حماس العراق : شهيد العشر الأواخر على يد ثلة مجرمة من أوغاد مايسمى بالصحوة .

[حماس العراق]

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4524.imgcache


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

(( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ{169} فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{170} يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ{171} الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ{172} الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ{173} فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ{174}

بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره ، وببالغ الفخر والاعتزاز ، وبعظيم الشعور بالعزة والمجد ، نزف لأمة الإسلام بطلا من أبطالها ، وأسدا من آسادها ، ما عرج حتى عرج ، وما انحنى حتى ارتقى ، وماكاد جسده المدمى يلامس الأرض حتى احتضنته حواري الخلود التي طال عليها صبر انتظاره ، نحسبه كذلك والله حسيبه ...
تزف كتائب الفتح الإسلامي الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس العراق شهيدها البطل القائد أبا عكرمة الحسيني السامرائي ، أمير سرية الشيخ أيوب الخطيب التابعة لكتيبة الفاروق البطلة ، فبعد صلاة التراويح ليلة 23 رمضان المبارك ، كان القائد يزرع عبوة ناسفة لملاحقة أرتال العدو الأمريكي الهاربة وذلك شمال مدينة سامراء على طريق تكريت بغداد الرئيسي ، إذ هاجمته ثلة مجرمة من أوغاد مايسمى بالصحوة ، الذين أبوا إلا أن يكونوا ذيولا اتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين يبتغون عندهم العزة ، فارتقى الأخ القائد أبو عكرمة شهيدا في ساحة المعركة مقبلا غير مدبر بعد أن أمطروه بوابل من الرصاص ، وفاضت روحه إلى العلياء في أوتار العشر الأواخر من رمضان ...
ارحل هنيئا أبا عكرمة ... عهدناك صواما قواما ... متهجدا متنفلا ، من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
ارحل هنيئا ... نلت ماتبتغي .. إنها الشهادة ... في رمضان ... في العشر الأواخر ... في الأوتار منها
أبيت إلا أن تستشهد في اليوم الذي استشهد فيه جدك أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه ، قتلتكما يد واحدة .
ونحن إذ نزف هذه البشرى لأمة الإسلام فإن كتائب الفتح الإسلامي تعاهد الأمة أن تبقى اليد الضاربة التي تذود عنها هجمات الكافرين واليد البيضاء التي تحمي حماها .
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون

القسم الإعلامي
لحركة المقاومة الإسلامية
حماس - العراق
السبت 25 رمضان 1431 هـ
الموافق 4 أيلول 2010 م