المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حتى لا ننسي....من نبوخذ نصر إلي صدام حسين بابل تنهض من جديد...للقائد صدام فلسطين



الكاسر الفلسطيني
07-03-2012, 09:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


من نبوخذ نصر إلي صدام حسين بابل تنهض من جديد


صدام فلسطين

منذ بداية العدوان الفارسي الغاشم واللئيم علي مهد الحضارة وبوابة الشرق وعاصمة الخلافة وجمجمة العرب وحربة الله في أرضه , وأنا أتابع الشأن العربي وخاصة العراقي لأن العراق كان وما زال يمثل الشموخ العربي بكل معانيه وأيضا عنوان الكرامة العربية والإسلامية المتمثلة بقيادة العراق التاريخية وعلى رأسها القائد البطل المجاهد الرئيس الشرعي للعراق صدام حسين المجيد حفيد الحسين عليه السلام .

فلو تابعنا قيادة النظام العراقي لوجدنا أن جميع القادة وكأنهم صدام حسين فعندما أسمع السيد طارق عزيز أشاهد فى عينيه وأسمع كلامه كأنى أري وأسمع صدام حسين وهذا ينطبق على جميع القادة المجاهدين الأبطال وعلى رأسهم الرفيق المجاهد محب المجاهدين عزة إبراهيم الدوري . الهيبة والكاريزما التي انعم الله بها علي القائد زعيم الأمة العربية والإسلامية لم ولن يتمتع بها قائدا أخر .....

فلقد عشقه الجميع من كل أنحاء العالم الحر باستثناء الخونة والعملاء والمأجورين الذين باعوا دينهم وعرضهم وشرفهم وأقلامهم الصفراء لأعداء الله ورسوله والمؤمنين (فلا يحب صدام ألا الأتقياء ولا يبغضه ألا الأشقياء والتعساء ).

فبالرغم من القوة التي كانت تتمتع بها إيران زمن الشاه والتي عربدت بها علي العراق وقائد العراق والأمة واخترقت بها الحدود والأجواء العربية العراقية مئات المرات لاستفزاز العراق الذي كان يبنى قوة عسكرية واقتصادية وصناعية لم ولن يكون لها مثيل في المنطقة وربما في العالم ولقبت بروسيا العرب فجاء الهالك خميني بأوامر المخابرات البريطانية والأمريكية بعد أن ألبسوه ثوب أسلامي ثوري جهادي معادى لإسرائيل حتى لا يزايد عليه أحد في حربه على العراق وحضارة العراق وتقدم العراق الأسطوري من أجل قتل هذا الوليد الشاب العربي الأصيل الذي أراد أن يرفع من شأن العرب والمسلمين والعالم الحر وأصبح يهدد الكيان في فلسطين ......

والدليل على أن النية مبيتة من باريس في قلب الخميني ضد العراق قال أثناء نزوله في المطار ( اليوم الشاه وغدا صدام ) !!!!! وللأسف مازال الدجالين المأجورين يروجون بان العراق هو من بدأ العدوان على إيران!!

ولكن أعتقد الآن سقطت ورقة التوت عن جميع الخونة والعملاء وبانت عوراتهم لأنها السنين الكواشف ولأن العدوان الأخير علي العراق فضح جميع العملاء من أصحاب العمائم السود إلي الأخوان المتأسلمين اللاطارق واللاهاشمى والكذاب محسن عبد الحميد.

فها هو الشيطان الأكبر كما يدعون في ساحة الحرب من غربهم وشرقهم فبدلا من الوقوف إلي جانب المؤمنين والمجاهدين بالمال والسلاح والإعلام اعترفوا بأن الأمريكان ما استطاعوا احتلال كابول وبغداد ألا بمساعدتهم !

قبحهم الله وأخزاهم أكثر وأكثر وأرجو من الله أن يسقيهم من نفس الكأس الذي أسقوه للعرب والمسلمين في العراق وفلسطين ولبنان وأفغانستان وسيأتي اليوم الذي تنطبق فيه الكماشة من الغرب ومن الشرق بعد هزيمة الكابوى الأمريكي فى العراق وأفغانستان أنشاء الله حتى تعود إيران للشعوب الإيرانية المقهورة والمستضعفة وتعود صديقة لجيرانها وللمسلمين بعد التخلص من عصابة الصفويون الجدد.

