مكافحpflp
29-09-2010, 02:08 AM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لم تستطع امريكا ان تسحب بعض قواتها من العراق نتيجة اشتداد المقاومة وحصارها لتلك القوات.. فُهزِم الناتو في افغانستان وفضح ماكريستال الرئيس اوباما ونائبه بأنهما كاذبان..
شبكة البصرة
بقلم : عبد القادر أمين القرشي
العضو الأسبق للجنه التنفيذية للجبهة القومية
لقد صرح الرئيس الامريكي اوباما بعد اشهر من توليه منصبه بأنه سيسحب قواته من العراق وسيعطي شعب العراق على حد قوله حريته ليختار طريقه كما يشاء..واضاف اوباما قائلاً: إنه سيتفرغ لمحاربة ما اسماها بقوى الارهاب خاصة في افغانستان على حد زعمه ووعد بأنه سيسحب 30الف جندي من العراق وسيرسلها الى افغانستان كدفعة اولى..واثبتت الايام كذب اوباما إذ ان المقاومة العراقية التي يقودها المجاهد الكبيرعزة ابراهيم توعدت بأنها ستلاحق تجمع القوات الامريكية في اماكن تجمعها وستجعل الارض من تحتها جحيما ولهيبا..فلم يستطع الرئيس اوباما وقادته المحتلون للعراق ان يخرجوا جنديا واحداً من العراق..ولأن الاعلام الامريكي قد عتم تعتيما رهيبا على عمليات المقاومة العراقية وسار على خط ذلك التعتيم الاعلام العربي الرسمي والمعارض لانه جزء لا يتجزأ من الاعلام الامريكي فيما يخص العراق..نعم لأن ذلك التعتيم قد جعل المحللين الشرفاء يعتقدون ان تلك القوات الامريكية في العراق قد تعرضت لهجوم المقاومة فراح الناجون منها يتمترسون في الوزارات وفي الفنادق فلاحقتهم تلك المقاومة الباسلة فتعرضت تلك الوزارات والفنادق للنسف والتدمير من جانب المقاومة..ومع ذلك لم تجد امريكا من وسيلة لتحفظ ماء وجهها الا التعتيم على تلك الحقائق وابراز نسف الوزارات والفنادق والمقرات الامنية بأنها من الاعمال الارهابية من جانب تنظيمات وهمية في العراق او ما تسمى بحكومة اسلامية.
لكن الايام كشفت الحقائق وشهد شاهد من القادة الامريكين في افغانستان وهو الجنرال ما كريستال قائد قوات الناتو في افغانستان حيث كتب مقالاً اظهر فيه كذب الرئيس الامريكي ونائبه اللذين لم ينفذوا وعدهما بأرسال قوات امريكية لتعزيز قوات الناتو في افغانستان مما جعل حركة طالبان تكبد قوات الناتو خسائر فادحة كان اخرها 99جنديا وضابطا في شهر يونيو الحالي حسب تصريح رسمي في الناتو والله اعلم كم حقيقة القتلى في افغانستان..لكن اندفاع ماكريستال بشجاعة ليبرز كذب وسخف الرئيس الامريكي ونائبه يؤكد ان عدد القتلى بعشرات الالاف..ولم يجد الرئيس الامريكي بداً من اقالته حتى لو قيل انه استقال حفظاً لماء الوجه..لكن الرئيس الامريكي جدد كذبه عندما قال إنه وعد بأرسال القوات الامريكية من العراق الى افغانستان في عام 2011م مع ان كل الفضائيات نشرت تصريحاته عام 2009م بأنه سيرسل بها بداية عام 2010م..
وعلى كل حال فأن الجنرال الامريكي ماكريستال قد وضع النقاط على الحروف وابرز ان الناتو منهزم في افغانستان ولم يجد الرئيس الامريكي الا الجنرال دافيد بترايوس ليعينه بدلا من ماكريستال في افغانستان ورافقت ذلك التعيين دعايات اعلامية تقول: ان بترايوس هو بطل الحرب في العراق وكأن الحرب في العراق انتهت بانتصار امريكا..والحقيقة التي لم تعد خافية الا على البله من الناس ان قوات الناتو لم تهزم في افغانستان الا نتيجة لحصار المقاومة العراقية للقوات التي كانت سترسل الى افغانستان وجعل الارض من تحتها لهيبا كما قال قائد المقاومة الباسل عزة ابراهيم الدوري.اما دول الناتو فبدلاً من ان تسحب قواتها من افغانستان لجأت الى خطط التقشف التي تضررت منها شعوبها والتي تعيش في غليان مستمر اما وصف الاعلام الامريكي والاوربي بأن بترايوس بطل الحرب في العراق فهو وصف في غير محله وهذه هي طبيعة حكام امريكا الذين يملكون اكبر الشركات الاحتكارية بحيث يحيلون جيوشهم الى مرتزقة بيد اؤلئك الحكام لا قيمة لحياتهم ولا ثمن لدمائهم ويطلقون على قادتهم المرتزقة صفة البطلولة التي لا يتصف بها الى القادة والمحاربون في سبيل الدفاع عن سيادة بلدانهم من ان تمسها قدم اجنبي غاز اما امثال بترايوس فالصفة التي يستحقونها هي الاجرام والمجرمون والبغي والباغون والبربرية والبرابرة وحتى الآن يعتز العسكريون الامريكيون القدامى بأنهم حاربوا في فيتنام وانهم ابطال مع ان التاريخ يلعنهم كما يلعنهم وهم في العراق وفي افغانستان لأنهم لصوص يريدون نهب ثروات الاخرين..فالاجدر بالرئيس اوباما ان يسحب قواته من العراق بعد ان يعترف بالمقاومة العراقية التي يقودها عزة الدوري وبتفاوض معها والاجدر به ايضاً ان يسحب قواته من افغانستان هو وبقية رؤساء دول الناتو حتى تتفرغ امريكا لمواجهة اكبر كارثة لها المتجسدة في تسرب نفط المكسيك الى شواطىء الكثير من ولاياتها وحتى توفر ما تصرفه على البقية الباقية من جيشها في العراق لتعوض ما خسره الشعب الامريكي خلال هذه الكارثة التي لا يمكن لشركة بي بي البريطانية ان تفي بالتعويضات لانها هي الاخرى شبه مفلسه لانها اقرضت الحكومة البريطانية الكثير والكثير في حربها في العراق كما اقرضت الرئيس الاسبق كلينتون اثناء الانتخابات وكذلك اقرضت زوجته
ولابد ان نؤكد من باب العقل والمنطق ان الاعلام الامريكي ومن يسير في فلكه قد عمد الى اظهار بعض خسائر الناتو في افغانستان..فأذا قتل في افغانستان على يد طالبان الباسلة عشرة جنود من الناتو قال الاعلام قتل جندي واذا قتل مائة قال الاعلام قتل عشرة..فسيقول الناس ان الاعلام لا يخفي أي شيء ولو كان هناك قتلى في صفوف الجيش الامريكي في العراق لذكر الاعلام ذلك..
وهذه الوسيلة في التعتيم لا تمر الا على البله من الناس ففي العراق تقتل المقاومة بالعشرات يوميا من جنود الاحتلال الامريكي..وفي العراق تصر المقاومة العراقية الباسلة بقيادة عزة ابراهيم ان تفني كل الغزاة اذا لم تعترف بها امريكا كممثلة شرعية وحيدة في العراق..وفي العراق تقف المقاومة سداً منيعاً امام محاولة هروب القوات الامريكية الى اية جهة كانت..وفي العراق مقاومة شديدة البأس جمدت ما تسمى بالانتخابات فمنذ 7مارس عام 2010م وحتى الان لم يستطع البرلمان المصنوع امريكيا وفارسيا وصهيونيا من ان يجتمع في العراق او يشكل حكومة لان هذه الحكومة ستكون هدفا لنيران المقاومة لانها خائنة عميلة جلب اعضاؤها الاحتلال سواء اياد علاوي او نوري المالكي او جلال الطالباني او امثالهم سواء كانوا في العراق او ايران او خارج العراق
ومن المضحك ان يناقش الدكتور فيصل القاسم في برنامجه الاتجاه المعاكس مساء 29/6/2010م قضية قوات الناتو وحربها مع طالبان مع بعض محللي قناة الجزيرة نعم من المضحك ان يقول (لقد نقلت امريكا مشروعها من العراق الى افغانستان ولكنها تواجه مصاعب كثيرة) ويريد فيصل القاسم ان يوحي ان الامور في العراق هادئة مستقرة مع انها وصلت الى ضياع العملاء وتفرقهم واختفائهم من الساحة العراقية ومن يدري انهم يعدون انفسهم للهرب او انهم قد هربوا فالايام القادمة والاشهر القادمة ستكشف الستار عن كل ما خفي او عتم عليه بإعلام اسود حالك السواد.
