البصري
19-08-2004, 01:21 PM
كتــب المترقبان : ــ
الصدر.. خداع بصر أم تمهيد لما هو أكبر...!
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسولنا الكريم
إخواني الكرام..
بعد تحية الإسلام المباركة ندخل في صلب الموضوع الحائر والذي مضى عليه فترة من الزمن وإشتدت حدته قبل أسبوعين فقط..
مقتدى الصدر..
هل هو ظاهرة شيعية مرحلية ثم ينتهي أم ما هو؟؟
سؤال محير وإجابته ليست بسطية.
فبالرغم من المعرفة التامة بأمور الشيعة وخاصة العراقيين، وتاريخ عائلة الصدر الخياني المعروف في العراق، مازال هناك لغز محير يدور في مخيلة الجميع ويجهل البعض إجابته...
فبالأمس القريب كان أبوه من قبله يخوض كما يدعون إنتفاضة شيعية وكما نقولها (غوغائيين) غذّتها أمريكا في العام 1991 وإستمرت لفترة 3 أسابيع ؛ حاولوا خلالها الإنقلاب على نظام حكم الرئيس صدام حسين ؛ وذلك مباشرة بعد إنتهاء الحرب وفصل الكويت عن الأم.
وعليه تم القضاء على هؤلاء الخونة الذين أرادوا الإنقلاب على الحكم ومن ثم فتح الباب على مصراعيه لتوسع شيعي أمريكي بقيادات عراقية خانت الوطن والأمانة، وكان ما كان من أمور يعلمها الجميع بالقضاء عليهم جميعاً وإعادة الأمور إلى نصابها، في الوقت الذي إدعى الشيعة فيه بأنها حرب إبادة وتطهير عرقي من الرئيس صدام حسين للقضاء على الشيعة وإنتهاكه للحرمات المقدسة.. فأي حرمات وأي تقديس هذا الذي يدعونه كما أذاع البعض منهم بأنها مقدسة لهم أكثر من مكة المكرمة وبيت المقدس!!!
واليوم ظهر لنا ولده مقتدى بهيئة عراقية ولباس وعقل شيعي أجهل ما أقوله عنه.. ظهر مقتدى بعد إحتلال بغداد كقائد يدعو ( ظاهراً) إلى مقاومة سلمية ضد إحتلال غاشم قتل الأبرياء وشرد الأطفال وسبى النساء وإغتصب الفتيات والرجال. ومن ثم أعلن تأسيس ما يسمى جيش المهدي والذي بإعتقاده بأنه طليعة الجيش الذي سيحرر البلاد ؟!! ويظهر الخليفة المهدي ليستعين بهذا الجيش لإبادة الكفار.. ولكن ما رأيناه ونراه بأن مثل هذه الرؤى لا تتحق أو كما نقول تسير الرياح بما لا تشتهي السفن!!
وماذا كانت النتيجة؟ نتيجتها كانت طلب العون والمدد من بواسل المقاومة في الأنبار والمناطق السنية الأخرى، وأصالة هذه المقاومة رأت أنه لابد من الوقوف معهم برغم كل شيء، فهم أبناء وطن واحد.. وكان ما كان عندما أبت تلك المناطق أن تسقط بيد الإحتلال بفضل رعاية رب العزة لهؤلاء المقاومين. . وما يندى له الجبين أن الشيعة لم ولن يصمدوا في وجه الإحتلال، ونسوا أنه كلما إشتدت ضراوة المعركة، كلما فروا من أمام دبابات الإحتلال.. فسبحان الله.
في الفلوجة والتي ليست بعيدة عن النجف آبى الشيوخ الخروج منها، وأبت النساء الهرب منها وربط المقاومون أنفسهم بأعمدة الكهرباء..
سبحانك يارب .. فهل ترون الفرق بين الإثنين..!
يبقى السؤال.. ما هو القصد من إذلال الصدر أكثر من هذا.. في التو أُعلِن عن قبول الصدر بكافة الشروط بدون قيد أو شرط على تسليم السلاح وحل جيشه وتنظيمه وخروجه من النجف.. فماذا إستفاد؟؟
أرُيد بالقول بأن ما إستفاده هو : ــ
1- كشف بعض تخطيطات المقاومة ومعرفة التكتيكات الهجومية والدفاعية الخاصة بهم..
2- إستشهاد بعض المجاهدين في معركة الدفاع عن والمدن .
3- تسليم بعض المجاهدين للخونة والأمريكان.
4- إحباط أية محاولة من المقاومة لتطهير وتحرير تلك المدن وتثبيت إحتلالها.
5- دخول القوات العميلة لتلك المدن ومحاولة التغلغل في أوساط المقاومة لكشف أسرارهم.
6- إستبعاد وتشتيت العقول العربية والعراقية عما يحدث وسيحدث في مناطق المثلث السني ومحافظات الأنبار والموصل وسامراء وتكريت وبعقوبة وغالبية المحافظات الأصيلة من محاولات إبادة للمقاومة.
والله إنْ عددتُ باقي النقاط لما كفانا الحديث أياماً عن خيانات الشيعة ، وهذه بعض النقاط المهمة للرد على الإستفسارات.
ويتبقى لنا أن نقول ماذا بقي للصدر لكي يراهن عليه بعد الذي وصل إليه؟
وماذا تبقى للبعض من مراهنات ليراهنوا على أن الصدر مقاوم؟؟؟؟؟؟؟
الصدر.. خداع بصر أم تمهيد لما هو أكبر...!
