طه عزت
09-03-2012, 12:31 AM
نظام المقاومة والممانعة في طهران ودمشق جنبا إلى جنب مع الصهاينة لسحق الثورة السورية، وأنقره تتحدث عن طائرات استطلاع صهيونية لرصد الناشطين، وتزايد الدعم الإيراني لبشار2012/03/04
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2012/03/2.jpg
سوريون ووكالات
كشفت مصادر تركية عن أن أجهزة الرادار التركية التقطت طائرات من دون طيار تحلق فوق المناطق السورية. وقالت المصادر في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرتها اليوم الأحد إن هذه الطائرات استعملت للتجسس على الناشطين وضربهم ، مشيرة إلى أن هذه الطيارات هي إسرائيلية الصنع.
وأوضحت المصادر أن هذا الواقع يطرح ثلاثة احتمالات ، أولها أن تكون إسرائيل متعاونة بالكامل مع النظام السوري ، وثانيها أن يكون هناك نصف تعاون بمعنى أنها تزوده بالمعلومات ، وثالثها هو أن تكون روسيا قد زودت النظام بهذه الطائرات التي اشترت موسكو عددا منها من تل أبيب ، مشيرة إلى أن الاحتمال الثالث يعني أن هذه الطائرات تشغل بواسطة ضباط وخبراء روس.
في غضون ذلك ذكرت صحيفة واشنطن بوست ليل السبت الاحد ان ايران تزيد دعمها العسكري والاستخباراتي للقوات الحكومية السورية في قمعها لمعاقل المعارضة.
وقالت الصحيفة نقلا عن ثلاثة مسؤولين اميركيين لم تسمهم مطلعين على تقارير الاستخبارات القادمة من المنطقة ان ايران زادت امداداتها من الاسلحة ومساعدات اخرى للرئيس السوري بشار الاسد في قمعه الحركة الاحتجاجية في مدينة حمص الاساسية.
ونقلت الصحيفة عن احد المسؤولين قوله ان “المساعدة القادمة من ايران تتزايد وتركز اكثر فاكثر على المساعدة القاتلة”.
وتابعت ان التقارير التي تؤيدها الاستخبارات الاميركية تشير الى اصابة ايراني بجروح بينما كان يعمل مع قوات الامن السورية داخل البلاد.
ونقلت عن احد هؤلاء المسؤولين قوله بشأن الايرانيين انهم “قدموا معدات واسلحة واجهزة تقنية — وحتى ادوات مراقبة — للمساعدة على وقف الاضطرابات”.
واشار المسؤول نفسه ايضا الى ان “مسؤولين امنيين ايرانيين سافروا الى دمشق لتسليم المساعدة”.
وقال مسؤول اميركي ثان ان ايران ارسلت عددا من عناصر اكبر جهاز للامن فيها اي وزارة الاستخبارات والامن، الى دمشق للمساعدة في تقديم المشورة وتدريب نظرائهم السوريين المكلفين قمع الاحتجاجات، حسب الصحيفة نفسها.
واضافت نقلا عن مسؤولين اميركيين ان قائد قوة القدس قاسم سليماني قام بزيارة واحدة على الاقل الى دمشق في الاسابيع الاخيرة.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2012/03/2.jpg
سوريون ووكالات
كشفت مصادر تركية عن أن أجهزة الرادار التركية التقطت طائرات من دون طيار تحلق فوق المناطق السورية. وقالت المصادر في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرتها اليوم الأحد إن هذه الطائرات استعملت للتجسس على الناشطين وضربهم ، مشيرة إلى أن هذه الطيارات هي إسرائيلية الصنع.
وأوضحت المصادر أن هذا الواقع يطرح ثلاثة احتمالات ، أولها أن تكون إسرائيل متعاونة بالكامل مع النظام السوري ، وثانيها أن يكون هناك نصف تعاون بمعنى أنها تزوده بالمعلومات ، وثالثها هو أن تكون روسيا قد زودت النظام بهذه الطائرات التي اشترت موسكو عددا منها من تل أبيب ، مشيرة إلى أن الاحتمال الثالث يعني أن هذه الطائرات تشغل بواسطة ضباط وخبراء روس.
في غضون ذلك ذكرت صحيفة واشنطن بوست ليل السبت الاحد ان ايران تزيد دعمها العسكري والاستخباراتي للقوات الحكومية السورية في قمعها لمعاقل المعارضة.
وقالت الصحيفة نقلا عن ثلاثة مسؤولين اميركيين لم تسمهم مطلعين على تقارير الاستخبارات القادمة من المنطقة ان ايران زادت امداداتها من الاسلحة ومساعدات اخرى للرئيس السوري بشار الاسد في قمعه الحركة الاحتجاجية في مدينة حمص الاساسية.
ونقلت الصحيفة عن احد المسؤولين قوله ان “المساعدة القادمة من ايران تتزايد وتركز اكثر فاكثر على المساعدة القاتلة”.
وتابعت ان التقارير التي تؤيدها الاستخبارات الاميركية تشير الى اصابة ايراني بجروح بينما كان يعمل مع قوات الامن السورية داخل البلاد.
ونقلت عن احد هؤلاء المسؤولين قوله بشأن الايرانيين انهم “قدموا معدات واسلحة واجهزة تقنية — وحتى ادوات مراقبة — للمساعدة على وقف الاضطرابات”.
واشار المسؤول نفسه ايضا الى ان “مسؤولين امنيين ايرانيين سافروا الى دمشق لتسليم المساعدة”.
وقال مسؤول اميركي ثان ان ايران ارسلت عددا من عناصر اكبر جهاز للامن فيها اي وزارة الاستخبارات والامن، الى دمشق للمساعدة في تقديم المشورة وتدريب نظرائهم السوريين المكلفين قمع الاحتجاجات، حسب الصحيفة نفسها.
واضافت نقلا عن مسؤولين اميركيين ان قائد قوة القدس قاسم سليماني قام بزيارة واحدة على الاقل الى دمشق في الاسابيع الاخيرة.