مشاهدة النسخة كاملة : الجيش السوري الحر يتوعد بعمليات انتقامية ضد نظام الأسد
هاني الشامي
19-12-2011, 08:40 PM
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) هدد "الجيش السوري الحر" المعارض بشن عمليات انتقامية قاسية ضد الجيش السوري، مؤكدًا أن الحكومة في دمشق تخطط لإعدام 21 جنديًّا منشقًّا بعد اعتقالهم.
وقالت صحيفة "ديلي تليجراف" اليوم الاثنين: إن "الجيش السوري الحر" الذي انشق عن نظام الرئيس بشار الأسد منذ يونيو الماضي، كشف أنه تلقى معلومات تفيد بأن 21 عنصرًا من جنوده يواجهون الإعدام رميًا بالرصاص.
وأضافت أن الجيش الموالي للثورة هدد بشن هجمات انتقامية ضد القوات الحكومية والميليشيات الموالية للنظام السوري في مدينة حمص، إذا ما تم إعدام الجنود المنشقين.
ونقلت الصحيفة عن عبد الرزاق طلاس - قائد واحدة من كتيبتين للجيش السوري الحر في حمص - قوله: "لدي رسالة شخصية للجيش، وهي أنه بحال أقدم على إعدام هؤلاء الرجال، فسيكون هناك انتقام قاس ضدهم هنا في حمص".
وأشارت إلى أن الجيش السوري الحر شن سلسلة من الهجمات ضد القوات الحكومية بمحافظة درعا وحولها، حيث بدأت الانتفاضة ضد نظام الرئيس الأسد في منتصف مارس الماضي.
وقالت ديلي تليجراف: إن "الجيش السوري الحر" يتكون من جنود سابقين في الجيش السوري انشقوا احتجاجًا على قمع الحكومة للمتظاهرين المدنيين العزل.
طه عزت
23-12-2011, 12:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .
اضبطوا ساعات التوقيف لديكم ، النظام السوري يترنح ، صحيح أن الكثيرين لا يعلمون بأن النظام السوري تعدى مرحلة منتصف التآكل من داخله ، وهو يترنح الآن بصمت ولا أدري كيف سيتصرف الذين لا يزالون يؤيدون النظام عندما يرونه يسقط فجأة وبسهولة لم تكن متوقعة
كنت أعلم من قبل أنه ضعيف ، هل سألت نفسك لماذا لا يرسل عصاباته التي تسمى عبطاً ( الجيش السوري ) ، لماذا لا تذهب في وقت واحد إلى درعا وحماة ، أو حمص واللاذقية ؟ أليس يطلق عليه ( الجيش السوري ) ، والمعلن أن الجيش السوري يبلغ تعداده 300 ألف !
ولماذا يأخذ وقت بين قمع هذه المدينة وتلك ؟!
لماذا لا يقمع هذا الجيش الكبير بهذا العدد الهائل كل هذه المدن في وقت واحد وينتهي الأمر ؟! هذا يدل أن الذين مع النظام من هذا الجيش ( منذ بداية الانتفاضة في درعا ) هو عدد لا يتجاوز 10 % من هذا الجيش ، وأنهم هم نفس الأفراد والكتائب يتم نقلهم من هذه المدينة إلى تلك ، وأن عددهم في تناقص مستمر . لذلك فهي أقرب ما تكون إلى عصابات مسلحة عسكرياً محمولة يتم نقلها لقمع المواطنين من مدينة إلى آخرى ، وفيها بعض المجندين في الجيش الاسرائيلي ، فكلب النظام البعثي العلوي " شريف شحادة " عندما زل لسانه وقال قبل يومين في " الاتجاه المعاكس" بأن هناك يهود دخلوا سوريا هم الذين قتلوا هؤلاء المتظاهرين الأطفال .. لم يكن يكذب في ذلك فالجرائم الارهابية ضد المواطنين هي نفسها ..
لا فرق بين الجريمتين كلاهما في بلاد الشام ، والمجرم هنا ، هو نفس المجرم هناك .
والبشرى بقرب زوال النظام مقروءة من خلال هذه العصابات التي تتم استعادتها وتعود إلى جنوب لبنان وفلسطين المحتلة كلما زادت الثورة و زاد الثوار ، والآن ليس لدى النظام إلا مجموعة ضئيلة من عصاباته العلوية البعثية وهذا هو سبب تدخل الجامعة العربية والتلويح بالتدخل الخارجي الآن بعد 9 أشهر من الاستغاثة ، الآن ؟!!!! ، هذا التدخل لتحقيق هدف من اثنين : إما محاولة ترميم النظام البعثي العلوي قبل انهياره ، أو لسرقة الثورة وتسليمها للمرضي عليهم من الغرب واليهود ( عملاء جدد ) ، وإلا أين كان هذا التدخل طيلة التسعة أشهر الماضية ؟! لماذا الآن ؟!
ما يهمنا الآن في الوقت الحالي هو أن العدد الآن من هذه العصابات يتناقص بشكل كبير جداً ، وأن أعداد المواطنين الذين يشاركون في الانتفاضة والثورة ضد النظام آخذٌ بالازدياد بشكل متضاعف خصوصاً هذه الأيام وذلك كلما زادت أيام حصار حمص الحالي الذي سيدونه التاريخ لأهل حمص بمدادٍ الذهب وماء العين .
بدأ كثير من المواطنين بأعداد تتضاعف يوماً بعد يوم بالانضمام إلى الثوار خصوصاً من حلب شقيقة حمص الكبرى . الصامتون بل وحتى الموالين مقتنعون الآن بضرورة رحيل بشار ، شخص مقابل بلد وملايين البشر ، المعادلة هكذا تصبح صحيحة ومقبولة ومعقولة جداً جداً جدا ..
حلب الشهباء الكبرى كلها تنتفض بمدنها وأريافها وقراها ، ودمشق الخلافة كذلك كلها تخرج ، واللاذقية تعود للثورة ، وعودة حماة ودرعا ودير الزور وكل المحافظات ....
على حزب اللات المجوسي أن يستعد لما هو أسوء ، وعلى اليهود أن يستعدوا لترحيل الـ 40 ألف مستعمر من الجولان ، فكلابهم الذين يحتلون الجكم في دمشق كانوا يحققون لهم أمنهم في الجولان يترنحون الآن بفضل الرحمن ، ولا فائدة من محاولتكم البائسة يا يهود لمساندة النظام عن طريق كلابكم في الجامعة ( العبرية ) وغيرها ، ولا فائدة من محاولة التدخل الآن لسرقة الثورة ، لا فائدة من مساندة كلاباكم الذين يحتلون الجكم في دمشق ، فطوفان الثورة يسير نحو بيوتهم الآن بشكل متسارع وبقوة ملحوظة جداً مهما حاول النظام كتمان ذلك ...
منقول من أنا مسلم
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved