محب المجاهدين
01-09-2010, 03:06 PM
سر الفرار الأمريكي الكبير
هناك أسباب عديدة دفعت القوات الأمريكية إلى تعجيل سحب تشكيلاتها المقاتلة من العراق وبشكل مفاجئ وسري ، والتي يمكننا أن نقسمها إلى قسمين رئيسيين هما الدافع التكتيكي العسكري و الدافع التخطيطي الأمني .
الدافع التكتيكي العسكري:
وأهم أسباب هذا الدافع هو تغيير الإستراتيجية الرئيسية للمقاومة العراقية المركزية من حرب استنزاف طويلة الأمد و التأثير على القدرات الأمريكية العسكرية والاقتصادية إلى حرب تحرير تصاعدية تنتهي بمعركة التحرير خلال شهر رمضان الحالي !!!! ... نعم خلال هذا الشهر الكريم .
ودواعي هذا التحول المفاجئ عند المقاومة ، هو وجود جبهة مقاومة بديلة تتولى إستراتيجية الاستنزاف هي جبهة أفغانستان ، ولكن هناك أسباب أخرى لهذا التحول إلى أسلوب التحرير منها تصاعد العمليات الانتقامية ضد الشعب العراقي المدارة والمدبرة من قبل استخبارات العدو الإسرائيلي والأمريكي والإيراني والبريطاني ، إضافة إلى نجاح العدو في خلق شقاق نسبي بين المقاومة المركزية وبعض فصائل المقاومة وكون هذا الشقاق يشبه الورم الخبيث ويمكن أن يتفاقم في أي لحظة ، لذلك كان لا بد من سرعة تدارك هذا الأمر واحتوائه .
ولا ننسى الظلم و الجور مع انعدام الأمن الذي يعانيه الشعب العراقي و النقص الشديد لأهم متطلبات الحياة للشريحة الأكبر من الشعب و جعل أغلب الشعب العراقي تحت خط الفقر إضافة للبطء الشديد في توفير كثير من الخدمات العامة الأساسية التي لم يفقدها الشعب العراقي في عهد القائد المجاهد المنصور بالله صدام حسين حتى أثناء الحصار الجائر أو أثناء الحرب لذلك فالجميع اليوم يريد لأيام القائد صدام حسين أن تعود ؟؟!.
ولكن لكي نكون منصفين علينا أن نعترف أن العدو وحكومة العمالة وفروا للشعب العراقي قاعدة عريضة من الفساد الأخلاقي على كافة الأصعدة ولهدف سامي هو انحلال كافة المبادئ والقيم والأعراف الاجتماعية و الدينية التي يعتز بها الشعب العراقي المسلم على وجه الخصوص.
لقد كان مقرراً أن تبدأ خطة "نقطة الصفر" في 21 آب 2010 بالساعة الثانية بعد منتصف الليل ويبدو أن استخبارات العدو قد شعرت بالنوايا العراقية فسارعت لتدارك الأمر بانسحاب تكتيكي مفاجئ لكافة تشكيلاتها القتالية بشكل معلن بعد إتمام الانسحاب ، بالإضافة لكافة تشكيلات الإسناد بشكل غير معلن.
لقد أنهت القوات الأمريكية وجودها العسكري بنفس أسلوب المقاومة حينما انسحبت انسحاباً تكتيكياً مفاجئاً من الميدان العسكري و تحولت لتشكيلات مقاومة.
فلم تتوفر لدى المقاومة أي معلومات حول الانسحاب المفاجئ المعادي والسبب كون الأمريكيين أنفسهم لم يكونوا يعلمون ذلك ولكنهم تدربوا على عدة سيناريوهات للانسحاب وكانت الأوامر أن تكون الآليات المدرعة من عجلات وناقلات ثقيلة و دبابات في حالة جاهزية قتالية قصوى بطواقمها حتى لو حملت على شاحنات ، كما كان سلاح الإسناد المدفعي ورادارات تحديد النيران جاهزة للعمل القتالي أثناء الانسحاب وكذلك سلاح الإسناد الحيوي "الطيران" بمشاركة الكترونية مع التشكيل الحر في الانسحاب المتمثل بلواء "سترايكر" Striker Brigade و الذي كان مع الإسناد الجوي مجهزة بذخائر مناسبة لإفشال أسلوب الإغارة عند المقاومة أي بمعنى آخر كان الانسحاب من ساحة قتال.
الأمر الذي يجعل من الانسحاب طعم لقوة الكمين المقاومة إضافة إلى ذلك أن المقاومة لم تكن بحالة انتشار قتالي يضمن لها تعامل ناجح لكتلة عسكرية بهذه الضخامة .
