المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القصف العنيف يتجدد في حمص وأكثر من 150 قتيلاً في يومين..



هاني الشامي
08-02-2012, 10:10 PM
القصف العنيف يتجدد في حمص وأكثر من 150 قتيلاً في يومين.. ويونيسيف: 400 طفل قتلوا فى المظاهرات (http://www.baghdadalrashid.com/node/35361)
2012-02-08 --- 16/3/1433
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2012/02/1.jpg


المختصر/ قتل 25 شخصا من بينهم اربعة جنود الثلاثاء في سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بيان تلقت فرانس برس نسخة عنه "استشهد ما لا يقل عن تسعة مواطنين مدنيين بينهم سيدة اثر اطلاق النار والقصف ومحاولة الاقتحام التي تعرض لها حي الخالدية في حمص".
ونقل المرصد عن ناشط في حي الخالدية ان "مجموعة منشقة قتلت اربعة من جنود الجيش الذي حاول اقتحام الحي". وفي مدينة حمص ايضا، قتل ستة مدنيين على الاقل "خلال القصف واطلاق النار الذي تعرض له حي بابا عمرو"، بحسب المرصد. وكان المرصد اشار في بيان سابق الى "محاولة تجري لاقتحام حي بابا عمرو تترافق مع اطلاق نار من رشاشات ثقيلة".
في ريف حمص، ذكر بيان سابق للمرصد "مقتل طفل اثر اطلاق رصاص من قوات الامن التي اقتحمت مدينة الحولة"، مشيرا الى اصابة "ما لا يقل عن ثمانية اشخاص بجروح اثر اطلاق رصاص من القوات المقتحمة". وفي ريف دمشق، قتل خمسة مواطنين "اثر القصف الذي تتعرض له مدينة الزبداني من قبل قوات الجيش النظامي التي تحاصر المدينة بعد ان فشلت باقتحامها"، بحسب المرصد.
400 طفل قتلوا في الاضطرابات في سوريا
إلى ذلك، ذكرت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الثلاثاء ان 400 طفل على الاقل قتلوا خلال اعمال العنف المستمرة منذ 11 شهرا في سوريا، كما اعتقل عدد مماثل من الاطفال. وصرحت المتحدثة باسم المنظمة ماريكسي ميركادو انه "منذ نهاية كانون الثاني/يناير قتل 400 طفلا واعتقل اكثر من 400 اخرين".
واضافت المنظمة في بيان ان "هناك تقارير عن اعتقال اطفال تعسفيا وتعذيبهم وارتكاب تعديات جنسية ضدهم اثناء اعتقالهم". وقالت ان هذه الارقام جاءت من منظمات سورية لحقوق الانسان "ووجدنا انها تتمتع بالمصداقية".
المصدر: ايلاف
تجدد القصف العنيف على حمص.. و 128 قتيلاً حصيلة أمس
تجدد اليوم الثلاثاء القصف العنيف لمدينة حمص السورية بعد مقتل 128 مدنيا
على الأقل أمس في هجوم هو الأعنف منذ بدء الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس بشار الأسد.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن حصيلة قتلى أمس الإثنين بنيران القوات السورية وصلت إلى 128 قتيلاً، بينهم 19 طفلاً و15 امرأة. وسقط 61 من القتلى في حمص، حيث مازالت مناطق البياضة والإنشاءات وبابا عمرو تتعرض لكافة أنواع القصف بكافة أنواع الأسلحة وراجمات الصواريخ، وفق الهيئة. كما اقتحمت قوات تابعة للنظام مدينة الزبداني في ريف دمشق.
وأفادت بيانات متلاحقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، عن سقوط 42 قتيلا من "المدنيين الموثقين بالأسماء وظروف الاستشهاد" خلال قصف وإطلاق نار في أحياء بابا عمرو وكرم الزيتون وكرم الشامي والخالدية والإنشاءات وباب السباع في مدينة حمص.
وقال المرصد إن "العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالة حرجة".
كما قتل عشرة مواطنين في قصف على مدينة الرستن في محافظة حمص، وقتل في المحافظة نفسها شخص في بلدة القصير وآخر في الحولة.
وفي ريف دمشق، قتل 15 شخصا الإثنين، هم ثمانية في القصف على مدينة الزبداني وسهل مضايا المجاور، وشخصان أحدهما طفل نتيجة إطلاق الرصاص على سيارة في بلدة سرغايا، وشخصان في حرستا خلال مداهمات وشخص في كل من سقبا ورنكوس وداريا.
وفي محافظة حلب، قتل شخص من بلدة مارع إثر إطلاق الرصاص على حافلة صغيرة كان موجودا فيها، بحسب المرصد، ولم يعرف مصدر إطلاق النار.