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسولنا الكريم
إخواني الكرام..
بعد تحية الإسلام المباركة ندخل في صلب الموضوع الحائر والذي مضى عليه فترة من الزمن وإشتدت حدته قبل أسبوعين فقط..
مقتدى الصدر..
هل هو ظاهرة شيعية مرحلية ثم ينتهي أم ما هو؟؟
سؤال محير وإجابته ليست بسطية.
فبالرغم من المعرفة التامة بأمور الشيعة وخاصة العراقيين، وتاريخ عائلة الصدر الخياني المعروف في العراق، مازال هناك لغز محير يدور في مخيلة الجميع ويجهل البعض إجابته...
فبالأمس القريب كان أبوه من قبله يخوض كما يدعون إنتفاضة شيعية وكما نقولها (غوغائيين) غذّتها أمريكا في العام 1991 وإستمرت لفترة 3 أسابيع ؛ حاولوا خلالها الإنقلاب على نظام حكم الرئيس صدام حسين ؛ وذلك مباشرة بعد إنتهاء الحرب وفصل الكويت عن الأم.
وعليه تم القضاء على هؤلاء الخونة الذين أرادوا الإنقلاب على الحكم ومن ثم فتح الباب على مصراعيه لتوسع شيعي أمريكي بقيادات عراقية خانت الوطن والأمانة، وكان ما كان من أمور يعلمها الجميع بالقضاء عليهم جميعاً وإعادة الأمور إلى نصابها، في الوقت الذي إدعى الشيعة فيه بأنها حرب إبادة وتطهير عرقي من الرئيس صدام حسين للقضاء على الشيعة وإنتهاكه للحرمات المقدسة.. فأي حرمات وأي تقديس هذا الذي يدعونه كما أذاع البعض منهم بأنها مقدسة لهم أكثر من مكة المكرمة وبيت المقدس!!!
واليوم ظهر لنا ولده مقتدى بهيئة عراقية ولباس وعقل شيعي أجهل ما أقوله عنه.. ظهر مقتدى بعد إحتلال بغداد كقائد يدعو ( ظاهراً) إلى مقاومة سلمية ضد إحتلال غاشم قتل الأبرياء وشرد الأطفال وسبى النساء وإغتصب الفتيات والرجال. ومن ثم أعلن تأسيس ما يسمى جيش المهدي والذي بإعتقاده بأنه طليعة الجيش الذي سيحرر البلاد ؟!! ويظهر الخليفة المهدي ليستعين بهذا الجيش لإبادة الكفار.. ولكن ما رأيناه ونراه بأن مثل هذه الرؤى لا تتحق أو كما نقول تسير الرياح بما لا تشتهي السفن!!
وماذا كانت النتيجة؟ نتيجتها كانت طلب العون والمدد من بواسل المقاومة في الأنبار والمناطق السنية الأخرى، وأصالة هذه المقاومة رأت أنه لابد من الوقوف معهم برغم كل شيء، فهم أبناء وطن واحد.. وكان ما كان عندما أبت تلك المناطق أن تسقط بيد الإحتلال بفضل رعاية رب العزة لهؤلاء المقاومين. . وما يندى له الجبين أن الشيعة لم ولن يصمدوا في وجه الإحتلال، ونسوا أنه كلما إشتدت ضراوة المعركة، كلما فروا من أمام دبابات الإحتلال.. فسبحان الله.
في الفلوجة والتي ليست بعيدة عن النجف آبى الشيوخ الخروج منها، وأبت النساء الهرب منها وربط المقاومون أنفسهم بأعمدة الكهرباء..
سبحانك يارب .. فهل ترون الفرق بين الإثنين..!
يبقى السؤال.. ما هو القصد من إذلال الصدر أكثر من هذا.. في التو أُعلِن عن قبول الصدر بكافة الشروط بدون قيد أو شرط على تسليم السلاح وحل جيشه وتنظيمه وخروجه من النجف.. فماذا إستفاد؟؟
أرُيد بالقول بأن ما إستفاده هو : ــ
1- كشف بعض تخطيطات المقاومة ومعرفة التكتيكات الهجومية والدفاعية الخاصة بهم..
2- إستشهاد بعض المجاهدين في معركة الدفاع عن والمدن .
3- تسليم بعض المجاهدين للخونة والأمريكان.
4- إحباط أية محاولة من المقاومة لتطهير وتحرير تلك المدن وتثبيت إحتلالها.
5- دخول القوات العميلة لتلك المدن ومحاولة التغلغل في أوساط المقاومة لكشف أسرارهم.
6- إستبعاد وتشتيت العقول العربية والعراقية عما يحدث وسيحدث في مناطق المثلث السني ومحافظات الأنبار والموصل وسامراء وتكريت وبعقوبة وغالبية المحافظات الأصيلة من محاولات إبادة للمقاومة.
والله إنْ عددتُ باقي النقاط لما كفانا الحديث أياماً عن خيانات الشيعة ، وهذه بعض النقاط المهمة للرد على الإستفسارات.
ويتبقى لنا أن نقول ماذا بقي للصدر لكي يراهن عليه بعد الذي وصل إليه؟
وماذا تبقى للبعض من مراهنات ليراهنوا على أن الصدر مقاوم؟؟؟؟؟؟؟