محب المجاهدين
22-08-2004, 05:45 AM
الأمن الخاص و الحرب الخفية في الفلوجة
في الحرب العالمية الثانية عندما قرر أدولف هتلر أن يستنزف طاقات و مقدرات بريطانيا العظمى المادية و العسكرية فما كان منه لإنجاح مأربه إلا اللجوء إلى تكتيك عسكري جديد تمثل في مبدأ الهجوم الآمن على لندن حيث لا دور للدفاع الجوي الفعال في ذلك و تمثل هذا الوضع في الهجوم الجوي الليلي حيث لم يكن في ذلك الوقت يتوفر لدى العالم تكنولوجيا الطيران الليلي لذلك كان لا بد من طريقة ناجعة لتنفيذ ذلك لقد استخدم الألمان هوائيات ضخمة تشبه إلى حد كبير أعمدة نقل التوتر الكهربائي العالي السلكي أو أبراج استخراج النفط المعدنية كان مبدأ عمل هذه الهوائيات هو إرسال موجة رادارية كهرومغناطيسية خاصة من عدة زوايا لتلتقي هذه الموجة الرادارية في لندن و ترتد نحو الأعلى و قد زودت القاذفات العملاقة الألمانية بمستقبلات لهذه الإشارة المرتدة بحيث يتم إلقاء الحمولة من قنابل القاذفات فوق الهدف المنشود فوق لندن .
قامت في حينها المخابرات البريطانية في محاولة لفهم أسبار هذا التقنية الغامضة في ذلك الوقت و استطاعوا في النهاية أن يفهموها ،عندها بدأ الإجراء المضاد الذي تمثل في توليد موجة تفاضلية من هوائيات كانت في نفس الجزر البريطانية مولدة لنفس التردد و لكن على أن تكون مرتدة من فلاء في الريف الإنجليزي بدل جسم العاصمة لندن حيث كانت القاذفات العملاقة الألمانية تصب حممها من القنابل الضخمة في هذا الفلاء فتم من خلال ذلك تضليل الجهود الألمانية في القصف الليلي في ذلك الوقت و هذه الحقبة من التاريخ .
بعد ثعلب الصحراء استمر الحظر الجوي على العراق و أكثر الطيران الأمريكي من استخدام ما عرف بالقنبلة الممهدة " بيف ووي " Pave Way المنزلقة على حزمة كودية ( مشفرة ) من مخروط منعكس ليزري .
و قد كانت الطلعات الجوية يومية و لكن فجأة و لمدة أسبوع فقط كانت هذه القنابل الذكية العالية الدقة التي لا يتجاوز خطأها الدائري 3 متر فقط ، لا تحقق أهدافها و كانت تنحرف عن مساراتها بشكل كبير و لم يستثنى من ذلك الخلل حتى النوع الحديث منها المعروف بـ GBU 24 لقد كان الأمر غريب و كاد أن يصنع أذمة سياسية و ربما عسكرية مع روسيا في ذلك الوقت بسبب استهداف هذه الطائرات لمصالح روسية في العراق و التي كان منها شركات نفطية في الشمال .
لم يهتم الأمريكيين كثيراً لهذه الظاهرة لأنها لم تستمر طويلاً .
في عام 2000 قامت طائرات متخصصة بعملية إخماد الدفاع الجوي من التي جهزت تجهيز العرسة المتوحشة " وايلد ويسيل " و هي تسمية تطلق على كل طائرة متخصصة بإخماد الدفاع الجوي الأرضي أطلقت حينها هذه الطائرات عدد من صواريخ هارم المضاد أو المتتبع للموجة الرادارية أي المضاد للرادارات كان هدفها حين إذ مجموعة هوائيات عابرة للأفاق تدعى مجموعة سراب الرادارية التي كانت ترصد حتى حركة الطائرات المعادية في قواعدها خارج العراق و حتى قبل إقلاعها و التي كان مبدأها هو توليد حزمة رادارية هادئة تتوجه بزاوية معينة نحو الطبقة الأيونية " أيونو سفير " لتنعكس منها نحو الأرض لترصد أي جسم معدني و على وجه الخصوص الطائرات قبل و بعد إقلاعها .