كما أشار المرصد إلى مقتل ستة مدنيين في محافظة إدلب، هم امرأتان وطفل في سقوط قذيفة على حقل زراعي كانوا يعملون فيه قرب بلدة تفتناز، فيما قتل رجل برصاص قناصة في مدينة إدلب، وقتل ناشطان في إطلاق نار من القوى الأمنية السورية خلال محاولتهما تسيير تظاهرة في مواجهة دبابات النظام في معرة النعمان في إدلب.
وفي خبر لوكالة "سانا" السورية الرسمية، قال إن "ثلاثة ضباط استشهدوا بنيران مجموعة إرهابية مسلحة هاجمت حاجزا عسكريا في بلدة البارة في جبل الزاوية في إدلب وخطفت عددا من العسكريين".
وتتعرض مدينة حمص في وسط سوريا منذ الصباح الباكر لقصف عنيف هو الأول بهذه القسوة منذ بدء الانتفاضة ضد النظام السوري قبل أحد عشر شهرا، بحسب ناشطين.
وتسبب القصف بتدمير مبان وبحرائق، وبإصابة مشفى ميداني، حيث وقع قتلى وجرحى.
وفي ريف دمشق، "اقتحمت القوات العسكرية النظامية معززة بمئات المدرعات مدينة الزبداني"، بحسب المرصد الذي أشار إلى "تزامن ذلك مع إطلاق نار كثيف وقصف من الدبابات".
وأكدت لجان التنسيق المحلية حصول "نزوح جماعي" من الزبداني.
زوجة الأسد تتورط في مذبحة حمص
أعربت أسماء الأسد - زوجة الرئيس السوري بشار الأسد التي تتحدر من مدينة حمص - عن دعمها لزوجها للمرة الأولى منذ الانتفاضة ضد النظام قبل أحد عشر شهرًا، حسب ما ذكرت صحيفة التايمز البريطانية الثلاثاء.
وجاء في رسالة بعثها مكتبها إلى الصحيفة: "الرئيس هو رئيس سوريا وليس لفريق من السوريين والسيدة الأولى تدعمه في هذا الدور".
وأضافت الرسالة: إن "الأجندة المثقلة تمامًا للسيدة الأولى مخصصة دائمًا وبشكل أساسي للجمعيات الخيرية التي تعمل معها منذ زمن طويل وللتنمية الزراعية وكذلك لدعم الرئيس".
وتشكل هذه الرسالة أول اتصال لأسماء الأسد مع وسائل الإعلام الدولية منذ بدء الانتفاضة على نظام بشار الأسد.
وجاءت هذه التصريحات بعد الهجمات الجديدة التي شنها قوات بشار على مدينة حمص (وسط)، معقل الجيش السوري الحر، والتي أوقعت الاثنين ما لا يقل عن 98 قتيلاً في كل أنحاء البلاد، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وخلافًا لزوجها الذي ينتمي إلى الطائفة العلوية، فإن أسماء الأسد (36 عامًا) التي ولدت في بريطانيا، هي من الطائفة السنية وتتحدر عائلتها من حمص.
وقد ساعدت أسماء الأسد الحاصلة على إجازة جامعية من "كينغز كولدج" في لندن على إعطاء دفع للنظام في سوريا.
وقد ظهرت الشهر الماضي مع اثنين من أولادها لدعم زوجها خلال مظاهرة مؤيدة للنظام السوري ولكن من دون إلقاء أية كلمة.
وتشهد سوريا انتفاضة كبيرة ضد نظام بشار الأسد منذ منتصف مارس 2011 مطالبًا بإسقاط نظامه، وقد قوبلت المظاهرات بقمع شديد أدى إلى سقوط أكثر من 6000 قتيل حسب الهيئة العامة للثورة السورية
أردوغان يتوعد المسؤولين عن مذابح "حمص"
ميدانيًّا، تجدد اليوم الثلاثاء القصف العنيف لمدينة حمص السورية بعد مقتل 128 مدنيًّا على الأقل أمس في هجوم هو الأعنف منذ بدء الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس بشار الأسد.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن حصيلة قتلى أمس الاثنين بنيران القوات السورية وصلت إلى 128 قتيلاً، بينهم 19 طفلاً و15 امرأة. وسقط 61 من القتلى في حمص، حيث مازالت مناطق البياضة والإنشاءات وبابا عمرو تتعرض لكافة أنواع القصف بكافة أنواع الأسلحة وراجمات الصواريخ، وفق الهيئة، كما اقتحمت قوات تابعة للنظام مدينة الزبداني في ريف دمشق.
وأفادت بيانات متلاحقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان - الذي يتخذ من بريطانيا مقرًّا له - عن سقوط 42 قتيلاً من "المدنيين الموثقين بالأسماء وظروف الاستشهاد" خلال قصف وإطلاق نار في أحياء بابا عمرو وكرم الزيتون وكرم الشامي والخالدية والإنشاءات وباب السباع في مدينة حمص.
وقال المرصد: إن "العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالة حرجة".
المصدر: مفكرة الإسلام