القادم
18-08-2004, 05:34 PM
عام :آسيا :الأربعاء 2 رجب 1425هـ - 18 أغسطس 2004 آخر تحديث 9:51 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: دعا الأمين العام للأمم المتحدة 'كوفي أنان' إلى زيادة عاجلة لأعداد قوات الاحتلال في أفغانستان لتدارك الوضع الأمني المتدهور في البلاد.
كما رحب أنان يوم أمس الثلاثاء في مجلس الأمن بقرار منظمة حلف شمال الأطلسي الأخير بزيادة أعداد قواتها بأفغانستان، معربًا عن أمله في وصول قوات الأطلسي إلى أفغانستان قبل الانتخابات الرئاسية الأفغانية المرتقبة أوائل سبتمبر.
وحسب [الإسوشيتد برس] أكد أنان على أن وصول التعزيزات الأمنية من الدول الأجنبية أساسي في [نجاح] العملية الانتخابية في البلاد التي تكتنفها الحروب والنزاعات.
وقال أنان: إن هجمات الطالبان تزايدت في الفترة الأخيرة في تطور مقلق ضد [القوات الوطنية والدولية]، حتى في الأماكن التي كنا نعتقد أنها أكثر أمنًا في شمال البلاد وغربها.
وأنحى أنان باللائمة على أمراء الحرب المتصارعين فيما بينهم، منكرًا تورط حلفائهم في زراعة وتجارة المخدرات.
ويقود جيش الاحتلال الأمريكي حوالي 20,000 جندي في أفغانستان، كما أعلنت منظمة حلف شمال الأطلسي في قمتها في إسطنبول في 28-29 يونيو الماضي بزيادة قواتها في أفغانستان إلى 6,500 جندي.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي توعدت فيه طالبان منظمي الانتخابات الرئاسية بأفغانستان والتي تشرف عليها الولايات المتحدة في سبتمبر القادم.
ويشار إلى أن حركة طالبان باتت تسيطر الآن على عدة مناطق بأفغانستان مثل أورزوجان، زابل، وأجزاء كبيرة من قندهار، في الوقت الذي تعجز فيه أمريكا وباكستان عن تتبع أعضاء القاعدة الذين يتخذون من المنطقة الحدودية الجبلية بين أفغانستان وباكستان قواعد لهم،
مفكرة الإسلام: دعا الأمين العام للأمم المتحدة 'كوفي أنان' إلى زيادة عاجلة لأعداد قوات الاحتلال في أفغانستان لتدارك الوضع الأمني المتدهور في البلاد.
كما رحب أنان يوم أمس الثلاثاء في مجلس الأمن بقرار منظمة حلف شمال الأطلسي الأخير بزيادة أعداد قواتها بأفغانستان، معربًا عن أمله في وصول قوات الأطلسي إلى أفغانستان قبل الانتخابات الرئاسية الأفغانية المرتقبة أوائل سبتمبر.
وحسب [الإسوشيتد برس] أكد أنان على أن وصول التعزيزات الأمنية من الدول الأجنبية أساسي في [نجاح] العملية الانتخابية في البلاد التي تكتنفها الحروب والنزاعات.
وقال أنان: إن هجمات الطالبان تزايدت في الفترة الأخيرة في تطور مقلق ضد [القوات الوطنية والدولية]، حتى في الأماكن التي كنا نعتقد أنها أكثر أمنًا في شمال البلاد وغربها.
وأنحى أنان باللائمة على أمراء الحرب المتصارعين فيما بينهم، منكرًا تورط حلفائهم في زراعة وتجارة المخدرات.
ويقود جيش الاحتلال الأمريكي حوالي 20,000 جندي في أفغانستان، كما أعلنت منظمة حلف شمال الأطلسي في قمتها في إسطنبول في 28-29 يونيو الماضي بزيادة قواتها في أفغانستان إلى 6,500 جندي.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي توعدت فيه طالبان منظمي الانتخابات الرئاسية بأفغانستان والتي تشرف عليها الولايات المتحدة في سبتمبر القادم.
ويشار إلى أن حركة طالبان باتت تسيطر الآن على عدة مناطق بأفغانستان مثل أورزوجان، زابل، وأجزاء كبيرة من قندهار، في الوقت الذي تعجز فيه أمريكا وباكستان عن تتبع أعضاء القاعدة الذين يتخذون من المنطقة الحدودية الجبلية بين أفغانستان وباكستان قواعد لهم،