الفرقاني
21-08-2004, 02:24 PM
خبراء اسرائيليون وضعوا خطة اقتحام النجف
رجال موساد دربواالقوات الامريكية والعميلة علي حرب الشوارع والمدن ومطاردة المقاومين
تل ابيب تنفذ عمليات قذرة بالعراق لاثارة النعرات الطائفية والفتن وتقسيم البلد
الصهاينة ينفذون عمليات استخبارية ضد سوريا وايران وتركيا للاعداد لعمليات غزو مرتقبة
400 الف وجبة طعام يومية من القاهرة الي الجنود الامريكيين بالعراق لمدة 5 اعوام !!!
كتب صلاح بديوي
bediwy1@hotmail.com
bediwy3@maktoob.com
علمت الشعب ان خبراء من جيش الحرب وجها ز موساد الاسرائيلي يقومون منذ ستة شهور بالتحديد بتدريب المئات من الكوادر الخاصة في ما يسمي بالجيش العراقي الجديد الي جانب وحدات خاصة بريطانية وامريكية علي اسلوب حرب الشوارع والمدن وافضل الطرق للتصدي لابطال المقاومة العراقية، وعلمت ان المدعو اياد علاوي- رئيس الوزراء العراقي العميل- كان قد التقي اسرائيليين بموساد وطلب منهم اعداد وحدات خاصة لاقتحام مدن مثل النجف والفالوجا وتدريب طيارين علي تصفية كوادر المقاومة العراقية من الجو، وهو ما يفعله الارهابيين في جيش الحرب الصهيوني منذ اسابيع في معسرات وقواعد عسكرية امريكية بالعراق، وهم يرتدون الازياء الامريكية والبريطانية في كثير من الاحيان ،هذا علما بان موساد يقوم بتنفيذ سلسلة من العمليات السرية داخل العراق بالتنسيق مع المخابرات البريطانية والامريكية والايطالية احيانا يستهدف من ورائها اثارة النعرات الطائفية والانفصالية وهز الاستقرار في سوريا وايران وتركيا ، والوقيعة بين البلدين والولايات المتحدة ، والاعداد لعمليات غزو واسعة النطاق قد تتعرض لها كلا من سوريا وايران، او ايا من البلدين انطلاقا من الاراضي العراقية، وبمشاركة اسرائيلية صريحة في هذه المرة،وقالت تقارير سرية استخبارية من داخل العراق ان اجهزة استخبارات متعددة تنشط الان علي ارض العراق, وتجري عمليات تبادل للاغتيا لات والتصفيات الجسدية ما بين كوادر اجهزة المخابرات المختلفة ،و ان الاسرائيليين يقومون بتدريب وحدات الكوماندوز الخاصة من الأكراد المنتميين لمختلف الجنسيات بالبلدان المجاورة للعراق، ويؤكدون للاكراد دعمهم لاقامة كيان كردي علي ارضهم التاريخية ، والأهم أنهم يديرون وينفذون عمليات المخابرات السرية في داخل مناطق الأكراد الكائنة في كل من سوريا وايران وتركيا ، وذلك لأن اسرائيل تشعر بخشية خاصة من ايران بالذات، لاسيما وأن مركز ايران في نظرها أصبح أقوى بفعل تطورات الحرب الأميركية في العراق..، ويجدر بالذكر أن عملاء الموساد ـ الاستخبارات الاسرائيلية ـ الذين ينفذون تلك العمليات السرية يقيمون ويتحركون في كردستان تحت غطاء أنهم من رجال الأعمال بل ولا يحملون حتي جوازات سفر اسرائيلية في بعض الأحيان
و قالت مصادر للشعب ان اكتشاف تركيا مؤخرا لدور موساد تسبب في نشوء حالة من التوتر الشديد في حالة السمن على العسل التي كانت تتسم بها في الماضي العلاقات بين اسرائيل وتركيا وذلك لان الساسة الأتراك يدركون الان ولا شك بأن «اللعب» في مناطق الأكراد، دع عنك أن يكون بأصابع الموساد الاسرائيلي وعملائه الذين يتجولون حاملين حقائق البيزنس ـ هذا اللعب أو التلاعب يحمل في حقائبه تلك أكثر من متفجرات زمنية تؤدي الى الاخلال بالتوازن والى تدمير الاستقرار في الأقطار الأربعة التي يتوزع بينها شعب الأكراد وهى العراق وسوريا وتركيا وايران.
