محمد اسعد بيوض التمي
02-10-2010, 12:18 PM
(الله اكبر الهروب الامريكي الكبيرمن العراق قد أنجز كما بشرنا)
(هوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ)} الحشر:2 {
(لاإله إلا الله وحده نصر عبده وأعز جنده وهزم الاحزاب وحده)
منذ إحتلال أمريكا للعراق وأنا أبشر بهزيمتها ودحرها على أيدي المجاهدين,أولي البأس الشديد الذين بعثهم الله على(الحلف الصليبي اليهودي الصفوي)في أرض الرافدين,وأن المقام لن يطول بهذا الحلف الشرير في العراق,وكان كثير من الناس يستهزؤون ببشراي هذه قائلين(بأنني أحلم),وكانوا يقولون بأن أمريكا دولة عظمى ذات قوة لا قبل لأحد بها, فكنت أقول لهم نعم وهي قد جاءت لتبقى ولتستولي على البترول وللنهب والسلب, فأمريكا غول لا يشبع ولا علاج لتغولها ونهمها الا بتمزيق أمعائها,وأن الرئيس لأمريكي بوش قد صرح يوم إحتلال بغداد بعد عشر سنوات(سنفكربماذا سنفعل في العراق,وسيكون العراق نقطة الإنتقال لإحتلال باقي الدول العربية من طنجة الى البحرين لإعادة صياغتها صياغة جديدةعلى حسب عقيدة عصابة المحافظين الجُدُد الذين جاؤوا ببوش الإبن الى البيت الأبيض وليكون دمية في يدهم,فالمحافظون الجدد هؤلاء يؤمنون بأن إحتلال بلاد بابل أي العراق وتخريبها يسبق هدم المسجد الأقصى,ولقد إدعى المخبول بوش بأن الرب قد أوحى اليه بذلك كمقدمة لنزول المسيح والقضاء على الإسلام والمسلمين في معركة هر مجدون).
ومن منا لا يذكر مشهد هبوط بوش بطائرة مقاتلة على البارجة الأمريكية في بحرالعرب كسوبرمان وبطريق إستعراضية تدل على الخفة وجنون العظمة وكإشارة لهبوط المسيح من السماء وليُعلن أمام الصحفين الذين كانوا ينتظرونه(لقد أنجزت المهمة وتحقق النصر)وكنت أقول(لهؤلاء المؤمنين بعظمة أمريكا وجبروتها وبؤلوهيتها وبأنها غير قابلة للهزيمة أوالإنكسار وبأنها لايخفى عليها خافية وهؤلاء الذين يؤمنون بؤلوهية أمريكا كثير وليس قليل وكثير منهم يدعون بأنهم مثقفون ومتنورون وليبراليون وبأنهم فهمانون ويتشدقون بأنهم خبراء بالعقلية الأمريكية الفذة والعبقرية وهذا شيء طبيعي لدى أناس لايؤمنون بالله وبالغيب)بأن الله أكبر من أمريكا وأكبر من بوش واوباما,وأن الله سيكسرظهرأمريكا الظالمة حسب سنته في الظالمين التي لا تتخلف
(فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (javascript:AyatServices(%22/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=41&nAya=15%22))* فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ (javascript:AyatServices(%22/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=41&nAya=16%22))*وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (javascript:AyatServices(%22/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=41&nAya=17%22))*وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (javascript:AyatServices(%22/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=41&nAya=18%22)))}فصلت:15+16+17+18 {
﴿ فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَة عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ ﴾ }الحج:45 {
( وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وأنشأنا بعدها قوما آخرين )}الأنبياء: 11 {
وأن هذه الكسيرة ستتحقق على أيدي عباد الله أولي البأس الشديد الذين بعثهم الله في ارض الرافدين على الأمريكين وعملائهم من(الصفوين المجوس),فهؤلاءهُم الذين سيهزمونها ويجبرونها على الإنسحاب رغم أنفها,فعباد الله هؤلاء تنطبق عليهم شروط رب العالمين للنصر,فهم يرفعون راية التوحيد الخالص لله رب العالمين ويقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى,وليس للصراع على مكاسب الدنيا,ولا يخافون في الله لومة لائم,والذين يؤمنون بأن النصرمن عند الله,وان الله أكبرمن أمريكا ومن جميع الطواغيت,فبهذه الراية وبهذه النوعية من المجاهدين هزمنا إمبراطوريتي فارس والروم وبها سنهزم الحلف الصليبي الصفوي المجوسي,فالفئة القليلة المؤمنة هي التي تصنع النصر بأمر الله
(كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ) }البقرة:49 {
فكنت أبشر بذلك في الفضائيات وخصوصا(قناة الجزيرة)ففي حلقة من برنامج (الاتجاه المعاكس) بتاريخ 27 / 5/2003 مع فيصل القاسم وكان المقابل لي ما يُسمى بمنسق المعارضة العراقية المدعو(صادق الموسوي وهو ايرني يحمل إسماً مزيفا,وهوالأن مستشارالدُمية التي عينها الأمريكان رئيساًعلى العراق المدعو جلال الطالباني)وكان الموسوي هذا منتشياً بالنصرالأمريكي ويُفاخربه ويتهدد ويتوعد كل من كان يعارض هذا الاحتلال أوهومنحاز لدينه وأمته,فلقد قلت في هذه الحلقة لهذا الخائن المجوسي
(لا تحلم فلن يستتب الامرلكم,ولا لأسيادكم الامريكين,فوالله ليسحلن الشعب العراقي في الشوارع كل الخونة والعملاءالذين جاؤواعلى ظهرالدبابات الأمريكية,وسيُولي الامريكان وعملائهم وحلفائهم الأدبار تحت وطأة ضربات المجاهدين,ولن يقرلهم قرار في العراق,ولقد كتبت سلسلة مقالات حول هذه القناعة منشورة على كثير من المواقع المهمة على الإنترنت وهي بالعناوين التالية
(عصر القوة الظالمة الى اين)
(انا نبشرك يا بغداد بنصر الله القريب )
(في الذكرى الثالثة لوقوع امريكا في الفخ)
( في الذكرى الرابعة لإصطياد الغول الامريكي )
(في الذكرى الخامسة للحملة الصليبية على العراق الله اكبر نحن على ابواب النصر الكبير)
(الولايات المتحدة بداية النهاية)
(الامريكان وغربان البين في ارض الرافدين )
فمن أراد أن يطلع عليها فليبحث عنها على الجوجل,وفي تاريخ 10 /4/ 2010 كتبت مقالاً بعنوان(الهروب الأمريكي الكبيرفي الذكرى السابعة لإحتلال العراق) توقعت فيه(بأن الأمريكين سيفاجئون العالم بأن قواتهم المقاتلة قد أتمت إنسحابها من العراق قبل الوقت المحدد)مُعتمداًعلى إيماني القاطع بأن النصر من عند الله كما قرر رب العالمين في كتابه المجيد ثم إستقراء الواقع في العراق,وها أنا اليوم أجد نفسي أكتب هذا المقال بعنوان(الله أكبر الهروب الآمريكي من العراق قد أنجزكما بشرنا ).
ففي صباح يوم الاربعاء 18/8/2010 فاجئت امريكا العالم بإعلانها بأن أخر قواتها المقاتلة في العراق(كتيبة سترايك)قد عبرت الحدود خلسة بإتجاه الكويت تحت جنح الظلام وفي سرية تامة وبطريقة تدل على أن الولايات المتحدة ومن أجل أن توهم العالم بأنها لم تهرب من العراق ومن أجل أن لايهرب عملائها مع هروبها أعلنت أنها أبقت في العراق خمسين الف جندي سيبقون إلى العام المقبل ومن أجل أن تخدع المجاهدين بأنها لازالت موجودة في العراق ولكن الحقيقة انه لم يبقى في العراق إلا عشرات الجنود لحراسة السفارة الأمريكية في بغداد والتي أعلنوا الأمريكان بأنهم سيخفضون تمثيلهم الدبلوماسي في العراق بعد إتمام الإنسحاب الى أقل من سفارة ولحراسة باقي المعدات والذخائر العسكرية المتبقية