هاني الشامي
30-01-2012, 07:49 PM
تطور خطير في سير الأحداث بسوريا.. الجيش الحر على بعد 5 كم من القصر الجمهوري ومعارك ضارية في محيط مطار دمشق وأنباء عن محاولة «انقلاب عسكري» (http://www.baghdadalrashid.com/node/33763)
2012-01-29 --- 6/3/1433
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2012/01/4.jpg
المختصر/ تحدثت تقارير صحافية عن وصول "الجيش السوري الحر" المناوئ لنظام بشار الأسد، إلى مسافة قريبة من القصر الجمهوري في المهاجرين تقدر بخمسة كيلومترات فقط، وهو ما يعد تطورًا خطيرًا في سير الأحداث بسوريا.
ونسبت هذه التقارير إلى أوساط واسعة الاطلاع في المعارضة السورية أن " الجيش السوري الحر" وصل، ليل السبت - الأحد إلى بُعد خمسة كيلومترات من القصر الجمهوري السوري في المهاجرين، في خطة تهدف إلى قصفه بقذائف هاون كانت بحوزته.
لكن المصادر نفسها أشارت إلى أن عملية القصف لم تُنفذ لأسباب خارجة عن إرادة المهاجمين.
وقد أكد شهود عيان وضع قوات بشار "متاريس ودشم" أمام بوابات القصر الجمهوري القديم في المهاجرين، بدمشق، بالإضافة لانتشار "الدفاعات الرملية" في مناطق عدة بالعاصمة خصوصاً أمام أافرع المخابرات.
ووصف ناشط وضع دمشق بقوله: "العاصمة تعيش حالة حرب"، وريفها يعش حرب حقيقة".
وفي هذا السياق، دارت اشتباكات على تخوم دمشق بين وحدات من الجيش السوري الحر وبين كتائب بشار الأسد، بعد استهداف مقر المخابرات الجوية في العاصمة، امتدت بين منتصف الليل والثالثة فجرا.
وفي محاولة لاحتواء الأمر، حوّل الأسد دمشق إلى منطقة عمليات عسكرية مستهدفا تجمعات للمعارضة السورية.
وتقول مصادر مختلفة إن العاصمة السورية باتت في مرمى نيران الجيش السوري الحر، بفعل إحكام سيطرته على مفاصل مهمة من ريف دمشق بما في ذلك محيط رنكوس التي تبعد عن العاصمة السورية نحو 12 كلم فقط.
وكان الأسد قد قرر حسم الوضع عسكريًّا في ريف دمشق، وهو يرسل تعزيزات قوية الى هذه المنطقة، ولكنه يعاني خللا في معنويات قواته، بالإضافة إلى مخاوف من حصول انشقاقات نوعية، بدأت بوادرها تظهر في غير منطقة وغير فرقة عسكرية.
محاولة انقلاب عسكري:
من جانب آخر، تحدثت تقارير صحافية عن محاولة انقلاب عسكري وقعت اليوم الأحد داخل سوريا، في ظل تزايد أعداد المنشقين عن الجيش النظامي، وعلى رأسهم أحد اللواءات في الجيش السوري.
وذكرت صحيفة "المصري اليوم" أنها لن تكشف عن اسم هذا اللواء البارز حفاظًا على أمنه الشخصي، وبناء على توصية متحدث باسم الجيش السوري الحر في جنوب تركيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في العاصمة السورية: "دمشق شهدت منذ فجر الأحد، نشراً لآليات عسكرية ومدرعات والجنود في الساحات والشوارع الرئيسية وتعزيز السيطرة الأمنية على مؤسسات الدولة ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، في ساحة الأمويين".
وأوضح ملازم في الجيش السوري الحر أن هجمة قد حدثت للجيش النظامي استخدم فيها 50 دبابة، على قرى في ريف دمشق، تقع على الطريق الواصل بين العاصمة والمطار.
وقال هذا الملازم: "السلطات قطعت الاتصالات تمامًا في هذه القرى، ولا معلومات حتى الآن عن الخسائر في الأرواح من الجانبين".
وأضاف أن الملاحة مستمرة في المطار، لافتًا إلى أن الطريق إلى المطار مفتوح ولكن هناك تواجد أمني وحواجز للجيش تفتش المارين تفتيشًا دقيقًا.
