المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشرعيةالدولية المزعومة



تاج العالم
29-09-2011, 10:04 PM
الشرعيةالدولية المزعومة
قد يقرأ القارئ الكريم عندما يطالع الصحف ويتابع وسائل الإعلام المرئي والمسموع منه وقد يلفت النظر منه عناوين براقة في عالمنا الكبير في ما يسمى بالشرعية الدولية وما هي في الحقيقة الا العدوانية الأمريكية التي تسير عالمنا السياسي اليوم حيث يلفت نظرك أيها القارئ عنوان كبير في عالمنا اليوم يسمى هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي وهيئة حقوق الانسان وما هذه العناوين في الحقيقه وبلا استثناء الا دمى تتحرك بواسطة الكنترول الامريكي كيفما يشاء وعندما يريد هو فوالله لا عدل يذكر عند هؤلاء ولا مرؤة ولا انصاف الحق باطل عند هؤلاء والباطل حق عندما يوافق مصالحهم الخبيثة ومصالح دولتهم اللقيطة (الصهيونية)وعدائهم المتأصل للإسلام من الجذور.
انهم أعداء الشعوب والعدل ومصاصين الدماء هم الذين يتحكمون بالشرعية الدولية اليوم والا فقل لي بربك أين كانت الشرعية الدولية ومجلس الامن الدولي وهيئة حقوق الانسان وعلى سبيل المثال لاالحصر في تسعينيات القرن الماضي عندما ابيد المسلمون وبمئات الآلاف في البوسنة والهرسك وبوحشية قلما شهد لها التاريخ مثيلاً؟ لماذا لم تتحرك طائرات وحاملات الطائرات الأمريكي عام 1948 عندما شرد شعب كامل من وطنه الاصلي فلسطين الحبيبة في كل انحاء الارض ؟ ليوطن مكانهم كيانهم المسخ وحليفتهم الصهيونية.
وأين كانت شرعيتهم الدولية عندما حصلت مجازر صبرا وشاتيلا على يد جزار الصهيونية عام 1982 ؟ ولم يتكلم احد من هؤلاء.
وغزة الصابرة المجاهدة تقصف بالفسفور الابيض ولا أحد يتكلم من هؤلاء والجولان العربي يرضخ تحت احتلال الصهيونية منذ عقود من الزمن ولا تتكلم شرعيتهم المزعومة بربع كلمة.
وسفاح العصر الخنزير الصغير الارعن يجيش الجيوش الكبيرة لاحتلال العراق البلد العربي المستقل ويقتل اكثر من مليون ونصف عراقي آمن في وطنه وعلى ارضه لا لجرم اكتسبه الا انه مسلم يرفض مشاريع الاحتلال ويهجر أكثر من اربعة ملايين عراقي داخل وخارج الوطن وأكثر من مليون ارملة وخمسة ملايين يتيم وتقصف الفلوجة الصابرة بالأسلحة المحرمة دوليا وكل هذه الاعمال التي فعلوها بالعراق وأهله وهم يتحدثون عن الشرعية الدولية وحقوق الانسان فهم لا يستحيون من الكذب، فلم يظهر لدى العراق وعلى مر السنوات الثماني أية اسلحة دمار شامل فالأيام أظهرت كذبهم.
أما اليوم عندما تسير حاملات طائراتهم لتقصف ليبيا تحت ذريعة حماية المدنيين قل لي بربك كيف يحمون ساسة الغرب والذين بيدهم قرارات الحرب فكيف يحمى المدنيين بالصواريخ الموجهة والقصف العشوائي سبحان الله وهل يصدق أحد أن تقتل أمريكيا وحلفائها الصليبيين الآلاف المؤلفة في العراق وفلسطين والشيشان وأفغانستان وباكستان والصومال وتأتي اليوم لتحمي المدنيين في ليبيا ما أغرب هذا فو الله ما هذا إلا الرغبة في نفوسهم لقتل المسلمين وتفتيتهم والوصاية عليهم تحت ما يسمى بالشرعية الدولية وما هي في الحقيقة إلا (العدوانية الامريكية). وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
المصدر
(العدد الرابع والخمسون من مجلة النقشبندية)

