سيف الإسلام
05-08-2010, 12:45 PM
نجاح صاروخ "الفتح المبين" في مطار قندهار الأفغاني
في الساعة الحادية عشر من ظهيرة يوم الثلاثاء 4-8-2010 وبعد مضي 25 يوم على تجربة النموذج الأول من صاروخ أبو القنابل العراقي "الفتح المبين" التي لم تكلل بالنجاح ، انطلق من جبال عرما في ولاية بكتيا النموذج الجديد من صاروخ الفتح المبين الذي بلغت كلفته حوالي 250 ألف دولار ويحمل رأس الباريوم المضاعف زنة 1500 كغ نحو قاعدة قندهار مستهدفاً مبنى تدريب للقوات الأمريكية لكن الصاروخ سقط على مقربة من المبنى و السور الخاص بالقاعدة ليحدث انفجار هائل قدر أن يكون بقوة 7 طن من التروتيل tnt الشديد الانفجار دمر المبنى وجزء كبير من السور بما في ذلك برجي مراقبة والأسلاك الشائكة و الألغام مما سهل دخول مجموعة استشهادية مكونة من سبعة مغاوير من مغاوير طالبان ليخوضوا قتال استمر أكثر من 24 ساعة في قاعدة مليئة بالجنود المذعورين وقد تمكن الصاروخ من قتل 173 جندي أمريكي و12 طائرة عمودية نقالة و قتالية .
وقد ذكر الناطق بلسان طالبان إعلامياً أن وسيلة التفجير كانت بواسطة جرار زراعي يحمل أطنان من المتفجرات الشديدة لأنه لن يصدق أحد أن طلبان لديها صواريخ "كروز .
بيانات طالبان الإخبارية :
عاجل: مصرع 166 جنديا للاحتلال في عملية اقتحام مطار قندهار
قاري محمد يوسف (احمدي) - يفيد النبأ الواصل من مطار قندهار بأن لا زالت المعركة مستمرة حتى الآن (الساعة الرابعة ظهرا) بين مجاهدي الإمارة الإسلامية وجنود القوات الأمريكية المحتلة في الميدان التدريبي للقوات المحتلة قرب الطريق الممتد بين قندهار ـ بولدك، في الحصة الشمالية بمطار قندهار.
يضيف النبأ بأن ظهر اليوم هاجم سبعة مجاهدون إستشهاديون أبطال قدموا في شاحنة، بواسطة الصواريخ على مركز تدريب للقوات المحتلة قرب البوابة الشمالية للمطار، وفي هذه الأثناء فجر أحد الإستشهاديون الشاحنة المفخخة بآلاف الكيلوجرامات من المواد المتفجرة في مركز العدو التدريبي، وبدأ المجاهدون الستة الباقين المدججين بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بشن هجمات على جنود العدو الباقين، حسب المعلومات الدقيقة نتيجة الإنفجار الضخم والهجمات المسلحة قتل مائة وستة وستون جنديا محتلا كانوا مشغولين في التدريب.
بعد هذه العمليات استهدف المجاهدون أبراج المراقبة في المطار ودمروها.
بحسب المعلومات ، في خلال العمليات التي دامت ساعة كاملة، توسعت ساحة هجوم المجاهدين التكتيكي إلى ورشة المروحيات وصالة المطار، مما أسفر عن إندلاع نيران في ثلاث مروحيات للقوات الأمريكية ودمرت على الفور، وجدير ذكره بأن المجاهدين اشتبكوا مع الأمريكيين في داخل ساحة المطار لذا لايمكن العدو الإستفادة من سلاح الجو، وفقط مروحيات العدو تقوم بطيران في الساحة المطار ، ولازالت المعركة على أشدها ومقامة المجاهدين الأبطال مستمرة لحد الآن. وستجدون التفاصيل لاحقاً.
ارتفاع عدد قتلى الجنود الأمريكيين إلى 173 قتيل في عملية اقتحام مطار قندهار
قاري محمد يوسف (احمدي) – 3/8/2010
أفاد آخر تقرير من المنطقة، المعركة التي اندلعت ظهر اليوم في مطار قندهار بعد دخول سبعة مجاهدين إستشهادين إليه، لازالت مستمرة حتى الآن مغرباً من ذات يوم الثلاثاء يضيف المصدر استهدف عند المغرب أحد المجاهدين الإستشهاديين مروحية للعدو بواسطة قذيفة آر بي جي حين كانت تحاول الإقلاع من المطار وبحسب التفاصيل بعد إصابتها اندلعت النيران فيها مباشرة، لقي من كان على متنها من الجنود الأمريكيين مصرعهم ، وعليه بلغ عدد المروحيات المدمرة للعدو إلى أربع مروحيات.
