ماهر علي
29-08-2010, 05:16 AM
أوديرنو: القوات الأمريكية ستعود للقتال في العراق عند الضرورة 14/09/1431 هـ الموافق 23/08/2010 م.
القوات الأمريكية
واشنطن / قال قائد القوات الأمريكية في العراق، الجنرال ريموند أوديرنو، إن قوات الأمن العراقية، ستكون مهيأة لسد الفراغ الذي سيتركه انسحاب القوات الأمريكية العام القادم، لكن الولايات المتحدة قد تعود إلى العمليات القتالية إذا دعت الضرورة.
وتعتزم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" خفض عدد الجنود في العراق إلى "50" ألفا بحلول أول سبتمبر، من "176" ألفا عند ذروة انتشار القوات الأمريكية بعد الغزو عام 2003م.
وقال أوديرنو، إن تلك القوات ستبقى في العراق للقيام بدور "تقديم المشورة والتدريب والمساعدة" حتى العام القادم "لكن لديها بالتأكيد القدرة على حماية نفسها والقيام في حالة الضرورة، بعمليات قتالية إذا تطلب الأمر.
وأضاف، إن التمرد أخمد في العراق، وبرغم استمرار العنف فالوضع الأمني يتحسن بوجه عام وكذلك قدرة الدولة العراقية على حماية الشعب والنهوض بمهام الحكم.
لكنه أوضح أن القوات الأمريكية قد تعود إلى القيام بدور قتالي إذا حدث انهيار تام لقوات الأمن، أو إذا أدت الخلافات السياسية إلى انقسام قوات الأمن العراقية،وقال أودرينو "لكننا لا نتوقع ذلك".
وقال مسؤول بالإدارة الأمريكية، إن الرئيس باراك أوباما، الذي وعد في حملته الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض بإنهاء الحرب يعتزم إلقاء خطاب خلال أيام بشأن خفض القوات الأمريكية في العراق.
وسيلقي أوباما خطابه بعد عودته من جزيرة "مارثاس فينيارد" بولاية "ماساتشوستس" حيث يمضي عطلة مع أسرته.
وسئل أوديرنو، هل ستكون القوات العراقية كافية للسماح بسحب جميع القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية عام 2011م، فأجاب، إنه في تقديري الآن أنها ستكون، وقال، إن الجيش العراقي قادر الآن على توفير الأمن الداخلي لكنه سيبقى بحاجة للمساعدة من القوات الأمريكية في مجالي التدريب والإمداد والتموين.
وعلق أوديرنو، على تصريح رئيس هيئة أركان الجيش العراقي، الفريق أول بابكر زيباري، بأنه ينبغي أن يبقى الجيش الأمريكي في العراق حتى عام 2020م، قائلا إن هذا يتوقف على نوع الوجود الأمريكي المطلوب.
وقال، إذا طلبت حكومة العراق بعض المساعدة الفنية في مجالات وأنظمة تسمح لهم بمواصلة حماية أنفسهم وفي حالة وجود تهديد خارجي ما فقد نكون هنا.
وقال، إن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقيات مع المملكة العربية السعودية ومصر لمساعدتهما على تطوير بنيتهما التحتية وهيكلهما الأمني.
وأضاف، إذا كان هذا ما نتحدث بشأنه في العراق، فمن المحتمل أن نظل هناك بعد عام 2011م.
إلى ذلك قال بيان عسكري أمريكي إن جنديا قتل في عملية جرت في محافظة البصرة "420" كيلومترا جنوبي بغداد، ليكون الأول منذ إعلان سحب القوات القتالية الأمريكية في هذا البلد.
http://news.naseej.com/Detail.asp?InSectionID=128&InNewsItemID=364305
------------------------------------------------------------------------------
التعليق
اتضحت الآن النية الحقيقة من وراء الإنسحاب للوحدات الامريكية المقاتلة في العراق ، فيبدو أن امريكا وإيران تقاسموا الادوار وأن ثمة اتفاق فيما بينهم بحيث تعقب إيران امريكا في العراق بينما تتفرغ امريكا للملف الأفغاني ، وتصريحه بأن هذه القوات ستعود في حال إنهيار الأمن ، فيقصد به في حال سيطرت المقاومة على العراق وحررت المنطقة الخضراء عندها ستعود القوات التي سحبت من العراق واخذت إلى افغانستان ، وحقيقة اكاد لا استطيع أن اكتم ضحكي فالقيادة المركزية جعلت من الجيش الامريكي ألعوبة فالاكيد أنها سيظل يأخذ به تارة إلى افغانستان وتارة إلى العراق ، فهو إن ترك افغانستان دون تدخل نخبة الجيش الامريكي فإن طالبان ستفرض سيطرتها على البلاد وتسقط الحكومة العميلة ، وإن سحب جنوده من العراق فإن الباستدران الإيراني وجيوش المرتزقة لن تصمد أمام أولي البأس الشديد وحينها سيسطرون على كافة انحاء العراق ويسقطون حكومة المنطقة الخضراء .