salah71
30-09-2011, 12:54 PM
الشرعيةالدولية المزعومة

قد يقرأ القارئ الكريم عندما يطالع الصحف ويتابع وسائل الإعلام المرئي والمسموع منه وقد يلفت النظر منه عناوين براقة في عالمنا الكبير في ما يسمى بالشرعية الدولية وما هي في الحقيقة الا العدوانية الأمريكية التي تسير عالمنا السياسي اليوم حيث يلفت نظرك أيها القارئ عنوان كبير في عالمنا اليوم يسمى هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي وهيئة حقوق الانسان وما هذه العناوين في الحقيقه وبلا استثناء الا دمى تتحرك بواسطة الكنترول الامريكي كيفما يشاء وعندما يريد هو فوالله لا عدل يذكر عند هؤلاء ولا مرؤة ولا انصاف الحق باطل عند هؤلاء والباطل حق عندما يوافق مصالحهم الخبيثة ومصالح دولتهم اللقيطة (الصهيونية)وعدائهم المتأصل للإسلام من الجذور.
انهم أعداء الشعوب والعدل ومصاصين الدماء هم الذين يتحكمون بالشرعية الدولية اليوم والا فقل لي بربك أين كانت الشرعية الدولية ومجلس الامن الدولي وهيئة حقوق الانسان وعلى سبيل المثال لاالحصر في تسعينيات القرن الماضي عندما ابيد المسلمون وبمئات الآلاف في البوسنة والهرسك وبوحشية قلما شهد لها التاريخ مثيلاً؟ لماذا لم تتحرك طائرات وحاملات الطائرات الأمريكي عام 1948 عندما شرد شعب كامل من وطنه الاصلي فلسطين الحبيبة في كل انحاء الارض ؟ ليوطن مكانهم كيانهم المسخ وحليفتهم الصهيونية.
وأين كانت شرعيتهم الدولية عندما حصلت مجازر صبرا وشاتيلا على يد جزار الصهيونية عام 1982 ؟ ولم يتكلم احد من هؤلاء.
وغزة الصابرة المجاهدة تقصف بالفسفور الابيض ولا أحد يتكلم من هؤلاء والجولان العربي يرضخ تحت احتلال الصهيونية منذ عقود من الزمن ولا تتكلم شرعيتهم المزعومة بربع كلمة.
وسفاح العصر الخنزير الصغير الارعن يجيش الجيوش الكبيرة لاحتلال العراق البلد العربي المستقل ويقتل اكثر من مليون ونصف عراقي آمن في وطنه وعلى ارضه لا لجرم اكتسبه الا انه مسلم يرفض مشاريع الاحتلال ويهجر أكثر من اربعة ملايين عراقي داخل وخارج الوطن وأكثر من مليون ارملة وخمسة ملايين يتيم وتقصف الفلوجة الصابرة بالأسلحة المحرمة دوليا وكل هذه الاعمال التي فعلوها بالعراق وأهله وهم يتحدثون عن الشرعية الدولية وحقوق الانسان فهم لا يستحيون من الكذب، فلم يظهر لدى العراق وعلى مر السنوات الثماني أية اسلحة دمار شامل فالأيام أظهرت كذبهم.
أما اليوم عندما تسير حاملات طائراتهم لتقصف ليبيا تحت ذريعة حماية المدنيين قل لي بربك كيف يحمون ساسة الغرب والذين بيدهم قرارات الحرب فكيف يحمى المدنيين بالصواريخ الموجهة والقصف العشوائي سبحان الله وهل يصدق أحد أن تقتل أمريكيا وحلفائها الصليبيين الآلاف المؤلفة في العراق وفلسطين والشيشان وأفغانستان وباكستان والصومال وتأتي اليوم لتحمي المدنيين في ليبيا ما أغرب هذا فو الله ما هذا إلا الرغبة في نفوسهم لقتل المسلمين وتفتيتهم والوصاية عليهم تحت ما يسمى بالشرعية الدولية وما هي في الحقيقة إلا (العدوانية الامريكية). وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
المصدر
(العدد الرابع والخمسون من مجلة النقشبندية)



صدقتم
صدقتم
صدقتم
سادتنا مجاهدي جيش رجال الطريقة النقشبندية جيش أولي البأس الشديد الأبطال
نصركم الله وأعزكم وأهلك عدوكم ووفقكم لدحر الحلف الصهيوني الصليبي الصفوي النجس


بارك الله فيك أخي الفاضل على هذا النقل الطيب

salah71
30-09-2011, 01:03 PM
لتحميل العدد الرابع والخمسون من مجلة النقشبندية

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/showthread.php?20305

القعقاع المسلم
01-10-2011, 12:13 AM
إن ما قاله النقشبندية حفظهم الله في المقالين الواردين في مجلتهم الرابعة والخمسين صفحة 22 و 23 وما ذهب إليه فضيلة الحافظ العراقي يخرج من مشكاة واحدة، وهو الوقوف مع ثورات الحق ضد الطغاة مع التنبيه إلى خطورة الأصابع الغربية ومطامعها في خيرات البلاد، وهذا واضح بين لمن أراد الحق قولاً وفعلاً، ولم يتبع هواه فيضل ويجانب الصواب، وينطبق عليه قوله تعالى (وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)، وكذا قوله سبحانه وتعالى (فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)



وفيما يلي بعض من نص المقال صفحة 23:

الحمد لله الذي لا يجري في ملكه إلا ما يشاء، وكل يوم هو في شأن، يرفع أقواماً ويضع آخرين، فالأحداث تسارعت ولكأن الزمان تقارب بشكل لم يسبق له مثيل، فعروش الطغاة تهاوت والإرتباك السياسي والإداري بلغ شدته وانعكست فوضاه على كل المتمسكين به سواء كانوا مؤسسين له أو مخدوعين به، لأنه باطل والباطل إلى زوال.
..... ويا للشعوب المنكوبة هل قدرها الخسارة دائماً أم أنها ستستفيق بالرجوع إلى حكم الله الحق السمح القاضي بالأخوة والمحبة والسلام بين العباد مستغلين بذلك تسارع الأحداث التي تنبىء بنبأ عظيم وأمر مهم كبير.
....... وإما أن ينتخب الشعب سلطة أفرادها تربوا على حب الوطن والولاء له يدفعهم إلى ذلك تمسكهم بشرع الله ووصايا رسوله صلى الله عليه وسلم الرامية إلى أن الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربيهم على أعجميهم إلا بالتقوى التي هي مخافة الله في أن يظلم أحداً من خلقه أو يغمط حقاً من حقوقهم. لأنه من ولي أمراً من أمور الناس فلم يعدل لم ينل رضا الله عنه لا في دنياه ولا في أخراه. وهذه السلطة لا يخلو منها زمان بل هي موجودة وإن حاول الأعداء والحاقدون من الناس عدم السماح له بتسلم مقاليد الحكم بدعاوى باطلة زائفة، ولكن لا يصح إلا الصحيح، وإن البلاد لأهلها، وإن الزائفين إلى زوال وإن غدا لناظره لقريب.


وفي ما يلي صورة المقال صفحة 23:

1907


ويا محلا النصر بعون الله