سيف الإسلام
30-06-2010, 12:29 AM
حسم الحواسم تبدأ بعملية الفتح الأفغانية ج3
"حملة الفتح"
في معركة غزة العزة في أرض الأحرار فلسطين كانت الخطة الدفاع الرئيسية التي كانت حكر على العسكريين في "كتائب القسام" دون أي إطلاع من الساسة لا على الخطة ولا على المخطط و السبب أن القادة العسكريين كانوا رجال أفعال قل ما يتكلمون لأن من يتكلم يخطئ إضافة إلى ذلك كان القادة السياسيين لحماس معروفين لدى المخابرات الإسرائيلية أي يمكن أن يكون احدهم مجند لصالح الموساد أو بمكن أن يختطف أحدهم و يكون بذلك إفساد لكل شيء ؟! .
أما جوهر هذه الخطة في ذلك الوقت فكان منع الوحدات الراجلة من جوالة العدو "الغولاني" من تشكيل مفارز حماية وتأمين متقدمة للدبابات والمجنزرات الناقلة للجند و مفارز قناصين وإشارة قتالية أخرى مهمتها المراقبة بالقوة وتعين الأهداف وإدارة نيران المدفعية والطيران وإضاءة الأهداف للذخائر المنزلقة على الليزر الجوية والأرضية.
على أن يتم التصدي لهذه القوه المعادية ضمن مفهوم الصدمة العسكرية وفق إستراتيجية المقاومة العراقية المعروفة بالصدمة و الذهول من خلال تفجير عبوات ناسفة ارتجالية I.E.D ذات قوة تفجير هائلة من فئة موجة الصدم ومتشظية وانشطارية يلي ذلك فتح النيران الرشاشة بالطاقة القصوى وساعد على ذلك وجود بنادق تبوك M70 الأوتوماتيكية التي ترمي 30 طلقة بالثانية بدل عشرة كما بالنموذج الروسي وتزيد سرعة انطلاق طلقتها عن الكلاشنكوف الروسي بخمسة عشر متر بالثانية وقد ركب على بعضها مخازن طلقات اسطوانية سعتها 90 طلقة بدل 75 طلقة كما بالنموذج الروسي وكانت نيرانها دقيقة وفعالة حتى مسافة 400 متر بدل مدى 300 بنظيرتها الروسية AK-47 .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4372.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4372.imgcache)
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4373.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4373.imgcache)
المواصفات الفنية لبندقية الكلاشنكوف التي صمم على أساسها النموذج الأول من بندقية تبوك M70 في الأسفل مع بعض الفوارق بالأداء لصالح النموذج العراقي
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4374.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4374.imgcache)
مخازن بنادق الكلاشنكوف الروسية الأسطوانية R-75
وظهرت ضمن الصدمة و الذهول نيران صامته هي نيران القناصين من بنادق "دراغنوف" SVD Dragunov التي يفصلها المجاهدين الفلسطينيين و التي يصل مداهاحتى 1300 متر إضافة لبنادق قنص ثقيلة من نوع "حنين" عراقية عيار 12.7 ملم مضادة للدروع حتى مدى 1500 متر ومضادة لأفراد المدرعة حتى مدى 2000 متر .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4375.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4375.imgcache)
بندقية القنص "حنين" المقتبسة من القناصة الروسية "كزڤكا" KSVK عيار 12.7 ملم
وفوجئ العدو في الأيام الأخيرة بالهجمات الراجلة المتسللة الليلية والمقنعة النهارية بزي وتسليح مشاة الغولاني المرتدين من ساحات المعارك مستغلين تقارب السحنة والشكل فمعظم قوات غولاني من عرب الدروز أو عرب 48 و تم شراء تجهيز أفراد الغولاني من مخازن جيش الدفاع الإسرائيلي ؟!.
وكانت المهمة الأساسية لقوات المهام الخاصة بقيادة مغاوير "واجبات" العراقية هي إضاءة الأهداف المدرعة لصواريخ "كورنت" Kornet E والدانات المنزلقة على الليزر من نوع "غران" Gran 2M عيار 120 ملم كما استخدمت صواريخ ذاتية التوجيه من إنتاج عراقي خاصة بالمغاوير مشتقة من صواريخ SPIKE الإسرائيلية وكان فاعلية هذه الأسلحة تكمن في حالة المباغتة وكون الدبابات في حالة ثبات لأن دبابات "ميركافا 4" كانت مزودة بطلقات حجب فسفورية " الفسفور الأبيض" مضلل للتوجيه الليزري و الأبتروني "الإلكتروبصري" كما زودت بطلقات ومضيه خاصة تقوم بتعطيل مستشعرات التوجيه بالمقذوفات الذكية المضادة للدروع .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4376.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4376.imgcache)
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4377.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4377.imgcache)
صاروخ "كورنت " في الأعلى و قذيفة الهاون "غران" عيار 120 ملم التي يصل مداها 9 كم
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4378.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4378.imgcache)
صاروخ SPIKE الذي اشتق منه "النصل النشاب" العراقي الخاص بالمغاوير الذاتي التوجيه حتى مدى 3000 متر.