صنعاء_الجمهورية اليمنية
الخميس الموافق 1/7/2010م
شبكة البصرة
السبت 21 رجب 1431 / 3 تموز 2010
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط
لم تستطع امريكا ان تسحب بعض قواتها من العراق نتيجة اشتداد المقاومة وحصارها لتلك القوات.. فُهزِم الناتو في افغانستان وفضح ماكريستال الرئيس اوباما ونائبه بأنهما كاذبان..
شبكة البصرة
بقلم : عبد القادر أمين القرشي
العضو الأسبق للجنه التنفيذية للجبهة القومية
لقد صرح الرئيس الامريكي اوباما بعد اشهر من توليه منصبه بأنه سيسحب قواته من العراق وسيعطي شعب العراق على حد قوله حريته ليختار طريقه كما يشاء..واضاف اوباما قائلاً: إنه سيتفرغ لمحاربة ما اسماها بقوى الارهاب خاصة في افغانستان على حد زعمه ووعد بأنه سيسحب 30الف جندي من العراق وسيرسلها الى افغانستان كدفعة اولى..واثبتت الايام كذب اوباما إذ ان المقاومة العراقية التي يقودها المجاهد الكبيرعزة ابراهيم توعدت بأنها ستلاحق تجمع القوات الامريكية في اماكن تجمعها وستجعل الارض من تحتها جحيما ولهيبا..فلم يستطع الرئيس اوباما وقادته المحتلون للعراق ان يخرجوا جنديا واحداً من العراق..ولأن الاعلام الامريكي قد عتم تعتيما رهيبا على عمليات المقاومة العراقية وسار على خط ذلك التعتيم الاعلام العربي الرسمي والمعارض لانه جزء لا يتجزأ من الاعلام الامريكي فيما يخص العراق..نعم لأن ذلك التعتيم قد جعل المحللين الشرفاء يعتقدون ان تلك القوات الامريكية في العراق قد تعرضت لهجوم المقاومة فراح الناجون منها يتمترسون في الوزارات وفي الفنادق فلاحقتهم تلك المقاومة الباسلة فتعرضت تلك الوزارات والفنادق للنسف والتدمير من جانب المقاومة..ومع ذلك لم تجد امريكا من وسيلة لتحفظ ماء وجهها الا التعتيم على تلك الحقائق وابراز نسف الوزارات والفنادق والمقرات الامنية بأنها من الاعمال الارهابية من جانب تنظيمات وهمية في العراق او ما تسمى بحكومة اسلامية.
لكن الايام كشفت الحقائق وشهد شاهد من القادة الامريكين في افغانستان وهو الجنرال ما كريستال قائد قوات الناتو في افغانستان حيث كتب مقالاً اظهر فيه كذب الرئيس الامريكي ونائبه اللذين لم ينفذوا وعدهما بأرسال قوات امريكية لتعزيز قوات الناتو في افغانستان مما جعل حركة طالبان تكبد قوات الناتو خسائر فادحة كان اخرها 99جنديا وضابطا في شهر يونيو الحالي حسب تصريح رسمي في الناتو والله اعلم كم حقيقة القتلى في افغانستان..لكن اندفاع ماكريستال بشجاعة ليبرز كذب وسخف الرئيس الامريكي ونائبه يؤكد ان عدد القتلى بعشرات الالاف..ولم يجد الرئيس الامريكي بداً من اقالته حتى لو قيل انه استقال حفظاً لماء الوجه..لكن الرئيس الامريكي جدد كذبه عندما قال إنه وعد بأرسال القوات الامريكية من العراق الى افغانستان في عام 2011م مع ان كل الفضائيات نشرت تصريحاته عام 2009م بأنه سيرسل بها بداية عام 2010م..