إن عودة فدائيو صدام إلى ميدان المقاومة بأسلحة خبيثة صعد الخسائر البشرية في صفوف العدو بصورة غير مسبوقة .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4507.imgcache
فدائيو صدام عادوا لميدان القتال ليكونوا أول نواة لتحرير العراق من المحتل
فقد نجح جناح البحث والتصنيع العسكرية بالمقاومة المركزية العراقية في تطوير القنبلة النيترونية أو قنبلة "التريتيوم الزئبقية" وقد كانت فكرة تطوير هذا السلاح الذي انفرد به عدد من الدول العظمى التي لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة قديمة نسبياً في العراق ، لكن العراقيين و الروس كانوا منفردين بالبحث في نوعية جديدة من هذه القنابل يتم تفعيل اندماجها النووي الهيدروجيني بمحرض فوق تقليدي ولكن ليس إشعاعي نووي كما في القنابل النيترونية الأمريكية و التي استخدم عدد منها ضد قواتنا الباسلة في المرحلة الأخيرة من معركة الحواسم الأولى .
كانت فكرة القنبلة تعتمد على تحريض اندماج ذرة تريتيوم وهو عنصر من النظائر الهيدروجينية الغني بالنيترونات مع عنصر مماثل وليس مع عنصر التريسيوم بوجود الاريديوم و البريليوم كعناصر مساعده كما في النوع الأمريكي وتم اختيار الزئبق الأحمر الطبيعي كمحرض تفاعل فوق تقليدي .
ولكن كانت هناك معضلات منها أن قوة هذا السلاح تساوي 1/15 من قوة النموذج التكتيكي الأمريكي وبعشرة أضعاف الكلفة بسبب ندرة و غلاء الزئبق الأحمر الطبيعي .
إضافة لعدم النجاح في إيجاد معادلة كيميائية أو طريقة فيزيائية ناجحة في تكثيف و ضغط التريتيوم دون تعرض هذا العنصر لتفاعل اندماجي نووي أثناء هذه المعالجة.
ولكن اليوم تكلل هذا المجهود بالنجاح في تكثيف وضغط عنصر التريتيوم بشكل كبير وغير مسبوق ليتم تفعيله الاندماجي بقوة موازية للقنابل النيترونية الأمريكية النووية تقريباً .
ولكن بحرارة أقل وتفجير تحريضي أصغر منخفض الأشعة تمثل بمادة "الباريوم الزئبقي" وهو الشكل الصناعي للزئبق الأحمر الطبيعي وبنفس القوة أي غرام واحد من هذه المادة يوازي 10 كغ من مادة ت.ن.ت الشديدة الانفجار كطاقة حرارية وهذه المادة عبارة عن خليط مكون من مفجر كربوني بلاستيكي ممزوج مع بودرة الألمنيوم المعالجة بمؤكسد حراري خاص ويضم هذا الخليط أيضاً حبيبات مجهريه "كريات ميكرونية " من الغرافيت و نوعية معينة من ألياف الكربون أنويتها من مادة البلوتونيوم 237 مهمة الخليط توليد حرارة عالية مفاجئة تساعد على تصعير مكون الطاقة النووية بالبلوتونيوم من خلال الانصهار النووي لتنتج طاقة حرارية هائلة جداً بحيث تبلغ قوة رأس حربي يزن 500 كغ من الباريوم الزئبقي ما يعادل 5000 طن من مادة ت ن ت الشديدة الانفجار أي بقوة قنبلة نووية تكتيكية أمريكية لذلك فإن هذا المفجر ذو الطاقة التدميرية المفرطة هو بديل استراتيجي عن القنبلة البلوتونيوم التكتيكية مع معدل إشعاعي منخفض جداً بسبب عناصر الكريات الميكرونية المنفذة للحرارة و المخمدة للأشعة النووية إضافة لانخفاض النشاط الإشعاعي بالبلوتونيوم 237 .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4508.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4509.imgcache
في حالة إتمام دائرة الإنتاج العسكري العراقي إنتاج رؤوس زنة 500 كغ من "الباريوم الزئبقي" فإن صواريخ "الغضب" المتسللة المشتقة من الصاروخ الروسي "اسكندر" SS- 26 Stone يصبح بإمكانها نقل رؤوس تدمير تعادل قنابل Mini Nuke النووية التكتيكية التي تحملها القنابل الطيران البرشوتية الموجهة بالأقمار الصناعية من نوع B-83/B Makeover ، وهذه الرؤوس الزئبقية يمكنها ضرب أهداف إستراتيجية أمريكية في قلب الخليج وقلب الكيان الصهيوني وقلب إيران في وقت واحد وبنتائج مهولة في حالة لجئ العدو إلى مبدأ التدمير المتبادل وأدخلت إيران قوات كبيرة بشكل مباشر من الباستدران .