لذلك ركزت المقاومة الفلسطينية بتوجيه عراقي على القذائف الترادفية الغير موجه Tandem في حالة الدفاع و كان أهم الأسلحة فتك وتأثير بالدروع والأفراد ودون عوائق هي العبوات الناسفة الارتجالية الدفاعية التي لم يستطع القصف البساطي المعادي تعطلبلها أو تفجيرها ولا حتى القصف الجراحي فلم تستطع وسائل الكشف المعادي تحديد مواقع تواجدها لأنها كانت محمية بحواضن بلاستيكية خاصة .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4379.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4379.imgcache)
قاذف ر ب ج 7 مع قذيفة تاندوم
ففي وقت سابق في العراق قام علماء البحث العلمي بمعونة ألمانية بتصنيع نوع فريد من البلاستيك فائق القوة والمتانة و المرونة إضافة إلى خاصية عجيبة بتحمل الحرارة استخدم في دعم التحصينات بما فيها التحصينات الإستراتيجية في جوف أرض العراق وقد نقل العراقيون معادلات التصنيع الخاصة بهذه المادة إلى أرض التحرير فلسطين وأرض طالبان حيث استخدمت بتصنيع حاويات أو حاضنات خاصة لحفظ وحماية العبوات الناسفة الوثابة التي طورها أيضاً خبراء تفجير عراقيين محترفين والتي كان أول ظهور عملي لها في معركة هلمند كما بينا سابقاً.
عندما استولت قوات طالبان ومغاوير صدام على قاعدة قندهار الجوية وجدوا في مبنى القيادة الحصين في القاعدة في ركن خاص مصنع للهيروين وهو ما يعني أن الأمريكان كانوا يحولون الأفيون إلى هيروين لمضاعفة المكاسب بحيث يصبح مرودهم السنوي أكثر من 2000 مليار دولار سنوياً بدل 650 مليار في حالة بيع الأفيون غير المصنع وهو ما يبين سر تمسك أمريكا وبريطانية بمقبرة الغزاة أفغانستان ويفسر أيضاً تنامي زراعة الأفيون والكوكايين إلى حوالي 10000 طن سنوياً فهذا ما جلبته أمريكا لأفغانستان ، وهي تعمل مع حلفائها لجعل رجال وشباب أفغانستان من مدمني المخدرات كما يعملون على إفساد نساء أفغانستان ودفعهم إلى التبرج والانحلال الخلقي لأن المرأة هي نواة المجتمع ومدرسة حقيقية لتربية الأجيال .
قبل أن يبدأ المجاهدون بالانسحاب من مطار قندهار قاموا بزرع عبوات ناسفة خارج القاعدة وداخلها ولكن السر يكمن في ما زرع داخلها في الأماكن الترابية وما أكثرها في القاعدة .
وعند استرداد القاعدة من قبل العدو لم يستطع الكشف عن هذه العبوات البلاستيكية التي وضع بعضها أي الصغير منها داخل بعض الأبنية بأماكن يصعب الوصول إليها أما الحواضن الكبيرة فقد وضعت خارج المباني وأكثرها كان في الأماكن الترابية القريبة من ساحة الطياران والسر في عدم تدمير قوات طالبات للطائرات العمودية التي خلفتها القوات المعادية هو بغية جعلهم بما يشبه الرهائن إضافة إلى أن معظم هذه الطائرات دمرت وحرقت بتأثير الفسفور الأبيض الحراري ولكن قوات طالبان اغتنمت الكثير من ذخائر وقطع غيار هذه الطائرات وخاصة ما خف وزنه وزاد ثمنه .