المصدر: مفكرة الاسلام
معارك ضارية في محيط مطار دمشق
نقل موقع "سوريون نت" إن هناك أنباء عن اشتباكات حول مطار دمشق بين الجيش الحر وكتائب الأسد، وأن عملية إنزال للفوج 35 قوات خاصة تجرى لحماية المطار.
وكانت تقارير قد تحدثت عن إغلاق المطار بينما نقل "سوريون نت" عن مصادر مطلعة في دمشق أن الفوج 35 يقوده العميد رمضان رمضان الذي قاد مجازر درعا وجسر الشغور أخيراً.
كما أكد الموقع أن اشتباكات عنيفة تدور في الغوطة الشرقية على مدخل دمشق وهو ما أقلق النظام ونشر الآلاف من قواته ومدرعاته في دمشق.
وتحدث شهود عيان في ريف دمشق عن مجازر يرتكبها النظام وتحديدا في رنكوس وعربين ودوما، واصفين ذلك بزفرات الموت الأخيرة للنظام.
وبدورها، أعلنت كتيبة خالد بن الوليد في حمص عن عودة قواتها إلى الرستن والسيطرة على أجزاء من المدينة وتوفيرها الحماية للمدنيين الذين يتظاهرون مطالبة بإسقاط النظام السوري.
كما تراجعت سيطرة قوات الأسد على جبل الزاوية، في حين نصب الجيش السوري الحر كمينا أدى إلى مقتل 16 جنديا من كتائب الأسد.
وفي ذات الأثناء، تتوالى انشقاقات ضباط وجنود عن الجيش السوري النظامي، وانضمامهم إلى الجيش السوري الحر المناهض لنظام الأسد.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن عميدا و٣٠٠ جندي انشقوا اليوم في ريف دمشق وانضموا إلى الجيش الحر.
السوري الحر يقيم مناطق آمنة بإدلب ويؤكد تهاوي نظام الأسد
أكدت مصادر معارضة أن الجيش السوري الحر أصبح يسيطر على مراكز متفرقة في إدلب وأقام قواعد أمنة له حيث تمكن من مهاجمة الجيش النظامي الذي بدأ يخفض عدد حواجزه في المنطقة تفادياً لكمائن قد ينصبها الجيش الحر.
وكان الجيش الحر قد أعلن سيطرته على بلدة دوما بالقرب من دمشق وتمكن من إخراج عصابات الأسد منها.
ياتي ذلك في وقت قال نائب قائد "الجيش السوري الحرّ"، العميد مالك الكردي أنَّ "النظام السوري اليوم، وبناء على إيحاء روسي، يلجأ إلى إستخدام العنف بوتيرة مرتفعة في إطار سعيه لإخماد الثورة السورية، مستندًا في ذلك إلى دخول سلاح المدفعية الثقيلة والدبابات التي تقصف المدنيين".
وأشار الكردي إلى أنَّ "النظام السوري لا يزال يفكر بالعقلية ذاتها منذ بدء الثورة السورية إنطلاقًا من إعتقاده بأنَّه من خلال القوة يمكن له أن يخمد الثورة، لكن ذلك إستحالة، لأنَّ الشعب الذي خرج يطلب الحرية لا يمكن له أن يعود إلى الخلف".
ولفت الكردي إلى أنَّ "إزدياد قوة الشارع السوري بالتزامن مع قوة الجيش الحرّ المتزايدة على الأرض يجعل نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد يفقد صوابه"، قال الكردي "لقد تمكن الجيش الحرّ من جعل مدن سورية تخرج عن سيطرة النظام، حيث باتت بمعظم مساحاتها محررة ومحمية من الجيش الحرّ كما هو الحال في إدلب وعربين ورنكوس والزبداني وأحياء عدة في حمص".
واعتبر أنَّ "النظام السوري بدأ يشعر بأن بنيانه أخذ يتهاوى، فخرج مذعورًا محاولًا إنقاذ ما يستطيع إنقاذه من التهاوي والسقوط".
من جهة أخرى قال نشطاء ان قوات الحكومة السورية قتلت خمسة مدنيين على الاقل اليوم الاحد في هجوم للسيطرة على الضواحي الكبيرة للعاصمة دمشق والتي خضعت لسيطرة قوات معارضة.
وأضافوا ان نحو ألفي جندي في حافلات وحاملات جند مدرعة الى جانب 50 دبابة وعربة مصفحة على الاقل انتقلوا فجرا الى منطقة الغوطة شرقا على أطراف دمشق لتعزيز القوات المحيطة بضواحي سقبا وحمورية وكفر.
