العراقي
15-08-2004, 04:20 PM
كما عودنا السلفية دوما, هذه الحفنة التي اختطفت الدين و نصبت نفسها متكلمة باسمه هذه الحفنة الشريرة التي ما فتئت تنصر امريكا في كل وهلة ففي الأمس شنو حملة التكفير على صدام و حزب البعث و لبيك يا امريكا و ارضنا و مالنا و فتاوينا قربانا لعينيك حتى حدث ما حدث و اليوم ينادون على امريكا ان تسحق النجف و اهلها و تطبق على زعمهم مقولة الإمام علي و لا ادري اي مقولة هذه و لا احسبها الا مقولة من مقولات ابليس الرجيم امامهم الأكبر ذو القرنين الذين يخرجان من نجد و التي تنادي بسحق كل ما هو عراق تارة بإسم البعث و تارة بحجة الشيعة و الرافضة و تارة بإسم محاربة البدع و الشرك كما يزعمون و والله الذي خلق السماء بلا عمد لا ارى هؤلاء في نهاية المطاف الا جندا من جنود الدجال اللعين يخرجون اليه لما تهتز المدينة هزاتها الثلاثة
اليكم مقال السافل المليفي عليه لاعائن الله و والله ما مقالته الا لسان حال السلفية و الخليجيين منهم بالذات و ان لم يقولوا ما قاله:
يا أمريكــا .. طبقــي قول الإمام علي بن أبي طالب في النجف الأشـــرف..!!
بغض النظر عن الصراع المفتعل هناك فيما يسمى بالنجف الأشرف .. إلا أن موقعي كباحث شرعي أرى أنه لزاماً علي أن أنبه القراء إلى ضرورة التفريق بين ما يراد أن يزجه البعض زجاً ويقحمه إقحاماً في الصراع الدائر هناك من أن النظام الأمريكي بالعراق بات يستهدف ضرب معاقل الإسلام وبقاعه المقدسة ..أو أن الأمر لا يعدو سوى فرض السيطرة الكاملة للاحتلال الأمريكي.. والحقيقة أن كل من يزعم أن هدف أمريكا في صراعها الذي وقع بالنجف هو ضرب معقل الإسلام فإن هذا الكلام في حقيقة الأمر هو كلام ساقط ولا قيمة له جملة وتفصيلا..!
النجف الأشرف .. هذه التسمية المستحدثة البدعية لم يقلها نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. ولم يأتي الوحي يوماً على ذكرها .. وليس هناك حتى أثر ضعيف عن رسولنا أو آل بيته الأطهار أو صحابته الكِرام تتحدث عن مكانة هذه البقاع في الإسلام أو أهمية تقديسها عند سواد المسلمين .. بل أن ما ورد في الأحاديث الصحيحة عكس ذلك تماماً بل ومناقضاً لكل هذه التسميات المستحدثة في ديننا الإسلامي الذي تركه لنا رسول الله على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ..
النجف الأشرف..تسمية أقل ما يقال عنها أنها تسمية مجحفة بحق الإسلام ومعاقل المسلمين..فالمسلمون تعارفوا منذ الهجرة النبوية الشريفة على أن أطهر البقاع وأشرفها بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة هو المسجد النبوي الشريف.. ويلحقهم بالشرف والمكانة الرفيعة هو المسجد الأقصى..وهذا الشرف والمكانة الرفيعة قد خصها الله بشد الرحال إليها دونما سواها في الأرض كلها.. لذا جاء في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم وأحمد والنسائي والترمذي . .وآخرين قوله صلى الله عليه وسلم والذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى ) وحتى زيارة القبور لم يأت الإسلام بأنها بقاع مقدسة أو أن زيارتها خير من الحج كما يردد البعض.. وجل ما جاء في زيارة القبور هو قوله صلى الله عليه وسلم ( ألا إني نهيتكم عن زيارة القبور .. ألا فزورها فإنها تذكركم الآخرة )
فالقضية محصورة في جميع القبور أنها تذكر المؤمنين بالدار الآخرة وتذكر كل مفتون بالدنيا أن هذا هو المثوى الأخير في هذه الحياة الدنيا وأن الدار الآخرة هي الباقية.. وأما ما يفعله البعض ممن انغمسوا في الضلالة والزيغ ، حتى بلغ بهم الحال أن جعلوا القبور تقربهم إلى الله زلفى وتشفع لهم وتمحو خطاياهم .. فما هذا إلا خليط من دين اليهود والمذهب الكنسي والبوذية والزرادشتية وما شابهها..
لو أن التسمية أطلقت على قرية النجف بـ: النجف الشريف مثلاً لقلنا أن هذه تسمية غير لائــــقة لأنها تجعل هذا المكان في مصاف الحُرم الشريفة المسجد الحرام والنبوي والأقصى ..فكيف الحال وقد أطلقوا عليه زوراً وبهتاناً بالأشرف..!؟ والسؤال الذي يطرح نفسه ..أشرف من ماذا؟!!
