ماهر علي
23-08-2010, 04:25 PM
العراق: الجيش الأمريكي يقوم باكبر عملية لوجستية
الكويت ـ العرب أونلاين ـ يعمل الجيش الامريكي على انهاء اكبر عملية لوجستية له منذ الحرب العالمية الثانية المتمثلة في سحب قواته المقاتلة من العراق ونقل اكثر من مليون قطعة من المعدات.
وقال الكولونيل دوني ويلكر قائد كتيبة الدعم الاولى في الجيش الثالث الذي كان يقف في قاعدة امريكية في الكويت كانت تستقبل معدات ثقيلة "انها اكبر عملية انسحاب منذ الحرب العالمية الثانية".
واوضح الضابط للصحافيين في القاعدة التي يتعذر الاشارة الى اسمها لدواع امنية "لقد نقلنا نحو 1,2 مليون قطعة من المعدات".
واضاف الكولونيل الذي كان يتحدث الجمعة ان الانسحاب سينتهي مع نهاية شهر آب/اغسطس الحالي.
وتتكون كل قافلة من نحو 40 شاحنة والعديد من المدرعات المكلفة بحمايتها. وتشمل المعدات آلاف الدبابات والعربات العسكرية المتنوعة وقطع الغيار وغيرها.
وكانت الكتيبة نفذت عمليات لوجستية مكثفة في العراق وافغانستان وفي 16 بلدا آخر ينتشر فيها الجيش الثالث.
وفي قسم آخر من القاعدة يتم تفريغ عربات مدرعة مقاومة للعبوات الناسفة. وتصطف بجانبها آلاف العربات الثقيلة.
ويتم تفحص المعدات القادمة من العراق وتنظيفها قبل ارسالها الى الولايات المتحدة او افغانستان او 16 بلدأ آخر.
وقال الجنرال نيك تولياتوس مساعد قائد كتيبة الدعم "ان حوالي 1500 شاحنة كبيرة تتجه يوميا الى العراق لنقل المعدات".
واضاف "ان ارسال التجهيزات الى افغانستان انتهى تقريبا" وكل ما يأتي من العراق اصبح يرسل الى الولايات المتحدة موضحا انه تم ارسال ثلاثة آلاف طن من الذخيرة الى افغانستان.
وقال الكولونيل جيرالد اوهارا المتحدث باسم الجيش الثالث ان اكثر من 90 الف جندي من الوحدات المقاتلة سحب من العراق منذ بداية العملية التي انطلقت في حزيران/ يونيو من العام الماضي وتم تسريع وتيرتها في الاسابيع التي تلت الانتخابات العراقية في آذار/ مارس الماضي.
وانسحبت آخر كتيبة امريكية مقاتلة من العراق الخميس. وهي الكتيبة الرابعة سترايكر التابعة للفرقة الثانية مشاة.
وتركت الولايات المتحدة 52 الف جندي في العراق اي اقل من ثلث قواتها في عز انتشارها في 2007. وبقي هؤلاء الجنود لتدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها.
أفادت تقارير عراقية الأحد بأن القوات الأمريكية في العراق ستبدأ الأسبوع المقبل عملية إعادة الانتشار وفق المعطيات الجديدة بعد انسحاب القوات القتالية من البلاد في إطار الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين نهاية عام 2008 .
وأوضحت التقارير أن "أغلب وحدات الدعم والإسناد الأمريكية سيعاد انتشارها من جديد وفق المعطيات الجديدة وان هذه الوحدات التي يتلخص عملها باسناد القوات العراقية وتدريبها ستتسلم مطلع الشهر المقبل رسائل او تعليمات جديدة توضح عملها المستقبلي في العراق حتى انسحابها الكامل نهاية العام 2011".
واوضح الكولونيل اوهارا "ان العدد الاكبر من القوات المنسحبة من العراق مر عبر الكويت". واضاف "حاليا هناك ما بين 15 الفا و20 الف جندي اميركي في الكويت التي كانت استخدمت في آذار/مارس 2003 قاعدة لغزو العراق.
وقال الضابط ان عدد الهجمات ضد الجيش الامريكي في العراق تراجع الى "هجوم او هجومين كل اسبوع" مع اضرار اقل من السابق.
واضاف ان "اي وجود عسكري امريكي في المنطقة "بعد الانسحاب من العراق" سيتقرر في مفاوضات تجريها واشنطن مع شركائها في المنطقة".
واشاد الجنرال بيتر فانجيل نائب قائد الجيش الثالث بالتعاون القائم مع الكويت البلد الحليف للولايات المتحدة والمرتبط معه باتفاقية دفاعية تنتهي في 2012.