أحببت أن اذكر الجميع بأن العراق يخوض ألان ومنذ بداية العدوان الفارسي على العراق حربا عالمية ثالثة تشارك فيها معظم أجهزة المخابرات العالمية وعلي رأسها الصهيونية والأمريكية والبريطانية من أجل النيل من المولود الجديد والذي أطلق صاروخ العابد للفضاء الخارجي في سبتمبر عام 1989 ميلادية !!!! مما أغاظ جميع المنافقين وأعداء العرب والمسلمين ......

وفى العام 1981 قامت طائرات صهيونية بإجماع عالمي بضرب مفاعل العراق النووي والذي كان حينها مشغولا بالدفاع عن الأمة بأسرها ولقد كان يروج الأعلام بأن صدام يتعاون مع الغرب للقضاء على الثورة الإسلامية في طهران !!!! فلماذا لم يتم ضرب مفاعل الثورة الإيرانية وتم تدمير مفاعل العراق؟؟ وأيضا فضيحة إيران جيت ؟؟؟؟؟ وما خفي أعظم ..

المهم كنت دائما أسأل نفسي وهذا هو السبب الأول في حبي وانتمائي للقائد الحبيب الرئيس صدام حسين وهو :
لماذا كل العالم الكافر من فرس وصهاينة وغرب يعادون الرئيس صدام حسين ؟؟؟ وأيضا لم يغفلوا لحظة واحدة عن التخطيط لقتله وضربه وتشويه صورته أمام العالم .... فحاكوا وخططوا واستخدموا جميع أدواتهم في المنطقة والعالم للنيل من قائدنا صدام حسين .. .ترهيب تارة وترغيب وإرهاب ..

بعد الأدوات الخبيثة والنجسة حشد بوش الأب كل العالم وفشل عسكريا ومما يؤكد ذلك هو استخدام الحصار الظالم بعد الحل العسكري مما يؤكد فشله , وبعدها بدأ الأعلام الدجال والمأجورين ومرتزقة المارينز وطهران والإسلاميون أيضا شاركوا في النيل من سمعة العراق وحزب الأمة حزب البعث وقائد وزعيم الأمة ...

ودائما تأتينا الصورة مقلوبة بعد احتلال بغداد عندما جاء الأرعن بوش الصغيريريد الانتقام لشرف أبيه المهدور علي أرض الرافدين وقلعة الصمود والتحدي بغداد الشريد..

فوقع في المصيدة التي أعدها الرئيس صدام جيدا وبإحكام شديد بحيث لا ولن يفلت منها علجا واحدا أنشاء الله سواء في داخل العراق أو حتى في أمريكا نفسها ...والتي وصفها بان كي مون فقال (أن الجيش الأمريكي عالق في الفخ العراقي) .

بعد كل هذه المؤامرات علي العراق وأهله أصبح واضحا لدي جيدا أن أعداء الإسلام هم أعداء الرئيس صدام حسين ... نعم وهذا يعني أن العراق هو وقائده وجميع من معه من المؤمنين هم أحفاد المثنى والقعقاع وخالد وسعد وهم حملة الرسالة وهم من سيعيد للأمة كرامتها وهم من سيمرغ أنف أمريكا في التراب وهم من سيحررون المسجد الأقصى من دنس الاحتلال حتى تعود فلسطين عربية أسلامية من بحرها ألي نهرها .... وتعود بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية من جديد أنشاء الله .

فالحرب أيها الأخوة الكرام ليست مجرد عبوات ناسفة وقنابل حرارية وتدمير همرات ودبابات ...لالالالا أنها حرب عالمية ثالثة ...هذه المقاومة التي تشاهدونها ألان أو تشاهدون منها اليسير فقط وبصورة غير طبيعية للنيل من سمعة العراقيين ومقاومتهم للاحتلال , هي مقاومة الشعب العراقي ومن يقف معه في محنته من الأخوة العرب والمسلمين والتي ستهلك من خزينة أمريكا وحلفائها الثرليونات كما نسمع ونشاهد وهى التي جعلت المارينز والمرتزقة ينتحر ون على أسوار بغداد ....