لكن نسي أوديرنو بأن صواريخ الفتح المبين لهم بالمرصاد .
والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
ويا محلى النصر بعون الله
القوات الأمريكية
واشنطن / قال قائد القوات الأمريكية في العراق، الجنرال ريموند أوديرنو، إن قوات الأمن العراقية، ستكون مهيأة لسد الفراغ الذي سيتركه انسحاب القوات الأمريكية العام القادم، لكن الولايات المتحدة قد تعود إلى العمليات القتالية إذا دعت الضرورة.
وتعتزم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" خفض عدد الجنود في العراق إلى "50" ألفا بحلول أول سبتمبر، من "176" ألفا عند ذروة انتشار القوات الأمريكية بعد الغزو عام 2003م.
وقال أوديرنو، إن تلك القوات ستبقى في العراق للقيام بدور "تقديم المشورة والتدريب والمساعدة" حتى العام القادم "لكن لديها بالتأكيد القدرة على حماية نفسها والقيام في حالة الضرورة، بعمليات قتالية إذا تطلب الأمر.
وأضاف، إن التمرد أخمد في العراق، وبرغم استمرار العنف فالوضع الأمني يتحسن بوجه عام وكذلك قدرة الدولة العراقية على حماية الشعب والنهوض بمهام الحكم.
لكنه أوضح أن القوات الأمريكية قد تعود إلى القيام بدور قتالي إذا حدث انهيار تام لقوات الأمن، أو إذا أدت الخلافات السياسية إلى انقسام قوات الأمن العراقية،وقال أودرينو "لكننا لا نتوقع ذلك".
وقال مسؤول بالإدارة الأمريكية، إن الرئيس باراك أوباما، الذي وعد في حملته الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض بإنهاء الحرب يعتزم إلقاء خطاب خلال أيام بشأن خفض القوات الأمريكية في العراق.
وسيلقي أوباما خطابه بعد عودته من جزيرة "مارثاس فينيارد" بولاية "ماساتشوستس" حيث يمضي عطلة مع أسرته.
وسئل أوديرنو، هل ستكون القوات العراقية كافية للسماح بسحب جميع القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية عام 2011م، فأجاب، إنه في تقديري الآن أنها ستكون، وقال، إن الجيش العراقي قادر الآن على توفير الأمن الداخلي لكنه سيبقى بحاجة للمساعدة من القوات الأمريكية في مجالي التدريب والإمداد والتموين.
وعلق أوديرنو، على تصريح رئيس هيئة أركان الجيش العراقي، الفريق أول بابكر زيباري، بأنه ينبغي أن يبقى الجيش الأمريكي في العراق حتى عام 2020م، قائلا إن هذا يتوقف على نوع الوجود الأمريكي المطلوب.
وقال، إذا طلبت حكومة العراق بعض المساعدة الفنية في مجالات وأنظمة تسمح لهم بمواصلة حماية أنفسهم وفي حالة وجود تهديد خارجي ما فقد نكون هنا.
وقال، إن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقيات مع المملكة العربية السعودية ومصر لمساعدتهما على تطوير بنيتهما التحتية وهيكلهما الأمني.
وأضاف، إذا كان هذا ما نتحدث بشأنه في العراق، فمن المحتمل أن نظل هناك بعد عام 2011م.
إلى ذلك قال بيان عسكري أمريكي إن جنديا قتل في عملية جرت في محافظة البصرة "420" كيلومترا جنوبي بغداد، ليكون الأول منذ إعلان سحب القوات القتالية الأمريكية في هذا البلد.
http://news.naseej.com/Detail.asp?InSectionID=128&InNewsItemID=364305
------------------------------------------------------------------------------
التعليق
اتضحت الآن النية الحقيقة من وراء الإنسحاب للوحدات الامريكية المقاتلة في العراق ، فيبدو أن امريكا وإيران تقاسموا الادوار وأن ثمة اتفاق فيما بينهم بحيث تعقب إيران امريكا في العراق بينما تتفرغ امريكا للملف الأفغاني ، وتصريحه بأن هذه القوات ستعود في حال إنهيار الأمن ، فيقصد به في حال سيطرت المقاومة على العراق وحررت المنطقة الخضراء عندها ستعود القوات التي سحبت من العراق واخذت إلى افغانستان ، وحقيقة اكاد لا استطيع أن اكتم ضحكي فالقيادة المركزية جعلت من الجيش الامريكي ألعوبة فالاكيد أنها سيظل يأخذ به تارة إلى افغانستان وتارة إلى العراق ، فهو إن ترك افغانستان دون تدخل نخبة الجيش الامريكي فإن طالبان ستفرض سيطرتها على البلاد وتسقط الحكومة العميلة ، وإن سحب جنوده من العراق فإن الباستدران الإيراني وجيوش المرتزقة لن تصمد أمام أولي البأس الشديد وحينها سيسطرون على كافة انحاء العراق ويسقطون حكومة المنطقة الخضراء .
لكن نسي أوديرنو بأن صواريخ الفتح المبين لهم بالمرصاد .
والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
ويا محلى النصر بعون الله