لم يصل صواريخ طائرات إخماد الدفاع الجوي إلى أي هوائي من هذه هوائيات المختصة بتوليد هذه الحزمة الرادارية بل انحرفت هذه الصواريخ عن أهدافها التي حددت لها و لم يعرف في ذلك الوقت السبب .
و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أن الأمر تكرر في معركة الحواسم الأولى حيث كانت قنابل موجهة بواسطة الأقمار الصناعية تنحرف عن مسارها و تضل عن أهدافها إضافة إلى قنابل الليزر و صواريخ كروز " توماهوك " الجوالة لقد تبين فيما بعد أن الأمن الخاص العراقي استخدم محطات تضليل و تشويش مولدة لموجات مشابهة لموجات الرنين المغناطيسي " الموجات الفوق صوتية " الناتجة عن الأقمار الصناعية الأمريكية نافستار الملاحية التي توجه تلك القنابل و تتبعها .
و ليوم شهدنا منذ عدة أسابيع أخطاء بالقصف الأمريكي الذكي الذي كان يستهدف بالخطأ كما كان يقال تجمعات أمريكية في محيط الفلوجة و قيل أيضاً أن السبب هو استخدام عناصر جهادية لشرائح إرشادية كان يستعملها العملاء لإرشاد القصف الجوي نحو مواقع و مراكز المجاهدين و هو أمر قلل من استخدام الطائرات الأمريكية لهذه القنابل الذكية المنزلقة على الليزر .
و لكن حقيقة الأمر الذي حصل هو تمكن الأمن الخاص في أواسط التسعينات عن طريق البنية العلمية العسكرية العراقية بمساعدة خارجية محدودة من ابتكار آلية تضليل متطورة مكونة من عدة أجهزة توليد حزم ليزرية مخروطية مشفرة يتم ضبط كودها و ترددها عن طريق معالج علي السرعة متفوق مربوط بلاقط يضبط النطاق الترددي المشفر الخاص بحزمة الإضاءة الليزرية التي يتم توليدها من الطائرات القاذفة لقنابل التوجيه بالليزر و حتى لا تخرج المخاريط المولدة المرشدة عن النطاق الترددي الواسع الطيف المتغير النابع من آليات التوجيه فإن المعالج الرقمي المبرمج لهذه الحزم يولد النطاق التردد بشكل كامل و في وقت واحد حتى لا يتم تحرير هذه القنبلة من هذا التردد و الهدف من هذه الآلية التوجيهية هي تضليل القنابل عن أهدافها إلى نقاط وهمية يكون سبب تشكلها تعدد نقاط الارتداد الأمر الذي يؤدي إلى تشكل نقطة تهديف وهمية لهذه القنابل يمكن للأمن الخاص أن يحددها من خلال هذه الآلية كما يريد و أين ما يريد بضبط زاوي و رقمي معين و ينطبق هذا المبدأ على توجيه GPS الذي يعتمد على الرنين المغناطيسي حيث يتم إرسال موجة الرنين نحو القمر الصناعي بتردد واحد و وقت واحد نحو القمر الصناعي ليتشكل عند القمر نقطة وهمية ترسل لها إشارة التوجيه فيضل القمر الصناعي و يضل .
و الله أكبر ... و الله أكبر ... و الله أكبر ... و العزة لله و لرسول الله و للمنصور بالله و لجند الله من أولي البأس الشديد .