أما الحرب الحقيقية والتي أعنيها هنا وأؤكد عليها هي الحرب التي يخوضها النظام الوطني الشرعي في العراق بقيادة سيف الأمة القائد صدام حسين المجيد وهو مجيد ويستحق كل التمجيد ... فهذه الحرب سرية ولأبعد الحدود وهى حرب عالمية ثالثة بكل ما تعنيه ؛ لان معظم جيوش العالم الكافر شاركت في الحرب على العراق سواء بالدعم الأستخباراتى أو بالمال أو برجال المخابرات أو بالمرتزقة أو بالتجسس علي العراق وعلماؤه وعقوله أو حتى بتجهيز وجبات الطعام للأمريكان أو حتى بتجهيز التوابيت الفارغة للمحتلين .....

الرئيس صدام حسين أيها القراء الكرام أفضل من قرأ القران وتدبر معانيه وهو أفضل من درس سيرة النبي صلي الله عليه وسلم والتاريخ الإسلامي العسكري ...

فمثلا عندما نام علي رضي الله عنه مكان المصطفى وفى فراشه حتى يفدي النبي بروحه ونفسه وهو أبن عمه وأشجع الرجال وأول من اسلم من الفتيان وكان أول استشهاديا وفدائيا في الإسلام وهذا لم يكن لولا فهم سيدنا علي جيدا لما يخطط له النبي من النجاة من مكرهم وكيدهم ومحاولاتهم النيل من رأسه الطاهرة الشريفة .... ولم يكن النبي ليستأثر بالحياة لنفسه كلا وألف كلا .. ولكنها الرسالة المحمدية لنشر الأمن والسلام والإسلام والحب والتسامح والقضاء على الشر وأعوانه ...

فلقد استفاد الرئيس صدام حسين جيدا من هذا الدرس فجاءه الفدائيون المتحدون معه في الفكر والعقيدة والذين عرفوا الرسالة التي يحارب من أجلها صدام حسين فقتل منهم وأسر منهم الكثير .....

والدرس الأخر والعبرة الثانية التى أيضا استفاد منها الريس صدام حسين هي ....في غزوة أحد وقف كبير الكفار وقال قتل محمد .. قتل أبن أبي قحافة .. قتل أبن الخطاب .. فأراد سيدنا عمر رضي الله عنه أن يكذب هذا الكافر فأغلق النبي صلي الله عليه وسلم فمه وترك الكفار يصدقون كذبتهم حتى يأمن من كيدهم ومكرهم ولو لساعة أو ساعتين في المعركة وحتى يكون تحركه أمن وكأنه أنتهي وأيضا حتى تكون خطط العدو فاشلة .

وبعد ذلك ظهر النبي صلي الله عليه وسلم وصحابته الكرام ليقاتلوا ويستأنفوا القتال من جديد حتى تكون كلمة الله هي العليا ... وألان هي الحرب نفسها ولكن مع فارق في الإمكانيات والعدد والعدة والمكان ونوع الأسلحة المستخدمة (ومدة المعركة).....

أن الحرب التي يقودها النظام ألان هي بالأساس حرب صواريخ باليستية وطويلة المدي وقصيرة ألمدي وتدك بعون الله كل قلاع الكفر وفى كل أنحاء العالم !!!!

وتارة يسمونها زلازل وتارة يسمونها عمليات إرهابية للقاعدة وتارة يسمونها شاحنة يقودها إرهابي في نيروبي أو بإجرام أو أية قلعة أخري من قلاع الكفر وعندما تكون الضربة في البحر يحذرون من تسونامى حتى أن إسرائيل أصبحت تحذر من تسونامي في المتوسط !!!!!

ولنتذكر قاعدة الصقر الأمريكية وقاعدة الموصل وقاعدة big base فى صحراء الأردن ومطار كركوك ......

فكل هذه الصواريخ القاهرة لأعداء الله والتي تشحن بكل أنواع الدمار والهلاك للكفار تبعث على الاطمئنان بأن النظام مازال بخير وصواريخه بخير ورجاله بخير ومخابراته في الداخل والخارج بخير .....

والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تقدم أمريكا علي ضرب بغداد بالنووي ؟ والله لأن الرد سيكون أقوي بكثير من النووي فأن العلماء العراقيين امتلكوا أسرار العالم العسكري منذ زمن بعيد فما بالكم ألان والحمد لله أن العراق منتصر وألان البنتاجون يتوسل ويضغط هنا وهناك تارة في المسجد الأقصى وتارة يلمح بأنه سيعطى دولة للفلسطينيين وتارة يتقارب مع إيران علنا حتى ان حكام العرب الأعداء تاريخيا يتعانقون ألان لأن الخطر محدق بهم جميعا ...

المهم عندهم هم أن يسمح لهم القائد بالخروج بجزء من ماء الوجه فقط وما خطاب أوباما ألا توسلا للمسلمين بدلا من عنجهية بوش بالحرب الصليبية .

وأنني أؤكد من بدل خطاب ولهجة أمريكا هو القائد صدام حسين وهو من أذلهم وهو من يأسر كبار ضباطهم وهو من يتفقدهم ليلا ونهارا ويدك كل قلاعهم بعصاه الغليظة هنيئا لك سيدي صدام حسين بهذا النصر المؤزر والذي لا يراه ألا النفر القليل وذلك لأن الله أعطانا قليلا مما لديك من حبك ودفاعك عن الدين والأرض والعرض .....

ملاحظة / هدية من ربي لي شاهدت في احدي الفضائيات تاريخ الشهيد المجاهد عمر المختار فهل تصدقون المفاجأة التي سمعتها وهي أن يوم سقوط عمر المختار عن فرسه أثناء المعركة في الجبل كان 11/ سبتمبر !!!!!!!! ولهذا أؤكد بأن من ضرب أمريكا في عقر دارها قد درس التاريخ الاسلامي وسيرة الشهداء جيدا وجاء يقول عام 2001 ها هو عمر المختار نهض من جديد ....والله أكبر وليخسأ الخاسئون

وأيضا لا أدري مدي صحة كلامي هنا ولكنني واثق منه كل الثقة رغم تشكيك الكثير ممن يدعون فهمهم لتفسير القران . فلقد قال رب العزة فى محكم التنزيل (إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا) تفسيري للآيات والله أعلي وأعلم ستكون مراحل الانتقام الرباني ثلاث من بني إسرائيل :

أولا: بأن العرب والمسلمين سوف يسوؤوا وجوه الكفار وهذا ما حصل فعلا فلقد سخر الله الرجل العراقي منتظر الزيدي لضرب كبير المجرمين والكفار والذي جاء بأوامر الصهاينة للحفاظ على بني إسرائيل من أولي البأس الشديد فوقعوا جميعا في دائرة الانتقام الرباني وهذا وعد من الله والله لا يخلف وعده , وأعتقد لا توجد إساءة لوجوه الكفار جميعا أكبر وأسوأ من تلك الإساءة .

واللافت لنظر أيضا بأن من أساء وجه الكفار هو عراقي وليس من جنسية أخري لأن سورة الإسراء تتحدث عن بني إسرائيل وأولي البأس الشديد ومنهم البطل منتظر .

الإساءة الثانية بأن المجرم الأخر والذي سفح الكثير من دماء المسلمين شارون أصبح وزنه نصف كيلو جرام ورائحته كريهة ويعيش على الأجهزة والتنفس الصناعي .....

سبحان الله أذن أبشروا أيها الأخوة والرفاق بأن المرحلة الأولي انتهت ونحن على أعتاب دخول المسجد الأقصى أنشاء الله طال الزمان أو قصر

صدام فلسطين
8/9/2009

الكاسر الفلسطيني
15-02-2013, 09:29 PM
قيبا أنشاء الله عودة الجمع المؤمن والقيادة الرشيدة قادة الأمتين العربية والاسلامية للأمة بأسرها من بغداد البطولة بغداد الرشيد

والله أكبر وليخسأ الخاسئون ...طال الزمن أو قصر فهم عائدون قادمون يا بغداد والله أكبر وليخسأ الخاسئون ...