البصري
03-09-2010, 06:51 AM
القاعدة الشرعية في دحض أسر وإعدام صدامٍ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد سيد المرسلين .
الحق أن كل ما يعرض لنا في الحياة الدنيا نحن المسلمين واجب علينا أن لا نتخذ منه موقفا حتى نعرضه على أصول الدين [ القرآن والسنة ] فما وافق أخذنا بما وافق وتركنا ما خالف ,, والكذب أمر شائن خبيث ممقوت يهدم بيوتا ودولا ويفرق جماعات وينشئ حروبا ويُزهق أرواحا [فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ]
والكذب قسمان : قوليٌ وفعلي ,, أما القولي فهو معروف شائع بين الناس لا يحتاج إلى مزيد إيضاح . وأما الفعلي فهو الأخطر والأشد تأثيرا في النفوس لأنه يقرن الخبر المقول برؤية العين لأمر يشبه أن يكون أمرا حقيقيا واقعيا به يلتبس على الناس ولا يفطن إلى خداعه وزيفه إلا العالمون ذوو الألباب .
وقد أعلمنا الله تعالى في كتابه العزيز أن الكافرين [ كل الكافرين وعلى رأسهم اليهود والنصارى ] هم الكاذبون , فقال سبحانه [ إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ
لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ] فجعل وصفهم وخُلُقَهم الدائم حال كفرهم الكذب بقسميه صفة ملازمة لهم لا تفارقهم يعيشون عليها ويتنفسون بها .
ومن أمثلة الكذب الفعلي الخداع المؤثر على عامة الناس قوله تعالى في قصة يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام [ وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ
بِدَمٍ كَذِبٍ] , فمن يُنكر أنّ ما على القميص دم , ومن ينكر أن القميص هو قميص يوسف , لو عُرض الأمر علينا لصدقنا , ولكن العالمين مثل يعقوب عليه السلام ما آمن لهم بما قالوا وما فعلوا فقال [ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً].
ومثال آخر في قصة عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام [ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ
رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ
اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ
وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً] وتبصر في قوله تعالى عن ردة فعل عامة الناس في أمر الصلب كيف انطلت عليهم الكذبة وصدقوها حتى يومنا هذا وحتى يوم القيامة , ولولا أن منّ الله علينا بهذا الدين لصدقنا كذبة الصلب , لأن الذين يشيعونها ويروجون لها هم المسيطرون على عقول وعقائد ومفاهيم الناس وكلما قالوا أو أوهموا فعل شيء قال الناس آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـن . ومثال ثالث على الكذب العملي المؤثر الساحر المبهر الذي لا يشك في صدقه الغافلون : سحر سحرة فرعون , وقد وصف الله بالتفصيل الحالة النفسية والشعورية والاعتقادية للناس المشاهدين للكذب الساحر والذي آمنوا له لولا أن كشف الله الزيف بعصا موسى عليه الصلاة والسلام , قال تعالى : [فَلَمَّا أَلْقَوْاْ سَحَرُواْ
أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ {116}
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا
يَأْفِكُونَ {117} فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ] , وقال تعالى : [فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى
{66} فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى {67} قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ
أَنتَ الْأَعْلَى {68} وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا
كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى }
ومن أشد كذبا وسحرا وافتراء من الأمريكان واليهود والأوربيين والغربيين : اليهود والنصارى فما جاؤوا به من دم وصلب وسحر فيما يخص صداما هو محض كذب وافتراء حتى يثبت يقينا الضد من ذلك [ بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون] .
فارتقب إنهم مرتقبون .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد سيد المرسلين .
الحق أن كل ما يعرض لنا في الحياة الدنيا نحن المسلمين واجب علينا أن لا نتخذ منه موقفا حتى نعرضه على أصول الدين [ القرآن والسنة ] فما وافق أخذنا بما وافق وتركنا ما خالف ,, والكذب أمر شائن خبيث ممقوت يهدم بيوتا ودولا ويفرق جماعات وينشئ حروبا ويُزهق أرواحا [فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ]
والكذب قسمان : قوليٌ وفعلي ,, أما القولي فهو معروف شائع بين الناس لا يحتاج إلى مزيد إيضاح . وأما الفعلي فهو الأخطر والأشد تأثيرا في النفوس لأنه يقرن الخبر المقول برؤية العين لأمر يشبه أن يكون أمرا حقيقيا واقعيا به يلتبس على الناس ولا يفطن إلى خداعه وزيفه إلا العالمون ذوو الألباب .
وقد أعلمنا الله تعالى في كتابه العزيز أن الكافرين [ كل الكافرين وعلى رأسهم اليهود والنصارى ] هم الكاذبون , فقال سبحانه [ إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ
لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ] فجعل وصفهم وخُلُقَهم الدائم حال كفرهم الكذب بقسميه صفة ملازمة لهم لا تفارقهم يعيشون عليها ويتنفسون بها .
ومن أمثلة الكذب الفعلي الخداع المؤثر على عامة الناس قوله تعالى في قصة يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام [ وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ
بِدَمٍ كَذِبٍ] , فمن يُنكر أنّ ما على القميص دم , ومن ينكر أن القميص هو قميص يوسف , لو عُرض الأمر علينا لصدقنا , ولكن العالمين مثل يعقوب عليه السلام ما آمن لهم بما قالوا وما فعلوا فقال [ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً].
ومثال آخر في قصة عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام [ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ
رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ
اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ
وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً] وتبصر في قوله تعالى عن ردة فعل عامة الناس في أمر الصلب كيف انطلت عليهم الكذبة وصدقوها حتى يومنا هذا وحتى يوم القيامة , ولولا أن منّ الله علينا بهذا الدين لصدقنا كذبة الصلب , لأن الذين يشيعونها ويروجون لها هم المسيطرون على عقول وعقائد ومفاهيم الناس وكلما قالوا أو أوهموا فعل شيء قال الناس آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـن . ومثال ثالث على الكذب العملي المؤثر الساحر المبهر الذي لا يشك في صدقه الغافلون : سحر سحرة فرعون , وقد وصف الله بالتفصيل الحالة النفسية والشعورية والاعتقادية للناس المشاهدين للكذب الساحر والذي آمنوا له لولا أن كشف الله الزيف بعصا موسى عليه الصلاة والسلام , قال تعالى : [فَلَمَّا أَلْقَوْاْ سَحَرُواْ
أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ {116}
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا
يَأْفِكُونَ {117} فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ] , وقال تعالى : [فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى
{66} فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى {67} قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ
أَنتَ الْأَعْلَى {68} وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا
كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى }
ومن أشد كذبا وسحرا وافتراء من الأمريكان واليهود والأوربيين والغربيين : اليهود والنصارى فما جاؤوا به من دم وصلب وسحر فيما يخص صداما هو محض كذب وافتراء حتى يثبت يقينا الضد من ذلك [ بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون] .
فارتقب إنهم مرتقبون .