عبدالغفور الخطيب
05-07-2018, 04:25 PM
مخاطر الأسبوعين القادمين في جنوب سوريا
سيلتقي الرئيسان الأمريكي (ترمب) والرئيس الروسي (بوتين) في هلسنكي في 16/7 ... وسيكون للشأن السوري مساحة كبيرة في هذا اللقاء ...
إن للمعارك الطاحنة في محافظة ذرعا ومدنها وقراها انعكاسات لهذا اللقاء, حيث تحرص القوات الروسية المتمثلة بسلاح الجو وقوات الجيش السوري وحلفائه من ميليشيات إيرانية ولبنانية وعراقية وغيرها، لأن تحسم المعركة في جنوب سوريا لصالحها قبل هذا اللقاء...
وقد حسمت القوات المعارضة المُسلحة أمرها في مواجهة الطرف الآخر، رغم انسحاب (شباب السُنة ) التي كانت تتموقع في (بصرى الشام) ... وكانت قد فشلت مفاوضات دارت بين تلك القوات والجانب الروسي الذي اشترط تسليم أسلحتهم الثقيلة دفعة واحدة قبل الجلوس لمفاوضات تفصيلية...
حساسية المنطقة الجنوبية وتعقيداتها
تختلف المنطقة الجنوبية الغربية عن (حمص وحلب وإدلب) لوقوعها في منطقة قريبة من حدود الأردن ولبنان وفلسطين المحتلة، وما قد سيتبع هذا من آثار ستؤثر على ما سيئول له المشهد...
فالأردن لا يستطيع استيعاب نصف مليون لاجئ سوري جديد، كما أن سكان المناطق الحدودية مع سوريا يعانون من هلع ما يجري...
ولبنان: لا يقل وضعه سوءا عن الأردن ...
أما الكيان الصهيوني: فقد يتدخل برياً ويبقى في المنطقة للضغط على الحكم في سوريا بالتخلي عن الجولان رسميا مقابل الانسحاب وتسهيل بقاء نظام الحكم...
وهذا ما يفسر سكوت الأمريكان عما يجري، للتمهيد لتلك الخطوة التي تتلائم مع ما يسمى بصفقة العصر...
لم تستطع القوات الأمريكية بحسن عتادها وعتيدها أن تخضع العراق بالطائرات والصواريخ والدبابات، كما أن تلك المليشيات التي تستفيد من قصف الطائرات الروسية وصواريخ القوات المتحالفة معها من أن تبسط نفوذها على حوران بسهولة، مما قد يقود الى تساهل قوات المعارضة مع المشروع الصهيوني لحسم المعارك في غير صالح الطرف الآخر...
وكل السيناريوهات أسوأ من بعضها، خصوصا إذا ما قورنت بما سيلحق المنطقة من دمار وقتل وتخريب
سيلتقي الرئيسان الأمريكي (ترمب) والرئيس الروسي (بوتين) في هلسنكي في 16/7 ... وسيكون للشأن السوري مساحة كبيرة في هذا اللقاء ...
إن للمعارك الطاحنة في محافظة ذرعا ومدنها وقراها انعكاسات لهذا اللقاء, حيث تحرص القوات الروسية المتمثلة بسلاح الجو وقوات الجيش السوري وحلفائه من ميليشيات إيرانية ولبنانية وعراقية وغيرها، لأن تحسم المعركة في جنوب سوريا لصالحها قبل هذا اللقاء...
وقد حسمت القوات المعارضة المُسلحة أمرها في مواجهة الطرف الآخر، رغم انسحاب (شباب السُنة ) التي كانت تتموقع في (بصرى الشام) ... وكانت قد فشلت مفاوضات دارت بين تلك القوات والجانب الروسي الذي اشترط تسليم أسلحتهم الثقيلة دفعة واحدة قبل الجلوس لمفاوضات تفصيلية...
حساسية المنطقة الجنوبية وتعقيداتها
تختلف المنطقة الجنوبية الغربية عن (حمص وحلب وإدلب) لوقوعها في منطقة قريبة من حدود الأردن ولبنان وفلسطين المحتلة، وما قد سيتبع هذا من آثار ستؤثر على ما سيئول له المشهد...
فالأردن لا يستطيع استيعاب نصف مليون لاجئ سوري جديد، كما أن سكان المناطق الحدودية مع سوريا يعانون من هلع ما يجري...
ولبنان: لا يقل وضعه سوءا عن الأردن ...
أما الكيان الصهيوني: فقد يتدخل برياً ويبقى في المنطقة للضغط على الحكم في سوريا بالتخلي عن الجولان رسميا مقابل الانسحاب وتسهيل بقاء نظام الحكم...
وهذا ما يفسر سكوت الأمريكان عما يجري، للتمهيد لتلك الخطوة التي تتلائم مع ما يسمى بصفقة العصر...
لم تستطع القوات الأمريكية بحسن عتادها وعتيدها أن تخضع العراق بالطائرات والصواريخ والدبابات، كما أن تلك المليشيات التي تستفيد من قصف الطائرات الروسية وصواريخ القوات المتحالفة معها من أن تبسط نفوذها على حوران بسهولة، مما قد يقود الى تساهل قوات المعارضة مع المشروع الصهيوني لحسم المعارك في غير صالح الطرف الآخر...
وكل السيناريوهات أسوأ من بعضها، خصوصا إذا ما قورنت بما سيلحق المنطقة من دمار وقتل وتخريب