كانت الخطة ضمن إستراتيجية الكر و الفر هي معاودة احتلال القاعدة من قبل المجاهدين لذلك كانت هذه العبوات البلاستيكية المقاومة للحرارة و العازلة حتى ضد النفاذية الإشعاعية المتمثلة بأشعة غاما و الميكروويف وحتى النيترونات وكانت هذه العبوات مجهزة بمؤقت تفجير أو مفاعل حراري .
وقد تم وضع في داخل الحواضن البلاستيكية عبوات وثابة تحوي نترات الأمونيوم ومسحوق أو بودرة الألمنيوم الفائقة التفجير وأكسيد الحديد الحارقة وبودرة مادة مشعة هي البولونيوم 201 Polonium التي تسبب تسميم إشعاعي بعد تفعيلها بالحرق أو الحرارة وتحولها إلى دخان حامل لجزيئات أشعة "ألفا" Alpha Ray تدخل الأجسام التي تلج إليها عن طريق التنفس لتقتل خلال ساعات قليلة بعد اضطرابات حيوية شديدة .
أما العبوات داخل الأبنية و الملاجئ قد وضع داخلها مادة البولونيوم مع آلية حرق خاصة لتحويلها إلى دخان تسميم إشعاعي .
ولكن المفاجأة الغير متوقعة للمجاهدين كانت في نشر العدو أثناء اقتحام القاعدة لألغام روبوت ذات منشأ إسرائيلي من نوع "بواز" Boaz يتم تفعيلها من أبراج الحراسة لاسلكياً ليبدأ عمل مجسات أو حساسات ليزرية ترصد دخول أي جسم حركي ضمن نطاق الكشف لتطلق بشكل ألي شاقولياً لكبسولة أو طلقة من الكروم المعزز بالنيكل للتصفية الإشعاعية من نوع M225 وضع فيها سائل مضغوط من مادة "التريتيوم" ( النظير الهيدروجيني الثلاثي النيترون ) وهذه الكبسولات تتعرض أثناء وثبها لضغط زائد ميكانيكي ناتج عن القصور الذاتي بعد كبح حركتها بحبال حرير الأمر الذي يؤدي إلى اندماج ذرات الهيدروجين وإطلاقها لنيترونات قاتلة حتى مسافة 50 متر في كل اتجاه بقوة 17000 راد إشعاعي تقوم بصعق قاتل للجملة العصبية .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif (http://juliasherred.com/archive/2-26-10%20Update%20Assets/M93%20Hornet.jpg)
لغم الروبوت "بواز" Boaz المعروف بلغم الدبور M93 Hornet Mine
درس المخططون العراقيون عدة خيرات لاقتحام القاعدة المحمية كان أولها إطلاق كلاب وحمير نحو القاعدة قبل الهجوم ليمتصون خطر هذه الألغام الإشعاعية التي تطلق النيترون البدائي "موني نيوت" Moni Nute ولكن كانت الثغرات في هذه الخطة أن الألغام لم تكن مفعلة ولا يتم تفعيلها إلا من خلال حزمة ميكروويف لاسلكية مشفرة بوحدة التحكم M71 المرتبط بكمرة مراقبة ليلية نهارية مدمجة بمجس حراري حيث يتم تميز الهدف في غرفة عمليات المراقبة الالكترونية داخل مبنى القيادة المحصن وهذه الغرفة المحدثة تعمل على مدار الساعة ، إضافة إلى أن انطلاق النيترونات بكثافة يلوث المنطقة بشكل خطر يسبب القتل البطيء لكل من يشارك بالعملية .
لذلك كان الخيار الثاني هو استهداف هذه الألغام بقصف مدفعي دقيق مركز بمدافع الهاون أو المدافع الغير ارتدادية عيار 75 ملم بعد تعين إحداثيات أماكن هذه الألغام بدقة أو استخدام مبدأ القصف المدفعي البساطي وهو مستبعد بسبب كلفته الكبيرة وبسبب كون ألغام "بواز" مدرعة لا يمكن تدميرها أو تعطيلها إلا بالإصابات المباشر وفي حالة تحقق ذلك فقد زودت هذه الألغام الذاتية التحكم بآلية تفجير ذاتي حراري تزيد طاقتها الإشعاعية إلى 21000 راد بسبب تحرر الأشعة النووية وخصوصاً أشعة غاما وزيادة كثافة النيترونات لظهور العامل الحراري من خلال تحرير طاقة المدخرة التي تغذي اللغم كهربائياً في حالة العمل لمدة 30 ساعة .
