المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علاوى ينسق مع الموساد



صدام فلسطين
16-08-2004, 01:12 AM
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عــــــــــلاوي ينسق مع الموساد!



ـــ بقلم صباح اللامي

لم يعد الكلام الكثير مفيداً.. باختصار أقول: تبرّع عضو مكتب سياسي سابق في حركة الوفاق بأن كشف لي في اتصال هاتفي أن أياد علاوي المسمّى الآن رئيساً للوزراء له علاقة سابقة بجهاز الموساد الإسرائلي وهي مستمرة حتى الآن بحسب تأكيده. وقال إن علاوي سبق له أن التقى في العاصمة الأردنية عمان بالسفير الإسرائيلي وأجرى معه حديثاً منفرداً مطولاً.. وقال إنه عرف بهذه المعلومات من صديق له في المخابرات الأردنية تسنّى له التعرف على ذلك من خلال مشاركته في حراسة البيت الخاص الذي كان يسكنه علاوي في عمان. ولم يستطع عضو المكتب السياسي للوفاق حضور هذا الإجتماع بسبب سريته الكبيرة على الرغم من العلاقة المتينة والشخصية التي كانت تربطه بعلاوي. وقال إن علاوي أبعده عن المكان في اللحظة الأخيرة لكي لا يطلع على سر علاقته بالمخابرات الإسرائلية. وقال إن قليلين جداً في حركة الوفاق يعرفون هذه العلاقة بين علاوي والموساد. وعلّلت هذه الشخصية سبب ادلائها بهذه المعلومات قائلاً: أريد فقط أن اكفـّر عن مشاركتي السياسية في حركة علاوي للفترة الماضية ومساهمتي في السلطة التي كنت أعرف أنها تخدم إرادة الأمريكان لكنني لم أعرف أن علاوي مستعد لدرجة كبيرة أن ينفذ كل ما يطلب منه. وأضاف كان علاوي يخدعنا بقوله إنه يريد ان يستخدم الأمريكان سلـّما لتحقيق هدفه في إسقاط النظام .. وأكد أن الحقيقة هي أن علاوي نفسه أصبح يداً حديدية بديلة لصدام تحت إرادة الأمريكان وأنه مستعد لارتكاب أكبر المجازر إذا ما طلب منه وقد فعلها مع الصدريين وسكان الفلوجة وسامراء وسيفعلها فهو موجود لأن الأمريكان لا يثقون بغيره. ووصف علاوي بأنه كلب من كلاب المخابرات الأمريكية والإسرائيلية وقال إن علاوي نفسه لم ينكر ذلك! لهذا نقول لكل العراقيين أن لا مجال إطلاقاً لقبول بقاء علاوي وزمرته في السلطة ويجب اجتثاث حركته العميلة بكل طراطيرها ومنتميها من السابقين واللاحقين ويجب أن يدانوا بارتكاب جرائم حرب ومجازر جماعية وخروق لحقوق الإنسان وهي الشعارات نفسها التي رفعوها من على الدبابات الأميركية التي نقلتهم إلى بغداد

عاشق بغداد
16-08-2004, 10:54 AM
قاتله الله وأخزاه اذا فعل ذلك حقاً

ونسأل الله له الهلاك وكل من يحاول قتل المسلمين والمسلمات