في هذا الخصوص بالذات تنشر الدراسة التي نرجع اليها نص مذكرة من ملفات المخابرات المركزية الأميركية أعدها رئيس مكافحة الارهاب في الوكالة المركزية وزميله الذي كان مدير محطة المخابرات الأميركية السابق في اسطنبول وتقول سطورها ما يلي::
- «اسرّت الينا المصادر التركية بأن الأتراك يساورهم قلق متزايد ازاء توسع الوجود الاسرائيلي في كردستان وما يقال عن تشجيع المطامح الكردية من أجل ايجاد دولة مستقلة..ويلاحظ الأتراك أن عمليات الاستخبارات الاسرائيلية في شمالي العراق تنطوى على أنشطة معادية لكل من سوريا وايران من حيث انها تشمل دعم الأكراد الايرانيين والأكراد السوريين المعارضين لنظم الحكم في كل من هذين البلدين.. وفي كل حال فان نشاط اسرائيل في شمال العراق ـ كردستان بالذات ـ ليس بالأمر المستجد، ولا بدأ فقط مع الغزو الأميركي في أبريل من العام الماضي
هذا واما العدد الكبير من الضحايا الذين يسقطون يوميا في صفوف قوات الغزو الانجلوساكسوني الامريكي للعراق , الي جانب الكم الكبير من الخسائر المادية بالعتاد التي تتكبدها تلك القوات ،بدات مراكز البحوث الامريكية- مثل معهد كاتو- المقربة من اليمين الصهيوني الامريكي المحافظ تقترح علي ادارة بوش الفرار من العراق في مطلع فبراير المقبل فور اجراء الانتخابات العراقية المزعومة في شهر يناير المقبل والتي يحاول علاوي تزويرها لصالحه مستعينا بالخبرات المصرية, الا ان تلك المراكز تراهن علي ضرورة ان تنسحب واشنطن بعد ضمانها تقسيم العراق الي ثلاثة كيانات.
والواضح من خلال بيانات المقاومة العراقية ان مجمل ما يتكبده الغزاة اسبوعيا ما بين 150 و200 قتيل الي جانب مابين 300 و 250 جريح فضلا عما يزيد عن مائة دبابة وعربة وبضعة طائرات - في الشهر- وهي خسائر طبعا لا يعلنها الغزاة ويعتمون عليها حتي انهم اصيبوا بخسائر فادحة بمعركة النجف التي تدور الان وتم التعتيم عليها وتحذير وسائل الاعلام التي تنشرها بالطرد والوقف عن العمل
بقيت جزئية لا بد ان اشير اليها وهو ما تم نشره في احدي الصحف الحزبية بالقاهرة ويتعلق بتعاقد احد رجال الاعمال في الحزب الوطني الحاكم وهو برلماني له مصانع ببرج العرب بالاسكندرية - يعتقد انه نجل طلعت مصطفي- علي توريد 400 الف وجبة طعام 5 نجوم للجنود الامريكيين المتواجدين بالعراق ولمدة 5 اعوام- اي ان الجنود الامريكيين الذين يقتلون اهلنا بالعراق يتم تمويلهم بالطعام عبر رجال كامب ديفيد رجال الحزب الوطني الحاكم في الفاهرة- وهي معلومة خطيرة ان صحت تؤكد التورط الذي اوصل اليه نظام مبارك مصر التي كانت قلعة للعروبة والاسلام فحولها مبارك الي نموذج للتفريط في حقوقها وحقوق امتها لحسابات خاصة للاسف.