وقال "ان الكويت كانت شريكا جيدا ونريد ان نحافظ على علاقاتنا" معها.
الكويت ـ العرب أونلاين ـ يعمل الجيش الامريكي على انهاء اكبر عملية لوجستية له منذ الحرب العالمية الثانية المتمثلة في سحب قواته المقاتلة من العراق ونقل اكثر من مليون قطعة من المعدات.
وقال الكولونيل دوني ويلكر قائد كتيبة الدعم الاولى في الجيش الثالث الذي كان يقف في قاعدة امريكية في الكويت كانت تستقبل معدات ثقيلة "انها اكبر عملية انسحاب منذ الحرب العالمية الثانية".
واوضح الضابط للصحافيين في القاعدة التي يتعذر الاشارة الى اسمها لدواع امنية "لقد نقلنا نحو 1,2 مليون قطعة من المعدات".
واضاف الكولونيل الذي كان يتحدث الجمعة ان الانسحاب سينتهي مع نهاية شهر آب/اغسطس الحالي.
وتتكون كل قافلة من نحو 40 شاحنة والعديد من المدرعات المكلفة بحمايتها. وتشمل المعدات آلاف الدبابات والعربات العسكرية المتنوعة وقطع الغيار وغيرها.
وكانت الكتيبة نفذت عمليات لوجستية مكثفة في العراق وافغانستان وفي 16 بلدا آخر ينتشر فيها الجيش الثالث.
وفي قسم آخر من القاعدة يتم تفريغ عربات مدرعة مقاومة للعبوات الناسفة. وتصطف بجانبها آلاف العربات الثقيلة.
ويتم تفحص المعدات القادمة من العراق وتنظيفها قبل ارسالها الى الولايات المتحدة او افغانستان او 16 بلدأ آخر.
وقال الجنرال نيك تولياتوس مساعد قائد كتيبة الدعم "ان حوالي 1500 شاحنة كبيرة تتجه يوميا الى العراق لنقل المعدات".
واضاف "ان ارسال التجهيزات الى افغانستان انتهى تقريبا" وكل ما يأتي من العراق اصبح يرسل الى الولايات المتحدة موضحا انه تم ارسال ثلاثة آلاف طن من الذخيرة الى افغانستان.
وقال الكولونيل جيرالد اوهارا المتحدث باسم الجيش الثالث ان اكثر من 90 الف جندي من الوحدات المقاتلة سحب من العراق منذ بداية العملية التي انطلقت في حزيران/ يونيو من العام الماضي وتم تسريع وتيرتها في الاسابيع التي تلت الانتخابات العراقية في آذار/ مارس الماضي.
وانسحبت آخر كتيبة امريكية مقاتلة من العراق الخميس. وهي الكتيبة الرابعة سترايكر التابعة للفرقة الثانية مشاة.
وتركت الولايات المتحدة 52 الف جندي في العراق اي اقل من ثلث قواتها في عز انتشارها في 2007. وبقي هؤلاء الجنود لتدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها.
أفادت تقارير عراقية الأحد بأن القوات الأمريكية في العراق ستبدأ الأسبوع المقبل عملية إعادة الانتشار وفق المعطيات الجديدة بعد انسحاب القوات القتالية من البلاد في إطار الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين نهاية عام 2008 .
وأوضحت التقارير أن "أغلب وحدات الدعم والإسناد الأمريكية سيعاد انتشارها من جديد وفق المعطيات الجديدة وان هذه الوحدات التي يتلخص عملها باسناد القوات العراقية وتدريبها ستتسلم مطلع الشهر المقبل رسائل او تعليمات جديدة توضح عملها المستقبلي في العراق حتى انسحابها الكامل نهاية العام 2011".
واوضح الكولونيل اوهارا "ان العدد الاكبر من القوات المنسحبة من العراق مر عبر الكويت". واضاف "حاليا هناك ما بين 15 الفا و20 الف جندي اميركي في الكويت التي كانت استخدمت في آذار/مارس 2003 قاعدة لغزو العراق.
وقال الضابط ان عدد الهجمات ضد الجيش الامريكي في العراق تراجع الى "هجوم او هجومين كل اسبوع" مع اضرار اقل من السابق.
واضاف ان "اي وجود عسكري امريكي في المنطقة "بعد الانسحاب من العراق" سيتقرر في مفاوضات تجريها واشنطن مع شركائها في المنطقة".
واشاد الجنرال بيتر فانجيل نائب قائد الجيش الثالث بالتعاون القائم مع الكويت البلد الحليف للولايات المتحدة والمرتبط معه باتفاقية دفاعية تنتهي في 2012.
وقال "ان الكويت كانت شريكا جيدا ونريد ان نحافظ على علاقاتنا" معها.