وعلى كل حال فأن الجنرال الامريكي ماكريستال قد وضع النقاط على الحروف وابرز ان الناتو منهزم في افغانستان ولم يجد الرئيس الامريكي الا الجنرال دافيد بترايوس ليعينه بدلا من ماكريستال في افغانستان ورافقت ذلك التعيين دعايات اعلامية تقول: ان بترايوس هو بطل الحرب في العراق وكأن الحرب في العراق انتهت بانتصار امريكا..والحقيقة التي لم تعد خافية الا على البله من الناس ان قوات الناتو لم تهزم في افغانستان الا نتيجة لحصار المقاومة العراقية للقوات التي كانت سترسل الى افغانستان وجعل الارض من تحتها لهيبا كما قال قائد المقاومة الباسل عزة ابراهيم الدوري.اما دول الناتو فبدلاً من ان تسحب قواتها من افغانستان لجأت الى خطط التقشف التي تضررت منها شعوبها والتي تعيش في غليان مستمر اما وصف الاعلام الامريكي والاوربي بأن بترايوس بطل الحرب في العراق فهو وصف في غير محله وهذه هي طبيعة حكام امريكا الذين يملكون اكبر الشركات الاحتكارية بحيث يحيلون جيوشهم الى مرتزقة بيد اؤلئك الحكام لا قيمة لحياتهم ولا ثمن لدمائهم ويطلقون على قادتهم المرتزقة صفة البطلولة التي لا يتصف بها الى القادة والمحاربون في سبيل الدفاع عن سيادة بلدانهم من ان تمسها قدم اجنبي غاز اما امثال بترايوس فالصفة التي يستحقونها هي الاجرام والمجرمون والبغي والباغون والبربرية والبرابرة وحتى الآن يعتز العسكريون الامريكيون القدامى بأنهم حاربوا في فيتنام وانهم ابطال مع ان التاريخ يلعنهم كما يلعنهم وهم في العراق وفي افغانستان لأنهم لصوص يريدون نهب ثروات الاخرين..فالاجدر بالرئيس اوباما ان يسحب قواته من العراق بعد ان يعترف بالمقاومة العراقية التي يقودها عزة الدوري وبتفاوض معها والاجدر به ايضاً ان يسحب قواته من افغانستان هو وبقية رؤساء دول الناتو حتى تتفرغ امريكا لمواجهة اكبر كارثة لها المتجسدة في تسرب نفط المكسيك الى شواطىء الكثير من ولاياتها وحتى توفر ما تصرفه على البقية الباقية من جيشها في العراق لتعوض ما خسره الشعب الامريكي خلال هذه الكارثة التي لا يمكن لشركة بي بي البريطانية ان تفي بالتعويضات لانها هي الاخرى شبه مفلسه لانها اقرضت الحكومة البريطانية الكثير والكثير في حربها في العراق كما اقرضت الرئيس الاسبق كلينتون اثناء الانتخابات وكذلك اقرضت زوجته
ولابد ان نؤكد من باب العقل والمنطق ان الاعلام الامريكي ومن يسير في فلكه قد عمد الى اظهار بعض خسائر الناتو في افغانستان..فأذا قتل في افغانستان على يد طالبان الباسلة عشرة جنود من الناتو قال الاعلام قتل جندي واذا قتل مائة قال الاعلام قتل عشرة..فسيقول الناس ان الاعلام لا يخفي أي شيء ولو كان هناك قتلى في صفوف الجيش الامريكي في العراق لذكر الاعلام ذلك..
وهذه الوسيلة في التعتيم لا تمر الا على البله من الناس ففي العراق تقتل المقاومة بالعشرات يوميا من جنود الاحتلال الامريكي..وفي العراق تصر المقاومة العراقية الباسلة بقيادة عزة ابراهيم ان تفني كل الغزاة اذا لم تعترف بها امريكا كممثلة شرعية وحيدة في العراق..وفي العراق تقف المقاومة سداً منيعاً امام محاولة هروب القوات الامريكية الى اية جهة كانت..وفي العراق مقاومة شديدة البأس جمدت ما تسمى بالانتخابات فمنذ 7مارس عام 2010م وحتى الان لم يستطع البرلمان المصنوع امريكيا وفارسيا وصهيونيا من ان يجتمع في العراق او يشكل حكومة لان هذه الحكومة ستكون هدفا لنيران المقاومة لانها خائنة عميلة جلب اعضاؤها الاحتلال سواء اياد علاوي او نوري المالكي او جلال الطالباني او امثالهم سواء كانوا في العراق او ايران او خارج العراق
ومن المضحك ان يناقش الدكتور فيصل القاسم في برنامجه الاتجاه المعاكس مساء 29/6/2010م قضية قوات الناتو وحربها مع طالبان مع بعض محللي قناة الجزيرة نعم من المضحك ان يقول (لقد نقلت امريكا مشروعها من العراق الى افغانستان ولكنها تواجه مصاعب كثيرة) ويريد فيصل القاسم ان يوحي ان الامور في العراق هادئة مستقرة مع انها وصلت الى ضياع العملاء وتفرقهم واختفائهم من الساحة العراقية ومن يدري انهم يعدون انفسهم للهرب او انهم قد هربوا فالايام القادمة والاشهر القادمة ستكشف الستار عن كل ما خفي او عتم عليه بإعلام اسود حالك السواد.
صنعاء_الجمهورية اليمنية
الخميس الموافق 1/7/2010م
شبكة البصرة
السبت 21 رجب 1431 / 3 تموز 2010
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط