حقاني
25-04-2004, 11:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ستكون هذه الحلقات مثبتة وسنكملها على شكل ردود تابعوا
حرب العصابات السوسة المهلكة لمغول العصر ( الحلقة الأولى )
في تحليل منطقي سابق ( خيارات صدام بالنصر و الحكمة بالاختيار ) حاولت تغطية كل احتمالات المواجهة مع مغول العصر أمريكا و خلفاءها الصليبين .
و سوف أحاول اليوم بإسهاب أكبر أن أركز على موضوع حرب العصابات الاستنزافيه و الثورات الشعبية لما في هذا الأمر منفعة لكل محب للجهاد باستيضاح بعض الجوانب الخفية في ظل التعتيم الإعلامي الكبير المطبق على أعمال المقاومة و المجاهدين و ثورة و انتفاضة أخواتنا في العراق في أم المآذن الفلوجة الغراء موطن الفضيلة و الإيمان و أم الرماح الموصل الحدباء و الرمادي مهلكة التمادي , و عشرات المناطق و المدن العراقية من كل حدب و صوب أرضنا الحبيبة العراق .
قلنا سابقاً أن حرب العصابات هي الخيار الأمثل للنيل من العدو الأمريكي أو إمبراطورية روما الجديدة و الحقيقة ليس ذلك فحسب بل هي نهاية الوجود الأمريكي كدولة عظمى و لا أبالغ في ذلك فتعالوا لنتناول الجانب الأول من هذا الأمر بموضوعية أكثر من خلال القرائن و التوضيحات و الأدلة التالية :
ذكرت صحيفة الأسبوع التي يترأس تحريرها الأستاذ و الكاتب و الصحفي مصطفى بكري بعد إعلان أمريكا إعلان القبض على نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان , أن تقريراً سرياً سلم لوزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد قام بإعداده كونسولتيوم ( مجموعة مشتركة ) من أجهزة الإستخبارات و الدفاع الأمريكية و البريطانية , مضمون هذا التقرير الخطة السرية التي يتبعاها القائد صدام و قيادته في العراق لمقاومة المحتل بمساعدة تنظيم القاعدة , و قد تم ذلك في إطار عملية كشف النوايا عند صدام و و الذي يمكن تبينه بالتقاط التالية ……
1. تنظيم شبكة من المقاومة المسلحة جيدة التدريب و التسليح في ظل تنسيق عالي و حالة أمنية معقدة و قيادة ميدانية غير مركزية مهمتها إدخال العدو الأمريكي في إطار حرب استنزاف طويلة و معقدة و تصاعدية تستنزف جل طاقاته العسكرية و البشرية و المادية على أن تقوم بها عناصر محترفة عالية التدريب و الخبرة من القوات العراقية المسلحة ( الجيش و الحرس الجمهوري و القومي و الخاص ) أو من المجاهدين القادمين من الخارج مثل كتائب الفاروق وأسود القاعدة يضاف إليهم الخلايا الإسلامية الجهادية و المقاومة الوطنية و الشعبية ( مجموعة التحرير ) التي تم تنظيمها من قبل شبكة أمنية سميت بشبكة العودة و مهمتها تنظيم و تمويل هذه المقاومة و إمدادها بالسلاح أو بالمال لشراء السلاح وفقاً للمناطق و التعقيدات الأمنية المعادية و لقد أشارت إلى ذلك صحيفة القدس لندن التي يرأسها الأستاذ و الكاتب و الصحفي الغيور عبد الباري عطوان .
2. البدء بتغذية هادئة و متدرجة لثورة شعبية كبيرة يدعمها تحرك عسكري ضخم في النهاية بغية الحسم و بعد إنهاك العدو بشكل كبير تبدأ هذه الانتفاضة الشعبية بحركات إضراب و مسيرات منددة بالعدوان و تنتهي بالثورة الشعبية المسلحة و حرب المدن التي سوف تقاد بعناصر محترفة تابعة لقيادة العامة للمقاومة أو القيادة العليا للمجاهدين , كما نشهد اليوم .
و قد أكد القائد صدام في اجتماع الرمادي في رمضان ضرورة بدأ التصعيد الذي شهدناه جلياً في شهر رمضان الكريم و أكد على ضرورة إنهاء التواجد الأجنبي قبل الدخول في عام جديد للمقاومة التي بدأت بشكل عملي في تاريخ 14-4-2003 , بتاريخ 1-5-2003 مع إعلان بوش الصغير عن انتهاء العمليات الكبرى .
و نحن نشهد اليوم بداية العد التنازلي و الاقتراب من ساعة الصفر , وإن غداً لناظرة لقريب فترقبوا ل إني معكم من المترقبين .
و نظراً لضخامة هذا الموضوع فقد قررت تقسيمه إلى عدة نقاط هي :
1. الإستراتيجية البعيدة المدى عند المجاهدين و صدام ضد قوى الطغيان الأمريكي .
2. سر التماسك الأمريكي أمام ضربات المقاومة و الجهاد و التحرير التي فاقت في وتيرتها ما حدث في فيتنام و أفغانستان سابقاً .
3. كيفية تمكنت أمريكا من خلق هوة بين صدام و شريحة كبيرة من الشعب العراقي من خلال إجباره على أفعال و ردود أفعال مبرمجة إستخبارتياً , و ما هي الخطة المضادة عند صدام .
4. المحاولات العقيمة لدى الأمريكيين للنيل من خطر المقاومة و الجهاد .
5. سر اختيار صدام للثورة الشعبية في إنهاء التواجد المعادي .
و غيره من النقاط الهامة و التي سوف أوردها في خلال حلقات متتابعة إن شاء الله .