رجال موساد دربواالقوات الامريكية والعميلة علي حرب الشوارع والمدن ومطاردة المقاومين
تل ابيب تنفذ عمليات قذرة بالعراق لاثارة النعرات الطائفية والفتن وتقسيم البلد
الصهاينة ينفذون عمليات استخبارية ضد سوريا وايران وتركيا للاعداد لعمليات غزو مرتقبة
400 الف وجبة طعام يومية من القاهرة الي الجنود الامريكيين بالعراق لمدة 5 اعوام !!!
كتب صلاح بديوي
bediwy1@hotmail.com
bediwy3@maktoob.com
علمت الشعب ان خبراء من جيش الحرب وجها ز موساد الاسرائيلي يقومون منذ ستة شهور بالتحديد بتدريب المئات من الكوادر الخاصة في ما يسمي بالجيش العراقي الجديد الي جانب وحدات خاصة بريطانية وامريكية علي اسلوب حرب الشوارع والمدن وافضل الطرق للتصدي لابطال المقاومة العراقية، وعلمت ان المدعو اياد علاوي- رئيس الوزراء العراقي العميل- كان قد التقي اسرائيليين بموساد وطلب منهم اعداد وحدات خاصة لاقتحام مدن مثل النجف والفالوجا وتدريب طيارين علي تصفية كوادر المقاومة العراقية من الجو، وهو ما يفعله الارهابيين في جيش الحرب الصهيوني منذ اسابيع في معسرات وقواعد عسكرية امريكية بالعراق، وهم يرتدون الازياء الامريكية والبريطانية في كثير من الاحيان ،هذا علما بان موساد يقوم بتنفيذ سلسلة من العمليات السرية داخل العراق بالتنسيق مع المخابرات البريطانية والامريكية والايطالية احيانا يستهدف من ورائها اثارة النعرات الطائفية والانفصالية وهز الاستقرار في سوريا وايران وتركيا ، والوقيعة بين البلدين والولايات المتحدة ، والاعداد لعمليات غزو واسعة النطاق قد تتعرض لها كلا من سوريا وايران، او ايا من البلدين انطلاقا من الاراضي العراقية، وبمشاركة اسرائيلية صريحة في هذه المرة،وقالت تقارير سرية استخبارية من داخل العراق ان اجهزة استخبارات متعددة تنشط الان علي ارض العراق, وتجري عمليات تبادل للاغتيا لات والتصفيات الجسدية ما بين كوادر اجهزة المخابرات المختلفة ،و ان الاسرائيليين يقومون بتدريب وحدات الكوماندوز الخاصة من الأكراد المنتميين لمختلف الجنسيات بالبلدان المجاورة للعراق، ويؤكدون للاكراد دعمهم لاقامة كيان كردي علي ارضهم التاريخية ، والأهم أنهم يديرون وينفذون عمليات المخابرات السرية في داخل مناطق الأكراد الكائنة في كل من سوريا وايران وتركيا ، وذلك لأن اسرائيل تشعر بخشية خاصة من ايران بالذات، لاسيما وأن مركز ايران في نظرها أصبح أقوى بفعل تطورات الحرب الأميركية في العراق..، ويجدر بالذكر أن عملاء الموساد ـ الاستخبارات الاسرائيلية ـ الذين ينفذون تلك العمليات السرية يقيمون ويتحركون في كردستان تحت غطاء أنهم من رجال الأعمال بل ولا يحملون حتي جوازات سفر اسرائيلية في بعض الأحيان
و قالت مصادر للشعب ان اكتشاف تركيا مؤخرا لدور موساد تسبب في نشوء حالة من التوتر الشديد في حالة السمن على العسل التي كانت تتسم بها في الماضي العلاقات بين اسرائيل وتركيا وذلك لان الساسة الأتراك يدركون الان ولا شك بأن «اللعب» في مناطق الأكراد، دع عنك أن يكون بأصابع الموساد الاسرائيلي وعملائه الذين يتجولون حاملين حقائق البيزنس ـ هذا اللعب أو التلاعب يحمل في حقائبه تلك أكثر من متفجرات زمنية تؤدي الى الاخلال بالتوازن والى تدمير الاستقرار في الأقطار الأربعة التي يتوزع بينها شعب الأكراد وهى العراق وسوريا وتركيا وايران.
