شامل
13-07-2013, 01:31 AM
يا شعب مصر العظيم يا أصحاب الوجوه المتوضئة والجباه الساجدة نضَّر الله وجوهكم برؤية شمس الحق تعلو وتمتد خيوطها في أفق العزة والغلبة، وأسعد قلوبكم وقلوبنا بانتصار أهل الإسلام والإيمان والحق والجهاد، وأعاد الله رئيسكم ورئيسنا إلى منصبه الذي بايعه عليه الناس وأجمعوا عليه، يا شعب مصرالمؤمن اعلموا أنكم تدعون في رابعة العدوية والأمة كلها تؤمن على دعائكم، فوجعكم وجعنا وألمكم ألمنا، فليس من مسلم رأى ما قد جرى إلا وقد غلى الدم في عروقه غضباً على أهل النفاق والكفرة والملحدين والعملاء والمأجورين وأهل الفسق والمجون والحشاشين، الذين أرادوا الإنقلاب على إرادة شعب مصر المسلم الحر المجاهد بتحريض من الخارج، ولن يتم لهم ما أرادوا بإذن الله، إنما هو تمحيص من الله ليعلو شأن المخلصين، وينكشف أهل النفاق والكذابين والمأجورين، ومعهم حكام الخليج لاسيما حكام السعودية الذين يدعون أنهم حماة أهل السنة والجماعة في حين أنهم عملاء من الدرجة الخامسة لليهود والصليبيين والصفويين، يمكِّنون للمجوس في بلاد الجزيرة العربية وإن أعلنوا العداء لهم في الظاهر، في الوقت الذي يكممون صوت أهل السنة والجماعة كلما علا، ويكبلون حركة الأحرار في بلاد الحرمين، فهؤلاء هم السلوليون الجدد أبناء القرامطة خذلهم الله وعجل بزوال سلطانهم عن بلاد الإسلام. تآمروا على الجهاد الإفغاني وعلى حكم العراق الأبي المجاهد، وعلى الثورة السورية فحاربوا إيصال التبرعات من أموال شعوب الجزيرة إلى المجاهدين الأحرار، الذين هبوا للدفاع عن حرائرهم وأطفالهم وكرامتهم، وساوموهم على ولائهم مقابل الدواء والغذاء، وفي لبنان تركوا ابنهم المدلل الحريري يحرض على قصف واقتحام مسجد بلال بن رباح وتدنيسه واعتقال المصلين فيه من قبل المجوس، لا لشيء إلا لأن أصواتهم تعالت بالشكوى من تعديات أبناء المجوس عليهم وعلى نسائهم، وهبوا للدفاع عن أنفسهم، ثم أخيراً أعلنوا اصطفافهم بشكل صارخ مع اليهود والصليبيين والصفويين ضد الرئيس المؤمن الصائم القائم المقيم لشرع الله الحافظ لكتاب الله، فتدخلوا في شؤون مصر الداخلية، ومولوا المجرمين والبلطجية للإنقلاب على الشرعية بطغيان غير محدود، وهذا ما انكشف من تآمرهم وما خفي أعظم، ففي كل انتكاسة لأهل الإسلام تجد آل سلول هم الممولين لأعداء الإسلام، لسحق أي ظهور أو علو للإسلام، وحجتهم في ذلك الخوف على دعائم حكمهم أن تنهار فوق رؤوسهم، تلك الدعائم التي ارتكزت على التآمر على الخلافة العثمانية والخيانة للأمة الإسلامية، تاريخ طويل من الكيد والتشويه للإسلام لم يشذ عنهم إلا الملك فيصل رحمه الله فقتلوه لما أبى السير في خط الخسة والعمالة، عجل الله بهلاكهم، وجعلهم عبرة لمن يعتبر، (ربَّنا اطمِس على أموالهم واشدُد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم) {يونس:88}.
