muslim
15-08-2004, 08:26 PM
تدمير 3 مدرعات أمريكية ومقتل مالا يقل عن 9 جنود في محاولة لاقتحام الفلوجة
عام :الوطن العربي :الأحد 29 جمادى الآخرة 1425هـ - 15 أغسطس 2004 آخر تحديث 5:00 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] في متابعة لتطورات الأوضاع الميدانية في مدينة الفلوجة التي لا تفتأ تهدأ حتى تثور مرة أخرة، تصدت المقاومة العراقية لمحاولة اقتحام نفذتها القوات الأمريكية على حي الشهداء والحي العسكري بالفلوجة.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' في المدينة أن المقاومين تمكنوا من رد القوات الأمريكية على أدبارها، وكبدوها خسائر في الأرواح والمعدات.
ففي حي الشهداء تم تدمير مدرعتين أمريكيتين تدميرا كاملا، حيث قتل جميع من كان بداخلهما من الجنود، أما في الحي العسكري فقد تم إحراق مدرعة ثالثة، وخرج منها ثلاثة جنود يحترقون حيث قتلوا على الفور، ولا يعلم كم بقي داخلها من الجنود.
ويقدر مراسلنا عدد القتلى في كل مدرعة من هؤلاء الثلاثة بما لا يقل عن ثلاثة جنود، ولا يزيد عن ثمانية، حيث يقودها واحد، ويساعده آخر، بينما يتولى شخص ثالث مسؤولية استخدام الرشاش الكبير بالمدرعة، وهؤلاء هم الثلاثة الأساسيون في المدرعة، وعقب تصاعد حدة عمليات المقاومة وكمائنها بدأت قوات الاحتلال في استخدام المدرعات كوسيلة نقل آمنة لجنودها، بحيث يضاف إليها خمسة جنود آخرين، وقد يزيدون إلى سبعة جنود في
عام :الوطن العربي :الأحد 29 جمادى الآخرة 1425هـ - 15 أغسطس 2004 آخر تحديث 5:00 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] في متابعة لتطورات الأوضاع الميدانية في مدينة الفلوجة التي لا تفتأ تهدأ حتى تثور مرة أخرة، تصدت المقاومة العراقية لمحاولة اقتحام نفذتها القوات الأمريكية على حي الشهداء والحي العسكري بالفلوجة.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' في المدينة أن المقاومين تمكنوا من رد القوات الأمريكية على أدبارها، وكبدوها خسائر في الأرواح والمعدات.
ففي حي الشهداء تم تدمير مدرعتين أمريكيتين تدميرا كاملا، حيث قتل جميع من كان بداخلهما من الجنود، أما في الحي العسكري فقد تم إحراق مدرعة ثالثة، وخرج منها ثلاثة جنود يحترقون حيث قتلوا على الفور، ولا يعلم كم بقي داخلها من الجنود.
ويقدر مراسلنا عدد القتلى في كل مدرعة من هؤلاء الثلاثة بما لا يقل عن ثلاثة جنود، ولا يزيد عن ثمانية، حيث يقودها واحد، ويساعده آخر، بينما يتولى شخص ثالث مسؤولية استخدام الرشاش الكبير بالمدرعة، وهؤلاء هم الثلاثة الأساسيون في المدرعة، وعقب تصاعد حدة عمليات المقاومة وكمائنها بدأت قوات الاحتلال في استخدام المدرعات كوسيلة نقل آمنة لجنودها، بحيث يضاف إليها خمسة جنود آخرين، وقد يزيدون إلى سبعة جنود في