وبلغ عدد الجنود الأمريكيين القتلى إلى (173) جندياً حيث قتلوا نتيجة إنفجارات وهجمات مسلحة متواصلة منذ ظهر اليوم الثلاثاء.
وجدير بالذكر بأن المقاومة من قبل المجاهدين لازالت مستمرة حتى الآن مغرباً، حيث سنوافيكم بالتفاصيل لاحقاً إن شاء الله.
· التقرير المفصل عن العمليات الناجحة لاقتحام مطار قندهار
قاري محمد يوسف (احمدي) - 4/8/2010
دخل ظهر يوم أمس سبعة مجاهدين استشهاديين من مجاهدي الإمارة الإسلامية في سلسلة عمليات "الفتح" تحت قيادة الملا محمد أيوب من سكان ولاية قندهار وفق خطة مرسومة إلى الجانب الشمالي من مطار قندهار, حيث دارت معركة عنيفة بين الطرفين استمرت حتى مغرب يوم أمس.
استفسرنا بهذا الخصوص مسؤول هذه العمليات الناجحة المولوي/ محمد اكرام عن تفاصيلها فقال:
في حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف من ظهر يوم أمس, وقف المجاهدون آلة الحرث والتي خلف عربة الحمل محملة بآلاف كيلو غرامات من المواد المتفجرة إلى جانب الأسلاك الشائكة في الجانب الشمالي من المطار على مسافة 30 مترا من الميدان التدريبي والتعليمي للجنود الذي لم يكن بينها وبينه اي مانع وفي اثناء كان قرابة (150) من الجنود الأمريكيين والكنديين مشغولين في تلقي التعليم والتدريب العسكري, وتم تفجير آلة الحرث وعربتها.
مع الانفجار مباشرة أطلقت الصواريخ على هذا الميدان والبرجيين اللذين يفصل بينها مسافة عشرين مترا.
بعد انفجار ضخم وهجوم بصواريخ وإزالة الموانع والاسلاك الشائكة وصل ستة استشهاديون وفق خطة تكتيكية منظمة إلى ساحة هذا المركز التعليمي ولديهم قاذفتي آر پي جي وأربع رشاشات بيكا ومع كل مجاهد خمسة قنابل يدوية, ثمانية قذائف آر پي جي وسبعة خزانات رصاص بيكا, وسكاكين حادة, واقتربوا من هؤلاء الجنود الذين تناثروا في الميدان التعليمي نتيجة شدة الإنفجار مجروحين ومزهولين, وأثخنوا فيهم الجراح بواسطة السكاكين.
أضاف المولوي قائلا: انهار برج كان يقرب من المركز التعليمي الذي نصب فيه الأجهزة الكمبيوترية بالغة الدقة, وقتل من كان بداخله تحت انقاض البرج.
سألنا المولوي عن كيفية استشهاد ومكان وزمان هؤلاء الاستشهاديين السبعة؟ فقال: كما أسلفنا نفذ في البداية أحد الإستشهاديين هجوما بواسطة آلة الحرث (التراكتور) واثنان آخران نفذا هجومين استشهاديين عند صلاة العصر, أما (4) آخرين كانوا يحادثوننا حتى المغرب بواسطة جوالاتهم ثم توقفت جوالاتهم عن العمل, يبدو أنهم استشهدوا في هذا الوقت.
سألناه حول تدمير المروحيات في المطار أجاب قائلا: تقع خلف المركز التعليمي على مسافة قرابة 50 مترا ورشة تصليح المروحيات, حيث كانت زهاء 12 مروحية كانت جاثمة أمامه, ونحن شاهدنا بأعيننا خلال المعركة حيث أطلق المجاهدون قذايف آر بي جي التي عبئنا رؤوسها بوقود شديدة الاحتراق على هذه المروحيات, يبدو أن جميعها أو أكثرها تضررت ودمرت وكما استهدف المجاهدون مروحية أخرى عند العصر بواسطة قذيفة آر بي جي حين كانت تحاول الاقلاع من هذه الورشة وبعد الاصابة ارتطمت بالأرض, وقد شاهدها جميع من كان حاضرا في الساحة.