وبالوقت ذاته فإن "الباريوم الزئبقي" هو المفجر التحريضي النموذجي لاندماج التريتيوم المكثف وبقوة أقل من 1/30 من طاقة النيترون المتحرر الكثيف بدل 1/ 10 في النموذج الأمريكي وناتج الطاقة النيترونية مقارب للسيل النيتروني النووي في القنابل الأمريكية.
ومن امتيازات القنبلة النيترونية أنها سلاح شل قدرة لأنها تفقد الوعي لكل من يتعرض لأشعتها بدرجات متفاوتة بمساحة كبيرة خارج نطاق التأثير المباشر القاتل لأن النيترون الحر أول ما يهاجم الجهاز العصبي.
وقد تم تجربة هذا السلاح حديثا بنماذج تجريبية مصغرة "ميكرونية" ضد قاعدة "فالكون" أو قاعدة صقر من خلال قذيفة صاروخية من نوع "ريبليكا" عيار 107 ملم كانت قوتها التحريضية تعادل 30 كيلوغرام من مادة ت.ن.ت ولكن طاقة النيترون الصامتة كانت تعادل طن من مادة ت.ن.ت تقريباً تمكنت خلالها النيترونات الحرة من قتل 39 جندي أمريكي في ملاجئهم تفحمت جثثهم ، وتبخرت جلود وأحشاء عدد منهم حتى لم يبقى منهم سوى عظام متفحمة أو رماد العظام لمن كان تحت التأثير المركزي.
وتكرر الأمر في قاعدة "أناكوندا" من خلال قذيفة هاون شراعية من عيار 120 ملم كانت مزودة بصمام تفجير تقاربي لينتج عنها قوة تفجير تحريضي بقوة 100 كغ ت.ن.ت وسيل طاقة نيترونية بقوة 3 طن ت.ن.ت على الأقل .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4510.imgcache
دانة الهاون الشراعية عيار 120 ملم التي تم اختيار نموذج منها لحمل الشحنة النيترونية الميكرونية والتكون عماد عملية "نقطة الصفر" بغية ضرب مركز القوة لدى العدو والتي تنفجر بشكل تقاربي على ارتفاع عشرة أقدام من نقطة السقوط
وهذا السلاح المخيف النظيف الصامت إشعاعياً ، كان سبب أساسي في فرار العدو إضافة لأسباب أخرى مساعده هي :
1. التصعيد الموازي من خلال استخدام أسود الفداء لقذائف "ريبليكا" الخبيثة التي كانت مزودة بمواد تسميم إشعاعي من نوع "البولونيوم" مع المفجر التقليدي أو من النوع التفاعلي التأخيري بحرق البولونيوم إضافة لاستخدام معاملات كيميائية سريعة الزوال مضادة لأعصاب ضمن العبوات الناسفة في الطرقات خارج المدن بغية ضمان قتل أفراد الآليات المستهدفة بالكامل .
2. نجاح المقاومة العراقية وقوات طالبان الأفغانية في تصعير الجبهة الأفغانية و التحول إلى مرحلة جديدة من التصعيد الهجومي وتحرير عدد من المناطق في الولايات الحدودية لعزل العدو والسيطرة على الإمدادات البرية اللوجستية وإجبار العدو على إخلاء قواعده ونقاطه الأمنية في الأماكن الساخنة نتيجة الهجمات الكبيرة و الكثيفة ، والسيطرة على الحدود والطرقات الرئيسية والبدء باستخدام صواريخ كروز العراقية الفائقة التدمير هناك ولو بشكل محدود جداً إلى الآن ، إضافة إلى أساليب غير تقليدية في عملية الاستنزاف لقدرات العدو.
3. عدم تمكن قيادة العدو من تغطية نفقات جبهتين ساخنتين بوقت واحد بشكل مجدي وانعدام الجدوى الاقتصادية للجبهة العراقية مقابل حجم الخسائر و النفقات المخصصة لهذه الجبهة ، إضافة إلى أن هذا التضخم في الإنفاق العسكري سوف يخفض النفقات الأخرى الإستراتيجية والمخصصة للصيانة والتطوير و التي كان منها تقليص وتأخير بعض برامج التسليح المستقبلية وتوقف وإلغاء البعض الأخر مثل وقف إنتاج كل من سميتات "الكومانشي" RAH-66 Comanche الهجومية ودبابات "أبرامز3" M1A3 Abrams وهو أمر غير مقبول بظل عودة الحرب الباردة من جديد بين الدول العظمى.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4511.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4512.imgcache
سمتية "الكومانشي" سمتية متسللة سريعة وتتميز بقدرة كبيرة على المناورة حتى أنها أم الأباتشي بكل المقاييس كان من المقرر أن تنتج عام 2004 ، ودبابة أبرامز 3 دبابة كان من المقرر أن تنتج عام 2003 و هي أخف وزنا من الأجيال السابقة وأقوى تدريع وأسرع وذات حماية الكترونية متطورة جداً ، توقف إنتاج هذه الأسلحة المتطورة بسبب تضخم الإنفاق العسكري الأمريكي في العراق وأفغانستان .
