المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوميات سوري جريح : أخلاق الصحابة تجسدت في ثوارنا !



طه عزت
09-03-2012, 12:36 AM
يوميات سوري جريح : أخلاق الصحابة تجسدت في ثوارنا ! (http://www.baghdadalrashid.com/node/40671)
2012-03-08 --- 15/4/1433

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2012/03/1.jpg



المختصر / عندما اشاهد مظاهر التعذيب والقتل والتنكيل الذي يتعرض له الشعب السوري وخصوصا في مدينة حمص وحي بابا عمرو ومدى تشبث المتظاهرين على الصمود والأستمرار بالوقوف بوجه الظلم تذكرت الحادثة والظلم والإضطهاد الذي تعرض له صحابة الرسول عليه السلام عند بزوغ اول فجر للأسلام وكيف كان الصحابة رضوان الله عنهم اجمعين كانوا يتعرضون للتعذيب واجبارهم على ذكر اللات والعزة في وقت الجاهلية تماما كما يحدث اليوم في كافة انحاء سوريا فعندما يلقون القبض على متظاهر يطلبون منه ان يسجد لبشار وان يقول لا اله الا بشار والعياذ بالله تماما كما كان يفعل مشركوا مكة في عهد الجاهلية وذكرتني الحادثة التي تعرض لها الطفل البطل حمزة الخطيب بالصحابي الجليل بلال الحبشي عندما وضع ابا جهل الصخرة على صدره وطلب منه ذكر الهتهم الا انه ابى ذلك وكان يفضل ان تزهق روحه على ان ينطق بهذه الكلمة تماما حصل هذا للطفل الشجاع والذي سيدخل اسمه في اسطر التاريخ كبطل ليس فقط للثورة السورية فحسب بل في تاريخ الوطن العربي لأنه لا يوجد ام في الوطن العربي انجبت مثل هذا الطفل الشجاع الذي لم يكن يملك سوى الخامسة عشرة من عمره ، اعتقلة النظام الأسدي وطلبوا منه ان يسجد لصورة بشار كما كانوا يطلبون من كل المعتقلين البعض منهم نفذ الأوامر تحت التعذيب والتنكيل خوفا ان يقتلوه او يعذبوه وعندما جاء الدور على الطفل الشجاع حمزة الخطيب وقالوا له اسجد للصورة حمل الطفل الصورة وبكل شجاعة بصق عليها ورماها على الأرض ليدعس عليها وكلكم تتذكرون ماذا فعلو به بعد ذلك اولا قاموا بسلخ جلده بالسكاكين وشيفرات الحلاقة وهو حي ثم قاموا بقطع عضوه الذكري وهو مازال على قيد الحياة واخيرا قاموا بكسر رقبته ليسقط جثة هامدة راضيا بالموت على ان يعيش ذليلا مهانا ومثله الكثير من القصص التي تحدث يوميا في مناطق عديدة من سوريا . قد يقول البعض انك تبالغ في تشبيهك لما كان يحصل للصحابة في زمن الرسول عليه السلام ولما يحصل الآن للشعب السوري فأنا اقول لكم ما بالكم اذا ارغمتم على السجود لغير الذات الألهية غصبا اليس هذا ما كان يفعله كفار مكة والم يكن يقابل ذلك صبر وشجاعة من الصحابة وهذا ما يعيشه الشعب السوري الآن
المصدر: سوريا المستقبل