شامل
13-02-2012, 02:01 PM
إلى الشعوب الإسلامية والعلماء والعاملين في مجال الدعوة والقوى الجهادية في كل مكان:
إن النظام السوري المجرم قد وضع الشعب السوري الأبي البطل في رحى آلة القتل والسحق والدمار، يدعمه جميع الطغاة في العالم، وهم يتفرجون على مأساة الشعب السوري الأعزل ولا يريدون لفصول هذه المـأساة أن تنتهي،أمريكا الصليبية وروسيا الملحدة وإسرائيل الصهيونية وقبل كل شيء المجوس في العالم من حكومة إيران وعصاباتها والمليشيات الشيعية القادمة من لبنان والعراق، فهذا النظام الطائفي الغاشم يدعم بالمال والسلاح والعتاد وبالمليشيات وبالمواقف، ولا من يدعم الأطفال والنساء والعجائز والجرحى في شام الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا أعني طلب الدعم من طغاة العالم أو من رؤساء العرب العجزة الذين لا هم لهم سوى جمع المال والمتع الدنيوية أو التآمر على الشعوب الإسلامية، إنما أستصرخ الشعوب الإسلامية ضمائرها، وأطالبهم بأقل حقوق هذا الشعب الأبي عليهم، وهو الدعم المادي والمالي، فلابد من جمع التبرعات المالية لهذا الشعب الكريم، بإنشاء جمعيات يشرف عليها أهل العلم والمشايخ المعروفين بالتقوى وحفظ الأمانة، ثم ترسل هذه التبرعات المالية عبر قنوات آمنة بالتهريب إلى داخل سورية الحبيبة. والأفضل أن تكون هذه المساعدات مالية لسهولة تهريبها والتصرف بها حسب الحاجة، فتوضع بحسب حاجة السوريين في الداخل، كما أنه من المحبذ أن يتم هذا العمل بشكل سري فلا يعلن عن حجم الأموال ولا عن الجهات الجامعة له. أما المساعدات العينية فإنها لا يمكن أن تدخل إلى الأراضي السورية إلا بموافقة النظام، وقد تتلف أو تسرق، ولا يصل منا إلا القليل وقد لا يصل هذا القليل،كما قد يستفيد منها النظام لا الشعب الجريح، لذا المساعدات المالية أخف وأضمن وأسرع.
ولابد هنا أن أستصرخ ضمير المؤسسات الإنسانية الإسلامية لا سيما في تركيا، وجمعيات حقوق الإنسان، بالضغط من أجل تأمين مداواة الجرحى سواء داخل القطر أو خارجه، وإرسال المعونات الطبية إلى الداخل السوري، وإقامة المستشفيات الميدانية في الداخل أو في البلدان المجاورة.
كما وأدعو المشايخ والعلماء في جميع البلدان الإسلامية إلى القنوت لشعب سورية الجريح والتحريض على دعمه وإغاثته، والاهتمام بالسوريين النازحين لا سيما في البلدان المجاورة بتأمين العمل للقادرين منهم، وبتأمين المأوىوالحاجات الضرورية لهم.
وأناشد القوى الجهادية في كل مكان دعم الجيش الحر بالخطط والسلاح وبالقادة أصحاب الخبرة للإشراف على العمليات وتوجيهها، والتعاون مع قيادات الجيش الحر الميدانيين.
إلى الناشطين السوريين:
أمنوا قنوات نظيفة من أهل الثقة والأمانة قادرة على استقبال التبرعات والمساعدات من إخوانكم من الشعوب الإسلامية، ومن ثم نقلها إلى الداخل وتوزيعها على مستحقيها، واجعلوا مصرف هذه الأموال يذهب أولا إلى دعم تسليح الجيش الحر الذي يدافع عن كرامة هذا الشعب الأبي وعن كرامة الأمة، ثم الأولوية بعد ذلك للجرحى، ثم الجياع والمحتاجين إلى المأوى والملبس.
إلى الجيش السوري الحر الشريف:
- اضرب في العمق الأمني ورؤوس النظام الغاشم ولا تخشى أحدا بعد الله، وابدأ بالرؤوس الكبيرة لأن الجنود كلما قتلت منهم جاؤوا بغيرهم، فابدأ برأس الأفعى يستسلم لك الذنب، ومن وقع من القيادات منهم بالأسر حقق معهم ثم اقتلهم بجرمهم، لا تبادل بهم إلا في حدود ضيقة، لأن النظام قادر على أسر منتحرر مجددا، واعلم أن جميع قوى الشر في العالم قد اجتمعت عليكم، فلا حاجة بعداليوم لمداراتهم، واعلم أنه بالقوة وحدها تستطيع أن تفرض هيبتك وشروطك.
- قص أجنحة النظام الغاشم باستهداف قادته الميدانيين ورؤساء أجهزته الأمنية، ممن لهم الثقل في إدارة جريمة قتل الشعب السوري الحر البطل.
- حاول تحرير أسراك بالقوة وبالتخطيط.
- لا تعلن عن عملياتك لا سيما الكبيرة منها أوالنوعية، واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان.
- اعتمد التخطيط لكل عملية ودراستها من قبل أهل الخبرة، واعتمد الخدعة.
- اعتمد حفر الأنفاق السرية بين المدن لتستفيدوا منها في حال الحصار.
- اعتمد العبواة الناسفة على طريق الميليشيات الأمنية المجرمة وعصابات النظام.
- ركز على ضرب المليشات الوافدة على الحدود قبل دخولها إلى البلاد.
