المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعتراف أمريكي بالمأزق: الأسبوع المصرية



ali2004
20-08-2004, 09:07 AM
أعيدوا صدام وسيعيد الأمن للعراق خلال 3 أسابيع!
يعرفون أنه يمتلك شعبية طاغية حتي وهو خلف القضبان ويعرفون أيضا أنه رتب جيدا للمقاومة ووضع أو شارك في وضع خططها قبل السقوط بعامين، وهم ايضا علي يقين من أن رجاله رجال البعث هم عصب تلك المقاومة ويدها الضاربة ورأسها المعبأ بخبرات طويلة بالعراق وأهله ودروبه وقبل كل ذلك بفنون القتال واستنزاف قوات الاحتلال.
وقد نشرت مجلة 'الوطن العربي' في عددها الأخير تقريرا مهما وخطيرا يؤكد أن البعض في الإدارة الأمريكية وتحديدا مسئولين في أجهزة أمنية يفكرون جديا الآن في اقتراح قد يبدو مستحيلا، إلا أن له دلالاته أو علي الأقل له مؤشر هام لاحساس مدراء الاحتلال الأمريكي بالفشل في مواجهة المقاومة العراقية وفيما يلي نص التقرير:
'لا أحد يستطيع إعادة الأمن إلي العراق إلا صدام حسين ' هذه الفكرة جري نقاش حولها من قبل مسئولين في أجهزة أمنية أمريكية، وهو نقاش هامشي، لا يرقي إلي مستوي الحوار الجدي، ولكن كمجرد 'دردشة' عابرة ، غير أن مصادر مطلعة علي خفايا عمل هذه الأجهزة في العراق تقول: إن هذه الفكرة قد يتولد عنها مشروع قابل للتطبيق إذا ما استدعت ضرورات إعادة انتخاب الرئيس جورج بوش لفترة ثانية ذلك.
وعلي حسب قول هذه المصادر فإن مصدر هذه الفكرة ما نقله الموظف الذي يقدم الطعام إلي الرئيس المعتقل صدام حسين في سجنه، فصدام حسين تصل إليه أخبار ما يجري في العراق، ويقرأ بعض المطبوعات، ولذلك هو علي دراية بتصاعد عمليات المقاومة، ولذلك فإنه وحسب الموظف نفسه يعتبر نفسه الرجل الأول في العراق وأنه الوحيد القادر علي إعادة الأمن والاستقرار إلي البلاد إذا ما خرج من السجن. وقالت المصادر: إن تفسير الخبراء لهذا الكلام يشكل صدمة للسياسة الأمريكية في العراق، فهو يعكس ثقة صدام حسين بشعبيته، رغم بعض أوقات التوتر التي تنتابه في السجن وأنه ربما يكون متأكدا من الفوز في انتخابات حرة علي أي منافس آخر.
وتضيف المصادر أن الأجهزة الأمنية الأمريكية تتوقف بكثير من الاهتمام عند الكلام المنقول عن صدام في سجنه. وإذا كانت هذه الأجهزة تري أنها ستعيد الأمن إلي العراق علي المدي الطويل، فإنها ومن خلال دراستها لفترة حكم صدام حسين واثقة أنه يستطيع إعادة الأمن إلي البلاد خلال فترة قصيرة قد لا تتعدي ثلاثة أسابيع، خاصة أن معظم مسئوليه الأمنيين مازالوا مطلقي السراح ويستطيع استدعاءهم في أي وقت لإعادة الأمن إلي البلاد باستخدام كل الأساليب المعروفة عنه. ويتذكر الأمريكيون في هذا الصدد سرعة سيطرة الرئيس المخلوع علي الوضع في جنوب البلاد أثناء انتفاضة الشيعة التي أعقبت هزيمة القوات العراقية في الكويت العام .1991
وتشير المصادر إلي أن المقارنة بين عهد صدام حسين والوضع الآن ليست لصالح الأمريكيين، فالأمن الآن مفقود تماما، والجريمة منتشرة بكل أشكالها، والبطالة عامة، كما أن القوات الأمريكية تستخدم نفس الأساليب التي كان يستخدمها صدام حسين ضد مقاوميه، وهي البطش المفرط والعقاب الجماعي، ورغم هذا لم تفلح في إعادة الأمن إلي البلاد.
وتضيف المصادر أن صدام حسين يعرف ايضا أنه قبل أن يهجر بغداد ترك وراءه تنظيما محكما من البعثيين وعناصر أجهزته الأمنية الخاصة، وتحت تصرفه مخازن أسلحة وأموال طائلة، أي أن صدام نفسه هو الذي رتب للمقاومة في مرحلة ما بعد سقوطه.
وحسب هذه المصادر فإن البعثيين الذين مازلوا علي التزامهم يشكلون العصب الرئيسي للمقاومة العراقية، رغم أن الأجهزة الأمريكية تلصق كل عمليات المقاومة بالمجاهدين العرب، الذين يعملون تحت لواء أبو مصعب الزرقاوي، وتضيف المصادر أن تحميل مسئولية كل هذه العمليات إلي جماعة الزرقاوي غير صحيح، وهو يعطي هذا الرجل حجما أكبر من حجمه الطبيعي، ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد تنسيق بين أنصار صدام والزرقاوي.
وتؤكد المصادر أن التنسيق موجود، وتشير إلي أن نائب صدام الهارب عزة إبراهيم الدوري، وهو الآن الممول الرئيسي للمقاومة العراقية ينسق مباشرة مع الزرقاوي لتنظيم العمليات في المثلث السني وخاصة في الفلوجة التي تضم أنصار صدام ومعقل عشيرته.
إذن كل الدلائل تشير إلي أن صدام حسين رغم وجوده في السجن مازال يمثل ثقلا كبيرا ومازالت له شعبيته وخاصة أن الوعود الأمريكية لم تحقق حتي الآن أيا من الأحلام العراقية، وعن كيفية استطاعة صدام حسين اعادة الأمن إلي العراق إذا خرج من السجن وخلال ثلاثة أسابيع فقط، فإن البعض في الأجهزة الأمنية وضع الاحتمالات علي ورقة وهي:
1* أن صدام حسين مازال يملك ثقلا شعبيا وعسكريا يمكنه من السيطرة علي الأمور خلال ثلاثة أسابيع فعلا.
2* أن صدام حسين واثق من أن أنصاره الذين يقومون بعمليات عسكرية سينجحون في اخراجه من السجن واعادته إلي الحكم وهذا احتمال بعيد ولكنه خطير.
3* ان صدام حسين يرسل من سجنه اشارات إلي قيادة الاحتلال الأمريكي لعقد صفقة معه.
والاحتمالات الثلاثة ذات معني واحد وتقلق الأمريكيين ولذلك فإن الحوار بين خبراء الأجهزة الأمنية الأمريكية تناول كيفية التعامل مع هذه الاحتمالات.
وحسب قول المصادر فإن الحوار الذي دار بين الخبراء الأمريكيين كان أقرب إلي الإعراب المتبادل عن المخاوف من أن يدفع الفشل الأمريكي في تطبيع الأوضاع في العراق إلي اضطرار القادة الأمريكيين إلي عقد صفقة ما مع صدام حسين.
وقد تساءل أحد الخبراء في مجال استعراضه لاحتمالات رد الفعل الأمريكي بقوله: مادامت شعبية صدام حسين لاتزال كبيرة ومادام بالفعل كان يفرض الأمن والاستقرار في بلاده قبل سقوطه وفي ظروف صعبة بالنسبة إليه، ومادمنا يجب أن نعترف بأنه مازال الملهم الأول للمقاومة العراقية فلماذا لا نعقد معه صفقة ونسمح له بالخروج من سجنه. ونعطيه فعلا مهلة 3 أسابيع ليعيد الأمن والاستقرار إلي بلاده. ثم نجد له صيغة قانونية لإصدار حكم مخفف ضده، كنفيه أو وضعه تحت الاقامة الجبرية، مع السماح لعائلته بالعودة وممارسة حياتها بشكل طبيعي بما في ذلك التمتع بحقوق سياسية كبقية المواطنين، تسمح لأفرادها بالترشح في الانتخابات واحتلال المناصب إذا ما رغب الشعب العراقي في ذلك.
طبعا كان هذا الاحتمال مخيفا بالنسبة للخبراء الأمريكيين ولكنه في نظر آخرين يبدو اعترافا بالأمر الواقع من قبل إدارة أمريكية براجماتية وتتعامل وفق الظروف المستجدة.
ويفتح هذا الاحتمال عودة رغد صدام حسين إلي بلادها ولعب دور سياسي مفتوح قد يصل بها إلي أعلي المناصب، إذا ما تم الأمر فعلا ونجح والدها في اعادة الهدوء خلال ثلاثة اسابيع كما زعم في سجنه وإذا ما تمت مثل هذه الصفقة فعلا.
ولكن حسب قول هذه المصادر فإن النقاش بين الخبراء لم يتعد مستوي التحليل النظري، وحتي الآن لا يبدو أنه نقل إلي مستويات أعلي للبدء في التخطيط لتحويله إلي مشروع قابل للتطبيق إذا ما استدعت الظروف ذلك.
------------------------------------------------------------------------