المصدر: المسلم
2012-01-29 --- 6/3/1433
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2012/01/4.jpg
المختصر/ تحدثت تقارير صحافية عن وصول "الجيش السوري الحر" المناوئ لنظام بشار الأسد، إلى مسافة قريبة من القصر الجمهوري في المهاجرين تقدر بخمسة كيلومترات فقط، وهو ما يعد تطورًا خطيرًا في سير الأحداث بسوريا.
ونسبت هذه التقارير إلى أوساط واسعة الاطلاع في المعارضة السورية أن " الجيش السوري الحر" وصل، ليل السبت - الأحد إلى بُعد خمسة كيلومترات من القصر الجمهوري السوري في المهاجرين، في خطة تهدف إلى قصفه بقذائف هاون كانت بحوزته.
لكن المصادر نفسها أشارت إلى أن عملية القصف لم تُنفذ لأسباب خارجة عن إرادة المهاجمين.
وقد أكد شهود عيان وضع قوات بشار "متاريس ودشم" أمام بوابات القصر الجمهوري القديم في المهاجرين، بدمشق، بالإضافة لانتشار "الدفاعات الرملية" في مناطق عدة بالعاصمة خصوصاً أمام أافرع المخابرات.
ووصف ناشط وضع دمشق بقوله: "العاصمة تعيش حالة حرب"، وريفها يعش حرب حقيقة".
وفي هذا السياق، دارت اشتباكات على تخوم دمشق بين وحدات من الجيش السوري الحر وبين كتائب بشار الأسد، بعد استهداف مقر المخابرات الجوية في العاصمة، امتدت بين منتصف الليل والثالثة فجرا.
وفي محاولة لاحتواء الأمر، حوّل الأسد دمشق إلى منطقة عمليات عسكرية مستهدفا تجمعات للمعارضة السورية.
وتقول مصادر مختلفة إن العاصمة السورية باتت في مرمى نيران الجيش السوري الحر، بفعل إحكام سيطرته على مفاصل مهمة من ريف دمشق بما في ذلك محيط رنكوس التي تبعد عن العاصمة السورية نحو 12 كلم فقط.
وكان الأسد قد قرر حسم الوضع عسكريًّا في ريف دمشق، وهو يرسل تعزيزات قوية الى هذه المنطقة، ولكنه يعاني خللا في معنويات قواته، بالإضافة إلى مخاوف من حصول انشقاقات نوعية، بدأت بوادرها تظهر في غير منطقة وغير فرقة عسكرية.
محاولة انقلاب عسكري:
من جانب آخر، تحدثت تقارير صحافية عن محاولة انقلاب عسكري وقعت اليوم الأحد داخل سوريا، في ظل تزايد أعداد المنشقين عن الجيش النظامي، وعلى رأسهم أحد اللواءات في الجيش السوري.
وذكرت صحيفة "المصري اليوم" أنها لن تكشف عن اسم هذا اللواء البارز حفاظًا على أمنه الشخصي، وبناء على توصية متحدث باسم الجيش السوري الحر في جنوب تركيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في العاصمة السورية: "دمشق شهدت منذ فجر الأحد، نشراً لآليات عسكرية ومدرعات والجنود في الساحات والشوارع الرئيسية وتعزيز السيطرة الأمنية على مؤسسات الدولة ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، في ساحة الأمويين".
وأوضح ملازم في الجيش السوري الحر أن هجمة قد حدثت للجيش النظامي استخدم فيها 50 دبابة، على قرى في ريف دمشق، تقع على الطريق الواصل بين العاصمة والمطار.
وقال هذا الملازم: "السلطات قطعت الاتصالات تمامًا في هذه القرى، ولا معلومات حتى الآن عن الخسائر في الأرواح من الجانبين".
وأضاف أن الملاحة مستمرة في المطار، لافتًا إلى أن الطريق إلى المطار مفتوح ولكن هناك تواجد أمني وحواجز للجيش تفتش المارين تفتيشًا دقيقًا.
المصدر: مفكرة الاسلام
معارك ضارية في محيط مطار دمشق
نقل موقع "سوريون نت" إن هناك أنباء عن اشتباكات حول مطار دمشق بين الجيش الحر وكتائب الأسد، وأن عملية إنزال للفوج 35 قوات خاصة تجرى لحماية المطار.
