شباب حزب المؤتمر الوطني عام 1995 بسبب إطلاقه النار على موكب جنائزي مهيب لأحد أعضاء الحزب كان قد قتلته شرطة النظام العنصري المقبور في وقت سابق.
لم يأتِ هذا المجرم إلى العراق بدافع المال... لا بل حتى حكومة جمهورية جنوب أفريقيا التي انتمى لها مرغماً تريده قتيلاً لماضيه العنصري الأسود في حربه ضد الشعب والحزب الحاكم الاآن ..... فلقد أعلنت وزارة الخارجية في مدينة جوهانسبرج يوم الخميس الماضي 19-8-2004 بأنه يعتبر في عداد الموتى في الوقت الذي أعلمت فيه سفارة جنوب أفريقيا في بغداد أسرته يوم السبت 20-8-2004 بأنه لا يمكن لها إصدار شهادة وفاة بدون وجود الجثة.
أعلنت شركة دينكورب الأمنية عن مكافأة مالية لمن يدل على مكانه أو بقايا جثته ، و أعلمت الشركة أسرته بأنّ البحث مستمر عن هاري ولن يتوقف .
لقد قلنا سابقاً ونكرر بالتفصيل ... أن أكياس عظام العلوج لها قيمة تاريخية ومعنوية كبيرة إن بقيت في باطن الأرض ، وقيمة مالية كبيرة إن أُخرجت منها تزداد في تناسب طردي دائم مع السنوات ، ويجب في كل الأحوال أن لا تمنح مجاناً ... فهي لا تزعج أحداً ، تستوعبها الأرض الطيبة ولا يرفضها الزمن .... والمكافأة الحالية التي تعرضها شركته ليست كافية! .. فالعلج يملك متجراً فاخراً ومعروفاً لبيع السلاح في مدينة " كيب تاون " في جنوب أفريقيا .. وتستطيع أسرته وبالتضامن مع شركته بيع متجره الذي لم يعد يحتاجه ! ... وإلا فإنّ أرض العراق العظيم مثل أهلها ورئيسها قادرة على الصبر !!