الدافع التخطيطي الأمني :
هناك مخطط أمريكي مخيف جداً تبنته الاستخبارات الدفاعية الأمريكية DIA هو استبدال كافة القوات المسلحة الأمريكية بقوات أكثر وحشية وأقل انضباط ولكنها محترفة يصنف أفرادها بتسمية مقاولي التخصص العسكري Private Military Contractor "PMC" وهي عناصر شديدة الإجرام و الاحتراف يتم انتقائها من كافة أنحاء العالم والتعاقد معها من قبل شركات أمن خاصة أشهرها "بلاك ووتر" ذات الصلات المميزة بالبيت الأبيض والبنتاغون .
ويوجد من هؤلاء المقاولين العسكريين المتخصصين قرابة 200 ألف مقاول في العراق نصفهم اليوم في سكنات ومعسكرات وقواعد الجيش الأمريكي المنسحب ، سلاحهم الرئيسي عجلات "مراب" MRAP "Cougar" المدرعة و"هامفي" HMMWV "Hummer" الأقل تدريع ويعتمدون بالتنقل الحيوي على سمتيات "الطائر الصغير" Little Bird وحالياً يستخدمون أيضاً سمتيات الصقر الأسود Black Hawk كما يتميزون بأن تسليحهم وتجهيزهم الفردي أفضل من تسليح القوات المسلحة الأمريكية كما واضح في الصورة بالأسفل.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4513.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2010/09/1.jpg
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4515.imgcache
يتم تزويد المقاولين العسكريين برشاشات فردية متوسطة لزيادة وحشيتهم
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4516.imgcache
سمتية "الطائر الصغير" AH-6J littlebird
وآلية الدعم والإسناد الناري لهم هي السلاح الحيوي "الطيران" فسماء العراق لا زالت لأمريكا.
ويتحمل نفقاتهم في هذه المرحلة الحكومة العملية العراقية ؟؟!!...
بمعنى أن أخر أن القيادة الأمريكية رفعت عن عاتقها الجزء الأكبر من تكاليف الحرب في العراق وسحبت كافة جنودها ونقلتهم إلى أفغانستان على أمل استعادة زمام المبادرة من جديد هناك ، ولم تترك من قواتها المسلحة إلا بضعة آلاف من المدربين فقط لتدريب الجيش العلقمي و المقاولين العسكريين على التكتيك والسلاح الأمريكي الثقيل بغية منع أي دولة أخرى من الاستفادة ولو بدينار عراقي واحد من عائدات النفط.
ولكن قذارة و خبث المخطط الاستخباراتي الأمريكي في العراق لم يقف عند هذا الحد لأنه اليوم يكمن في استثمار التحول التكتيكي العراقي من الاستنزاف إلى الحسم بشكل قذر من خلال مبدأ جديد فحواه "دع النمرين يتقاتلا ثم أقضي عليهما وهما يتقاتلا" أي مبدأ السهم المكسور من جديد بأسلحة فتاكة ولكن غير مدمرة أهمها القنبلة النيترونية وغازات الأعصاب ذات التأثير الثنائي لإبادة ثورة المقاومة مع من يلتحم معها من الباستدران المنخرط بين صفوف جيش العمالة العراقي أو من مقاولين الشركات الخاصة PMC الذين ليس لهم تأمين عند الحكومة الأمريكية ولا حتى أي قيمة اعتبارية.
وهو ما يفسر الهدوء النسبي عند المقاومة بعد فرار التشكيلات القتالية من القوات المسلحة الأمريكية وتأجيل وتغيير خطة "نقطة الصفر" إلى وجه جديد قد يصعق العالم ؟؟؟!!!.
فرب ضارة نافعة .....
وصدق الله في كتابة العزيز حين قال : ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) [البقرة : 216] ...
وقوله عز من قائل : ( ........... فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ) [النساء : 19] ....
و الله أكبر و الله أكبر و الله أكبر وليخسأ الخاسئون ....
ويا محلا النصر بعون الله ...
محب المجاهدين ....
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4517.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1999.imgcache
إن شاء الله عائدون نحن أسود العراق رغم كيد المعتدين
هناك أسباب عديدة دفعت القوات الأمريكية إلى تعجيل سحب تشكيلاتها المقاتلة من العراق وبشكل مفاجئ وسري ، والتي يمكننا أن نقسمها إلى قسمين رئيسيين هما الدافع التكتيكي العسكري و الدافع التخطيطي الأمني .
الدافع التكتيكي العسكري:
وأهم أسباب هذا الدافع هو تغيير الإستراتيجية الرئيسية للمقاومة العراقية المركزية من حرب استنزاف طويلة الأمد و التأثير على القدرات الأمريكية العسكرية والاقتصادية إلى حرب تحرير تصاعدية تنتهي بمعركة التحرير خلال شهر رمضان الحالي !!!! ... نعم خلال هذا الشهر الكريم .
ودواعي هذا التحول المفاجئ عند المقاومة ، هو وجود جبهة مقاومة بديلة تتولى إستراتيجية الاستنزاف هي جبهة أفغانستان ، ولكن هناك أسباب أخرى لهذا التحول إلى أسلوب التحرير منها تصاعد العمليات الانتقامية ضد الشعب العراقي المدارة والمدبرة من قبل استخبارات العدو الإسرائيلي والأمريكي والإيراني والبريطاني ، إضافة إلى نجاح العدو في خلق شقاق نسبي بين المقاومة المركزية وبعض فصائل المقاومة وكون هذا الشقاق يشبه الورم الخبيث ويمكن أن يتفاقم في أي لحظة ، لذلك كان لا بد من سرعة تدارك هذا الأمر واحتوائه .
ولا ننسى الظلم و الجور مع انعدام الأمن الذي يعانيه الشعب العراقي و النقص الشديد لأهم متطلبات الحياة للشريحة الأكبر من الشعب و جعل أغلب الشعب العراقي تحت خط الفقر إضافة للبطء الشديد في توفير كثير من الخدمات العامة الأساسية التي لم يفقدها الشعب العراقي في عهد القائد المجاهد المنصور بالله صدام حسين حتى أثناء الحصار الجائر أو أثناء الحرب لذلك فالجميع اليوم يريد لأيام القائد صدام حسين أن تعود ؟؟!.
ولكن لكي نكون منصفين علينا أن نعترف أن العدو وحكومة العمالة وفروا للشعب العراقي قاعدة عريضة من الفساد الأخلاقي على كافة الأصعدة ولهدف سامي هو انحلال كافة المبادئ والقيم والأعراف الاجتماعية و الدينية التي يعتز بها الشعب العراقي المسلم على وجه الخصوص.
لقد كان مقرراً أن تبدأ خطة "نقطة الصفر" في 21 آب 2010 بالساعة الثانية بعد منتصف الليل ويبدو أن استخبارات العدو قد شعرت بالنوايا العراقية فسارعت لتدارك الأمر بانسحاب تكتيكي مفاجئ لكافة تشكيلاتها القتالية بشكل معلن بعد إتمام الانسحاب ، بالإضافة لكافة تشكيلات الإسناد بشكل غير معلن.
لقد أنهت القوات الأمريكية وجودها العسكري بنفس أسلوب المقاومة حينما انسحبت انسحاباً تكتيكياً مفاجئاً من الميدان العسكري و تحولت لتشكيلات مقاومة.
فلم تتوفر لدى المقاومة أي معلومات حول الانسحاب المفاجئ المعادي والسبب كون الأمريكيين أنفسهم لم يكونوا يعلمون ذلك ولكنهم تدربوا على عدة سيناريوهات للانسحاب وكانت الأوامر أن تكون الآليات المدرعة من عجلات وناقلات ثقيلة و دبابات في حالة جاهزية قتالية قصوى بطواقمها حتى لو حملت على شاحنات ، كما كان سلاح الإسناد المدفعي ورادارات تحديد النيران جاهزة للعمل القتالي أثناء الانسحاب وكذلك سلاح الإسناد الحيوي "الطيران" بمشاركة الكترونية مع التشكيل الحر في الانسحاب المتمثل بلواء "سترايكر" Striker Brigade و الذي كان مع الإسناد الجوي مجهزة بذخائر مناسبة لإفشال أسلوب الإغارة عند المقاومة أي بمعنى آخر كان الانسحاب من ساحة قتال.
الأمر الذي يجعل من الانسحاب طعم لقوة الكمين المقاومة إضافة إلى ذلك أن المقاومة لم تكن بحالة انتشار قتالي يضمن لها تعامل ناجح لكتلة عسكرية بهذه الضخامة .
إن عودة فدائيو صدام إلى ميدان المقاومة بأسلحة خبيثة صعد الخسائر البشرية في صفوف العدو بصورة غير مسبوقة .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4507.imgcache
فدائيو صدام عادوا لميدان القتال ليكونوا أول نواة لتحرير العراق من المحتل
فقد نجح جناح البحث والتصنيع العسكرية بالمقاومة المركزية العراقية في تطوير القنبلة النيترونية أو قنبلة "التريتيوم الزئبقية" وقد كانت فكرة تطوير هذا السلاح الذي انفرد به عدد من الدول العظمى التي لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة قديمة نسبياً في العراق ، لكن العراقيين و الروس كانوا منفردين بالبحث في نوعية جديدة من هذه القنابل يتم تفعيل اندماجها النووي الهيدروجيني بمحرض فوق تقليدي ولكن ليس إشعاعي نووي كما في القنابل النيترونية الأمريكية و التي استخدم عدد منها ضد قواتنا الباسلة في المرحلة الأخيرة من معركة الحواسم الأولى .
كانت فكرة القنبلة تعتمد على تحريض اندماج ذرة تريتيوم وهو عنصر من النظائر الهيدروجينية الغني بالنيترونات مع عنصر مماثل وليس مع عنصر التريسيوم بوجود الاريديوم و البريليوم كعناصر مساعده كما في النوع الأمريكي وتم اختيار الزئبق الأحمر الطبيعي كمحرض تفاعل فوق تقليدي .
ولكن كانت هناك معضلات منها أن قوة هذا السلاح تساوي 1/15 من قوة النموذج التكتيكي الأمريكي وبعشرة أضعاف الكلفة بسبب ندرة و غلاء الزئبق الأحمر الطبيعي .
إضافة لعدم النجاح في إيجاد معادلة كيميائية أو طريقة فيزيائية ناجحة في تكثيف و ضغط التريتيوم دون تعرض هذا العنصر لتفاعل اندماجي نووي أثناء هذه المعالجة.
ولكن اليوم تكلل هذا المجهود بالنجاح في تكثيف وضغط عنصر التريتيوم بشكل كبير وغير مسبوق ليتم تفعيله الاندماجي بقوة موازية للقنابل النيترونية الأمريكية النووية تقريباً .
ولكن بحرارة أقل وتفجير تحريضي أصغر منخفض الأشعة تمثل بمادة "الباريوم الزئبقي" وهو الشكل الصناعي للزئبق الأحمر الطبيعي وبنفس القوة أي غرام واحد من هذه المادة يوازي 10 كغ من مادة ت.ن.ت الشديدة الانفجار كطاقة حرارية وهذه المادة عبارة عن خليط مكون من مفجر كربوني بلاستيكي ممزوج مع بودرة الألمنيوم المعالجة بمؤكسد حراري خاص ويضم هذا الخليط أيضاً حبيبات مجهريه "كريات ميكرونية " من الغرافيت و نوعية معينة من ألياف الكربون أنويتها من مادة البلوتونيوم 237 مهمة الخليط توليد حرارة عالية مفاجئة تساعد على تصعير مكون الطاقة النووية بالبلوتونيوم من خلال الانصهار النووي لتنتج طاقة حرارية هائلة جداً بحيث تبلغ قوة رأس حربي يزن 500 كغ من الباريوم الزئبقي ما يعادل 5000 طن من مادة ت ن ت الشديدة الانفجار أي بقوة قنبلة نووية تكتيكية أمريكية لذلك فإن هذا المفجر ذو الطاقة التدميرية المفرطة هو بديل استراتيجي عن القنبلة البلوتونيوم التكتيكية مع معدل إشعاعي منخفض جداً بسبب عناصر الكريات الميكرونية المنفذة للحرارة و المخمدة للأشعة النووية إضافة لانخفاض النشاط الإشعاعي بالبلوتونيوم 237 .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4508.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4509.imgcache
في حالة إتمام دائرة الإنتاج العسكري العراقي إنتاج رؤوس زنة 500 كغ من "الباريوم الزئبقي" فإن صواريخ "الغضب" المتسللة المشتقة من الصاروخ الروسي "اسكندر" SS- 26 Stone يصبح بإمكانها نقل رؤوس تدمير تعادل قنابل Mini Nuke النووية التكتيكية التي تحملها القنابل الطيران البرشوتية الموجهة بالأقمار الصناعية من نوع B-83/B Makeover ، وهذه الرؤوس الزئبقية يمكنها ضرب أهداف إستراتيجية أمريكية في قلب الخليج وقلب الكيان الصهيوني وقلب إيران في وقت واحد وبنتائج مهولة في حالة لجئ العدو إلى مبدأ التدمير المتبادل وأدخلت إيران قوات كبيرة بشكل مباشر من الباستدران .
