خطاب
12-07-2013, 08:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2013/07/40.jpg
تصريحات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حول الأوضاع الأخيرة في جمهورية مصر العربية
استطاع الشعب المصري قبل حوالي سنتين أن يضع نقطة النهاية لحكم حسني مبارك الذي امتد 32 عاماً،
عن طريق ثورة شعبية وانتفاضة سلمية، وفي نهاية المطاف وبعد مساعي ومحاولات كثيرة،
اُنتخب الدكتور/ محمد مرسي (القيادي البارز في جماعة إخوان المسلمين،
ورئيس حزب "الحرية والعدالة" الجناح السياسي للجماعة)
رئيساً للبلد نتيجة انتخابات حرة ونزيهة، ولم يمض وقت طويل على توليته الحكم إلا وأُثيرت مخالفات عمدية تجاهه،
واستمر الأمر إلى أن قام الجيش يوم الأربعاء الماضي 3/7/2013 بإنقلاب عسكري على الرئيس المنتخب
الدكتور محمد مرسي، مستفيداً في ذلك عن شعارات المتظاهرين الذين كانت تتزعمهم الأحزاب اليسارية والليبرالية،
ثم وضعوه قيد الإقامة الجبرية في مكان مجهول.
بعد ذلك انتفضت أغلبية التيارات الإسلامية ومؤيدي الرئيس محمد مرسي الذين كانوا قد نزلوا إلى الشوارع والميادين
من ذي قبل، وقاموا يوم الجمعة 5/7/2013 بتظاهرات واسعة في جميع المدن المصرية،
وأثر ذلك وقعت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس وبين المعارضين المحظوظين بتعاطف الجيش، هذا من جهة،
ومن جهة أخرى وقعت اشتباكات بين الإسلاميين المؤيدين للرئيس وبين عناصر الجيش والشرطة،
والتي أسفرت عن وقوع عشرات القتلى وآلاف الجرحى معظمهم من أبناء التيار الإسلامي!!
ولا زالت سلسلة المجازر هذه مستمرة إلى الآن.
يتضح مما سبق أن ما يسمونه بـ (الانتخابات، ومطالب الشعب، والعدل، والحرية، والأمن، والسلام)
هي تلك الهتافات والشعارات الجوفاء التي يستخدمها الغرب والعلمانيون لخداع الناس وتحقيق مصالحهم، والوصول إلى أهدافهم الشخصية،
ومتى ما تعارضت وتصادمت أهدافهم مع مطالب الشعب، والعدل، والحرية، والأمن، والسلام؛ فلا يبالون بإراقة دماء
الشعب، ولا بانتهاك العدل والحرية، ولا بإختلال الأمن والعبث بالسلام، ولعل الإطاحة بالحكومات المنتخبة
عن طريق صناديق الاقتراع في تركيا والجزائر أوضح نماذج لذلك.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية تعتبر الإنقلاب على ممثل التيارات الإسلامية في مصر
والرئيس المنتخب الدكتور/ محمد مرسي، وتنحيه عنوة عن سدة الحكم، وقتل المناضلين الإسلاميين واعتقالهم،
مخالفاً لجميع القوانين، واعتداءاً على كل الحقوق، وتنادي الشعب المصري الشقيق أن يتحلى في ضوء الأصول
الإسلامية بضبط النفس والصبر والتحمل والحكمة والبصيرة، وأن يحرص بشكل أخص على ضرورة إتحاد الأحزاب
الإسلامية، وألا يسمح بإزدياد نار الخلاف والفتنة بين أوساط الشعب، كما تنادي الإمارة الإسلامية العالم بأسره،
والدول الإسلامية، ومنظمة الأمم المتحدة، والمؤتمر الإسلامي وبقية المنظمات الدولية أن يقفوا وفق القانون
إلى جانب إرادة الشعب المصري ومطالبه، وأن ينتفضوا لنصرة المظلومين،
وأن يقفوا في وجه العنف والظلم، وأن يتخذوا الخطوات اللازمة للقضاء عليه.
القاري محمد يوسف أحمدي، الناطق باسم الإمارة الإسلامية.
