الأمين
16-08-2004, 10:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
الاستقراء المقاوم لمعركة النجف المؤجلة:
لانظبط إيقاعات الجهد المقاوم مع خطوات العملية السياسية للاحتلال وسلطته العميلة
أيها العراقيون الأباة،
يل أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
إن تحسب البعث وقيادة المقاومة والتحرير وكما أشار إلي ذلك أخر بيان صادر عن جهاز الإعلام السياسي والنشر في الحزب بتاريخ السابع من الشهر الحالي،له ما يبرره في حينه... وله ما يؤكده حاضرا في ضؤ الاستقراء المقاوم لمعركة النجف المؤجلة، والتي تحدد مساراتها خطة مدبرة للاحتلال وسلطته العميلة بما يخدم مسعاها في تطيبق "مشروع "العملية السياسية للاحتلال". وعندما لا يكون الجهد المقاوم في شكله القتالي مستندا لرؤية سياسية منهجية منطلقة من الاستهداف الستراتيجي الوطني بتحرير العراق على أساس التقابل القتالي الثابت مع الاحتلال ومشروعاته وصيغه، بما في ذلك "سلطته العميلة" وبرامجها... يكون للاحتلال وسلطته المبادأة بتحديد مسارات ومفاصل المواجهة العسكرية مع الطرف المقاوم، ويكون ذلك الطرف المقاوم مستدرجا في تقابلات قتالية لها أهدافها السياسية اليومية والمتغيرة وفقا لمسعى الاحتلال و"سلطته العميلة" في تأكيد أو إلغاء حالة اختباريه معينة. حتى اللحظة ما وصف سابقا حقيقة واقعة... تطبع معركة النجف المؤجلة والمفتوحة أبوابها على ما تفرضه مسارات سياسية وفقا لمقتضيات المرحلة التي يعيشها الاحتلال "وسلطته العميلة".
البعث و قيادة المقاومة والتحرير وفقا لمنهاج المقاومة السياسي والستراتيجي، والذي هو في حقيقة الأمر منهاجا وطنيا للمقاومة، يتطلعان إلى معركة النجف المركبة التوقيتات تأجيلا وانفتاحا، والمركبة الأهداف السياسية للاحتلال وسلطته العميلة على حساب أهداف المقاومة والتحرير بعين الحذر والتحوط ويؤشران لما يلي:-
1- إعداد مسرح العمليات السياسي والعسكري يعكس مبادأة الإحتلال وسلطته العميلة على حساب المقاومة في النجف، ويرجح لما يمكن أن يكون واقعة جهادية معزولة غير مستمرة على ذات المسرح أو غيره من مسارح العمليات في العراق... حيث يمكن للاحتلال "وسلطته العميلة" من فرض ذات الشروط... عندما تغيب الرؤية السياسية المنهجية والاستهداف الستراتيجي المؤسس على قاعدة المقاومة والتحرير.
2- هذه المعركة المركبة والمؤجلة والمفتوحة، سوف تقود إما إلي حالة مستهدفة احتلاليا من الدمج السياسي لفصيل مقاوم مع العملية السياسية للاحتلال وسلطته العميلة، و إما إلى واقعة إنجاز أمني احتلالي يسعى له المحتل وسلطته في هذا الوقت بالذات، بحيث يمكن لهما "الاحتلال وسلطته العميلة" تأكيد قطع مذهبي و جهوي "وهمي" في جسم المقاومة الوطنية المسلحة.