وبالوقت ذاته فإن "الباريوم الزئبقي" هو المفجر التحريضي النموذجي لاندماج التريتيوم المكثف وبقوة أقل من 1/30 من طاقة النيترون المتحرر الكثيف بدل 1/ 10 في النموذج الأمريكي وناتج الطاقة النيترونية مقارب للسيل النيتروني النووي في القنابل الأمريكية.
ومن امتيازات القنبلة النيترونية أنها سلاح شل قدرة لأنها تفقد الوعي لكل من يتعرض لأشعتها بدرجات متفاوتة بمساحة كبيرة خارج نطاق التأثير المباشر القاتل لأن النيترون الحر أول ما يهاجم الجهاز العصبي.
وقد تم تجربة هذا السلاح حديثا بنماذج تجريبية مصغرة "ميكرونية" ضد قاعدة "فالكون" أو قاعدة صقر من خلال قذيفة صاروخية من نوع "ريبليكا" عيار 107 ملم كانت قوتها التحريضية تعادل 30 كيلوغرام من مادة ت.ن.ت ولكن طاقة النيترون الصامتة كانت تعادل طن من مادة ت.ن.ت تقريباً تمكنت خلالها النيترونات الحرة من قتل 39 جندي أمريكي في ملاجئهم تفحمت جثثهم ، وتبخرت جلود وأحشاء عدد منهم حتى لم يبقى منهم سوى عظام متفحمة أو رماد العظام لمن كان تحت التأثير المركزي.
وتكرر الأمر في قاعدة "أناكوندا" من خلال قذيفة هاون شراعية من عيار 120 ملم كانت مزودة بصمام تفجير تقاربي لينتج عنها قوة تفجير تحريضي بقوة 100 كغ ت.ن.ت وسيل طاقة نيترونية بقوة 3 طن ت.ن.ت على الأقل .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4510.imgcache
دانة الهاون الشراعية عيار 120 ملم التي تم اختيار نموذج منها لحمل الشحنة النيترونية الميكرونية والتكون عماد عملية "نقطة الصفر" بغية ضرب مركز القوة لدى العدو والتي تنفجر بشكل تقاربي على ارتفاع عشرة أقدام من نقطة السقوط
وهذا السلاح المخيف النظيف الصامت إشعاعياً ، كان سبب أساسي في فرار العدو إضافة لأسباب أخرى مساعده هي :
1. التصعيد الموازي من خلال استخدام أسود الفداء لقذائف "ريبليكا" الخبيثة التي كانت مزودة بمواد تسميم إشعاعي من نوع "البولونيوم" مع المفجر التقليدي أو من النوع التفاعلي التأخيري بحرق البولونيوم إضافة لاستخدام معاملات كيميائية سريعة الزوال مضادة لأعصاب ضمن العبوات الناسفة في الطرقات خارج المدن بغية ضمان قتل أفراد الآليات المستهدفة بالكامل .
2. نجاح المقاومة العراقية وقوات طالبان الأفغانية في تصعير الجبهة الأفغانية و التحول إلى مرحلة جديدة من التصعيد الهجومي وتحرير عدد من المناطق في الولايات الحدودية لعزل العدو والسيطرة على الإمدادات البرية اللوجستية وإجبار العدو على إخلاء قواعده ونقاطه الأمنية في الأماكن الساخنة نتيجة الهجمات الكبيرة و الكثيفة ، والسيطرة على الحدود والطرقات الرئيسية والبدء باستخدام صواريخ كروز العراقية الفائقة التدمير هناك ولو بشكل محدود جداً إلى الآن ، إضافة إلى أساليب غير تقليدية في عملية الاستنزاف لقدرات العدو.
3. عدم تمكن قيادة العدو من تغطية نفقات جبهتين ساخنتين بوقت واحد بشكل مجدي وانعدام الجدوى الاقتصادية للجبهة العراقية مقابل حجم الخسائر و النفقات المخصصة لهذه الجبهة ، إضافة إلى أن هذا التضخم في الإنفاق العسكري سوف يخفض النفقات الأخرى الإستراتيجية والمخصصة للصيانة والتطوير و التي كان منها تقليص وتأخير بعض برامج التسليح المستقبلية وتوقف وإلغاء البعض الأخر مثل وقف إنتاج كل من سميتات "الكومانشي" RAH-66 Comanche الهجومية ودبابات "أبرامز3" M1A3 Abrams وهو أمر غير مقبول بظل عودة الحرب الباردة من جديد بين الدول العظمى.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4511.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4512.imgcache
سمتية "الكومانشي" سمتية متسللة سريعة وتتميز بقدرة كبيرة على المناورة حتى أنها أم الأباتشي بكل المقاييس كان من المقرر أن تنتج عام 2004 ، ودبابة أبرامز 3 دبابة كان من المقرر أن تنتج عام 2003 و هي أخف وزنا من الأجيال السابقة وأقوى تدريع وأسرع وذات حماية الكترونية متطورة جداً ، توقف إنتاج هذه الأسلحة المتطورة بسبب تضخم الإنفاق العسكري الأمريكي في العراق وأفغانستان .