إخوتى : أنا لا أشك إطلاقا فى أن المنصور بالله صدام حر يقود المقاومة بكل أطيافها

العراق المنتصر
20-08-2004, 10:54 AM
منصور يابطل العراق حتى في اسرك ..... الهم فك اسر البطل صدام واعنه على اسره ......... اللهم اعز الاسلام والمسلمين به الهم امين امين يارب العالمين ناصر المؤمنين.

صدام العرب
20-08-2004, 04:34 PM
الموضوع لمن يقرأه بتمعن جيد ولكن به ثغور تجعل كاتب الموضوع كالأبله.
ولكن
شئ واحد يمكنه إغلاق هذه الثغور وجعل الموضوع مميزا ومنطقيا....
صدام حسين لم و لن يكون في يد أمريكا.
عدي وقصي أحياء.
بمعنى آخر, كذب أمريكا الإعلامي... كان عليه أن يتجاوز هذه النقطة.

عاشق بغداد
20-08-2004, 08:52 PM
اللهم اهلك أمريكا ومن والاها ودمرهما تدميراً ، إنك على كل شئ قدير

اللهم آمين يارب العالمين
--------------------------
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

الله أكبر الله أكبر الله أكبر والعزّة لله ورسوله والمؤمنين ،،،

سيف
21-08-2004, 12:53 AM
الموضوع لمن يقرأه بتمعن جيد ولكن به ثغور تجعل كاتب الموضوع كالأبله.
ولكن
شئ واحد يمكنه إغلاق هذه الثغور وجعل الموضوع مميزا ومنطقيا....
صدام حسين لم و لن يكون في يد أمريكا.
عدي وقصي أحياء.
بمعنى آخر, كذب أمريكا الإعلامي... كان عليه أن يتجاوز هذه النقطة.


صدقت أخى صدام العرب فهذه الجريدة فقدت مصداقيتها يوم أن نشرت فى أول صفحاتها تفاصيل أسر القائد صدام حسين
فى هذا اليوم علمت ان المدعو مصطفى بكرى كم هو منافق وكذاب