و يمحلا النصر بعون الله
كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق
صورة القنبلة الممهدة " بيف ووي " GBU 24
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/08/22.jpg
صورة القنبلة الموجهة بالأقمار الصناعية JDAM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/08/23.jpg
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/08/24.jpg
و هي قنابل ذكية استطاع الأمن الخاص تضليلها بالمرسلات المتعددة الزوايا
الليزرية و الفوق صوتية
في الحرب العالمية الثانية عندما قرر أدولف هتلر أن يستنزف طاقات و مقدرات بريطانيا العظمى المادية و العسكرية فما كان منه لإنجاح مأربه إلا اللجوء إلى تكتيك عسكري جديد تمثل في مبدأ الهجوم الآمن على لندن حيث لا دور للدفاع الجوي الفعال في ذلك و تمثل هذا الوضع في الهجوم الجوي الليلي حيث لم يكن في ذلك الوقت يتوفر لدى العالم تكنولوجيا الطيران الليلي لذلك كان لا بد من طريقة ناجعة لتنفيذ ذلك لقد استخدم الألمان هوائيات ضخمة تشبه إلى حد كبير أعمدة نقل التوتر الكهربائي العالي السلكي أو أبراج استخراج النفط المعدنية كان مبدأ عمل هذه الهوائيات هو إرسال موجة رادارية كهرومغناطيسية خاصة من عدة زوايا لتلتقي هذه الموجة الرادارية في لندن و ترتد نحو الأعلى و قد زودت القاذفات العملاقة الألمانية بمستقبلات لهذه الإشارة المرتدة بحيث يتم إلقاء الحمولة من قنابل القاذفات فوق الهدف المنشود فوق لندن .
قامت في حينها المخابرات البريطانية في محاولة لفهم أسبار هذا التقنية الغامضة في ذلك الوقت و استطاعوا في النهاية أن يفهموها ،عندها بدأ الإجراء المضاد الذي تمثل في توليد موجة تفاضلية من هوائيات كانت في نفس الجزر البريطانية مولدة لنفس التردد و لكن على أن تكون مرتدة من فلاء في الريف الإنجليزي بدل جسم العاصمة لندن حيث كانت القاذفات العملاقة الألمانية تصب حممها من القنابل الضخمة في هذا الفلاء فتم من خلال ذلك تضليل الجهود الألمانية في القصف الليلي في ذلك الوقت و هذه الحقبة من التاريخ .
بعد ثعلب الصحراء استمر الحظر الجوي على العراق و أكثر الطيران الأمريكي من استخدام ما عرف بالقنبلة الممهدة " بيف ووي " Pave Way المنزلقة على حزمة كودية ( مشفرة ) من مخروط منعكس ليزري .
و قد كانت الطلعات الجوية يومية و لكن فجأة و لمدة أسبوع فقط كانت هذه القنابل الذكية العالية الدقة التي لا يتجاوز خطأها الدائري 3 متر فقط ، لا تحقق أهدافها و كانت تنحرف عن مساراتها بشكل كبير و لم يستثنى من ذلك الخلل حتى النوع الحديث منها المعروف بـ GBU 24 لقد كان الأمر غريب و كاد أن يصنع أذمة سياسية و ربما عسكرية مع روسيا في ذلك الوقت بسبب استهداف هذه الطائرات لمصالح روسية في العراق و التي كان منها شركات نفطية في الشمال .
لم يهتم الأمريكيين كثيراً لهذه الظاهرة لأنها لم تستمر طويلاً .
في عام 2000 قامت طائرات متخصصة بعملية إخماد الدفاع الجوي من التي جهزت تجهيز العرسة المتوحشة " وايلد ويسيل " و هي تسمية تطلق على كل طائرة متخصصة بإخماد الدفاع الجوي الأرضي أطلقت حينها هذه الطائرات عدد من صواريخ هارم المضاد أو المتتبع للموجة الرادارية أي المضاد للرادارات كان هدفها حين إذ مجموعة هوائيات عابرة للأفاق تدعى مجموعة سراب الرادارية التي كانت ترصد حتى حركة الطائرات المعادية في قواعدها خارج العراق و حتى قبل إقلاعها و التي كان مبدأها هو توليد حزمة رادارية هادئة تتوجه بزاوية معينة نحو الطبقة الأيونية " أيونو سفير " لتنعكس منها نحو الأرض لترصد أي جسم معدني و على وجه الخصوص الطائرات قبل و بعد إقلاعها .
