هاني الشامي
01-02-2012, 01:05 PM
الثلاثاء 31 يناير 2012
مفكرة الاسلام: أكد العقيد رياض الأسعد، قائد "الجيش السوري الحر"، أن "خمسين في المئة من الأراضي السورية لم تعد تحت سيطرة نظام بشار الأسد"، لافتًا إلى أن قواته تخوض "حرب عصابات" مع قوات النظام.
وقال الأسعد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن قوات النظام "شددت منذ أسبوع حملتها على ثلاث مناطق في سوريا هي ريف دمشق وحمص وادلب اقتناعا منها بأن إخماد الثورة في هذه المناطق يعني انتهاء الثورة بشكل عام. وهناك هجمة شرسة جدا مستمرة على هذه المناطق".
وأكد أن "الروح المعنوية للجيش الأسدي هي تحت الصفر، وهو بدأ يفقد أعصابه في موازاة فقدان سيطرته على الأرض، فيعمد إلى الهجوم على المدنيين من دون أن يفرق بين رجل وامرأة وطفل ويقصف المنازل عشوائيا".
وأوضح أن الجيش الحر لا يمكنه السيطرة بشكل كامل على أي منطقة، خوفًا من حصول تدمير كبير في حال رد النظام بأسلحته الثقيلة وبالتالي إلحاق مزيد من الضرر بالمدنيين. إلا أنه أكد أن "خمسين في المئة من الأراضي السورية لم تعُد تحت سيطرة النظام، من دون أن يعني ذلك وجود إمكانية للجيش الحر بالسيطرة الكاملة على أي منطقة".
حرب عصابات:
ووصف قائد الجيش السوري الحر العمليات التي يقوم بها جيشه في سوريا بأنها حرب عصابات تعتمد على توجيه ضربات إلى قوات النظام والانسحاب.
وقال الأسعد من تركيا حيث يقيم بعد فراره من سوريا إثر انشقاقه إن "العمليات التي يقوم بها الجيش الحر في سوريا بمثابة حرب عصابات تقوم على توجيه ضربات سريعة إلى المواقع الأسدية ثم الانسحاب التكتيكي إلى مناطق آمنة".
وتحدث عن عمليات نوعية يومية للجيش الحر تستهدف خصوصا حواجز لقوات النظام وبعضها يتم بالتنسيق مع عناصر على الحواجز التي يتم الاستيلاء عليها وتدمير عربات فيها قبل الانسحاب. وأشار إلى أن عمليتين من هذا النوع سجلتا اليوم الثلاثاء في جسر الشغور ومعرة النعمان في محافظة ادلب.
وأشار الأسعد إلى أن العمليات العسكرية توقع خسائر في صفوف الجيش الحر، إلا أنه أكد أن "الشعب صامد والجيش السوري الحر صامد والثورة مستمرة والنظام سيسقط إن شاء الله قريبا".
وحذر العقيد الأسعد من أن "النظام يجيش لحرب طائفية ويلعب على هذا الوتر، لكننا لن ننجر إلى هذه الأكاذيب".
مفكرة الاسلام: أكد العقيد رياض الأسعد، قائد "الجيش السوري الحر"، أن "خمسين في المئة من الأراضي السورية لم تعد تحت سيطرة نظام بشار الأسد"، لافتًا إلى أن قواته تخوض "حرب عصابات" مع قوات النظام.
وقال الأسعد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن قوات النظام "شددت منذ أسبوع حملتها على ثلاث مناطق في سوريا هي ريف دمشق وحمص وادلب اقتناعا منها بأن إخماد الثورة في هذه المناطق يعني انتهاء الثورة بشكل عام. وهناك هجمة شرسة جدا مستمرة على هذه المناطق".
وأكد أن "الروح المعنوية للجيش الأسدي هي تحت الصفر، وهو بدأ يفقد أعصابه في موازاة فقدان سيطرته على الأرض، فيعمد إلى الهجوم على المدنيين من دون أن يفرق بين رجل وامرأة وطفل ويقصف المنازل عشوائيا".
وأوضح أن الجيش الحر لا يمكنه السيطرة بشكل كامل على أي منطقة، خوفًا من حصول تدمير كبير في حال رد النظام بأسلحته الثقيلة وبالتالي إلحاق مزيد من الضرر بالمدنيين. إلا أنه أكد أن "خمسين في المئة من الأراضي السورية لم تعُد تحت سيطرة النظام، من دون أن يعني ذلك وجود إمكانية للجيش الحر بالسيطرة الكاملة على أي منطقة".
حرب عصابات:
ووصف قائد الجيش السوري الحر العمليات التي يقوم بها جيشه في سوريا بأنها حرب عصابات تعتمد على توجيه ضربات إلى قوات النظام والانسحاب.
وقال الأسعد من تركيا حيث يقيم بعد فراره من سوريا إثر انشقاقه إن "العمليات التي يقوم بها الجيش الحر في سوريا بمثابة حرب عصابات تقوم على توجيه ضربات سريعة إلى المواقع الأسدية ثم الانسحاب التكتيكي إلى مناطق آمنة".
وتحدث عن عمليات نوعية يومية للجيش الحر تستهدف خصوصا حواجز لقوات النظام وبعضها يتم بالتنسيق مع عناصر على الحواجز التي يتم الاستيلاء عليها وتدمير عربات فيها قبل الانسحاب. وأشار إلى أن عمليتين من هذا النوع سجلتا اليوم الثلاثاء في جسر الشغور ومعرة النعمان في محافظة ادلب.
وأشار الأسعد إلى أن العمليات العسكرية توقع خسائر في صفوف الجيش الحر، إلا أنه أكد أن "الشعب صامد والجيش السوري الحر صامد والثورة مستمرة والنظام سيسقط إن شاء الله قريبا".
وحذر العقيد الأسعد من أن "النظام يجيش لحرب طائفية ويلعب على هذا الوتر، لكننا لن ننجر إلى هذه الأكاذيب".