هل هو أشرف من المسجد الحرام ؟ معاذ الله! وإذا كان فيه قبر لأحد الصحابة الكرام فهل سيكون هذا القبر أشرف من القبر النبوي الشريف صلى الله عليه وآله وسلم؟!
لا يوجد مسلم صحيح الإسلام يعتقد بأن هناك مكان في الأرض أشرف من المكان الذي سجي فيه الجسد النبوي الشريف.. ومع هذا نجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول محذراً أمته بتحذير شديد ويقول ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )
فهذا رسول الله ينهى أمته أن يتشبهوا باليهود والنصارى فلا يجعلوا قبره مسجداً فيصيبهم اللعن من الله .. فكيف بتقبيل القبور واستلامها والسجود لها والطواف حولها والحبو إليها..!؟ ألا قاتل الله السفه والحمق والخبل .
ولقد جاء في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم ( أن شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون القبور الصالحين مساجد ) وفي الصحيح أيضا عنه ( اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) فعجباً أن يشتد غضب الله على من يجعل قبر النبي مسجداً فكيف بالذي هو دون النبي !؟ ک وقال في الحديث الصحيح ( إن من كان قبلكم إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصورة أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة .. ) عجباً ..فهذا حال من سجد لله في مسجد على قبر فكيف حال من سجد للقبر نفسه وشد الرحال إليه وحج إليه وطاف وحبا على وجهه وتمرغ..!؟
معاشر السادة النبـــــــلاء
من أراد أن يقاتل الأمريكيين فهذا شأنه.. ولكن أن يفسر إصرار الأمريكيين على فرض سيطرتهم هناك هو أنه هو هجوم على معاقل الإسلام فهذا كذب صُراح وأمريكا منه براء براءة الذئب من دم يوسف..!
خلاصة الحديث.. رغم تحفظنا الشديد على الانتهاكات الأمريكية في العراق الشقيق وعدوانها على بلاد الإسلام والمسلمين إلا أن ما نتمناه من أمريكا أن تقوم بتنفيذ وصية الرسول صلى الله عليه وسلم التي أوصى بها على وجه الخصوص الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه .. فتدك معاقل البدع والشرك وتسويها بالأرض وإذا عوتبت الإدارة الأمريكية على فعلها ( الشرعي ) هذا فيمكن للمتحدث بالبيت الأبيض أن يقول أننا لم نقم إلا بما أوصى به نــبيـــكم لصهره الشهيد علي بن أبي طالب .. فمما جاء في البخاري ومسلم قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأبي الهياج الأسدي : ألا أبعـــثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا تدع صورة أو تمثالا إلا طمسته ولا قبراً مشرفا إلا سويته..) !!
اللهم عليك بمعاقل الشرك الأكبر ..!
اليكم مقال السافل المليفي عليه لاعائن الله و والله ما مقالته الا لسان حال السلفية و الخليجيين منهم بالذات و ان لم يقولوا ما قاله:
يا أمريكــا .. طبقــي قول الإمام علي بن أبي طالب في النجف الأشـــرف..!!
بغض النظر عن الصراع المفتعل هناك فيما يسمى بالنجف الأشرف .. إلا أن موقعي كباحث شرعي أرى أنه لزاماً علي أن أنبه القراء إلى ضرورة التفريق بين ما يراد أن يزجه البعض زجاً ويقحمه إقحاماً في الصراع الدائر هناك من أن النظام الأمريكي بالعراق بات يستهدف ضرب معاقل الإسلام وبقاعه المقدسة ..أو أن الأمر لا يعدو سوى فرض السيطرة الكاملة للاحتلال الأمريكي.. والحقيقة أن كل من يزعم أن هدف أمريكا في صراعها الذي وقع بالنجف هو ضرب معقل الإسلام فإن هذا الكلام في حقيقة الأمر هو كلام ساقط ولا قيمة له جملة وتفصيلا..!
النجف الأشرف .. هذه التسمية المستحدثة البدعية لم يقلها نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. ولم يأتي الوحي يوماً على ذكرها .. وليس هناك حتى أثر ضعيف عن رسولنا أو آل بيته الأطهار أو صحابته الكِرام تتحدث عن مكانة هذه البقاع في الإسلام أو أهمية تقديسها عند سواد المسلمين .. بل أن ما ورد في الأحاديث الصحيحة عكس ذلك تماماً بل ومناقضاً لكل هذه التسميات المستحدثة في ديننا الإسلامي الذي تركه لنا رسول الله على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ..