29/8/1434 هـ ق
17/4/1392 هـ ش
8/7/2013 م
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2013/07/40.jpg
تصريحات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حول الأوضاع الأخيرة في جمهورية مصر العربية
استطاع الشعب المصري قبل حوالي سنتين أن يضع نقطة النهاية لحكم حسني مبارك الذي امتد 32 عاماً،
عن طريق ثورة شعبية وانتفاضة سلمية، وفي نهاية المطاف وبعد مساعي ومحاولات كثيرة،
اُنتخب الدكتور/ محمد مرسي (القيادي البارز في جماعة إخوان المسلمين،
ورئيس حزب "الحرية والعدالة" الجناح السياسي للجماعة)
رئيساً للبلد نتيجة انتخابات حرة ونزيهة، ولم يمض وقت طويل على توليته الحكم إلا وأُثيرت مخالفات عمدية تجاهه،
واستمر الأمر إلى أن قام الجيش يوم الأربعاء الماضي 3/7/2013 بإنقلاب عسكري على الرئيس المنتخب
الدكتور محمد مرسي، مستفيداً في ذلك عن شعارات المتظاهرين الذين كانت تتزعمهم الأحزاب اليسارية والليبرالية،
ثم وضعوه قيد الإقامة الجبرية في مكان مجهول.
بعد ذلك انتفضت أغلبية التيارات الإسلامية ومؤيدي الرئيس محمد مرسي الذين كانوا قد نزلوا إلى الشوارع والميادين
من ذي قبل، وقاموا يوم الجمعة 5/7/2013 بتظاهرات واسعة في جميع المدن المصرية،
وأثر ذلك وقعت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس وبين المعارضين المحظوظين بتعاطف الجيش، هذا من جهة،
ومن جهة أخرى وقعت اشتباكات بين الإسلاميين المؤيدين للرئيس وبين عناصر الجيش والشرطة،
والتي أسفرت عن وقوع عشرات القتلى وآلاف الجرحى معظمهم من أبناء التيار الإسلامي!!
ولا زالت سلسلة المجازر هذه مستمرة إلى الآن.
يتضح مما سبق أن ما يسمونه بـ (الانتخابات، ومطالب الشعب، والعدل، والحرية، والأمن، والسلام)
هي تلك الهتافات والشعارات الجوفاء التي يستخدمها الغرب والعلمانيون لخداع الناس وتحقيق مصالحهم، والوصول إلى أهدافهم الشخصية،
ومتى ما تعارضت وتصادمت أهدافهم مع مطالب الشعب، والعدل، والحرية، والأمن، والسلام؛ فلا يبالون بإراقة دماء
الشعب، ولا بانتهاك العدل والحرية، ولا بإختلال الأمن والعبث بالسلام، ولعل الإطاحة بالحكومات المنتخبة
عن طريق صناديق الاقتراع في تركيا والجزائر أوضح نماذج لذلك.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية تعتبر الإنقلاب على ممثل التيارات الإسلامية في مصر
والرئيس المنتخب الدكتور/ محمد مرسي، وتنحيه عنوة عن سدة الحكم، وقتل المناضلين الإسلاميين واعتقالهم،
مخالفاً لجميع القوانين، واعتداءاً على كل الحقوق، وتنادي الشعب المصري الشقيق أن يتحلى في ضوء الأصول
الإسلامية بضبط النفس والصبر والتحمل والحكمة والبصيرة، وأن يحرص بشكل أخص على ضرورة إتحاد الأحزاب
الإسلامية، وألا يسمح بإزدياد نار الخلاف والفتنة بين أوساط الشعب، كما تنادي الإمارة الإسلامية العالم بأسره،
والدول الإسلامية، ومنظمة الأمم المتحدة، والمؤتمر الإسلامي وبقية المنظمات الدولية أن يقفوا وفق القانون
إلى جانب إرادة الشعب المصري ومطالبه، وأن ينتفضوا لنصرة المظلومين،
وأن يقفوا في وجه العنف والظلم، وأن يتخذوا الخطوات اللازمة للقضاء عليه.
القاري محمد يوسف أحمدي، الناطق باسم الإمارة الإسلامية.
29/8/1434 هـ ق
17/4/1392 هـ ش
8/7/2013 م