أم سلمة
06-07-2013, 08:55 PM
مفكرة الإسلام : (http://www.islammemo.cc/) كشفت مصادر مطلعة من داخل القصر الجمهوري، عن تفاصيل ما دار خلال الأسبوعين الأخيرين، وكيف توقعوا ورأوا الانقلاب على الرئيس مرسي منذ ذلك الوقت.
ونقلت عن المتحدث باسم الإخوان المسلمين مراد علي قوله "إن الجيش قرر مسبقا عزل مرسي، وإن السيسي لم يكن مستعدا لمناقشة التنازلات التي كان الرئيس مستعدا لتقديمها"، وأضاف "كنا ساذجين.. لم نكن نتخيل أن الخيانة يمكن أن تصل إلى ذلك الحد".
وقال مصدر آخر إنهم كانوا يعلمون منذ 23 يونيو أن النهاية قد تقررت، وقد أبلغهم بذلك سفراء غربيون بينهم السفيرة الأميركية آن باترسون.
وكشف مسؤولون أمنيون أن الرئيس المعزول بحث عن حلفاء بالجيش، وطلب من اثنين من كبار مساعديه -أسعد الشيخ ورفاعة الطهطاوي- أن يتصلا بضباط متعاطفين محتملين في الجيش الثاني، للحصول على ورقة للمساومة مع السيسي، إلا أنها كانت دون جدوى.
وأضافت أن السيسي أصدر أوامره مباشرة –بعد معرفة هذه المعلومات- لجميع الوحدات بعدم إجراء أي اتصال بالقصر الرئاسي، إضافة إلى إرساله قوات نخبة إلى الوحدات التي اتصل قادتها بمساعدي مرسي.
وتابعت الوكالة أن السيسي جاء إلى الرئيس المعزول يوم الاثنين وطلب منه ببساطة أن يستقيل من منصبه، فرد مرسي على الجنرال عبد الفتاح السيسي "لن يتم ذلك إلا على جسدي"، ووجد مرسي نفسه بمفرده بعد أن تخلى عنه حلفاؤه، ولا يرغب أي أحد من الجيش أو الشرطة في تقديم الدعم له.
وحتى أفراد حراسته من الحرس الجمهوري ابتعدوا عنه ببساطة عندما جاء أفراد قوات النخبة لأخذه إلى مرفق لم يُكشف عنه من مرافق وزارة الدفاع.
ونقلت عن المتحدث باسم الإخوان المسلمين مراد علي قوله "إن الجيش قرر مسبقا عزل مرسي، وإن السيسي لم يكن مستعدا لمناقشة التنازلات التي كان الرئيس مستعدا لتقديمها"، وأضاف "كنا ساذجين.. لم نكن نتخيل أن الخيانة يمكن أن تصل إلى ذلك الحد".
وقال مصدر آخر إنهم كانوا يعلمون منذ 23 يونيو أن النهاية قد تقررت، وقد أبلغهم بذلك سفراء غربيون بينهم السفيرة الأميركية آن باترسون.
وكشف مسؤولون أمنيون أن الرئيس المعزول بحث عن حلفاء بالجيش، وطلب من اثنين من كبار مساعديه -أسعد الشيخ ورفاعة الطهطاوي- أن يتصلا بضباط متعاطفين محتملين في الجيش الثاني، للحصول على ورقة للمساومة مع السيسي، إلا أنها كانت دون جدوى.
وأضافت أن السيسي أصدر أوامره مباشرة –بعد معرفة هذه المعلومات- لجميع الوحدات بعدم إجراء أي اتصال بالقصر الرئاسي، إضافة إلى إرساله قوات نخبة إلى الوحدات التي اتصل قادتها بمساعدي مرسي.
وتابعت الوكالة أن السيسي جاء إلى الرئيس المعزول يوم الاثنين وطلب منه ببساطة أن يستقيل من منصبه، فرد مرسي على الجنرال عبد الفتاح السيسي "لن يتم ذلك إلا على جسدي"، ووجد مرسي نفسه بمفرده بعد أن تخلى عنه حلفاؤه، ولا يرغب أي أحد من الجيش أو الشرطة في تقديم الدعم له.
وحتى أفراد حراسته من الحرس الجمهوري ابتعدوا عنه ببساطة عندما جاء أفراد قوات النخبة لأخذه إلى مرفق لم يُكشف عنه من مرافق وزارة الدفاع.