هاني الشامي
31-10-2011, 03:17 PM
في مقابلة صحفية مع صحيفة صنداي تليجراف البريطانية قبل يومين اطلق بشار الاسد رئيس النظام السوري النصيري البعثي ( رئيس نظام العصابات المسلحة من الجيش واجهزة الامن والشبيحة والمرتزقة من فلول حزب الله وفرق الموت الارهابية التابعة لمقتدى الصدر وحزب الدعوة للسيد المالكي ) اطلق تهديداته مستبقا مايمكن ان يصدر من قرار سلبي تجاه النظام السوري عن اللجنة الوزارية للجامعة العربية قبل اجتماع الدوحة أطلق تهديداته للدول العربية والاقليمية والغربية : من انه سيحرق المنطقة , وان سوريا ستكون افغانستان اخرى . تهديدات النظام السوري لاتختلف عن تهديدات الانظمة الدكتاتورية التي اطيح بها في ثورات الربيع العربي . فقد سمعنا ابو الغيط وزير الخارجية المصري في النظام المخلوع يوم سأله احد الصحفيين عن امكانية تكرار سيناريو ثورة تونس في مصر . فاجابه باستهزاء واستهترار ينم عن سطحية عقلية الرجل . ده مصر مش تونس ؟ نعم تقديرات الرجل كان بمفهومه السطحي من ان النظام المصري يملك مليونا رجل امن ومخابرات يحمونه بالاضافة الى كون نظامه عميد الدكتاتوريات العربية وعميل للامركيان واليهود وبوصلتهم في المنطقة بالاضافة الى كونه احد اقطاب محور الاعتدال العربي في المنطقة . وقد رأينا ماذا كانت النتيجة سقط النظام وانطوت صفحته السوداء الى الابد . وكذلك سمعنا تهديدات العقيد القذافي ونجله السفيه القاتل سيف الاسلام عندما قال للثوار من انتم ووصفهم " بالجرذان " سنطهر ليبيا منكم شبر شبر وزنكة زنكة ... الى ان رأينا مصيرة المخزي والثوار يسحلونه في الارض بعد ان القي القبض عليه في انبوبة للصرف الصحي في مدينة سرت . وانطوت صحفته السوداء الى الابد . اليوم نسمع تهديدات بشار الاسد بعد اكثر من ثمانية اشهر من اندلاع ثورة شعبية في معظم المدن السورية تطالب برحيله ومحاكمته ونظامه القمعي البوليسي .
صحيح قول بشار الاسد ان سوريا ليست ليبيا من حيث الجغرافية وهو ليس القذافي من حيث الشخصية. نقول نعم صدقت في ذلك حيث ان النظام السوري يشترك مع الانظمة الدكتاتورية ( التي سقطت ) بكل مواصفاتها السيئة التي ادت الى سقوطها , والنظام السوري يزيد على تلك الانظمة بصفة ربما تميزه وتجعل له علامة فارقة مع اشباهه من الانظمة المستبدة الفاسدة , وهو كونه نظام طائفي ( نصيري عنصري ). وراس الحربة لمخطط صفوي بغيض تقوده ايران الملالي ينخر في جسد الامة العربية والاسلامية . يمارس القتل الطائفي في مواجهة الثورة الشعبية السلمية هذه الميزة الفارقة والتي جعلت منه نظاماً مدعوماً بلا حدود ( بالمال والسلاح والقتلة والاعلام ) من قبل ايران وحزب الله اللبناني وحكومة المالكي في المنطقة الخضراء وفرق الموت التابعة له ولرجل الدين مقتدة الصدر عميل ايران التقليدي . وهو ما اطال عمر النظام حتى الان بالدرجة الاولى . بالاضافة الى التهاون والتخاذل العربي والاقليمي والدولي مع الثورة السورية .
ماهو مؤكد ان الشعب السوري الكريم ماض في ثورته المباركة ودماء شهدائه لن تذهب سدا وسينتصر في نهاية المطاف , وان الطاغية وجنوده القتلة وكل من يسانده من الصفويين سيهزمون ويقتلون شر قتلة " سيهزم الجمع ويولون الدبر " وقطعا نهاية الاسد وعائلته لن تكون باحسن حالاً من نهاية طاغية مصر وليبيا الاشرار .
عندها سيشرق يوم جديد في شام الخير المباركة وتطوى صفحة الظلم والاستبداد والقمع والارهاب والدكتاتورية الفاسدة الى غير رجعة . وستتطهر ارض الشام المباركة من رجس ال الاسد وال مخلوف القرامطة الصفويين . وتعم الفرحة الشعب السوري الكريم والامة العربية والاسلامية على السواء بنصر الله العظيم . انهم يرونه بعيدا ونراه قريباً .
ابراهيم العبيدي .
منقول
صحيح قول بشار الاسد ان سوريا ليست ليبيا من حيث الجغرافية وهو ليس القذافي من حيث الشخصية. نقول نعم صدقت في ذلك حيث ان النظام السوري يشترك مع الانظمة الدكتاتورية ( التي سقطت ) بكل مواصفاتها السيئة التي ادت الى سقوطها , والنظام السوري يزيد على تلك الانظمة بصفة ربما تميزه وتجعل له علامة فارقة مع اشباهه من الانظمة المستبدة الفاسدة , وهو كونه نظام طائفي ( نصيري عنصري ). وراس الحربة لمخطط صفوي بغيض تقوده ايران الملالي ينخر في جسد الامة العربية والاسلامية . يمارس القتل الطائفي في مواجهة الثورة الشعبية السلمية هذه الميزة الفارقة والتي جعلت منه نظاماً مدعوماً بلا حدود ( بالمال والسلاح والقتلة والاعلام ) من قبل ايران وحزب الله اللبناني وحكومة المالكي في المنطقة الخضراء وفرق الموت التابعة له ولرجل الدين مقتدة الصدر عميل ايران التقليدي . وهو ما اطال عمر النظام حتى الان بالدرجة الاولى . بالاضافة الى التهاون والتخاذل العربي والاقليمي والدولي مع الثورة السورية .
ماهو مؤكد ان الشعب السوري الكريم ماض في ثورته المباركة ودماء شهدائه لن تذهب سدا وسينتصر في نهاية المطاف , وان الطاغية وجنوده القتلة وكل من يسانده من الصفويين سيهزمون ويقتلون شر قتلة " سيهزم الجمع ويولون الدبر " وقطعا نهاية الاسد وعائلته لن تكون باحسن حالاً من نهاية طاغية مصر وليبيا الاشرار .
عندها سيشرق يوم جديد في شام الخير المباركة وتطوى صفحة الظلم والاستبداد والقمع والارهاب والدكتاتورية الفاسدة الى غير رجعة . وستتطهر ارض الشام المباركة من رجس ال الاسد وال مخلوف القرامطة الصفويين . وتعم الفرحة الشعب السوري الكريم والامة العربية والاسلامية على السواء بنصر الله العظيم . انهم يرونه بعيدا ونراه قريباً .
ابراهيم العبيدي .
منقول