لحين إستكمال سحبها,وهاهي المعركة لا زالت مستمرة وبضراوة,فهاهم المجاهدون(سيوف التوحيد)يُسددون الضربات المُميتة لعُملاء امريكا من الصفوين المجوس والمرتدين من اهل السنة(الصحوات)ومن يقف ورائهم ويُزلزلون الأرض من تحت اقدامهم ويبثون في نفوسهم الخوف والذعر والرعب والهلع بعد أن تخلت عنهم سيدتهم امريكاالتي جلبتهم معها من(المواخير والحانات ومن الشوارع ومن أوكار الإجرام ومن صفوف المافيا الدولية ومن بيوت المتعة)ليُعينوها على تخريب العراق وتدميره وعينوا لهؤلاء جميعا مرجع ديني صفوي مجوسي(السيستاني)ليُوفر لهم جميعا الغطاء الديني لجرائمهم فقاموا بالمُهمة الموكولة اليهم بمنتهى الحقد الاسود وبنجاح منقطع النظيرإرضاءاً للشيطان,فنشروا الخراب والفساد والدماروالسواد واللطيم والعويل في ربوع العراق وسرقة كل ما تصل إليه أيديهم,فهناك مليارات من الدولارات فقدت في العراق منذ الاحتلال الامريكي لايعرف مصيرهاهُربت إلى الخارج وإلى إيران,وأكبردليل على النوعية الردية لهؤلاء,فهاهُم هؤلاء العملاء والخونة المجرمون يختلفون ولا يتفقون على تشكيل ما يُسمى بالحكومة العراقية منذ ستة أشهربعد مهزلة الانتخابات,فكل(رئيس عصابة ومجموعة من الخونة والعملاء واللصوص والمجرمين)الذين يُسمون أنفسهم بالاحزاب يدّعي بأنه أحق بتشكيل الحكومة,وها هي امريكا تتركهم لقدرهم المحتوم يتصارعون فيما بينهم دون أن يعنيها من يُشكل الحكومة لأنها تعرف أنها قد هُزمت في العراق وأن همها الأكبرالنجاة بنفسها وهذا دائما مصيرالخونة والعملاء يتخلى عنهم أسيادهم بعد أن يستهلكوهم ويستفذونهم وبعد أن يؤدوا المهمة الموكولة اليهم,ومن الدلائل أيضا على هزيمة أمريكا وهروبها من العراق التصريحات التي صدرت عن الرئيس الأمريكي والقادة العسكريون الأمريكيون والبريطانيون(الحليفين الأساسيين في الحرب على العراق)بعد إنجاز الهروب مباشرة,
فها هو الرئيس الأمريكي أوباما خليفة بوش الذي ورط امريكا في هذه الحرب الخاسرة والتي كانت وبالا عليها يلقي خطابا في 31 /8 /2010 يُعلن فيه إستكمال هروب أمريكا من العراق(وأن الحرب على العراق كانت كارثية بالنسبة لأمريكا وأن بلاده دفعت ثمنا باهظا لهذه الحرب,وأن الوقت قد حان لطي صفحة العراق,وأنه لم يكن هناك نصر ولن يكون هناك نصر في العراق,وأن مهمتنا الأكثر إلحاحاًهي إعادة بناء إقتصادنا الذي دمرته الحرب)فلقد خسرت أمريكا ما يقارب الثلاث تريليونات دولارفي العراق,وفي تصريح أخر يقول أوباما لصحيفة لوس أنجلوس(بأن العمليات القتالية في العراق قد إنتهت قبل أن تحقق أمريكا النصر في هذا البلد وقبل أن تنجزمهامها,
أما بايدن نائب الرئيس الأمريكي فقد صرح في الحفل الذي أقامه في بغداد إحتفالا بالهروب من العراق والذي سماه بإنتهاء المهمة القتالية للجيش الأمريكي في العراق بتاريخ 1/9/2010( اؤمن إيمانا راسخا أن الأيام السوداء باتت وراءنا وأضاف قائلا بأننا لا نهدف من هذا الإحتفال التعبيرعن الثقة بالنفس فنحن نريد أن نغادر العراق)
اما غيتس وزير الدفاع الأمريكي فقد صرح في قاعدة الأسد في العراق بتاريخ 1/ 9/ 2010(ان صفحة الحرب في العراق اصبحت في حكم المطوية)
أما الجنرال(اود يرنو)قائد القوات الأمريكية في العراق والذي كان أخرمهماته في العراق الإشراف على الهروب حيث إستقال بعده مباشرة,فقد صرح لوكالة رويترز بتاريخ 2/9 /2010(لست متأكدا مما إذا كنتم سترون احدا يعلن النصر في العراق لأنني في المقام الأول لست متأكدا أننا نستطيع ذلك خلال عشرأوخمس سنوات)
(هوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ)} الحشر:2 {
(لاإله إلا الله وحده نصر عبده وأعز جنده وهزم الاحزاب وحده)
منذ إحتلال أمريكا للعراق وأنا أبشر بهزيمتها ودحرها على أيدي المجاهدين,أولي البأس الشديد الذين بعثهم الله على(الحلف الصليبي اليهودي الصفوي)في أرض الرافدين,وأن المقام لن يطول بهذا الحلف الشرير في العراق,وكان كثير من الناس يستهزؤون ببشراي هذه قائلين(بأنني أحلم),وكانوا يقولون بأن أمريكا دولة عظمى ذات قوة لا قبل لأحد بها, فكنت أقول لهم نعم وهي قد جاءت لتبقى ولتستولي على البترول وللنهب والسلب, فأمريكا غول لا يشبع ولا علاج لتغولها ونهمها الا بتمزيق أمعائها,وأن الرئيس لأمريكي بوش قد صرح يوم إحتلال بغداد بعد عشر سنوات(سنفكربماذا سنفعل في العراق,وسيكون العراق نقطة الإنتقال لإحتلال باقي الدول العربية من طنجة الى البحرين لإعادة صياغتها صياغة جديدةعلى حسب عقيدة عصابة المحافظين الجُدُد الذين جاؤوا ببوش الإبن الى البيت الأبيض وليكون دمية في يدهم,فالمحافظون الجدد هؤلاء يؤمنون بأن إحتلال بلاد بابل أي العراق وتخريبها يسبق هدم المسجد الأقصى,ولقد إدعى المخبول بوش بأن الرب قد أوحى اليه بذلك كمقدمة لنزول المسيح والقضاء على الإسلام والمسلمين في معركة هر مجدون).
ومن منا لا يذكر مشهد هبوط بوش بطائرة مقاتلة على البارجة الأمريكية في بحرالعرب كسوبرمان وبطريق إستعراضية تدل على الخفة وجنون العظمة وكإشارة لهبوط المسيح من السماء وليُعلن أمام الصحفين الذين كانوا ينتظرونه(لقد أنجزت المهمة وتحقق النصر)وكنت أقول(لهؤلاء المؤمنين بعظمة أمريكا وجبروتها وبؤلوهيتها وبأنها غير قابلة للهزيمة أوالإنكسار وبأنها لايخفى عليها خافية وهؤلاء الذين يؤمنون بؤلوهية أمريكا كثير وليس قليل وكثير منهم يدعون بأنهم مثقفون ومتنورون وليبراليون وبأنهم فهمانون ويتشدقون بأنهم خبراء بالعقلية الأمريكية الفذة والعبقرية وهذا شيء طبيعي لدى أناس لايؤمنون بالله وبالغيب)بأن الله أكبر من أمريكا وأكبر من بوش واوباما,وأن الله سيكسرظهرأمريكا الظالمة حسب سنته في الظالمين التي لا تتخلف
(فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (javascript:AyatServices(%22/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=41&nAya=15%22))* فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ (javascript:AyatServices(%22/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=41&nAya=16%22))*وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (javascript:AyatServices(%22/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=41&nAya=17%22))*وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (javascript:AyatServices(%22/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=41&nAya=18%22)))}فصلت:15+16+17+18 {
﴿ فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَة عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ ﴾ }الحج:45 {
( وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وأنشأنا بعدها قوما آخرين )}الأنبياء: 11 {