صرح المولوي حول الخسائر البشرية في صفوف العدو في هذه العمليات الناجحة قائلا:
في الانفجار الأولي الضخم والهجمات المتعاقبة قتل جميع هؤلاء الجنود الذين يتراوح عددهم إلى (150) جنديا محتلا قد وصلوا لتوه في ثلاثة اتوبيسات من نوع 303 إلى الميدان التعليمي, كما قتل 23 آخرين من المحتلين حيث قتل سبعة منهم في سقوط المروحية وستة عشر آخرين في الاشتباكات المباشرة, وجدير ذكره بأن العدو تكبد خسائر مادية كبيرة أيضا كان في هذا المركز التعليمي عدد كبير من الحاويات والخيام واحترقت جميعها.
سألنا من الأخ المولوي بأن آيساف والمسؤولين الأفغان العملاء في قندهار يقولون بأن آلة الحرث (التراكتور) قد تعطلت قبل الوصول إلى هدفها في وحل وأن هؤلاء المجاهدين كانوا مترجلين, فتعرضوا لهجوم من قبل قواتنا, ما رأيكم في هذا الادعاء؟ أجاب المذكور قائلا: نعم, نحن سقنا هذا (التراكتور) قبل العملية بيوم إلى هذا الموقع لمعرفة الطريق ومراقبة الطريق واغفال العدو, وفعلا توقفت في الوحل وتعطلت ثم سحبناها بواسطة محراثة أخرى وهم يتحدثون عن حادث ذلك اليوم.
سعادة المولوي إن وسائل الإعلام ووكالات الأنباء بالضغط من الأمريكيين ساكتة عن نشر خبر هذه العمليات الناجحة لا أدري ترى هل سجلتم فيديو هذه العمليات أو لديكم مشاهد حية عنها؟ كي يشاهد الناس نماذج هذه العمليات الناجحة بأعينهم.
نعم نحن قمنا بتسجيل كامل لتلك المحراثة حين تفخيخها, ثم كيفية انفجارها ودخول المجاهدين إلى داخل الميدان التعليمي في المطار, وقمنا بتسجيل سير المعركة داخل المطار حتى المغرب وكيفية دوامها, يوجد لدينا تسجيل كامل لهذه العمليات وإن شاء الله سوف نقدمه عن طريقكم إلى وسائل الاعلام.
السيد المولوي جزاكم الله خيرا على تقديم التفاصيل لهذه العمليات الناجحة وإننا سننشرها كما هي. مرة أخرى نقول لكم جزاكم الله خيرا.
في الساعة الحادية عشر من ظهيرة يوم الثلاثاء 4-8-2010 وبعد مضي 25 يوم على تجربة النموذج الأول من صاروخ أبو القنابل العراقي "الفتح المبين" التي لم تكلل بالنجاح ، انطلق من جبال عرما في ولاية بكتيا النموذج الجديد من صاروخ الفتح المبين الذي بلغت كلفته حوالي 250 ألف دولار ويحمل رأس الباريوم المضاعف زنة 1500 كغ نحو قاعدة قندهار مستهدفاً مبنى تدريب للقوات الأمريكية لكن الصاروخ سقط على مقربة من المبنى و السور الخاص بالقاعدة ليحدث انفجار هائل قدر أن يكون بقوة 7 طن من التروتيل tnt الشديد الانفجار دمر المبنى وجزء كبير من السور بما في ذلك برجي مراقبة والأسلاك الشائكة و الألغام مما سهل دخول مجموعة استشهادية مكونة من سبعة مغاوير من مغاوير طالبان ليخوضوا قتال استمر أكثر من 24 ساعة في قاعدة مليئة بالجنود المذعورين وقد تمكن الصاروخ من قتل 173 جندي أمريكي و12 طائرة عمودية نقالة و قتالية .
وقد ذكر الناطق بلسان طالبان إعلامياً أن وسيلة التفجير كانت بواسطة جرار زراعي يحمل أطنان من المتفجرات الشديدة لأنه لن يصدق أحد أن طلبان لديها صواريخ "كروز .
بيانات طالبان الإخبارية :
عاجل: مصرع 166 جنديا للاحتلال في عملية اقتحام مطار قندهار
قاري محمد يوسف (احمدي) - يفيد النبأ الواصل من مطار قندهار بأن لا زالت المعركة مستمرة حتى الآن (الساعة الرابعة ظهرا) بين مجاهدي الإمارة الإسلامية وجنود القوات الأمريكية المحتلة في الميدان التدريبي للقوات المحتلة قرب الطريق الممتد بين قندهار ـ بولدك، في الحصة الشمالية بمطار قندهار.