والله معكم ولن يضل أعمالكم، وهداكم الله إلى ما فيه خيركم وأصلح بالكم، وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
إن النظام السوري المجرم قد وضع الشعب السوري الأبي البطل في رحى آلة القتل والسحق والدمار، يدعمه جميع الطغاة في العالم، وهم يتفرجون على مأساة الشعب السوري الأعزل ولا يريدون لفصول هذه المـأساة أن تنتهي،أمريكا الصليبية وروسيا الملحدة وإسرائيل الصهيونية وقبل كل شيء المجوس في العالم من حكومة إيران وعصاباتها والمليشيات الشيعية القادمة من لبنان والعراق، فهذا النظام الطائفي الغاشم يدعم بالمال والسلاح والعتاد وبالمليشيات وبالمواقف، ولا من يدعم الأطفال والنساء والعجائز والجرحى في شام الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا أعني طلب الدعم من طغاة العالم أو من رؤساء العرب العجزة الذين لا هم لهم سوى جمع المال والمتع الدنيوية أو التآمر على الشعوب الإسلامية، إنما أستصرخ الشعوب الإسلامية ضمائرها، وأطالبهم بأقل حقوق هذا الشعب الأبي عليهم، وهو الدعم المادي والمالي، فلابد من جمع التبرعات المالية لهذا الشعب الكريم، بإنشاء جمعيات يشرف عليها أهل العلم والمشايخ المعروفين بالتقوى وحفظ الأمانة، ثم ترسل هذه التبرعات المالية عبر قنوات آمنة بالتهريب إلى داخل سورية الحبيبة. والأفضل أن تكون هذه المساعدات مالية لسهولة تهريبها والتصرف بها حسب الحاجة، فتوضع بحسب حاجة السوريين في الداخل، كما أنه من المحبذ أن يتم هذا العمل بشكل سري فلا يعلن عن حجم الأموال ولا عن الجهات الجامعة له. أما المساعدات العينية فإنها لا يمكن أن تدخل إلى الأراضي السورية إلا بموافقة النظام، وقد تتلف أو تسرق، ولا يصل منا إلا القليل وقد لا يصل هذا القليل،كما قد يستفيد منها النظام لا الشعب الجريح، لذا المساعدات المالية أخف وأضمن وأسرع.
ولابد هنا أن أستصرخ ضمير المؤسسات الإنسانية الإسلامية لا سيما في تركيا، وجمعيات حقوق الإنسان، بالضغط من أجل تأمين مداواة الجرحى سواء داخل القطر أو خارجه، وإرسال المعونات الطبية إلى الداخل السوري، وإقامة المستشفيات الميدانية في الداخل أو في البلدان المجاورة.
كما وأدعو المشايخ والعلماء في جميع البلدان الإسلامية إلى القنوت لشعب سورية الجريح والتحريض على دعمه وإغاثته، والاهتمام بالسوريين النازحين لا سيما في البلدان المجاورة بتأمين العمل للقادرين منهم، وبتأمين المأوىوالحاجات الضرورية لهم.
وأناشد القوى الجهادية في كل مكان دعم الجيش الحر بالخطط والسلاح وبالقادة أصحاب الخبرة للإشراف على العمليات وتوجيهها، والتعاون مع قيادات الجيش الحر الميدانيين.
إلى الناشطين السوريين:
أمنوا قنوات نظيفة من أهل الثقة والأمانة قادرة على استقبال التبرعات والمساعدات من إخوانكم من الشعوب الإسلامية، ومن ثم نقلها إلى الداخل وتوزيعها على مستحقيها، واجعلوا مصرف هذه الأموال يذهب أولا إلى دعم تسليح الجيش الحر الذي يدافع عن كرامة هذا الشعب الأبي وعن كرامة الأمة، ثم الأولوية بعد ذلك للجرحى، ثم الجياع والمحتاجين إلى المأوى والملبس.
إلى الجيش السوري الحر الشريف:
- اضرب في العمق الأمني ورؤوس النظام الغاشم ولا تخشى أحدا بعد الله، وابدأ بالرؤوس الكبيرة لأن الجنود كلما قتلت منهم جاؤوا بغيرهم، فابدأ برأس الأفعى يستسلم لك الذنب، ومن وقع من القيادات منهم بالأسر حقق معهم ثم اقتلهم بجرمهم، لا تبادل بهم إلا في حدود ضيقة، لأن النظام قادر على أسر منتحرر مجددا، واعلم أن جميع قوى الشر في العالم قد اجتمعت عليكم، فلا حاجة بعداليوم لمداراتهم، واعلم أنه بالقوة وحدها تستطيع أن تفرض هيبتك وشروطك.
- قص أجنحة النظام الغاشم باستهداف قادته الميدانيين ورؤساء أجهزته الأمنية، ممن لهم الثقل في إدارة جريمة قتل الشعب السوري الحر البطل.
- حاول تحرير أسراك بالقوة وبالتخطيط.
- لا تعلن عن عملياتك لا سيما الكبيرة منها أوالنوعية، واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان.
- اعتمد التخطيط لكل عملية ودراستها من قبل أهل الخبرة، واعتمد الخدعة.
- اعتمد حفر الأنفاق السرية بين المدن لتستفيدوا منها في حال الحصار.
- اعتمد العبواة الناسفة على طريق الميليشيات الأمنية المجرمة وعصابات النظام.
- ركز على ضرب المليشات الوافدة على الحدود قبل دخولها إلى البلاد.
والله معكم ولن يضل أعمالكم، وهداكم الله إلى ما فيه خيركم وأصلح بالكم، وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.