المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "الجيش الحر": دمشق سقطت من الناحية العسكرية



خطاب
27-11-2012, 05:54 PM
"الجيش الحر": دمشق سقطت من الناحية العسكرية
الثلاثاء 27 نوفمبر 2012
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) أكد مسئول الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل فهد المصري أنه ومع سيطرة الجيش الحر على محطة مرج السلطان الإستراتيجية الهامة والسيطرة على كتائب الصواريخ والدفاعات الجوية كافة في الريف الدمشقي، تصبح العاصمة السورية ساقطة من الناحية العسكرية.
وقال: "النظام فقد كل نظم الصواريخ والدفاعات الجوية وأصبح محاصرًا في دمشق بطوق ناري يضيق شيئًا فشيئًا".
وأوضح المصري أن الجيش الحر بدأ للمرة الأولى في استخدام الأسلحة المضادة للطيران، التي غنمها من مستودعات السلاح في المناطق العسكرية التي حررها.
وأضاف أن الجيش الحر قد تمكن بواسطة هذه المضادات من إسقاط طائرتي ميغ في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وكان ضباط منشقون عن جيش بشار الأسد قد أعلنوا عن تأسيس "تجمع الضباط الأحرار" بهدف وضع الأسس الصحيحة لبناء الجيش السوري الجديد.
وكشف هؤلاء الضباط عن نيتهم في التعاون مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي أنشئ مؤخرًا في الدوحة.
وجاء ذلك في شريط فيديو منشور على موقع "يوتيوب" الإلكتروني يظهر فيه عشرات الضباط بلباس عسكري في قاعة مغلقة وضابطًا يتلو بيانًا.
وقال البيان: "قررنا نحن ضباط سوريا الأحرار الإعلان عن تأسيس تجمع الضباط الأحرار بقيادة العميد محمود أيوب، والذي سيضم كافة الضباط العاملين في الجبهات، وسيكون هذا التجمع النواة الحقيقية للجيش السوري الجديد مستقبلاً".

شامل
29-11-2012, 12:04 PM
يا أيها الشعب السوري الكريم يا من سطرتم ملحمة أسطورية أدهشت العدو والصديق بثباتكم على إيمانكم وعدم استجدائكم لعدوكم، وبصبركم وقتالكم قتال المؤمن العزيز بربه وحده، نصركم الله وأيدكم الله وأكرمكم الله ومكن لكم في الأرض عاجلاً غير آجل.يا أيها الشعب الكريم بادر بإنشاء مجالس مدنية تدير أمور الناس بالعدل والإحسان بعد سقوط النظام الغاشم الذي بات وشيكاً، وبادر بإنشاء مجالس عسكرية تهتم بضبط الجيش وتسيير شؤونه العسكرية والمعاشية والإيمانية، ولتكن هذه النخب المختارة لهذه المجالس من أهل الإيمان والكفاءة والقدرة على إدارة ما تضطلع به من أمور الأمة دون الاعتبار للرتب السابقة، ولا تلتفتوا إلا إلى رضى ربكم في كل خطوة تخطونها في ثورتكم المباركة التي ارتوت من دمائكم حتى صَلُب عودها، ولم يكن لأحد من النفعيين والمجرمين فضل عليها البتة، وهذا من فضل الله وعظيم نعمته عليكم.