وأن هذه الكسيرة ستتحقق على أيدي عباد الله أولي البأس الشديد الذين بعثهم الله في ارض الرافدين على الأمريكين وعملائهم من(الصفوين المجوس),فهؤلاءهُم الذين سيهزمونها ويجبرونها على الإنسحاب رغم أنفها,فعباد الله هؤلاء تنطبق عليهم شروط رب العالمين للنصر,فهم يرفعون راية التوحيد الخالص لله رب العالمين ويقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى,وليس للصراع على مكاسب الدنيا,ولا يخافون في الله لومة لائم,والذين يؤمنون بأن النصرمن عند الله,وان الله أكبرمن أمريكا ومن جميع الطواغيت,فبهذه الراية وبهذه النوعية من المجاهدين هزمنا إمبراطوريتي فارس والروم وبها سنهزم الحلف الصليبي الصفوي المجوسي,فالفئة القليلة المؤمنة هي التي تصنع النصر بأمر الله
(كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ) }البقرة:49 {
فكنت أبشر بذلك في الفضائيات وخصوصا(قناة الجزيرة)ففي حلقة من برنامج (الاتجاه المعاكس) بتاريخ 27 / 5/2003 مع فيصل القاسم وكان المقابل لي ما يُسمى بمنسق المعارضة العراقية المدعو(صادق الموسوي وهو ايرني يحمل إسماً مزيفا,وهوالأن مستشارالدُمية التي عينها الأمريكان رئيساًعلى العراق المدعو جلال الطالباني)وكان الموسوي هذا منتشياً بالنصرالأمريكي ويُفاخربه ويتهدد ويتوعد كل من كان يعارض هذا الاحتلال أوهومنحاز لدينه وأمته,فلقد قلت في هذه الحلقة لهذا الخائن المجوسي
(لا تحلم فلن يستتب الامرلكم,ولا لأسيادكم الامريكين,فوالله ليسحلن الشعب العراقي في الشوارع كل الخونة والعملاءالذين جاؤواعلى ظهرالدبابات الأمريكية,وسيُولي الامريكان وعملائهم وحلفائهم الأدبار تحت وطأة ضربات المجاهدين,ولن يقرلهم قرار في العراق,ولقد كتبت سلسلة مقالات حول هذه القناعة منشورة على كثير من المواقع المهمة على الإنترنت وهي بالعناوين التالية
(عصر القوة الظالمة الى اين)
(انا نبشرك يا بغداد بنصر الله القريب )
(في الذكرى الثالثة لوقوع امريكا في الفخ)
( في الذكرى الرابعة لإصطياد الغول الامريكي )
(في الذكرى الخامسة للحملة الصليبية على العراق الله اكبر نحن على ابواب النصر الكبير)
(الولايات المتحدة بداية النهاية)
(الامريكان وغربان البين في ارض الرافدين )
فمن أراد أن يطلع عليها فليبحث عنها على الجوجل,وفي تاريخ 10 /4/ 2010 كتبت مقالاً بعنوان(الهروب الأمريكي الكبيرفي الذكرى السابعة لإحتلال العراق) توقعت فيه(بأن الأمريكين سيفاجئون العالم بأن قواتهم المقاتلة قد أتمت إنسحابها من العراق قبل الوقت المحدد)مُعتمداًعلى إيماني القاطع بأن النصر من عند الله كما قرر رب العالمين في كتابه المجيد ثم إستقراء الواقع في العراق,وها أنا اليوم أجد نفسي أكتب هذا المقال بعنوان(الله أكبر الهروب الآمريكي من العراق قد أنجزكما بشرنا ).
ففي صباح يوم الاربعاء 18/8/2010 فاجئت امريكا العالم بإعلانها بأن أخر قواتها المقاتلة في العراق(كتيبة سترايك)قد عبرت الحدود خلسة بإتجاه الكويت تحت جنح الظلام وفي سرية تامة وبطريقة تدل على أن الولايات المتحدة ومن أجل أن توهم العالم بأنها لم تهرب من العراق ومن أجل أن لايهرب عملائها مع هروبها أعلنت أنها أبقت في العراق خمسين الف جندي سيبقون إلى العام المقبل ومن أجل أن تخدع المجاهدين بأنها لازالت موجودة في العراق ولكن الحقيقة انه لم يبقى في العراق إلا عشرات الجنود لحراسة السفارة الأمريكية في بغداد والتي أعلنوا الأمريكان بأنهم سيخفضون تمثيلهم الدبلوماسي في العراق بعد إتمام الإنسحاب الى أقل من سفارة ولحراسة باقي المعدات والذخائر العسكرية المتبقية لحين إستكمال سحبها,وهاهي المعركة لا زالت مستمرة