صدام فلسطين
18-08-2004, 12:03 AM
عتاب شديد .. لماذا لم تغط 'مفكرة الإسلام' أحداث النجف من خلال مراسليها؟!!
أخبار المفكرة رئيسية :عام :الاثنين 30 جمادى الآخرة 1425هـ - 16 أغسطس 2004
مفكرة الإسلام : ورد علينا كثير من العتب سواء بالهاتف أو من خلال بريد الموقع من جهة عدم تغطية أحداث النجف هذه الأيام من خلال مراسليها ، ونقل الصورة الحقيقية في ظل التعتيم الإعلامي الواضح ، ورغم أن الموقع قام بجهد واضح وملموس في تغطية أحداث النجف إلا أنها ورغم تميزها من خلال متابعة دقيقة لأخبارها في القنوات والصحف العربية والأجنبية لكنها لم تصل بعد إلى طموح وهدف إدارة ' مفكرة الإسلام ' والتي حاولت جاهدة تغطيتها كاملة من خلال مراسليها الثقات، إلا أن تجربة المفكرة السابقة المريرة وخسارتها الفادحة حالت دون ذلك حيث كان للمفكرة مراسلان في النجف وكربلاء من الشيعة الثقات ، وكانت أخبارهما رحمهما الله من أفضل الأخبار وأدقها وأوثقها ، حيث كنا ننقل في ذلك الوقت من خلال موقعنا عمليات كبيرة حصلت ضد القوات الأمريكية في النجف وكربلاء يصل عدد قتلاها إلى أربعة عشر قتيلا أمريكيا وأحيانا عشرين قتيلا أمريكيا ، وكانت العمليات متواصلة بل إنهما رحمهما استطاعا أن يترصدا لزيارتين قام بهما صدام لعشائر كربلاء والنجف ، ونقلت وكالات الأنباء العالمية في ذلك الوقت خبر هاتين الزيارتين ، وحققا كثيراً من السبق الصحفي وآخر سبق حققاه رحمهما الله هو مقتل المرجع الديني محمد باقر الحكيم وهي التغطية التي سببت لغطاً كبيراً للموقع ، حيث أعلنت المفكرة في ذلك الوقت مقتل وإصابة المئات في ذلك الحادث وسط استغراب الجميع لأن جميع القنوات العربية والأجنبية في أول الحادث كانت تتحدث عن عدد من الإصابات ونجاة الحكيم ، ثم نصت المفكرة بعد ذلك وفي نفس اليوم على ثلاثمائة قتيل وقد أيدته بعد نزول خبرنا بثلاث ساعات قناة النجف المحلية حيث أعلنت على لسان أحد شيوخ الحوزة أن القتلى والجرحى بلغوا بالمئات ، وبعد ثلاثة أيام وصل الرقم الرسمي عند غيرنا إلى 282 قتيلا ، ولكن الذي حصل أن ميليشيا تابعة للحوزة العلمية شكت فيهما كثيراً نتيجة كثرة تنقلهما في موقع الحدث وتم القبض عليهما بعد الأحداث بثلاثة أيام [ يوم الاثنين ] ، ودام اعتقالهما شهرين ثم قتلا و سلمت جثتيهما إلى ذويهما بعدما فقئت عيناهما وقطعت الآذان بل إن حتى أعضاءهما الذكرية تم قطعها ولم تُرِد ' مفكرة الإسلام ' في ذلك الوقت أن تتحدث عن هذا خوفاً أن تتأثر نفسية مراسليها بمثل هذا الحدث ، وخلال الفترة بعد ذلك حاولنا أن نجد الشخص المناسب ليحل محلهما وكان لابد من شرطين الدقة في نقل الخبر والمخاطرة بالوصول إلى مكان الحدث حتى ولو كان فيه تعريض النفس للخطر من أجل الحصول على الحقيقة ، وأخيراً وجدنا الشخص المناسب بعدما تم تزكيته من عدة جهات موثوقة ، وبدأ رحمه الله تغطيته يوم السبت قبل الفائت [ 21/6 الفائت ] وطلبنا منه أن يصل إلى الخطوط الأمامية حتى ننقل الصورة الحقيقية مثلما يحصل مع مراسلينا في الأنبار ، وأرسل فعلاً أربعة أخبار متميزة ، وكان على اتصال معنا ، ثم انقطعت أخباره قبل المغرب ، وعبثاً حاولنا الاتصال به ، وفي يوم الأربعاء الفائت تلقت عائلته نبا مقتله واستلمت جثته وتم دفنه مع مجموعة من القتلى المدنيين في النجف ، ونحن مازلنا نبحث إلى هذه الساعة عن البديل المناسب ، والأشخاص المعروضون أمامنا للعمل كُثُر إلا أننا باختصار نبحث عن الثقة الأمين ذي المصداقية في نقله ووصفه ، ونرجو من محبينا أن يقبلوا اعتذارنا عن الفترة الماضية ولايكاد يمضي يوم وإلا ونكون قد اتصلنا أكثر من خمس مرات لمناقشة وبحث هذه النقطة الحساسة مع مكاتبنا في العراق .
