حقاني
26-04-2004, 03:18 PM
الحرس الجمهوري قوة الحسم التي لم يبدأ دورها الحقيقي بعد ( ج الأول )
انتهت أم المعارك
مستر بوش ( بوش الأب ) لقد صرحتم أمام العالم ، أن قواتكم لن تتوقف قبل أن تدخل بغداد و تسقط النظام الحاكم فيها ، فماذا حدث .
سؤال كان له وقع الصاعقة على جورج بوش الأب ، كان هذا في مؤتمر صحفي في بريطانية حضرته مار كريت تاتشر رئيسية وزراء البريطانية السابقة ( المرأة الحديدية كما يلقبها البريطانيين ) .
بوش : صمت و شرود ، و في محاولة يائسة لتغير موضوع الحوار و الخوض في سؤال أخر ، قام بوش بالإشارة إلى صحفي أخر عله يكون نجاة لبوش من هذا المأزق بسؤال جديد يمثل له حبل النجاة .
و لكن السؤال يتكرر فكل شئ مفهوم عدى هذه النقطة .
بدأت ملامح الغضب ترتسم على وجه بوش رغم الصمت ، و المراسلين و الصحفيين ينظرون و ينتظرون يريدون ما يشفي نهمهم الإعلامي .
عندها انفجر بوش بالكلام بعد أن استشاط غضباً قائلاً ( كيف أطلب من جيشي التقدم نحو بغداد و 100 ألف جندي أمريكي تحت الحصار ) ؟؟ ! .
ثم ترك المؤتمر و خرج ؟؟؟؟؟ !!!! .
صحيفة ليموند الفرنسية وصفت ما حصل في نهاية أم المعارك بالتالي ( لقد قام الأمريكيون بثلاثة انزالات مظلية ضخمة لضمان تقدم الكتلة المدرعة الأمريكية الهائلة نحو بغداد و لتأمين نقاط إمداد متقدمة لها من أجل تسهيل تقدم سريع و آمن .
فماذا حدث ، و صفت ليموند الوضع بالانفجار لسيل عارم من قوة عراقية مؤللة محترفة و بسرعة قياسية أبادت هذه القوة العراقية المندفعة الانزالات الأمريكية الضخمة عن أخرها ) مــن فعــــــل ذلــــــك ؟؟؟؟؟ ! .
و من هي القوات المحاصرة التي تكلم عنها بوش ...
كان الخطر الأكبر الذي يهدد أوربا الحليف الأكبر لأمريكا هو المارد الشيوعي ( الاتحاد السوفيتي السابق ) و كان أكبر أشكال هذا الخطر بعد الخطر النووي الشيوعي ، الهجوم البري السوفيتي العملاق الذي قد يبدأ بأي لحظة ليبتلع أوربا بوقت قياسي و كان اشتياح تشكوسوفكيا المتمردة أيام خروشوف أكبر دليل على حقيقة الخطر الروسي .
أكثر من 70 ألف دبابة يتم إسقاط اكثر من 18 ألف دبابة منها بالمظلات أمر يمكن وصفة بالكارثة أو بالخيال فلا يوجد مستحيل أما الجيش الأحمر .
الأمر الذي دعا قادة البنتاغون إلى الإسراع في وضع جدوى أو دراسة عملية يتم من خلالها إيجاد قوة دفاعية ارتدادية تؤخر أو توقف هذا السيل المعدني الجارف عن التقدم .
و كانت النتيجة تشكيل ما يعرف بفيلق الفرسان المدرع السابع ( 110 آلاف جندي أمريكي ) المكون من 4000 دبابة ابرامز مسنودة بـ 400 حوامة أباتشي هجومية و مائة طائرة دعم ميداني قاتلة للدبابات من نوع ايه 10 ثاندربولت ( قذفة الصواعق ) .
و في حرب 1991 رأت القيادة السياسية أن من الحكمة إنهاء المعركة البرية ضد العراقيين بسرعة و بأقل الخسائر بعد أن أدركت أن الحملة الجوية لن تحسم الأمر .
فلم يكن أمامها إلا توكيل الأمر إلى فيلق الفرسان المدرع السابع ذو القدرات المفرطة من التسليح والتكنولوجيا و الذي كان مزود بذخائر فرعية فائقة الذكاء Brilliant التي تطلقها راجمات أو مدفعية MLRS الصاروخية و ذخائر اليورانيوم المستنفذ و القذائف الموجه بالأقمار الصناعية التي تطلقها الدبابات و مدافع الهورتز بلادين الذاتية الحركة عيار 155 ملم .
كانت كل المعطيات و المؤشرات تؤكد أن تقدم هذه الكتلة المدرعة الأقوى في العالم سوف يكون بمثابة الرحلة إلى بغداد البطولة و الفداء .
و لكن كل الحسابات تبخرت في الهواء من الصدمة الأولى عندما نشب أسود حمورابي و نبوخذنصر البابليين من أهواز العراق و طوقت دبابات أسد بابل هذه الكتلة المعادية الضخمة و بدأت تصنع بها المعجزات عشرات الدبابات و المدرعات المحروقة و المدمرة و مئات القتلى وآلاف الجرحى و الفوضى و الشتات و العزل شعر قادة العدو و كأن قواتهم دخلت أتون الجحيم .
كان الأمر أشبه بالانفجار فعلاً ، طوق حصار محكم و إبادة لآلاف المظليين من الفوج المظلي 82 قوة التدخل السريع الخاصة الملقبة بالصواعق ثاندرس THUNDERS ، وبساعات قليلة توقفت الحرب .
من القوة التي فعلت ذلك .
إنهم نمور صدام إنهم رجال المهمات الصعبة " الحرس الجمهوري البطل " .