الخيار الثالث كان استخدام شاحنات استشهادية حرارية ضاغطة لكن كان هناك معضلة جديدة تمثلت بوجود كثيف لطائرات مسيرة من نوع المفترس "بريداتور" النموذج B كانت مجهزة بصواريخ "هيلفاير" المنزلقة على الليزر ويتم التحكم بهذه الطائرات من نفس غرفة عمليات المراقبة التي أحدثت في مبنى القيادة .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4380.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4380.imgcache)
طائرة المفترس MQ 9B Predator B بتسليحها الكامل المعروفة أيضاً بالحصاد Reaper
أما الخيار الرابع فكان الولوج إلى داخل القاعدة من خلال أنفاق يتم إحداثها لهذا الغرض ولكن كان هناك معضلتين الأولى أن بدأ الحفر يجب أن يكون في مناطق آمنه وهي حتماً بعيدة و هو ما يجعل العمل متعب ويحتاج إلى الوقت كذلك يجب أن يكون التدفق بعدد كبير من المقاتلين لضمان السيطرة السريعة على القاعدة وهو ما يعرض المجاهدين للاختناق بسبب نقص الأكسجين في الأنفاق السرية الضيقة .
لذلك عندما قامت قوات طالبان بهجومها الأخير على نفس القاعدة يوم السبت 22- 5 -2010 والذي كشف عنه إعلامياً استبعدت كافة هذه الخيارات بخيار خامس حيث قامت بتدمير مبنى القيادة بقذيفة ضخمة محدثة وزن رأسها الحربي أكثر من ربع طن من الباريوم الحراري المعزز بنترات الغليسيرين أطلقت من مدفع هاون "مورتر" عيار 240 ملم وهو تصميم عراقي ولدت هذه القذيفة التي عرفت بقذيفة "الملا" انفجار يعادل 1000 كغ من مادة التروتيل الشديدة الانفجار .
و هذا الانفجار الكبير ألحق بالمبنى المحصن أضرار تدميرية كبيرة الأمر الذي تسبب بمقتل ستة ضباط وإصابة 13 ضابط بجروح وحروق خطيرة وفق شهادة مترجمين أفغان كانوا بالقاعدة وتسبب في تعطيل كافة هوائيات التحكم اللاسلكي بالطائرات المسيرة المسلحة وأسلاك التحكم بكمرات المراقبة البرجية إضافة لانقطاع التيار الكهربائي ، كما ضربت تجمعات سكنية للجنود بثلاثة قذائف مماثلة ثقيلة سببت خسائر كبيرة بالأرواح وذلك بغية إخماد النفير الدفاعي ودفع جنود العدو إلى الاختباء بالملاجئ المحصنة ، ثم ضربت إحدى هذه القنابل صالة طائرات الهليوكوبتر ودمر بها 11 طائرة كانت موجودة بغرض الصيانة وضربت ساحة المطار بعشرة قذائف من النوع نفسه كانت سبباً بتحييد الإسناد الجوي لأن قذائف "الملا" دمرت وأحرقت وأعطبت 27 طائرة مختلفة كانت منتشرة في ساحة المطار .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4381.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4381.imgcache)
طريقة التحكم بالطائرات المسيرة "بريداتور" النموذج Bأو الحصاد Reaper
وهو ما فتح المجال أمام المجاهدين لاقتحام القاعدة بعد تمكن المجاهدين من بداية المعركة من تدمير أبراج الحراسة التي تحوي كمرات المراقبة والتحكم بعمل الألغام ، بصواريخ حرارية موجهة بالليزر مقتبسة من صواريخ مالوتكا الروسية .
لكن للعلم فإن الألغام في ذلك الوقت تم تغيراها بألغام الكترونية تقليدية أمريكية وثابة تطلق أطباق متفجرة من نوع "دايم" DIME (مفجر المعدن الخام المكثف) الذي يطلق شظايا ميكرونية حادة ملتهبة معززة باليورانيوم المنضب Depleted Uranium "DU" وأخرى روبوتيه تطلق أسطوانات تحوي مادة الهيدروز المتفجرة السائلة المخلوطة بمادة شديدة السمية لأعصاب ثنائية التأثير تتلف الأعصاب خلال ثواني وتحلل حتى العظام ويزول تأثيرها كرزاز "ايروسول" ميكروني خلال دقائق وهذه المادة هي " الكارباميت"Carbamate والتي تفوق بسميتها غاز "الزارين" Sarin بعشرة أضعاف على الأقل .