أخبار المفكرة رئيسية :عام :الاثنين 30 جمادى الآخرة 1425هـ - 16 أغسطس 2004
مفكرة الإسلام : ورد علينا كثير من العتب سواء بالهاتف أو من خلال بريد الموقع من جهة عدم تغطية أحداث النجف هذه الأيام من خلال مراسليها ، ونقل الصورة الحقيقية في ظل التعتيم الإعلامي الواضح ، ورغم أن الموقع قام بجهد واضح وملموس في تغطية أحداث النجف إلا أنها ورغم تميزها من خلال متابعة دقيقة لأخبارها في القنوات والصحف العربية والأجنبية لكنها لم تصل بعد إلى طموح وهدف إدارة ' مفكرة الإسلام ' والتي حاولت جاهدة تغطيتها كاملة من خلال مراسليها الثقات، إلا أن تجربة المفكرة السابقة المريرة وخسارتها الفادحة حالت دون ذلك حيث كان للمفكرة مراسلان في النجف وكربلاء من الشيعة الثقات ، وكانت أخبارهما رحمهما الله من أفضل الأخبار وأدقها وأوثقها ، حيث كنا ننقل في ذلك الوقت من خلال موقعنا عمليات كبيرة حصلت ضد القوات الأمريكية في النجف وكربلاء يصل عدد قتلاها إلى أربعة عشر قتيلا أمريكيا وأحيانا عشرين قتيلا أمريكيا ، وكانت العمليات متواصلة بل إنهما رحمهما استطاعا أن يترصدا لزيارتين قام بهما صدام لعشائر كربلاء والنجف ، ونقلت وكالات الأنباء العالمية في ذلك الوقت خبر هاتين الزيارتين ، وحققا كثيراً من السبق الصحفي وآخر سبق حققاه رحمهما الله هو مقتل المرجع الديني محمد باقر الحكيم وهي التغطية التي سببت لغطاً كبيراً للموقع ، حيث أعلنت المفكرة في ذلك الوقت مقتل وإصابة المئات في ذلك الحادث وسط استغراب الجميع لأن جميع القنوات العربية والأجنبية في أول الحادث كانت تتحدث عن عدد من الإصابات ونجاة الحكيم ، ثم نصت المفكرة بعد ذلك وفي نفس اليوم على ثلاثمائة قتيل وقد أيدته بعد نزول خبرنا بثلاث ساعات قناة النجف المحلية حيث أعلنت على لسان أحد شيوخ الحوزة أن القتلى والجرحى بلغوا بالمئات ، وبعد ثلاثة أيام وصل الرقم الرسمي عند غيرنا إلى 282 قتيلا ، ولكن الذي حصل أن ميليشيا تابعة للحوزة العلمية شكت فيهما كثيراً نتيجة كثرة تنقلهما في موقع الحدث وتم القبض عليهما بعد الأحداث بثلاثة أيام [ يوم الاثنين ] ، ودام اعتقالهما شهرين ثم قتلا و سلمت جثتيهما إلى ذويهما بعدما فقئت عيناهما وقطعت الآذان بل إن حتى أعضاءهما الذكرية تم قطعها ولم تُرِد ' مفكرة الإسلام ' في ذلك الوقت أن تتحدث عن هذا خوفاً أن تتأثر نفسية مراسليها بمثل هذا الحدث ، وخلال الفترة بعد ذلك حاولنا أن نجد الشخص المناسب ليحل محلهما وكان لابد من شرطين الدقة في نقل الخبر والمخاطرة بالوصول إلى مكان الحدث حتى ولو كان فيه تعريض النفس للخطر من أجل الحصول على الحقيقة ، وأخيراً وجدنا الشخص المناسب بعدما تم تزكيته من عدة جهات موثوقة ، وبدأ رحمه الله تغطيته يوم السبت قبل الفائت [ 21/6 الفائت ] وطلبنا منه أن يصل إلى الخطوط الأمامية حتى ننقل الصورة الحقيقية مثلما يحصل مع مراسلينا في الأنبار ، وأرسل فعلاً أربعة أخبار متميزة ، وكان على اتصال معنا ، ثم انقطعت أخباره قبل المغرب ، وعبثاً حاولنا الاتصال به ، وفي يوم الأربعاء الفائت تلقت عائلته نبا مقتله واستلمت جثته وتم دفنه مع مجموعة من القتلى المدنيين في النجف ، ونحن مازلنا نبحث إلى هذه الساعة عن البديل المناسب ، والأشخاص المعروضون أمامنا للعمل كُثُر إلا أننا باختصار نبحث عن الثقة الأمين ذي المصداقية في نقله ووصفه ، ونرجو من محبينا أن يقبلوا اعتذارنا عن الفترة الماضية ولايكاد يمضي يوم وإلا ونكون قد اتصلنا أكثر من خمس مرات لمناقشة وبحث هذه النقطة الحساسة مع مكاتبنا في العراق .