طه عزت
31-07-2013, 11:02 AM
مفكرة الإسلام : (http://www.islammemo.cc/) أكد قيادي في جماعة الإخوان المسلمين أن الرئيس المصري محمد مرسي، رفض المساومة على شرعيته خلال لقائه بممثلة الاتحاد الاوروبي كاترين أشتون.
وقال القيادي الإخواني إن موقف مرسي الذي أبلغه لآشتون خلال لقائهما ليلة أمس تم نقله لقيادات إخوانية عبر رسائل وصلت للجماعة بطريقة رفض الافصاح عنها.
وأضاف المصدر نفسه، وفقا لوكالة الأناضول، أن اللقاء تناول الحاجة للتهدئة وإيجاد مخرج للأزمة الراهنة حيث عرضت آشتون رؤية مفادها أن تتوقف الجماعة عن الاعتصامات والأعمال الاحتجاجية مقابل الإفراج عن مرسي وقيادات الإخوان المعتقلين ووقف ملاحقتهم بما يقود لصفحة جديدة، غير أن مرسي أصر تماما على موقفه وعلى تمسكه ب"رفض المقايضة على الشرعية بالخروج الآمن".
واوضح أن عزله في الثالث من الشهر الجاري هو "انقلاب عسكري" استبق دعوته لاستفتاء على استكمال مدته الرئاسية ولكن كان يعتزم الدعوة له عقب إجراء الانتخابات التشريعية.
وتابع القيادي بجماعة الإخوان أن مرسي قال لآشتون بشكل صريح إنه "الرئيس الشرعي للبلاد الذي جاء عبر صناديق الانتخاب بانتخابات شهد لها الجميع بما في ذلك الاتحاد الأوروبي بالنزاهة، وإن رحيله لابد أن يكون وفق قواعد الديمقراطية، ووفق ما نص عليه الدستور الذي استفتى عليه الشعب".
وفي هذا السياق أضاف مرسي أنه كان يدرس الاستفتاء على استكمال مدته بعد إجراء الانتخابات البرلمانية التي كان من المتوقع أن تنعقد في سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين المقبلين حتى لا يحدث فراغ دستوري في البلاد.
وكان المسؤولة الأوروبية قد قابلت مرسي أمس دون أن تفصح عن تفاصيل ما دار في الاجتماع معه.
وقال القيادي الإخواني إن موقف مرسي الذي أبلغه لآشتون خلال لقائهما ليلة أمس تم نقله لقيادات إخوانية عبر رسائل وصلت للجماعة بطريقة رفض الافصاح عنها.
وأضاف المصدر نفسه، وفقا لوكالة الأناضول، أن اللقاء تناول الحاجة للتهدئة وإيجاد مخرج للأزمة الراهنة حيث عرضت آشتون رؤية مفادها أن تتوقف الجماعة عن الاعتصامات والأعمال الاحتجاجية مقابل الإفراج عن مرسي وقيادات الإخوان المعتقلين ووقف ملاحقتهم بما يقود لصفحة جديدة، غير أن مرسي أصر تماما على موقفه وعلى تمسكه ب"رفض المقايضة على الشرعية بالخروج الآمن".
واوضح أن عزله في الثالث من الشهر الجاري هو "انقلاب عسكري" استبق دعوته لاستفتاء على استكمال مدته الرئاسية ولكن كان يعتزم الدعوة له عقب إجراء الانتخابات التشريعية.
وتابع القيادي بجماعة الإخوان أن مرسي قال لآشتون بشكل صريح إنه "الرئيس الشرعي للبلاد الذي جاء عبر صناديق الانتخاب بانتخابات شهد لها الجميع بما في ذلك الاتحاد الأوروبي بالنزاهة، وإن رحيله لابد أن يكون وفق قواعد الديمقراطية، ووفق ما نص عليه الدستور الذي استفتى عليه الشعب".
وفي هذا السياق أضاف مرسي أنه كان يدرس الاستفتاء على استكمال مدته بعد إجراء الانتخابات البرلمانية التي كان من المتوقع أن تنعقد في سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين المقبلين حتى لا يحدث فراغ دستوري في البلاد.
وكان المسؤولة الأوروبية قد قابلت مرسي أمس دون أن تفصح عن تفاصيل ما دار في الاجتماع معه.