عاشق بغداد
16-08-2004, 08:06 PM
عكاظ/
اكد الدكتور مثنى الضاري ان مخططاً كبيراً كان موضوعاً من قبل الحكومة وجيش الاحتلال الامريكي لضرب كافة القوى المعارضة في آن واحد.وقد كان من ضمن الخطة توجيه ضربة عسكرية لمدينتي الرمادي وسامراء فيما لو تمكنوا من القضاء على جماعات الصدر او الحاق هزيمة كبرى بهم. الا ان صمود المدينة في المواجهة الكبيرة التي خاضها مع قوات الاحتلال, جعل الحكومة تعيد النظر بخطتها, بعد ان فوجئت بحجم التصدي, وبعد ان طالت فترة المواجهة, مما دفع اطرافاً كثيرة للدخول على خط المساندة للصدر, او الوساطة بهدف ايقاف المعارك الدائرة. وهذا ما سبب خسارة سياسية كبيرة لامريكا. وما الاعتداءات التي نشهدها اليوم في مناطق غير النجف الا نوعاً من اعادة الثقة بالذات, والتي تمارسها الحكومة العراقية تعويضاً عن ما لحق بها.
واضاف الضاري: ان اهم ما نعمل عليه الآن هو ايصال المساعدات والتبرعات التي جمعناها لأهالي النجف, وسوف تتوجه من بغداد قافلة كبيرة مع وفد الى المدينة لتسليم هذه المواد الى الاهالي, وللتأكيد على وحدة الصف الاسلامي والوطني في العراق
اكد الدكتور مثنى الضاري ان مخططاً كبيراً كان موضوعاً من قبل الحكومة وجيش الاحتلال الامريكي لضرب كافة القوى المعارضة في آن واحد.وقد كان من ضمن الخطة توجيه ضربة عسكرية لمدينتي الرمادي وسامراء فيما لو تمكنوا من القضاء على جماعات الصدر او الحاق هزيمة كبرى بهم. الا ان صمود المدينة في المواجهة الكبيرة التي خاضها مع قوات الاحتلال, جعل الحكومة تعيد النظر بخطتها, بعد ان فوجئت بحجم التصدي, وبعد ان طالت فترة المواجهة, مما دفع اطرافاً كثيرة للدخول على خط المساندة للصدر, او الوساطة بهدف ايقاف المعارك الدائرة. وهذا ما سبب خسارة سياسية كبيرة لامريكا. وما الاعتداءات التي نشهدها اليوم في مناطق غير النجف الا نوعاً من اعادة الثقة بالذات, والتي تمارسها الحكومة العراقية تعويضاً عن ما لحق بها.
واضاف الضاري: ان اهم ما نعمل عليه الآن هو ايصال المساعدات والتبرعات التي جمعناها لأهالي النجف, وسوف تتوجه من بغداد قافلة كبيرة مع وفد الى المدينة لتسليم هذه المواد الى الاهالي, وللتأكيد على وحدة الصف الاسلامي والوطني في العراق