يتبع ……
محــــــــــــــــــــب المجــــــــــــــــــــــــــاهدين
ستكون هذه الحلقات مثبتة وسنكملها على شكل ردود تابعوا
حرب العصابات السوسة المهلكة لمغول العصر ( الحلقة الأولى )
في تحليل منطقي سابق ( خيارات صدام بالنصر و الحكمة بالاختيار ) حاولت تغطية كل احتمالات المواجهة مع مغول العصر أمريكا و خلفاءها الصليبين .
و سوف أحاول اليوم بإسهاب أكبر أن أركز على موضوع حرب العصابات الاستنزافيه و الثورات الشعبية لما في هذا الأمر منفعة لكل محب للجهاد باستيضاح بعض الجوانب الخفية في ظل التعتيم الإعلامي الكبير المطبق على أعمال المقاومة و المجاهدين و ثورة و انتفاضة أخواتنا في العراق في أم المآذن الفلوجة الغراء موطن الفضيلة و الإيمان و أم الرماح الموصل الحدباء و الرمادي مهلكة التمادي , و عشرات المناطق و المدن العراقية من كل حدب و صوب أرضنا الحبيبة العراق .
قلنا سابقاً أن حرب العصابات هي الخيار الأمثل للنيل من العدو الأمريكي أو إمبراطورية روما الجديدة و الحقيقة ليس ذلك فحسب بل هي نهاية الوجود الأمريكي كدولة عظمى و لا أبالغ في ذلك فتعالوا لنتناول الجانب الأول من هذا الأمر بموضوعية أكثر من خلال القرائن و التوضيحات و الأدلة التالية :
ذكرت صحيفة الأسبوع التي يترأس تحريرها الأستاذ و الكاتب و الصحفي مصطفى بكري بعد إعلان أمريكا إعلان القبض على نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان , أن تقريراً سرياً سلم لوزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد قام بإعداده كونسولتيوم ( مجموعة مشتركة ) من أجهزة الإستخبارات و الدفاع الأمريكية و البريطانية , مضمون هذا التقرير الخطة السرية التي يتبعاها القائد صدام و قيادته في العراق لمقاومة المحتل بمساعدة تنظيم القاعدة , و قد تم ذلك في إطار عملية كشف النوايا عند صدام و و الذي يمكن تبينه بالتقاط التالية ……
1. تنظيم شبكة من المقاومة المسلحة جيدة التدريب و التسليح في ظل تنسيق عالي و حالة أمنية معقدة و قيادة ميدانية غير مركزية مهمتها إدخال العدو الأمريكي في إطار حرب استنزاف طويلة و معقدة و تصاعدية تستنزف جل طاقاته العسكرية و البشرية و المادية على أن تقوم بها عناصر محترفة عالية التدريب و الخبرة من القوات العراقية المسلحة ( الجيش و الحرس الجمهوري و القومي و الخاص ) أو من المجاهدين القادمين من الخارج مثل كتائب الفاروق وأسود القاعدة يضاف إليهم الخلايا الإسلامية الجهادية و المقاومة الوطنية و الشعبية ( مجموعة التحرير ) التي تم تنظيمها من قبل شبكة أمنية سميت بشبكة العودة و مهمتها تنظيم و تمويل هذه المقاومة و إمدادها بالسلاح أو بالمال لشراء السلاح وفقاً للمناطق و التعقيدات الأمنية المعادية و لقد أشارت إلى ذلك صحيفة القدس لندن التي يرأسها الأستاذ و الكاتب و الصحفي الغيور عبد الباري عطوان .
2. البدء بتغذية هادئة و متدرجة لثورة شعبية كبيرة يدعمها تحرك عسكري ضخم في النهاية بغية الحسم و بعد إنهاك العدو بشكل كبير تبدأ هذه الانتفاضة الشعبية بحركات إضراب و مسيرات منددة بالعدوان و تنتهي بالثورة الشعبية المسلحة و حرب المدن التي سوف تقاد بعناصر محترفة تابعة لقيادة العامة للمقاومة أو القيادة العليا للمجاهدين , كما نشهد اليوم .
و قد أكد القائد صدام في اجتماع الرمادي في رمضان ضرورة بدأ التصعيد الذي شهدناه جلياً في شهر رمضان الكريم و أكد على ضرورة إنهاء التواجد الأجنبي قبل الدخول في عام جديد للمقاومة التي بدأت بشكل عملي في تاريخ 14-4-2003 , بتاريخ 1-5-2003 مع إعلان بوش الصغير عن انتهاء العمليات الكبرى .
و نحن نشهد اليوم بداية العد التنازلي و الاقتراب من ساعة الصفر , وإن غداً لناظرة لقريب فترقبوا ل إني معكم من المترقبين .
و نظراً لضخامة هذا الموضوع فقد قررت تقسيمه إلى عدة نقاط هي :
1. الإستراتيجية البعيدة المدى عند المجاهدين و صدام ضد قوى الطغيان الأمريكي .
2. سر التماسك الأمريكي أمام ضربات المقاومة و الجهاد و التحرير التي فاقت في وتيرتها ما حدث في فيتنام و أفغانستان سابقاً .
3. كيفية تمكنت أمريكا من خلق هوة بين صدام و شريحة كبيرة من الشعب العراقي من خلال إجباره على أفعال و ردود أفعال مبرمجة إستخبارتياً , و ما هي الخطة المضادة عند صدام .
4. المحاولات العقيمة لدى الأمريكيين للنيل من خطر المقاومة و الجهاد .
5. سر اختيار صدام للثورة الشعبية في إنهاء التواجد المعادي .
و غيره من النقاط الهامة و التي سوف أوردها في خلال حلقات متتابعة إن شاء الله .
يتبع ……
محــــــــــــــــــــب المجــــــــــــــــــــــــــاهدين