إن الرد المقابل الذي يمكن أن تجابه به استهدافات الاحتلال "وسلطته العميلة" يكمن في إحداث حالة الدمج القتالي الممنهج على أساس الاصطفاف المقاوم على قاعدة المقاومة والتحرير، والبعث وقيادة المقاومة والتحرير لهما في ذلك التجربة المصقولة والخبرة المتراكمة والإرادة الوطنية والخيار الجهادي. وعندما يكون مثل هذا الدمج حاصلا لن تكون معركة النجف إلا معركة من معارك تحرير العراق... تفرض فيها المقاومة العراقية المسلحة صيغها القتالية وشروطها السوقية والعملياتية على قوات الإحتلال "وسلطته العميلة" وتؤكد على تقابل الجهد المقاوم مع الاحتلال وسلطته قتاليا، وتؤكد وهمية العملية السياسية في العراق المحتل.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السادس عشر من آب 2004
شبكة البصرة
الاثنين 30 جماد الثاني 1425 / 16 آب 2004
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
الاستقراء المقاوم لمعركة النجف المؤجلة:
لانظبط إيقاعات الجهد المقاوم مع خطوات العملية السياسية للاحتلال وسلطته العميلة
أيها العراقيون الأباة،
يل أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
إن تحسب البعث وقيادة المقاومة والتحرير وكما أشار إلي ذلك أخر بيان صادر عن جهاز الإعلام السياسي والنشر في الحزب بتاريخ السابع من الشهر الحالي،له ما يبرره في حينه... وله ما يؤكده حاضرا في ضؤ الاستقراء المقاوم لمعركة النجف المؤجلة، والتي تحدد مساراتها خطة مدبرة للاحتلال وسلطته العميلة بما يخدم مسعاها في تطيبق "مشروع "العملية السياسية للاحتلال". وعندما لا يكون الجهد المقاوم في شكله القتالي مستندا لرؤية سياسية منهجية منطلقة من الاستهداف الستراتيجي الوطني بتحرير العراق على أساس التقابل القتالي الثابت مع الاحتلال ومشروعاته وصيغه، بما في ذلك "سلطته العميلة" وبرامجها... يكون للاحتلال وسلطته المبادأة بتحديد مسارات ومفاصل المواجهة العسكرية مع الطرف المقاوم، ويكون ذلك الطرف المقاوم مستدرجا في تقابلات قتالية لها أهدافها السياسية اليومية والمتغيرة وفقا لمسعى الاحتلال و"سلطته العميلة" في تأكيد أو إلغاء حالة اختباريه معينة. حتى اللحظة ما وصف سابقا حقيقة واقعة... تطبع معركة النجف المؤجلة والمفتوحة أبوابها على ما تفرضه مسارات سياسية وفقا لمقتضيات المرحلة التي يعيشها الاحتلال "وسلطته العميلة".
البعث و قيادة المقاومة والتحرير وفقا لمنهاج المقاومة السياسي والستراتيجي، والذي هو في حقيقة الأمر منهاجا وطنيا للمقاومة، يتطلعان إلى معركة النجف المركبة التوقيتات تأجيلا وانفتاحا، والمركبة الأهداف السياسية للاحتلال وسلطته العميلة على حساب أهداف المقاومة والتحرير بعين الحذر والتحوط ويؤشران لما يلي:-
1- إعداد مسرح العمليات السياسي والعسكري يعكس مبادأة الإحتلال وسلطته العميلة على حساب المقاومة في النجف، ويرجح لما يمكن أن يكون واقعة جهادية معزولة غير مستمرة على ذات المسرح أو غيره من مسارح العمليات في العراق... حيث يمكن للاحتلال "وسلطته العميلة" من فرض ذات الشروط... عندما تغيب الرؤية السياسية المنهجية والاستهداف الستراتيجي المؤسس على قاعدة المقاومة والتحرير.
2- هذه المعركة المركبة والمؤجلة والمفتوحة، سوف تقود إما إلي حالة مستهدفة احتلاليا من الدمج السياسي لفصيل مقاوم مع العملية السياسية للاحتلال وسلطته العميلة، و إما إلى واقعة إنجاز أمني احتلالي يسعى له المحتل وسلطته في هذا الوقت بالذات، بحيث يمكن لهما "الاحتلال وسلطته العميلة" تأكيد قطع مذهبي و جهوي "وهمي" في جسم المقاومة الوطنية المسلحة.
إن الرد المقابل الذي يمكن أن تجابه به استهدافات الاحتلال "وسلطته العميلة" يكمن في إحداث حالة الدمج القتالي الممنهج على أساس الاصطفاف المقاوم على قاعدة المقاومة والتحرير، والبعث وقيادة المقاومة والتحرير لهما في ذلك التجربة المصقولة والخبرة المتراكمة والإرادة الوطنية والخيار الجهادي. وعندما يكون مثل هذا الدمج حاصلا لن تكون معركة النجف إلا معركة من معارك تحرير العراق... تفرض فيها المقاومة العراقية المسلحة صيغها القتالية وشروطها السوقية والعملياتية على قوات الإحتلال "وسلطته العميلة" وتؤكد على تقابل الجهد المقاوم مع الاحتلال وسلطته قتاليا، وتؤكد وهمية العملية السياسية في العراق المحتل.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السادس عشر من آب 2004
شبكة البصرة
الاثنين 30 جماد الثاني 1425 / 16 آب 2004