اللهم بسطوة جبروت قهرك وبسرعة إغاثة نصرك، وبغيرتك لانتهاك حرماتك وبحمايتك لمن احتمى بآياتك، نسألك يا الله يا سميع يا قريبيا مجيب يا سريع يا منتقم يا شديد البطش يا جبار يا قهار، يا من لا يعجزه قهرالجبابرة، ولا يعظم عليه هلاك المتمردة من الملوك والأكاسرة، أن تجعل كيد من كاد أمة الإسلام في نحره، ومكر من مكر بها عائداً عليه، وحفرة من حفر لها واقعاً فيها،ومن نصب لها شبكة الخداع اجعله يا سيدنا مساقاً إليها ومصاداً فيها وأسيراً لديها، اللهم اكفنا هم العدا ولقِّهم الردى واجعلهم لكل حبيب فدا وسلط عليهم عاجل النقمة في اليوم والغدا، اللهم بدد شملهم، اللهم فرق جمعهم، اللهم أقلل عددهم، اللهم اجعل الدائرة عليهم، اللهم أوصل العذاب إليهم، اللهم أخرجهم من دائرة الحلم، واسلبهم مدد الإمهال، وغل أيديهم واشدد على قلوبهم ولا تبلغهم الآمال، اللهم مزقه كل ممزق مزقته لأعدائك انتصاراً لأنبيائك ورسلك وأوليائك، اللهم انتصر لنا انتصارك لأحبابك على أعدائك، اللهم لا تمكن الأعداء فينا، ولا تسلطهم علينا بذنوبنا، اللهم قنا شرالأسواء، ولا تجعلنا محلاً للبلوى، اللهم أعطنا أمل الرجاء وفوق الأمل، يا منبفضله لفضله نسألك العجل العجل، إلهنا الإجابة الإجابة، يا من أجاب نوحاً في قومه،ويا من نصر إبراهيم على أعدائه، ويا من رد يوسف على يعقوب، ويا من كشف ضر أيوب،ويا من أجاب دعوة زكريا، ويا من قبل تسبيح يونس بن متى، نسألك بأسرار هذه الدعوات المستجابات أن تتقبل ما به دعوناك وأن تعطينا ما سألناك، أنجز لنا وعدك الذي وعدته لعبادك المؤمنين، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، انقطعت آمالنا وعزتك إلا منك، وخاب رجاؤنا وحقك إلا فيك، عدت العادون وجاروا ورجونا الله مجيراً، وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلابالله العلي العظيم، استجب لنا آمين، فقطع دابر القوم الذين ظلموا، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
اللهم بسطوة جبروت قهرك وبسرعة إغاثة نصرك، وبغيرتك لانتهاك حرماتك وبحمايتك لمن احتمى بآياتك، نسألك يا الله يا سميع يا قريبيا مجيب يا سريع يا منتقم يا شديد البطش يا جبار يا قهار، يا من لا يعجزه قهرالجبابرة، ولا يعظم عليه هلاك المتمردة من الملوك والأكاسرة، أن تجعل كيد من كاد أمة الإسلام في نحره، ومكر من مكر بها عائداً عليه، وحفرة من حفر لها واقعاً فيها،ومن نصب لها شبكة الخداع اجعله يا سيدنا مساقاً إليها ومصاداً فيها وأسيراً لديها، اللهم اكفنا هم العدا ولقِّهم الردى واجعلهم لكل حبيب فدا وسلط عليهم عاجل النقمة في اليوم والغدا، اللهم بدد شملهم، اللهم فرق جمعهم، اللهم أقلل عددهم، اللهم اجعل الدائرة عليهم، اللهم أوصل العذاب إليهم، اللهم أخرجهم من دائرة الحلم، واسلبهم مدد الإمهال، وغل أيديهم واشدد على قلوبهم ولا تبلغهم الآمال، اللهم مزقه كل ممزق مزقته لأعدائك انتصاراً لأنبيائك ورسلك وأوليائك، اللهم انتصر لنا انتصارك لأحبابك على أعدائك، اللهم لا تمكن الأعداء فينا، ولا تسلطهم علينا بذنوبنا، اللهم قنا شرالأسواء، ولا تجعلنا محلاً للبلوى، اللهم أعطنا أمل الرجاء وفوق الأمل، يا منبفضله لفضله نسألك العجل العجل، إلهنا الإجابة الإجابة، يا من أجاب نوحاً في قومه،ويا من نصر إبراهيم على أعدائه، ويا من رد يوسف على يعقوب، ويا من كشف ضر أيوب،ويا من أجاب دعوة زكريا، ويا من قبل تسبيح يونس بن متى، نسألك بأسرار هذه الدعوات المستجابات أن تتقبل ما به دعوناك وأن تعطينا ما سألناك، أنجز لنا وعدك الذي وعدته لعبادك المؤمنين، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، انقطعت آمالنا وعزتك إلا منك، وخاب رجاؤنا وحقك إلا فيك، عدت العادون وجاروا ورجونا الله مجيراً، وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلابالله العلي العظيم، استجب لنا آمين، فقطع دابر القوم الذين ظلموا، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.