هاني الشامي
12-03-2012, 01:53 PM
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) شيع "حزب الله" الشيعي اللبناني خمسة من عناصره سقطوا خلال العمليات العسكرية التي تشارك فيها عناصر من الحزب بجوار ميليشيا بشار الأسد لقتل الشعب السوري وترهيبه وإجهاض ثورته.
فقد نقلت صحيفة "السياسة" الكويتيّة معلومات مؤكّدة من مصادر موثوقة أن الحزب شيع خمسة من عناصره من سكان منطقة البسطا وزقاق البلاط، حيث جرى تشييعهم على فترات، وقد زعم الحزب أن الشبان الخمسة لقوا مصرعهم قضاءً وقدرًا، ومن بينهم شابان من آل الزين وآخر من آل الخليل.
وأوضحت تلك المعلومات أن أهالي المنطقة شيعوا الشبان وهم غير مقتنعين بالأسباب التي ذكرها حزب الله لوفاتهم في ظروف غامضة قضاء وقدرا.
ونقلت الصحيفة الكويتية عن عدد من أهالي المنطقة أن الشبان الخمسة اختفوا من المنطقة منذ فترة بصورة مفاجئة، حتى تم الإعلان عن وفاتهم بتلك الصورة الغامضة.
وكان أحد ضباط الجيش السوري الحر قد كشف قبل فترة أن الجيش الحر قام بقتل 120 عنصرًا من ميليشيا "حزب الله" اللبناني كانوا يشاركون في قمع الثورة السورية، وأن جثثهم نقلت على مراحل إلى إيران بطائرات عسكرية تنقل السلاح إلى نظام الأسد, حتى لا يتم كشف تورط "حزب الله" وإيران في المجازر ضد الشعب السوري، خصوصًا إذا نقلت جثث العناصر اللبنانية لدفنها في قراها ومناطقها في لبنان.
فقد نقلت صحيفة "السياسة" الكويتيّة معلومات مؤكّدة من مصادر موثوقة أن الحزب شيع خمسة من عناصره من سكان منطقة البسطا وزقاق البلاط، حيث جرى تشييعهم على فترات، وقد زعم الحزب أن الشبان الخمسة لقوا مصرعهم قضاءً وقدرًا، ومن بينهم شابان من آل الزين وآخر من آل الخليل.
وأوضحت تلك المعلومات أن أهالي المنطقة شيعوا الشبان وهم غير مقتنعين بالأسباب التي ذكرها حزب الله لوفاتهم في ظروف غامضة قضاء وقدرا.
ونقلت الصحيفة الكويتية عن عدد من أهالي المنطقة أن الشبان الخمسة اختفوا من المنطقة منذ فترة بصورة مفاجئة، حتى تم الإعلان عن وفاتهم بتلك الصورة الغامضة.
وكان أحد ضباط الجيش السوري الحر قد كشف قبل فترة أن الجيش الحر قام بقتل 120 عنصرًا من ميليشيا "حزب الله" اللبناني كانوا يشاركون في قمع الثورة السورية، وأن جثثهم نقلت على مراحل إلى إيران بطائرات عسكرية تنقل السلاح إلى نظام الأسد, حتى لا يتم كشف تورط "حزب الله" وإيران في المجازر ضد الشعب السوري، خصوصًا إذا نقلت جثث العناصر اللبنانية لدفنها في قراها ومناطقها في لبنان.