النجف الأشرف..تسمية أقل ما يقال عنها أنها تسمية مجحفة بحق الإسلام ومعاقل المسلمين..فالمسلمون تعارفوا منذ الهجرة النبوية الشريفة على أن أطهر البقاع وأشرفها بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة هو المسجد النبوي الشريف.. ويلحقهم بالشرف والمكانة الرفيعة هو المسجد الأقصى..وهذا الشرف والمكانة الرفيعة قد خصها الله بشد الرحال إليها دونما سواها في الأرض كلها.. لذا جاء في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم وأحمد والنسائي والترمذي . .وآخرين قوله صلى الله عليه وسلم والذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى ) وحتى زيارة القبور لم يأت الإسلام بأنها بقاع مقدسة أو أن زيارتها خير من الحج كما يردد البعض.. وجل ما جاء في زيارة القبور هو قوله صلى الله عليه وسلم ( ألا إني نهيتكم عن زيارة القبور .. ألا فزورها فإنها تذكركم الآخرة )
فالقضية محصورة في جميع القبور أنها تذكر المؤمنين بالدار الآخرة وتذكر كل مفتون بالدنيا أن هذا هو المثوى الأخير في هذه الحياة الدنيا وأن الدار الآخرة هي الباقية.. وأما ما يفعله البعض ممن انغمسوا في الضلالة والزيغ ، حتى بلغ بهم الحال أن جعلوا القبور تقربهم إلى الله زلفى وتشفع لهم وتمحو خطاياهم .. فما هذا إلا خليط من دين اليهود والمذهب الكنسي والبوذية والزرادشتية وما شابهها..
لو أن التسمية أطلقت على قرية النجف بـ: النجف الشريف مثلاً لقلنا أن هذه تسمية غير لائــــقة لأنها تجعل هذا المكان في مصاف الحُرم الشريفة المسجد الحرام والنبوي والأقصى ..فكيف الحال وقد أطلقوا عليه زوراً وبهتاناً بالأشرف..!؟ والسؤال الذي يطرح نفسه ..أشرف من ماذا؟!!
هل هو أشرف من المسجد الحرام ؟ معاذ الله! وإذا كان فيه قبر لأحد الصحابة الكرام فهل سيكون هذا القبر أشرف من القبر النبوي الشريف صلى الله عليه وآله وسلم؟!
لا يوجد مسلم صحيح الإسلام يعتقد بأن هناك مكان في الأرض أشرف من المكان الذي سجي فيه الجسد النبوي الشريف.. ومع هذا نجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول محذراً أمته بتحذير شديد ويقول ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )
فهذا رسول الله ينهى أمته أن يتشبهوا باليهود والنصارى فلا يجعلوا قبره مسجداً فيصيبهم اللعن من الله .. فكيف بتقبيل القبور واستلامها والسجود لها والطواف حولها والحبو إليها..!؟ ألا قاتل الله السفه والحمق والخبل .
ولقد جاء في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم ( أن شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون القبور الصالحين مساجد ) وفي الصحيح أيضا عنه ( اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) فعجباً أن يشتد غضب الله على من يجعل قبر النبي مسجداً فكيف بالذي هو دون النبي !؟ ک وقال في الحديث الصحيح ( إن من كان قبلكم إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصورة أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة .. ) عجباً ..فهذا حال من سجد لله في مسجد على قبر فكيف حال من سجد للقبر نفسه وشد الرحال إليه وحج إليه وطاف وحبا على وجهه وتمرغ..!؟
معاشر السادة النبـــــــلاء
من أراد أن يقاتل الأمريكيين فهذا شأنه.. ولكن أن يفسر إصرار الأمريكيين على فرض سيطرتهم هناك هو أنه هو هجوم على معاقل الإسلام فهذا كذب صُراح وأمريكا منه براء براءة الذئب من دم يوسف..!
خلاصة الحديث.. رغم تحفظنا الشديد على الانتهاكات الأمريكية في العراق الشقيق وعدوانها على بلاد الإسلام والمسلمين إلا أن ما نتمناه من أمريكا أن تقوم بتنفيذ وصية الرسول صلى الله عليه وسلم التي أوصى بها على وجه الخصوص الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه .. فتدك معاقل البدع والشرك وتسويها بالأرض وإذا عوتبت الإدارة الأمريكية على فعلها ( الشرعي ) هذا فيمكن للمتحدث بالبيت الأبيض أن يقول أننا لم نقم إلا بما أوصى به نــبيـــكم لصهره الشهيد علي بن أبي طالب .. فمما جاء في البخاري ومسلم قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأبي الهياج الأسدي : ألا أبعـــثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا تدع صورة أو تمثالا إلا طمسته ولا قبراً مشرفا إلا سويته..) !!
اللهم عليك بمعاقل الشرك الأكبر ..!