نور الرمادي
15-04-2004, 12:42 AM
أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "الكتيبة الخضراء" أنها قتلت أحد الإيطاليين الأربعة المحتجزين لديها. وقالت الجماعة في بيان تسلمت الجزيرة نسخة منه إنها قامت بقتله ليكون درسا لمن يعتبر, مهددة بقتل الرهائن الإيطاليين الثلاثة الآخرين واحدا تلو الآخر ما لم تتم الاستجابة لمطالبها.
وكانت الجماعة التي لم تكن معروفة من قبل قد خطفت أربعة إيطاليين قالت حكومة روما إنهم يعملون لحساب شركة أمنية أميركية. واشترطت الجماعة لإطلاق سراحهم التعهد بسحب قوات الاحتلال من العراق ووضع جدول زمني لذلك.
وطالبت رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني بالاعتذار عما وصفتها بإساءاته إلى الإسلام، وإطلاق سراح الأئمة وخطباء المساجد المعتقلين في العراق. إلا أن برلسكوني اعتبر أن سحب قواته من العراق مسألة غير خاضعة للنقاش.
وفي عمان أعلن برلماني في المعارضة اليابانية أن يابانيين جديدين أحدهما صحفي خطفا في العراق. وتحتجز جماعة تطلق على نفسها اسم "سرايا المجاهدين" ثلاثة رهائن يابانيين وترفض إطلاق سراحهم, بسبب تمسك رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي بإبقاء قواته جنوب العراق.
من جهة أخرى تم الأربعاء الإفراج عن الصحفي الفرنسي الذي اختطف في العراق، وأفاد مراسل الجزيرة في بغداد بأن الصحفي المفرج عنه بات في مقر هيئة علماء المسلمين. وكان المراسل ألكسندر جوردانوف يصور فيلما وثائقيا لقناة "كانال بلوس" عندما خطف الأحد الماضي. ودعت فرنسا التي عارضت غزو العراق رعاياها إلى مغادرة البلاد بعد تزايد عمليات اختطاف الرهائن في الآونة الأخيرة.
ودان رئيس المفوضية الأوروبية رومانو برودي احتجاز الرهائن في العراق. وقال إنه لا يمكن تحقيق السلام في العراق دون علاقات أفضل بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وأضاف برودي الذي يزور الصين أن نتائج الحرب على العراق تنعكس على الجميع. وكان متحدث باسم قوات التحالف قد صرح الثلاثاء في بغداد أن هناك 40 رهينة من 12 بلدا في العراق.
وكانت الجماعة التي لم تكن معروفة من قبل قد خطفت أربعة إيطاليين قالت حكومة روما إنهم يعملون لحساب شركة أمنية أميركية. واشترطت الجماعة لإطلاق سراحهم التعهد بسحب قوات الاحتلال من العراق ووضع جدول زمني لذلك.
وطالبت رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني بالاعتذار عما وصفتها بإساءاته إلى الإسلام، وإطلاق سراح الأئمة وخطباء المساجد المعتقلين في العراق. إلا أن برلسكوني اعتبر أن سحب قواته من العراق مسألة غير خاضعة للنقاش.
وفي عمان أعلن برلماني في المعارضة اليابانية أن يابانيين جديدين أحدهما صحفي خطفا في العراق. وتحتجز جماعة تطلق على نفسها اسم "سرايا المجاهدين" ثلاثة رهائن يابانيين وترفض إطلاق سراحهم, بسبب تمسك رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي بإبقاء قواته جنوب العراق.
من جهة أخرى تم الأربعاء الإفراج عن الصحفي الفرنسي الذي اختطف في العراق، وأفاد مراسل الجزيرة في بغداد بأن الصحفي المفرج عنه بات في مقر هيئة علماء المسلمين. وكان المراسل ألكسندر جوردانوف يصور فيلما وثائقيا لقناة "كانال بلوس" عندما خطف الأحد الماضي. ودعت فرنسا التي عارضت غزو العراق رعاياها إلى مغادرة البلاد بعد تزايد عمليات اختطاف الرهائن في الآونة الأخيرة.
ودان رئيس المفوضية الأوروبية رومانو برودي احتجاز الرهائن في العراق. وقال إنه لا يمكن تحقيق السلام في العراق دون علاقات أفضل بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وأضاف برودي الذي يزور الصين أن نتائج الحرب على العراق تنعكس على الجميع. وكان متحدث باسم قوات التحالف قد صرح الثلاثاء في بغداد أن هناك 40 رهينة من 12 بلدا في العراق.