أما كيف عرفت هذه المعلومات بهذه الدقة فبسبب اغتنام المجاهدين لعدد كبير من هذه الألغام الالكترونية المتطورة خلال معركتهم التي دامت خمسة ساعات ضد جيوب مقاومة معادية محدودة .
ولكن السؤال ما هو السر وراء تبديل الألغام النيترونية بالألغام التي ذكرناها سابقاً ، و الجواب عن هذا السؤال هو جوهر هذا الجزء لذا علينا العودة إلى ذي بدء لفهم الأمر بشكل جلي .
أرجئت المقاومة الأفغانية هجومها الجديد إلى وقت آخر دون أن تؤجل تفجير المفخخات لأنها كانت موقوتة كم أسلف وبينا فمع انقضاء اليوم الثالث من عودة القوات المعادية إلى القاعدة في ولاية قندهار عند الساعة الثانية بعد متصف الليل بدأت العبوات البلاستيكية الصغيرة بنشر دخانها الإشعاعي داخل الأبنية تبع ذلك بعد نصف ساعة انفجار العبوات المتفجرة الحرارية الوثابة أحدث هذا الحدث هلع شديد وفوضى وإصابات عاجلة وآجلة نتيجة التسمم الإشعاعي التنفسي .
ويبدوا أن المخابرات الأمريكية شعرت بخطورة الموقف فأرسلت مجموعات خاصة من قوة دلتا DF وفرقة النشاطات الخاصة SAD قامت بتفكيك الألغام النيترونية و نقلها إلى مبنى خاص بالمخابرات المركزية الأمريكية ضمن محطة الشركة الأمنية الخاصة "همايون سبريم" المقامة فوق قاعدة المالك الإماراتي شمال قاعدة قندهار.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4382.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4382.imgcache)
لغم "بواز" الإسرائيلي و بجانبه الكبسولة النيترونية M225 والحاضن الآزوتي
هاجمت وحدة خاصة من المجاهدين في مساء اليوم الثاني من تسميم قاعدة قندهار محطة شركة "همايون سبريم" الأمنية الخاصة التي كانت تشكل محطة إنذار مبكر لقاعدة قندهار وحماية لعناصر النشاطات الخاصة التابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية فقد استهدفت هذه الوحدة المباني الرئيسية وتجمع السيارات بصهريج تفجير ضاغط حراري وذلك لتغطية وتمهيد هجوم خاص لمجموعة من مغاوير طالبان ومغاوير واجبات خاصة العراقية والتي كانت مهمتها اقتحام مبنى النشاطات الخاصة وانتشال من مخزن خاص حصين عدد كبير من حواضن التبريد الآزوتي التي كانت تحوي كبسولات النيترون التي كانت متوضعة سابقاً بالألغام النيترونية وكان عددها 60 كبسولة.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4383.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4383.imgcache)
بندقية الاقتحام "سيغا " من عائلة تبوك عيار 7.62 ملم للقوات الخاصة الأفغانية
تم إخفائها من قبل المجاهدين في أماكن جبلية حصينة في ولاية بكتيا وولاية هلمند ضمن ورشات تصنيع لتحويلها لقذائف "دانات" هاون من عيار 82 ملم بعد وصلها بمفجر تقليدي لزيادة فاعليتها ومساحة تأثيرها بمعدل 1.5 ضعف أو وضع كبسولتين مع مفجر فائق القدرة ضمن دانات هاون عيار 120 ملم لمضاعفة التأثير حتى ثلاثة أضعاف القوة الأساسية.
وذلك كسلاح رادع لإمكانية استخدام العدو لأسلحة تدمير شامل خبيثة كيميائية وإشعاعية فقد قامت البحرية الأمريكية بتجهيز عدد كبير من قنابل العين الكبيرة BLU-80/B Big Eye التي تنثر غازات الفسفور العضوي القاتلة للأعصاب ذات التأثير الثنائي المعروفة بغاز VX2 الشديد السمية كما قامت بتجهيز قنابل نووية تكتيكية من الفئة B المعروفة بقنابل "ميني نيوك" بقوة تدميرية تبدأ بقوة 1000 طن حراري من مادة التروتيل وتنتهي بقوة 5000 طن حراري وتم تجهيز قنابل نيترونية مصغرة "ميني نيوت" Mini Nute بقوة 1000 طن حراري وحتى 3000 طن حراري وقد جهزت هذه الرؤوس الإشعاعية ضمن قنابل فرملة برشوتية ذات تفجير تقاربي من نوع B-83/B كما تم تحضير قنابل عنقودية خبيثة و قنابل اختراق أرضي نووية مصغرة من عائلة القنبلة B-61 تبدأ بقوة 200 طن حراري بعد اختراق 70 قدم وتنتهي بقوة 1000 طن بعد اختراق 80 قدم .