وبضراوة,فهاهم المجاهدون(سيوف التوحيد)يُسددون الضربات المُميتة لعُملاء امريكا من الصفوين المجوس والمرتدين من اهل السنة(الصحوات)ومن يقف ورائهم ويُزلزلون الأرض من تحت اقدامهم ويبثون في نفوسهم الخوف والذعر والرعب والهلع بعد أن تخلت عنهم سيدتهم امريكاالتي جلبتهم معها من(المواخير والحانات ومن الشوارع ومن أوكار الإجرام ومن صفوف المافيا الدولية ومن بيوت المتعة)ليُعينوها على تخريب العراق وتدميره وعينوا لهؤلاء جميعا مرجع ديني صفوي مجوسي(السيستاني)ليُوفر لهم جميعا الغطاء الديني لجرائمهم فقاموا بالمُهمة الموكولة اليهم بمنتهى الحقد الاسود وبنجاح منقطع النظيرإرضاءاً للشيطان,فنشروا الخراب والفساد والدماروالسواد واللطيم والعويل في ربوع العراق وسرقة كل ما تصل إليه أيديهم,فهناك مليارات من الدولارات فقدت في العراق منذ الاحتلال الامريكي لايعرف مصيرهاهُربت إلى الخارج وإلى إيران,وأكبردليل على النوعية الردية لهؤلاء,فهاهُم هؤلاء العملاء والخونة المجرمون يختلفون ولا يتفقون على تشكيل ما يُسمى بالحكومة العراقية منذ ستة أشهربعد مهزلة الانتخابات,فكل(رئيس عصابة ومجموعة من الخونة والعملاء واللصوص والمجرمين)الذين يُسمون أنفسهم بالاحزاب يدّعي بأنه أحق بتشكيل الحكومة,وها هي امريكا تتركهم لقدرهم المحتوم يتصارعون فيما بينهم دون أن يعنيها من يُشكل الحكومة لأنها تعرف أنها قد هُزمت في العراق وأن همها الأكبرالنجاة بنفسها وهذا دائما مصيرالخونة والعملاء يتخلى عنهم أسيادهم بعد أن يستهلكوهم ويستفذونهم وبعد أن يؤدوا المهمة الموكولة اليهم,ومن الدلائل أيضا على هزيمة أمريكا وهروبها من العراق التصريحات التي صدرت عن الرئيس الأمريكي والقادة العسكريون الأمريكيون والبريطانيون(الحليفين الأساسيين في الحرب على العراق)بعد إنجاز الهروب مباشرة,
فها هو الرئيس الأمريكي أوباما خليفة بوش الذي ورط امريكا في هذه الحرب الخاسرة والتي كانت وبالا عليها يلقي خطابا في 31 /8 /2010 يُعلن فيه إستكمال هروب أمريكا من العراق(وأن الحرب على العراق كانت كارثية بالنسبة لأمريكا وأن بلاده دفعت ثمنا باهظا لهذه الحرب,وأن الوقت قد حان لطي صفحة العراق,وأنه لم يكن هناك نصر ولن يكون هناك نصر في العراق,وأن مهمتنا الأكثر إلحاحاًهي إعادة بناء إقتصادنا الذي دمرته الحرب)فلقد خسرت أمريكا ما يقارب الثلاث تريليونات دولارفي العراق,وفي تصريح أخر يقول أوباما لصحيفة لوس أنجلوس(بأن العمليات القتالية في العراق قد إنتهت قبل أن تحقق أمريكا النصر في هذا البلد وقبل أن تنجزمهامها,
أما بايدن نائب الرئيس الأمريكي فقد صرح في الحفل الذي أقامه في بغداد إحتفالا بالهروب من العراق والذي سماه بإنتهاء المهمة القتالية للجيش الأمريكي في العراق بتاريخ 1/9/2010( اؤمن إيمانا راسخا أن الأيام السوداء باتت وراءنا وأضاف قائلا بأننا لا نهدف من هذا الإحتفال التعبيرعن الثقة بالنفس فنحن نريد أن نغادر العراق)
اما غيتس وزير الدفاع الأمريكي فقد صرح في قاعدة الأسد في العراق بتاريخ 1/ 9/ 2010(ان صفحة الحرب في العراق اصبحت في حكم المطوية)
أما الجنرال(اود يرنو)قائد القوات الأمريكية في العراق والذي كان أخرمهماته في العراق الإشراف على الهروب حيث إستقال بعده مباشرة,فقد صرح لوكالة رويترز بتاريخ 2/9 /2010(لست متأكدا مما إذا كنتم سترون احدا يعلن النصر في العراق لأنني في المقام الأول لست متأكدا أننا نستطيع ذلك خلال عشرأوخمس سنوات)