وكانت تقارير قد تحدثت عن إغلاق المطار بينما نقل "سوريون نت" عن مصادر مطلعة في دمشق أن الفوج 35 يقوده العميد رمضان رمضان الذي قاد مجازر درعا وجسر الشغور أخيراً.
كما أكد الموقع أن اشتباكات عنيفة تدور في الغوطة الشرقية على مدخل دمشق وهو ما أقلق النظام ونشر الآلاف من قواته ومدرعاته في دمشق.
وتحدث شهود عيان في ريف دمشق عن مجازر يرتكبها النظام وتحديدا في رنكوس وعربين ودوما، واصفين ذلك بزفرات الموت الأخيرة للنظام.
وبدورها، أعلنت كتيبة خالد بن الوليد في حمص عن عودة قواتها إلى الرستن والسيطرة على أجزاء من المدينة وتوفيرها الحماية للمدنيين الذين يتظاهرون مطالبة بإسقاط النظام السوري.
كما تراجعت سيطرة قوات الأسد على جبل الزاوية، في حين نصب الجيش السوري الحر كمينا أدى إلى مقتل 16 جنديا من كتائب الأسد.
وفي ذات الأثناء، تتوالى انشقاقات ضباط وجنود عن الجيش السوري النظامي، وانضمامهم إلى الجيش السوري الحر المناهض لنظام الأسد.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن عميدا و٣٠٠ جندي انشقوا اليوم في ريف دمشق وانضموا إلى الجيش الحر.
السوري الحر يقيم مناطق آمنة بإدلب ويؤكد تهاوي نظام الأسد
أكدت مصادر معارضة أن الجيش السوري الحر أصبح يسيطر على مراكز متفرقة في إدلب وأقام قواعد أمنة له حيث تمكن من مهاجمة الجيش النظامي الذي بدأ يخفض عدد حواجزه في المنطقة تفادياً لكمائن قد ينصبها الجيش الحر.
وكان الجيش الحر قد أعلن سيطرته على بلدة دوما بالقرب من دمشق وتمكن من إخراج عصابات الأسد منها.
ياتي ذلك في وقت قال نائب قائد "الجيش السوري الحرّ"، العميد مالك الكردي أنَّ "النظام السوري اليوم، وبناء على إيحاء روسي، يلجأ إلى إستخدام العنف بوتيرة مرتفعة في إطار سعيه لإخماد الثورة السورية، مستندًا في ذلك إلى دخول سلاح المدفعية الثقيلة والدبابات التي تقصف المدنيين".
وأشار الكردي إلى أنَّ "النظام السوري لا يزال يفكر بالعقلية ذاتها منذ بدء الثورة السورية إنطلاقًا من إعتقاده بأنَّه من خلال القوة يمكن له أن يخمد الثورة، لكن ذلك إستحالة، لأنَّ الشعب الذي خرج يطلب الحرية لا يمكن له أن يعود إلى الخلف".
ولفت الكردي إلى أنَّ "إزدياد قوة الشارع السوري بالتزامن مع قوة الجيش الحرّ المتزايدة على الأرض يجعل نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد يفقد صوابه"، قال الكردي "لقد تمكن الجيش الحرّ من جعل مدن سورية تخرج عن سيطرة النظام، حيث باتت بمعظم مساحاتها محررة ومحمية من الجيش الحرّ كما هو الحال في إدلب وعربين ورنكوس والزبداني وأحياء عدة في حمص".
واعتبر أنَّ "النظام السوري بدأ يشعر بأن بنيانه أخذ يتهاوى، فخرج مذعورًا محاولًا إنقاذ ما يستطيع إنقاذه من التهاوي والسقوط".
من جهة أخرى قال نشطاء ان قوات الحكومة السورية قتلت خمسة مدنيين على الاقل اليوم الاحد في هجوم للسيطرة على الضواحي الكبيرة للعاصمة دمشق والتي خضعت لسيطرة قوات معارضة.
وأضافوا ان نحو ألفي جندي في حافلات وحاملات جند مدرعة الى جانب 50 دبابة وعربة مصفحة على الاقل انتقلوا فجرا الى منطقة الغوطة شرقا على أطراف دمشق لتعزيز القوات المحيطة بضواحي سقبا وحمورية وكفر.
المصدر: المسلم