شبيحة الأسد يرتكبون مجزرة مروعة فى حمص بالسيوف

[هاني الشامي]

مفكرة الإسلام : ارتكب النظام السوري مجزرة جديدة في حمص وتحديداً في حي كرم الزيتون وحي العدوية راح ضحيتها العشرات معظمهم من النساء والأطفال.
وقالت الهيئة العامة للثورة إن المجزرة تمّت على أيدي عناصر من قوات الأمن والشبيحة قاموا بقتل الضحايا داخل منازلهم، وتم سحب قسم من الضحايا إلى باب السباع وأحياء قريبة.
وبيَّنت الهيئة العامة للثورة أن الضحايا الـ45 الذين تم العثور على جثثهم تم قتلهم بطرق مفزعة إما حرقاً أو تكسيراً أو ذبحاً.ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية اليوم الاثنين، عن الناشطين من حمص قولهم، لقد أقدم موالون للنظام السوري على ذبح هؤلاء النساء والأطفال بالسكاكين والسيوف ورمي جثثهم، كما اغتصب عدد من النسوة قبل قتلهن.
وأظهرت صور بثها الناشطون على شبكة الإنترنت وأوردتها قناة "الجزيرة" جثث هؤلاء النسوة والأطفال وهى تبدو عليها آثار الطعن.
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية أفادت أن حصيلة قتلى تظاهرات أمس الأحد برصاص قوات الأمن والجيش السوريين مدعومة بعناصر من "الشبيجة" ارتفعت إلى 80 شخصًا معظمهم في "إدلب".وأفاد المركز الإعلامي السوري بأن قوات الأمن طوّقت بالكامل حي صلاح الدين في مدينة حلب، ونفذت حملة اعتقالات عشوائية بحثاً عن الجرحى الذين أصيبوا في التظاهرات.وكانت قوات الأمن والشبيحة استخدمت النار بغزارة لتفريق مظاهرات كبرى انطلقت الليلة الماضي في المدينة، بحسب ما أعلن متحدث باسم الهيئة العامة للثورة في حلب.
وقال المتحدث إن التظاهرات التي شارك فيها أكثر من 5 آلاف شخص انطلقت من 3 مساجد هي مسجد التقوى والخضر والسعد، والتقت عند دوار صلاح الدين قبل أن تواجهها قوات الأمن والشبيحة بإطلاق النار.
وتسود حالة من التوتر حي مقصود والأشرفية بعد مقتل صحافية أمس الأول برصاص قوات الأمن أثناء إعدادها تقريراً عن الأحياء الكردية في حلب، وأوضح المتحدث أن عدداً من الضحايا سقطوا برصاص الأمن، فيما تلاحق قوات الأمن والشبيحة المتظاهرين في الأزقة لاعتقالهم، مشيراً إلى أن المحتجين يحاولون التجمع مجدداً للانطلاق في تظاهرات أخرى برغم الملاحقات الأمنية.يذكر أن الجامعة العربية قد أعلنت أمس عن "اتفاق النقاط الخمس" مع روسيا، والذى يتضمن وقف العنف في سوريا وإنشاء آلية رقابة محايدة، ورفض التدخل الخارجي، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، وتقديم الدعم الكامل لجهود المبعوث الدولي كوفي أنان.

[هاني الشامي]

كل هذه الجرائم ضد الإنسانية والتي تبث على الإعلام العالمي مباشرة والعالم لا زال يتفرج
في العراق من أجل قتل بعض المدنيين في قرية الحلبجة من قبل عصابات إيران المجرمة اتهم صدام حسين وتحرك العالم من أجل القضاء على حضارة العراق من غير أن يوجد أي دليل يدين القيادة العراقية
وفي إفغانستان بارك الشيخ أسامة بن لادن هجمات 11 سبتمبر فاتهم بارتكابها دون أي دليل مادي على ضلوعه فيها من قريب أو بعيد فهاجم العالم إفغانستان وقتل الشعب الأعزل بكل وحشية واحتل بلدا آمنا أكثر من عشر سنوات
وإذا أردنا أن نقسم العالم بين الدول الإرهابية والدول الراعية للإرهاب فإن إيران وإسرائيل وروسيا وأمريكا هي دول إرهابية ومصدرة للإرهاب وباقي دول العالم المتآمرة هي دول راعية للإرهاب وبحسب القانون الدولي يجب أن تحاسب وإلا فإن حقيقة هذا القانون تعرت الآن على الملأ وهي أن هدفه هو القضاء على حضارة الإسلام أنى وجدت لأن الإسلام إذا قويت شوكته مال الناس إليه لأن فيه الأمن والأمان للجميع يعيش الناس فيه بعدل وبحبوحة فينكشف عندئذ زيف العصابات التي تحكم العالم وتوهم الناس أنها قيادات ديموقراطية عادلة تنشر السلام في العالم في حين أنها تمارس الخداع والإجرام والقتل والسرقة على أوسع مستوى