قلب الليل
26-04-2004, 02:34 PM
وَتَنْطَفِئُ .. القَنَادِيلُ تِبَاعَا !
( فِي رِثَاءِ الدُّكْتُور .. عَبْد العَزِيز الرَّنْتيِسي )
يعرب ريّـان
وَتَنْطَفِئُ .. القَنَادِيلُ تِبَاعَا
وَتَذُوبُ المَعَاصِمُ ..
فَوْقَ المَعَاصِمِ .. إِلْتِيَاعَا
اخْرُجِي ..
أَيَّتُهَا النَّارُ .. مِنْ أَجْنِحَةِ الطُّيُورْ
طُيُورُنَا ..
دُورِيٌ .. وَقَمْحٌ ..
وَمِلْحٌ .. وَزَرْزُورْ
لَنْ نَعْدَم ..
أَقْمَارَ البَيَادِرِ .. فِي صَلاَتِنَا
سَنُسَبِّحُ ..
بِرِصَاصَاتِ الحَيَاةِ .. فِي وَفَائِنَا
دِمَاؤُنَا تَنْهِرُ ..
وَنَحْنُ الشِّرَاعُ
نَحْنُ السَّفَائِنُ ..
وَالمَوْجُ .. وَالأَقْوَاسُ
احْمِلِى أَيَّتُهَا الأَرْوَاحُ ..
مَا فِينَا .. كَي تَأتِينَا
وَاجْمَعِينَا ..
عَلَى طَبَقِ المَنِّ .. وَالسَّلْوَى
أَرْوَاحُنَا ..
إِلى جُوَارِ الشُّمُوعِ .. تَهْوَى
كَمْ عُنْوَانٍ ..
أَضَعْنَاهَا خَلْفَ .. أَبْوَابِ الخَرِيف
وَكَمْ رَابِيَةٍ ..
حَمَلَتْ آلاَمَ الرَّتْقِ .. وَالسُّفُوحِ
خِيَامُنَا مَازَالَتْ ..
عَلَى أَرْصِفَةِ العَوْدَةِ .. مُنْتَصِبَة
أَحْلاَمُنَا ..
تُسْقِيهَا دِمَاءٌ .. نَادِرَةِ الأَلْوَان
شَيْخٌ .. وَطِفْلٌ .. وَعَجُوزٌ
وَنَاسِكَةٌ .. وَنَاسِكٌ
يَأبُونَ أَنْ يَرُونَ .. أُمَّةً مُغْتَصَبَة
مَا لَبِثَ يُوسُفُ .. فِي البِئْرِ
مَا دَامَ السَّيَارَةُ .. لاَ يَسِيرُونَ
سَنَرَى أَبَارَاً ..
وَعُتْمَةَ البِئْرِ
مَا دَامَ السَّيَارَةُ .. لاَ يَأبَهُونَ
سَنَرَى .. خُرُومَ النَّجمِ
مَادَامَ السَّيَارَةُ .. يَكْفُرُون
سَنُصَلِّي .. مَعْ تَسَابِيحِ الطَّيْرِ
وَنُعْلِنُ ..
أَنَّنَا السَّيَارَةُ ..
وَأَنَّنَا نَسِيرُ ..
وَسْطَ القَيْظِ .. وَالهَامَاتُ مُنْتَصِبَة
اغْتَرَبَتْ عُيُونُ الشَّيْخِ
وَمَازَالَتْ ..
عُيُونُ العَزَاءِ .. تَصُبُ العَزَاءَ
عَزَاؤُنَا ..
أَنَّنَا .. أَبْنَاءُ شُيُوخٍ مُحْتَسِبَة
****
19/4/2004م
( فِي رِثَاءِ الدُّكْتُور .. عَبْد العَزِيز الرَّنْتيِسي )
يعرب ريّـان
وَتَنْطَفِئُ .. القَنَادِيلُ تِبَاعَا
وَتَذُوبُ المَعَاصِمُ ..
فَوْقَ المَعَاصِمِ .. إِلْتِيَاعَا
اخْرُجِي ..
أَيَّتُهَا النَّارُ .. مِنْ أَجْنِحَةِ الطُّيُورْ
طُيُورُنَا ..
دُورِيٌ .. وَقَمْحٌ ..
وَمِلْحٌ .. وَزَرْزُورْ
لَنْ نَعْدَم ..
أَقْمَارَ البَيَادِرِ .. فِي صَلاَتِنَا
سَنُسَبِّحُ ..
بِرِصَاصَاتِ الحَيَاةِ .. فِي وَفَائِنَا
دِمَاؤُنَا تَنْهِرُ ..
وَنَحْنُ الشِّرَاعُ
نَحْنُ السَّفَائِنُ ..
وَالمَوْجُ .. وَالأَقْوَاسُ
احْمِلِى أَيَّتُهَا الأَرْوَاحُ ..
مَا فِينَا .. كَي تَأتِينَا
وَاجْمَعِينَا ..
عَلَى طَبَقِ المَنِّ .. وَالسَّلْوَى
أَرْوَاحُنَا ..
إِلى جُوَارِ الشُّمُوعِ .. تَهْوَى
كَمْ عُنْوَانٍ ..
أَضَعْنَاهَا خَلْفَ .. أَبْوَابِ الخَرِيف
وَكَمْ رَابِيَةٍ ..
حَمَلَتْ آلاَمَ الرَّتْقِ .. وَالسُّفُوحِ
خِيَامُنَا مَازَالَتْ ..
عَلَى أَرْصِفَةِ العَوْدَةِ .. مُنْتَصِبَة
أَحْلاَمُنَا ..
تُسْقِيهَا دِمَاءٌ .. نَادِرَةِ الأَلْوَان
شَيْخٌ .. وَطِفْلٌ .. وَعَجُوزٌ
وَنَاسِكَةٌ .. وَنَاسِكٌ
يَأبُونَ أَنْ يَرُونَ .. أُمَّةً مُغْتَصَبَة
مَا لَبِثَ يُوسُفُ .. فِي البِئْرِ
مَا دَامَ السَّيَارَةُ .. لاَ يَسِيرُونَ
سَنَرَى أَبَارَاً ..
وَعُتْمَةَ البِئْرِ
مَا دَامَ السَّيَارَةُ .. لاَ يَأبَهُونَ
سَنَرَى .. خُرُومَ النَّجمِ
مَادَامَ السَّيَارَةُ .. يَكْفُرُون
سَنُصَلِّي .. مَعْ تَسَابِيحِ الطَّيْرِ
وَنُعْلِنُ ..
أَنَّنَا السَّيَارَةُ ..
وَأَنَّنَا نَسِيرُ ..
وَسْطَ القَيْظِ .. وَالهَامَاتُ مُنْتَصِبَة
اغْتَرَبَتْ عُيُونُ الشَّيْخِ
وَمَازَالَتْ ..
عُيُونُ العَزَاءِ .. تَصُبُ العَزَاءَ
عَزَاؤُنَا ..
أَنَّنَا .. أَبْنَاءُ شُيُوخٍ مُحْتَسِبَة
****
19/4/2004م