لم يصل صواريخ طائرات إخماد الدفاع الجوي إلى أي هوائي من هذه هوائيات المختصة بتوليد هذه الحزمة الرادارية بل انحرفت هذه الصواريخ عن أهدافها التي حددت لها و لم يعرف في ذلك الوقت السبب .
و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أن الأمر تكرر في معركة الحواسم الأولى حيث كانت قنابل موجهة بواسطة الأقمار الصناعية تنحرف عن مسارها و تضل عن أهدافها إضافة إلى قنابل الليزر و صواريخ كروز " توماهوك " الجوالة لقد تبين فيما بعد أن الأمن الخاص العراقي استخدم محطات تضليل و تشويش مولدة لموجات مشابهة لموجات الرنين المغناطيسي " الموجات الفوق صوتية " الناتجة عن الأقمار الصناعية الأمريكية نافستار الملاحية التي توجه تلك القنابل و تتبعها .
و ليوم شهدنا منذ عدة أسابيع أخطاء بالقصف الأمريكي الذكي الذي كان يستهدف بالخطأ كما كان يقال تجمعات أمريكية في محيط الفلوجة و قيل أيضاً أن السبب هو استخدام عناصر جهادية لشرائح إرشادية كان يستعملها العملاء لإرشاد القصف الجوي نحو مواقع و مراكز المجاهدين و هو أمر قلل من استخدام الطائرات الأمريكية لهذه القنابل الذكية المنزلقة على الليزر .
و لكن حقيقة الأمر الذي حصل هو تمكن الأمن الخاص في أواسط التسعينات عن طريق البنية العلمية العسكرية العراقية بمساعدة خارجية محدودة من ابتكار آلية تضليل متطورة مكونة من عدة أجهزة توليد حزم ليزرية مخروطية مشفرة يتم ضبط كودها و ترددها عن طريق معالج علي السرعة متفوق مربوط بلاقط يضبط النطاق الترددي المشفر الخاص بحزمة الإضاءة الليزرية التي يتم توليدها من الطائرات القاذفة لقنابل التوجيه بالليزر و حتى لا تخرج المخاريط المولدة المرشدة عن النطاق الترددي الواسع الطيف المتغير النابع من آليات التوجيه فإن المعالج الرقمي المبرمج لهذه الحزم يولد النطاق التردد بشكل كامل و في وقت واحد حتى لا يتم تحرير هذه القنبلة من هذا التردد و الهدف من هذه الآلية التوجيهية هي تضليل القنابل عن أهدافها إلى نقاط وهمية يكون سبب تشكلها تعدد نقاط الارتداد الأمر الذي يؤدي إلى تشكل نقطة تهديف وهمية لهذه القنابل يمكن للأمن الخاص أن يحددها من خلال هذه الآلية كما يريد و أين ما يريد بضبط زاوي و رقمي معين و ينطبق هذا المبدأ على توجيه GPS الذي يعتمد على الرنين المغناطيسي حيث يتم إرسال موجة الرنين نحو القمر الصناعي بتردد واحد و وقت واحد نحو القمر الصناعي ليتشكل عند القمر نقطة وهمية ترسل لها إشارة التوجيه فيضل القمر الصناعي و يضل .
و الله أكبر ... و الله أكبر ... و الله أكبر ... و العزة لله و لرسول الله و للمنصور بالله و لجند الله من أولي البأس الشديد .
و يمحلا النصر بعون الله
كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق
صورة القنبلة الممهدة " بيف ووي " GBU 24
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/08/22.jpg
صورة القنبلة الموجهة بالأقمار الصناعية JDAM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/08/23.jpg
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/08/24.jpg
و هي قنابل ذكية استطاع الأمن الخاص تضليلها بالمرسلات المتعددة الزوايا
الليزرية و الفوق صوتية