الأمين
17-08-2004, 12:29 PM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/showthread.php?t=2242
من خلال قراءتي لنص البيان على الرابط أعلاه الصادر عن حزب البعث تبينت لي حقائق كثيرة يجليها هذا البيان لأنه يضع النقاط على الحروف و يوضح طبيعة العلاقة بين قيادة المقاومة و التحرير و جماعة الصدر التي كانت دائما محل تساؤل الكثيرين و أنا منهم.
البيان أوضح مسألة هامة جدا و هي أن سياق الأحداث الدائر الآن في النجف لا يشير أبدا إلى أن الصدر و جيش المهدي أعدوا المسرح السياسي و العسكري للمواجهة مع العدو و عملائه بعبارة أخرى فهم ليسوا مؤهلين من جميع النواحي و لا يملكون حتى المقومات الأساسية بمفردهم للدخول في هذه المواجهة و هو يدعوهم بشكل غير مباشر إلى الإنضمام إلى بقية فصائل المقاومة
البيان أوضح أن هذا الوضع سوف يفضي في النهاية إلى أحد امرين إما أن تنضم جماعة الصدر للعملية السياسية و المشروع الأمريكي في العراق أو أن يحقق العدو و عملاؤه إنجازات أمنية هامة في السيطرة على النجف في هذا الوقت الحساس.
و بعد هذا التمهيد جاءت خاتمة البيان واضحة بالدعوة إلى الانضمام إلى قيادة المقاومة و التحرير التي انضوت تحتها جميع الفصائل المقاومة بمعنى أن يكون الاصطفاف و التقابل القتالي على قاعدة التحرير و المقاومة لا على أسس مذهبية وهمية كما يريدها العدو و عملاؤه في العراق المحتل.
من خلال قراءتي لنص البيان على الرابط أعلاه الصادر عن حزب البعث تبينت لي حقائق كثيرة يجليها هذا البيان لأنه يضع النقاط على الحروف و يوضح طبيعة العلاقة بين قيادة المقاومة و التحرير و جماعة الصدر التي كانت دائما محل تساؤل الكثيرين و أنا منهم.
البيان أوضح مسألة هامة جدا و هي أن سياق الأحداث الدائر الآن في النجف لا يشير أبدا إلى أن الصدر و جيش المهدي أعدوا المسرح السياسي و العسكري للمواجهة مع العدو و عملائه بعبارة أخرى فهم ليسوا مؤهلين من جميع النواحي و لا يملكون حتى المقومات الأساسية بمفردهم للدخول في هذه المواجهة و هو يدعوهم بشكل غير مباشر إلى الإنضمام إلى بقية فصائل المقاومة
البيان أوضح أن هذا الوضع سوف يفضي في النهاية إلى أحد امرين إما أن تنضم جماعة الصدر للعملية السياسية و المشروع الأمريكي في العراق أو أن يحقق العدو و عملاؤه إنجازات أمنية هامة في السيطرة على النجف في هذا الوقت الحساس.
و بعد هذا التمهيد جاءت خاتمة البيان واضحة بالدعوة إلى الانضمام إلى قيادة المقاومة و التحرير التي انضوت تحتها جميع الفصائل المقاومة بمعنى أن يكون الاصطفاف و التقابل القتالي على قاعدة التحرير و المقاومة لا على أسس مذهبية وهمية كما يريدها العدو و عملاؤه في العراق المحتل.