الدافع التخطيطي الأمني :
هناك مخطط أمريكي مخيف جداً تبنته الاستخبارات الدفاعية الأمريكية DIA هو استبدال كافة القوات المسلحة الأمريكية بقوات أكثر وحشية وأقل انضباط ولكنها محترفة يصنف أفرادها بتسمية مقاولي التخصص العسكري Private Military Contractor "PMC" وهي عناصر شديدة الإجرام و الاحتراف يتم انتقائها من كافة أنحاء العالم والتعاقد معها من قبل شركات أمن خاصة أشهرها "بلاك ووتر" ذات الصلات المميزة بالبيت الأبيض والبنتاغون .
ويوجد من هؤلاء المقاولين العسكريين المتخصصين قرابة 200 ألف مقاول في العراق نصفهم اليوم في سكنات ومعسكرات وقواعد الجيش الأمريكي المنسحب ، سلاحهم الرئيسي عجلات "مراب" MRAP "Cougar" المدرعة و"هامفي" HMMWV "Hummer" الأقل تدريع ويعتمدون بالتنقل الحيوي على سمتيات "الطائر الصغير" Little Bird وحالياً يستخدمون أيضاً سمتيات الصقر الأسود Black Hawk كما يتميزون بأن تسليحهم وتجهيزهم الفردي أفضل من تسليح القوات المسلحة الأمريكية كما واضح في الصورة بالأسفل.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4513.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2010/09/1.jpg
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4515.imgcache
يتم تزويد المقاولين العسكريين برشاشات فردية متوسطة لزيادة وحشيتهم
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4516.imgcache
سمتية "الطائر الصغير" AH-6J littlebird
وآلية الدعم والإسناد الناري لهم هي السلاح الحيوي "الطيران" فسماء العراق لا زالت لأمريكا.
ويتحمل نفقاتهم في هذه المرحلة الحكومة العملية العراقية ؟؟!!...
بمعنى أن أخر أن القيادة الأمريكية رفعت عن عاتقها الجزء الأكبر من تكاليف الحرب في العراق وسحبت كافة جنودها ونقلتهم إلى أفغانستان على أمل استعادة زمام المبادرة من جديد هناك ، ولم تترك من قواتها المسلحة إلا بضعة آلاف من المدربين فقط لتدريب الجيش العلقمي و المقاولين العسكريين على التكتيك والسلاح الأمريكي الثقيل بغية منع أي دولة أخرى من الاستفادة ولو بدينار عراقي واحد من عائدات النفط.
ولكن قذارة و خبث المخطط الاستخباراتي الأمريكي في العراق لم يقف عند هذا الحد لأنه اليوم يكمن في استثمار التحول التكتيكي العراقي من الاستنزاف إلى الحسم بشكل قذر من خلال مبدأ جديد فحواه "دع النمرين يتقاتلا ثم أقضي عليهما وهما يتقاتلا" أي مبدأ السهم المكسور من جديد بأسلحة فتاكة ولكن غير مدمرة أهمها القنبلة النيترونية وغازات الأعصاب ذات التأثير الثنائي لإبادة ثورة المقاومة مع من يلتحم معها من الباستدران المنخرط بين صفوف جيش العمالة العراقي أو من مقاولين الشركات الخاصة PMC الذين ليس لهم تأمين عند الحكومة الأمريكية ولا حتى أي قيمة اعتبارية.
وهو ما يفسر الهدوء النسبي عند المقاومة بعد فرار التشكيلات القتالية من القوات المسلحة الأمريكية وتأجيل وتغيير خطة "نقطة الصفر" إلى وجه جديد قد يصعق العالم ؟؟؟!!!.
فرب ضارة نافعة .....
وصدق الله في كتابة العزيز حين قال : ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) [البقرة : 216] ...
وقوله عز من قائل : ( ........... فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ) [النساء : 19] ....
و الله أكبر و الله أكبر و الله أكبر وليخسأ الخاسئون ....
ويا محلا النصر بعون الله ...
محب المجاهدين ....
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4517.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1999.imgcache
إن شاء الله عائدون نحن أسود العراق رغم كيد المعتدين