يضيف النبأ بأن ظهر اليوم هاجم سبعة مجاهدون إستشهاديون أبطال قدموا في شاحنة، بواسطة الصواريخ على مركز تدريب للقوات المحتلة قرب البوابة الشمالية للمطار، وفي هذه الأثناء فجر أحد الإستشهاديون الشاحنة المفخخة بآلاف الكيلوجرامات من المواد المتفجرة في مركز العدو التدريبي، وبدأ المجاهدون الستة الباقين المدججين بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بشن هجمات على جنود العدو الباقين، حسب المعلومات الدقيقة نتيجة الإنفجار الضخم والهجمات المسلحة قتل مائة وستة وستون جنديا محتلا كانوا مشغولين في التدريب.
بعد هذه العمليات استهدف المجاهدون أبراج المراقبة في المطار ودمروها.
بحسب المعلومات ، في خلال العمليات التي دامت ساعة كاملة، توسعت ساحة هجوم المجاهدين التكتيكي إلى ورشة المروحيات وصالة المطار، مما أسفر عن إندلاع نيران في ثلاث مروحيات للقوات الأمريكية ودمرت على الفور، وجدير ذكره بأن المجاهدين اشتبكوا مع الأمريكيين في داخل ساحة المطار لذا لايمكن العدو الإستفادة من سلاح الجو، وفقط مروحيات العدو تقوم بطيران في الساحة المطار ، ولازالت المعركة على أشدها ومقامة المجاهدين الأبطال مستمرة لحد الآن. وستجدون التفاصيل لاحقاً.
ارتفاع عدد قتلى الجنود الأمريكيين إلى 173 قتيل في عملية اقتحام مطار قندهار
قاري محمد يوسف (احمدي) – 3/8/2010
أفاد آخر تقرير من المنطقة، المعركة التي اندلعت ظهر اليوم في مطار قندهار بعد دخول سبعة مجاهدين إستشهادين إليه، لازالت مستمرة حتى الآن مغرباً من ذات يوم الثلاثاء يضيف المصدر استهدف عند المغرب أحد المجاهدين الإستشهاديين مروحية للعدو بواسطة قذيفة آر بي جي حين كانت تحاول الإقلاع من المطار وبحسب التفاصيل بعد إصابتها اندلعت النيران فيها مباشرة، لقي من كان على متنها من الجنود الأمريكيين مصرعهم ، وعليه بلغ عدد المروحيات المدمرة للعدو إلى أربع مروحيات.
وبلغ عدد الجنود الأمريكيين القتلى إلى (173) جندياً حيث قتلوا نتيجة إنفجارات وهجمات مسلحة متواصلة منذ ظهر اليوم الثلاثاء.
وجدير بالذكر بأن المقاومة من قبل المجاهدين لازالت مستمرة حتى الآن مغرباً، حيث سنوافيكم بالتفاصيل لاحقاً إن شاء الله.
· التقرير المفصل عن العمليات الناجحة لاقتحام مطار قندهار
قاري محمد يوسف (احمدي) - 4/8/2010
دخل ظهر يوم أمس سبعة مجاهدين استشهاديين من مجاهدي الإمارة الإسلامية في سلسلة عمليات "الفتح" تحت قيادة الملا محمد أيوب من سكان ولاية قندهار وفق خطة مرسومة إلى الجانب الشمالي من مطار قندهار, حيث دارت معركة عنيفة بين الطرفين استمرت حتى مغرب يوم أمس.
استفسرنا بهذا الخصوص مسؤول هذه العمليات الناجحة المولوي/ محمد اكرام عن تفاصيلها فقال:
في حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف من ظهر يوم أمس, وقف المجاهدون آلة الحرث والتي خلف عربة الحمل محملة بآلاف كيلو غرامات من المواد المتفجرة إلى جانب الأسلاك الشائكة في الجانب الشمالي من المطار على مسافة 30 مترا من الميدان التدريبي والتعليمي للجنود الذي لم يكن بينها وبينه اي مانع وفي اثناء كان قرابة (150) من الجنود الأمريكيين والكنديين مشغولين في تلقي التعليم والتدريب العسكري, وتم تفجير آلة الحرث وعربتها.
مع الانفجار مباشرة أطلقت الصواريخ على هذا الميدان والبرجيين اللذين يفصل بينها مسافة عشرين مترا.
