خطاب
26-11-2012, 09:12 PM
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) أكد أحمد عمران عضو الهيئة الاستشارية للرئيس المصري محمد مرسي أن الإعلان الدستوري الجديد، الذي أصدره مرسي مؤخرًا، أنقذ الثورة المصرية، وهو السبيل لتحقيق بعض أهدافها التي لا يزال يطالب بها الثوار.
وقال عمران، وهو أصغر مستشاري الرئيس سنًا : “من التحليل والتدقيق لما أعلنه الرئيس، نستطيع أن نقف على تنفيذ حزمة من القرارات الثورية التي لطالما بُح صوت المصريين للحصول عليها، والتي تتمثل في تحقيق محاكمات عادلة وقوية تليق بحق الشهداء، وتستطيع أن تثأر لهم وتحاسب قاتليهم”.
وأشار إلى أن القرارات الجديدة، تجدد الدماء، عبر تعيين نائب عام جديد، والبدء في تطهير وبناء مؤسسات الدولة بالشكل الذي يليق بمصر الجديدة، مشيرا إلى أن الخوف من الأمس وعلى المستقبل وعدم وجود القدر الكافي من الثقة، ، أدى إلى ظهور حالة رفض قوية تجاه تحصين الرئيس لقراراته، رغم جديتها وتوجهها المباشر صوب تحقيق أهداف الثورة.
وأكد أنه لن يستطيع أحد أن يخطف الثورة، وأن إرادة الشعب هي القادرة على مواجهة القهر والديكتاتورية متى وجدت، "فلماذا لا نريد أن نترك للرئيس الفرصة في أن يتحمل كامل المسؤولية فيكون عليه كامل المساءلة؟!!”.
وقال “لم نكن ولن نكون يومًا منافقين لحاكم، أو مداهنين له؛ لأننا نخاف ما هو أكبر من كُل هذا، نخاف ملك الملوك، ونعمل ليوم لا تُجزى نفسٌ عن نفسٍ شيئًا والأمر يومئذٍ لله رب العالمين.. ولم نكن لنوافق على تلك القرارات إلا أن تكون مُحددة بنطاق زمني ضيق”، وفقا لبوابة الشروق.
وأوضح أن الرئيس آثر أكثر من مرة، الدخول في القنوات الرسمية غير الاستثنائية، وكان هناك من حاول كسر صورته عبر عرقلة تلك القرارات، داعيا جميع المصريين إلى التكاتف والوصول إلى نقطة الالتقاء، وقال: “دعونا نطلب الضمانات التي نريدها من الرئيس في سبيل أن نعبر البحر دون أن نغرق، في سبيل أن نضمن لأبنائنا وشبابنا غدًا أفضل”.
وقال عمران، وهو أصغر مستشاري الرئيس سنًا : “من التحليل والتدقيق لما أعلنه الرئيس، نستطيع أن نقف على تنفيذ حزمة من القرارات الثورية التي لطالما بُح صوت المصريين للحصول عليها، والتي تتمثل في تحقيق محاكمات عادلة وقوية تليق بحق الشهداء، وتستطيع أن تثأر لهم وتحاسب قاتليهم”.
وأشار إلى أن القرارات الجديدة، تجدد الدماء، عبر تعيين نائب عام جديد، والبدء في تطهير وبناء مؤسسات الدولة بالشكل الذي يليق بمصر الجديدة، مشيرا إلى أن الخوف من الأمس وعلى المستقبل وعدم وجود القدر الكافي من الثقة، ، أدى إلى ظهور حالة رفض قوية تجاه تحصين الرئيس لقراراته، رغم جديتها وتوجهها المباشر صوب تحقيق أهداف الثورة.
وأكد أنه لن يستطيع أحد أن يخطف الثورة، وأن إرادة الشعب هي القادرة على مواجهة القهر والديكتاتورية متى وجدت، "فلماذا لا نريد أن نترك للرئيس الفرصة في أن يتحمل كامل المسؤولية فيكون عليه كامل المساءلة؟!!”.
وقال “لم نكن ولن نكون يومًا منافقين لحاكم، أو مداهنين له؛ لأننا نخاف ما هو أكبر من كُل هذا، نخاف ملك الملوك، ونعمل ليوم لا تُجزى نفسٌ عن نفسٍ شيئًا والأمر يومئذٍ لله رب العالمين.. ولم نكن لنوافق على تلك القرارات إلا أن تكون مُحددة بنطاق زمني ضيق”، وفقا لبوابة الشروق.
وأوضح أن الرئيس آثر أكثر من مرة، الدخول في القنوات الرسمية غير الاستثنائية، وكان هناك من حاول كسر صورته عبر عرقلة تلك القرارات، داعيا جميع المصريين إلى التكاتف والوصول إلى نقطة الالتقاء، وقال: “دعونا نطلب الضمانات التي نريدها من الرئيس في سبيل أن نعبر البحر دون أن نغرق، في سبيل أن نضمن لأبنائنا وشبابنا غدًا أفضل”.