هند
27-03-2012, 04:51 PM
الجيش السوري الحر يأسر 17 جندياً في إدلب
الاحد 25 مارس 2012
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2012/03/5.jpg (http://www.safa-tv.net/vb)
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) قام الجيش السوري الحر بأسر 17 جندياً من ميليشيات بشار الأسد بينهم ضابطان في منطقة جسر الشغور بمحافظة إدلب حسبما نقلت "العربية".
وميدانيًّا، شهدت مدينة دوما بريف دمشق اشتباكات خلال الليل بين كتائب الأسد والجيش السوري الحر، وقال ناشطون: إن دوي إطلاق النار كان يسمع بكثافة في معظم أرجاء المدينة، كما دوت أصوات انفجارات خلال الليل.
ودفعت السلطات بتعزيزات جديدة إلى المدينة من قوات الأمن والجيش في وقت كانت فيه الطائرات الحربية تحلق في أجواء دوما.
ارتفع عدد قتلى أمس السبت في سوريا إلى 52 شخصًا برصاص كتائب الأسد، معظمهم سقطوا في حمص ومن بينهم سيدتان وأربعة أطفال.
وفي حمص تتعرض مدينة القصير لقصف مدفعي عنيف لليوم الثالث على التوالي، ما أسفر عن سقوط ضحايا، وقد نزح عدد من سكان المدينة إلى القرى المجاورة بحسب الجزيرة.
واستهدفت قوات بشار الأسد مدينة حمص - وهي ثالثة كبرى المدن السورية - مرات عديدة، وأعلنت في فبراير/ شباط الماضي أنها استعادت السيطرة على حي بابا عمرو الذي سيطرت عليه المعارضة المسلحة لعدة أشهر، لكن الزيادة الحادة في مستوى العنف هذا الأسبوع في أحياء أخرى تشير إلى أنها تكافح لمواصلة السيطرة.
لكنَّ ناشطًا في حمص رفض الكشف عن هويته قال: إن الجيش السوري الحر غير قادر أيضًا على استعادة سيطرته، وأضاف: "الجيش السوري الحر كان في باب السباع عندما بدأ الجيش قصف المنطقة قبل أربعة أيام ولم يتمكنوا من التصدي لغارات الجيش لأنهم تعرضوا للقصف بالمورتر في الوقت الذي كانت تدخل فيه المركبات المدرعة.. لم يتبق لدينا سوى قليل من مسلحي المعارضة ولا يمكنهم فعل شيء".
وفي شأن متصل، أعلن المجلس العسكري للجيش السوري الحر عن توحيد جميع الكتائب والمجالس العسكرية والمجموعات المقاتلة داخل سوريا تحت قيادة الجيش السوري الحر بقيادة العقيد رياض الأسعد.
الاحد 25 مارس 2012
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2012/03/5.jpg (http://www.safa-tv.net/vb)
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) قام الجيش السوري الحر بأسر 17 جندياً من ميليشيات بشار الأسد بينهم ضابطان في منطقة جسر الشغور بمحافظة إدلب حسبما نقلت "العربية".
وميدانيًّا، شهدت مدينة دوما بريف دمشق اشتباكات خلال الليل بين كتائب الأسد والجيش السوري الحر، وقال ناشطون: إن دوي إطلاق النار كان يسمع بكثافة في معظم أرجاء المدينة، كما دوت أصوات انفجارات خلال الليل.
ودفعت السلطات بتعزيزات جديدة إلى المدينة من قوات الأمن والجيش في وقت كانت فيه الطائرات الحربية تحلق في أجواء دوما.
ارتفع عدد قتلى أمس السبت في سوريا إلى 52 شخصًا برصاص كتائب الأسد، معظمهم سقطوا في حمص ومن بينهم سيدتان وأربعة أطفال.
وفي حمص تتعرض مدينة القصير لقصف مدفعي عنيف لليوم الثالث على التوالي، ما أسفر عن سقوط ضحايا، وقد نزح عدد من سكان المدينة إلى القرى المجاورة بحسب الجزيرة.
واستهدفت قوات بشار الأسد مدينة حمص - وهي ثالثة كبرى المدن السورية - مرات عديدة، وأعلنت في فبراير/ شباط الماضي أنها استعادت السيطرة على حي بابا عمرو الذي سيطرت عليه المعارضة المسلحة لعدة أشهر، لكن الزيادة الحادة في مستوى العنف هذا الأسبوع في أحياء أخرى تشير إلى أنها تكافح لمواصلة السيطرة.
لكنَّ ناشطًا في حمص رفض الكشف عن هويته قال: إن الجيش السوري الحر غير قادر أيضًا على استعادة سيطرته، وأضاف: "الجيش السوري الحر كان في باب السباع عندما بدأ الجيش قصف المنطقة قبل أربعة أيام ولم يتمكنوا من التصدي لغارات الجيش لأنهم تعرضوا للقصف بالمورتر في الوقت الذي كانت تدخل فيه المركبات المدرعة.. لم يتبق لدينا سوى قليل من مسلحي المعارضة ولا يمكنهم فعل شيء".
وفي شأن متصل، أعلن المجلس العسكري للجيش السوري الحر عن توحيد جميع الكتائب والمجالس العسكرية والمجموعات المقاتلة داخل سوريا تحت قيادة الجيش السوري الحر بقيادة العقيد رياض الأسعد.