بعد انفجار ضخم وهجوم بصواريخ وإزالة الموانع والاسلاك الشائكة وصل ستة استشهاديون وفق خطة تكتيكية منظمة إلى ساحة هذا المركز التعليمي ولديهم قاذفتي آر پي جي وأربع رشاشات بيكا ومع كل مجاهد خمسة قنابل يدوية, ثمانية قذائف آر پي جي وسبعة خزانات رصاص بيكا, وسكاكين حادة, واقتربوا من هؤلاء الجنود الذين تناثروا في الميدان التعليمي نتيجة شدة الإنفجار مجروحين ومزهولين, وأثخنوا فيهم الجراح بواسطة السكاكين.
أضاف المولوي قائلا: انهار برج كان يقرب من المركز التعليمي الذي نصب فيه الأجهزة الكمبيوترية بالغة الدقة, وقتل من كان بداخله تحت انقاض البرج.
سألنا المولوي عن كيفية استشهاد ومكان وزمان هؤلاء الاستشهاديين السبعة؟ فقال: كما أسلفنا نفذ في البداية أحد الإستشهاديين هجوما بواسطة آلة الحرث (التراكتور) واثنان آخران نفذا هجومين استشهاديين عند صلاة العصر, أما (4) آخرين كانوا يحادثوننا حتى المغرب بواسطة جوالاتهم ثم توقفت جوالاتهم عن العمل, يبدو أنهم استشهدوا في هذا الوقت.
سألناه حول تدمير المروحيات في المطار أجاب قائلا: تقع خلف المركز التعليمي على مسافة قرابة 50 مترا ورشة تصليح المروحيات, حيث كانت زهاء 12 مروحية كانت جاثمة أمامه, ونحن شاهدنا بأعيننا خلال المعركة حيث أطلق المجاهدون قذايف آر بي جي التي عبئنا رؤوسها بوقود شديدة الاحتراق على هذه المروحيات, يبدو أن جميعها أو أكثرها تضررت ودمرت وكما استهدف المجاهدون مروحية أخرى عند العصر بواسطة قذيفة آر بي جي حين كانت تحاول الاقلاع من هذه الورشة وبعد الاصابة ارتطمت بالأرض, وقد شاهدها جميع من كان حاضرا في الساحة.
صرح المولوي حول الخسائر البشرية في صفوف العدو في هذه العمليات الناجحة قائلا:
في الانفجار الأولي الضخم والهجمات المتعاقبة قتل جميع هؤلاء الجنود الذين يتراوح عددهم إلى (150) جنديا محتلا قد وصلوا لتوه في ثلاثة اتوبيسات من نوع 303 إلى الميدان التعليمي, كما قتل 23 آخرين من المحتلين حيث قتل سبعة منهم في سقوط المروحية وستة عشر آخرين في الاشتباكات المباشرة, وجدير ذكره بأن العدو تكبد خسائر مادية كبيرة أيضا كان في هذا المركز التعليمي عدد كبير من الحاويات والخيام واحترقت جميعها.
سألنا من الأخ المولوي بأن آيساف والمسؤولين الأفغان العملاء في قندهار يقولون بأن آلة الحرث (التراكتور) قد تعطلت قبل الوصول إلى هدفها في وحل وأن هؤلاء المجاهدين كانوا مترجلين, فتعرضوا لهجوم من قبل قواتنا, ما رأيكم في هذا الادعاء؟ أجاب المذكور قائلا: نعم, نحن سقنا هذا (التراكتور) قبل العملية بيوم إلى هذا الموقع لمعرفة الطريق ومراقبة الطريق واغفال العدو, وفعلا توقفت في الوحل وتعطلت ثم سحبناها بواسطة محراثة أخرى وهم يتحدثون عن حادث ذلك اليوم.
سعادة المولوي إن وسائل الإعلام ووكالات الأنباء بالضغط من الأمريكيين ساكتة عن نشر خبر هذه العمليات الناجحة لا أدري ترى هل سجلتم فيديو هذه العمليات أو لديكم مشاهد حية عنها؟ كي يشاهد الناس نماذج هذه العمليات الناجحة بأعينهم.
نعم نحن قمنا بتسجيل كامل لتلك المحراثة حين تفخيخها, ثم كيفية انفجارها ودخول المجاهدين إلى داخل الميدان التعليمي في المطار, وقمنا بتسجيل سير المعركة داخل المطار حتى المغرب وكيفية دوامها, يوجد لدينا تسجيل كامل لهذه العمليات وإن شاء الله سوف نقدمه عن طريقكم إلى وسائل الاعلام.
السيد المولوي جزاكم الله خيرا على تقديم التفاصيل لهذه العمليات الناجحة وإننا سننشرها كما هي. مرة أخرى نقول لكم جزاكم الله خيرا.