في هذا الخصوص بالذات تنشر الدراسة التي نرجع اليها نص مذكرة من ملفات المخابرات المركزية الأميركية أعدها رئيس مكافحة الارهاب في الوكالة المركزية وزميله الذي كان مدير محطة المخابرات الأميركية السابق في اسطنبول وتقول سطورها ما يلي::
- «اسرّت الينا المصادر التركية بأن الأتراك يساورهم قلق متزايد ازاء توسع الوجود الاسرائيلي في كردستان وما يقال عن تشجيع المطامح الكردية من أجل ايجاد دولة مستقلة..ويلاحظ الأتراك أن عمليات الاستخبارات الاسرائيلية في شمالي العراق تنطوى على أنشطة معادية لكل من سوريا وايران من حيث انها تشمل دعم الأكراد الايرانيين والأكراد السوريين المعارضين لنظم الحكم في كل من هذين البلدين.. وفي كل حال فان نشاط اسرائيل في شمال العراق ـ كردستان بالذات ـ ليس بالأمر المستجد، ولا بدأ فقط مع الغزو الأميركي في أبريل من العام الماضي
هذا واما العدد الكبير من الضحايا الذين يسقطون يوميا في صفوف قوات الغزو الانجلوساكسوني الامريكي للعراق , الي جانب الكم الكبير من الخسائر المادية بالعتاد التي تتكبدها تلك القوات ،بدات مراكز البحوث الامريكية- مثل معهد كاتو- المقربة من اليمين الصهيوني الامريكي المحافظ تقترح علي ادارة بوش الفرار من العراق في مطلع فبراير المقبل فور اجراء الانتخابات العراقية المزعومة في شهر يناير المقبل والتي يحاول علاوي تزويرها لصالحه مستعينا بالخبرات المصرية, الا ان تلك المراكز تراهن علي ضرورة ان تنسحب واشنطن بعد ضمانها تقسيم العراق الي ثلاثة كيانات.
والواضح من خلال بيانات المقاومة العراقية ان مجمل ما يتكبده الغزاة اسبوعيا ما بين 150 و200 قتيل الي جانب مابين 300 و 250 جريح فضلا عما يزيد عن مائة دبابة وعربة وبضعة طائرات - في الشهر- وهي خسائر طبعا لا يعلنها الغزاة ويعتمون عليها حتي انهم اصيبوا بخسائر فادحة بمعركة النجف التي تدور الان وتم التعتيم عليها وتحذير وسائل الاعلام التي تنشرها بالطرد والوقف عن العمل
بقيت جزئية لا بد ان اشير اليها وهو ما تم نشره في احدي الصحف الحزبية بالقاهرة ويتعلق بتعاقد احد رجال الاعمال في الحزب الوطني الحاكم وهو برلماني له مصانع ببرج العرب بالاسكندرية - يعتقد انه نجل طلعت مصطفي- علي توريد 400 الف وجبة طعام 5 نجوم للجنود الامريكيين المتواجدين بالعراق ولمدة 5 اعوام- اي ان الجنود الامريكيين الذين يقتلون اهلنا بالعراق يتم تمويلهم بالطعام عبر رجال كامب ديفيد رجال الحزب الوطني الحاكم في الفاهرة- وهي معلومة خطيرة ان صحت تؤكد التورط الذي اوصل اليه نظام مبارك مصر التي كانت قلعة للعروبة والاسلام فحولها مبارك الي نموذج للتفريط في حقوقها وحقوق امتها لحسابات خاصة للاسف.