يتبع …….
محــــــــــــــــــب المجـــــــــــــاهدين .
انتهت أم المعارك
مستر بوش ( بوش الأب ) لقد صرحتم أمام العالم ، أن قواتكم لن تتوقف قبل أن تدخل بغداد و تسقط النظام الحاكم فيها ، فماذا حدث .
سؤال كان له وقع الصاعقة على جورج بوش الأب ، كان هذا في مؤتمر صحفي في بريطانية حضرته مار كريت تاتشر رئيسية وزراء البريطانية السابقة ( المرأة الحديدية كما يلقبها البريطانيين ) .
بوش : صمت و شرود ، و في محاولة يائسة لتغير موضوع الحوار و الخوض في سؤال أخر ، قام بوش بالإشارة إلى صحفي أخر عله يكون نجاة لبوش من هذا المأزق بسؤال جديد يمثل له حبل النجاة .
و لكن السؤال يتكرر فكل شئ مفهوم عدى هذه النقطة .
بدأت ملامح الغضب ترتسم على وجه بوش رغم الصمت ، و المراسلين و الصحفيين ينظرون و ينتظرون يريدون ما يشفي نهمهم الإعلامي .
عندها انفجر بوش بالكلام بعد أن استشاط غضباً قائلاً ( كيف أطلب من جيشي التقدم نحو بغداد و 100 ألف جندي أمريكي تحت الحصار ) ؟؟ ! .
ثم ترك المؤتمر و خرج ؟؟؟؟؟ !!!! .
صحيفة ليموند الفرنسية وصفت ما حصل في نهاية أم المعارك بالتالي ( لقد قام الأمريكيون بثلاثة انزالات مظلية ضخمة لضمان تقدم الكتلة المدرعة الأمريكية الهائلة نحو بغداد و لتأمين نقاط إمداد متقدمة لها من أجل تسهيل تقدم سريع و آمن .
فماذا حدث ، و صفت ليموند الوضع بالانفجار لسيل عارم من قوة عراقية مؤللة محترفة و بسرعة قياسية أبادت هذه القوة العراقية المندفعة الانزالات الأمريكية الضخمة عن أخرها ) مــن فعــــــل ذلــــــك ؟؟؟؟؟ ! .
و من هي القوات المحاصرة التي تكلم عنها بوش ...
كان الخطر الأكبر الذي يهدد أوربا الحليف الأكبر لأمريكا هو المارد الشيوعي ( الاتحاد السوفيتي السابق ) و كان أكبر أشكال هذا الخطر بعد الخطر النووي الشيوعي ، الهجوم البري السوفيتي العملاق الذي قد يبدأ بأي لحظة ليبتلع أوربا بوقت قياسي و كان اشتياح تشكوسوفكيا المتمردة أيام خروشوف أكبر دليل على حقيقة الخطر الروسي .
أكثر من 70 ألف دبابة يتم إسقاط اكثر من 18 ألف دبابة منها بالمظلات أمر يمكن وصفة بالكارثة أو بالخيال فلا يوجد مستحيل أما الجيش الأحمر .
الأمر الذي دعا قادة البنتاغون إلى الإسراع في وضع جدوى أو دراسة عملية يتم من خلالها إيجاد قوة دفاعية ارتدادية تؤخر أو توقف هذا السيل المعدني الجارف عن التقدم .
و كانت النتيجة تشكيل ما يعرف بفيلق الفرسان المدرع السابع ( 110 آلاف جندي أمريكي ) المكون من 4000 دبابة ابرامز مسنودة بـ 400 حوامة أباتشي هجومية و مائة طائرة دعم ميداني قاتلة للدبابات من نوع ايه 10 ثاندربولت ( قذفة الصواعق ) .
و في حرب 1991 رأت القيادة السياسية أن من الحكمة إنهاء المعركة البرية ضد العراقيين بسرعة و بأقل الخسائر بعد أن أدركت أن الحملة الجوية لن تحسم الأمر .
فلم يكن أمامها إلا توكيل الأمر إلى فيلق الفرسان المدرع السابع ذو القدرات المفرطة من التسليح والتكنولوجيا و الذي كان مزود بذخائر فرعية فائقة الذكاء Brilliant التي تطلقها راجمات أو مدفعية MLRS الصاروخية و ذخائر اليورانيوم المستنفذ و القذائف الموجه بالأقمار الصناعية التي تطلقها الدبابات و مدافع الهورتز بلادين الذاتية الحركة عيار 155 ملم .
كانت كل المعطيات و المؤشرات تؤكد أن تقدم هذه الكتلة المدرعة الأقوى في العالم سوف يكون بمثابة الرحلة إلى بغداد البطولة و الفداء .
و لكن كل الحسابات تبخرت في الهواء من الصدمة الأولى عندما نشب أسود حمورابي و نبوخذنصر البابليين من أهواز العراق و طوقت دبابات أسد بابل هذه الكتلة المعادية الضخمة و بدأت تصنع بها المعجزات عشرات الدبابات و المدرعات المحروقة و المدمرة و مئات القتلى وآلاف الجرحى و الفوضى و الشتات و العزل شعر قادة العدو و كأن قواتهم دخلت أتون الجحيم .
كان الأمر أشبه بالانفجار فعلاً ، طوق حصار محكم و إبادة لآلاف المظليين من الفوج المظلي 82 قوة التدخل السريع الخاصة الملقبة بالصواعق ثاندرس THUNDERS ، وبساعات قليلة توقفت الحرب .
من القوة التي فعلت ذلك .
إنهم نمور صدام إنهم رجال المهمات الصعبة " الحرس الجمهوري البطل " .
يتبع …….
محــــــــــــــــــب المجـــــــــــــاهدين .