وكل ذلك كان بتصريح من الرئيس أوباما وذلك لحسم الأمر مع طالبان بعد أن عجزت الأساليب التقليدية عن تحقيق ذلك .
إلا أن وجود كبسولات النيترون البدائي في يد المجاهدين يعتبر أمر خطير يعطل مخطط العدو في حسم المعركة لذلك يجب أن يتم استردادها أولاً .
فالمخابرات الأمريكية كانت تضع في الحافظات الآزوتية ( النيتروجين السائل) أجهزة تعقب يحدد من خلالها مناطق الإخفاء لهذه الكبسولات وقد تنبه خبراء الإلكترون العراقيون لهذه الأجهزة الخفية التي تعمل بمبدأ تحديد الموقع الكوني GPS المتصل بالأقمار الصناعية فقامت بتعطيلها ثم توزيع الحواضن الآزوتي على عدة مناطق جبلية حصينة .
رصد العدو وجود الكبسولات في مديرية "سرو ميدان" في ولاية بكتيا وهي منقطة جبلية شجرية مليئة بالمخابئ السرية ضمن الجبال .
ففي الساعة السابعة من مصباح يوم السبت 8-5-2010 قامت عشرين طائرة عمودية من نوع "تشينووك" الخاصة بنقل قوات المارينز بإنزال 1000 عنصر مارينز "مشاة البحرية الأمريكية" فيهم 100 عنصر كوماندوس من عجول البحر "نيفي سيلز" Navy Seals في ولاية بكتيا دائرة "سرو" .
وكانت عملية الإنزال في توقيت قدر أن يكون مجاهدون طالبان في حالة رقود ، لذلك هبطت الطائرات العمودية في أماكن متطرفة ، وقد زودت قوات العدو بأسلحة محرمة شديدة الفتك وأسلحة شل القدرة منها رمانات غاز "البنج" BZ3 لتستخدم أثناء مداهمة المخابئ و الكهوف الخاصة بطالبان .
ولكن المفاجأة كانت بفقد عنصر المفاجأة للعدو وانقلاب السحر على الساحر حيث فوجئ العدو بمقاومة كبيرة منظمة من قبل قوات طالبان حيث حدثت اشتباكات بالسلاح الثقيل والخفيف والمتوسط استمر لمدة ثلاثة ساعات اجبر بعدها العدو على الفرار العشوائي بطائراته العمودية بعد أن تكبد خسائر فادحة مخلفاً ورائه عتاده المتوسط و الخفيف و قتلاه حيث قتل من قوات النخبة "سيلز" 23 عنصر كوماندوس وعشرات القتلى والإصابات من مارينز الحملات MEU التي لم ينتشل منها أحد بسبب سرعة الانسحاب تلا ذلك قيام طائرات ضاربة نفاثة من طيران البحرية بإلقاء قنابل مساحية من النوع العنقودي الخبيث كانت تحمل كرات تفجير تقاربي تحوي مفجر الباريوم الحراري المعزز بغازات الأعصاب VX التي قتلت جرحى العدو وشوهت معالمه .
هذا الفشل لم يثني قيادة العدو عن ضرورة تخليص أسلحة النيترونية من أيدي طالبان فقاموا بمعاودة الكرة ولكن مستخدمين هذه المرة قنبلتين عنقوديتين من النوع المقاوم للريح WCMD نشرت 16 ذخيرة سهمية موجهة بالأقمار الصناعية من نوع "أبراهام" الخبيثة BLU-106/D Abraham كانت تفتح برشوت "مظلة" فرملة لتقذف رأسها الأمامي الذي يزن 30 رطل بسرعة كبيرة اختراقية محدثة انفجار نووي ميكروني بقوة 3 طن من مادة التروتيل استهدفت كل الأماكن المحتمل وجود كبسولات النيترون بها وذلك بتوجيه من الأقمار الصناعية تسبب ذلك في استشهاد قياديين من قادة طالبان وواحد وعشرين مجاهد .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4384.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4385.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4385.imgcache)
طريقة عمل قذائف أبراهام الخبيثة BLU-106/D
كان ذلك في مصباح يوم الاثنين الموافق 10-5-2010 أي يوم بدء حملة "الفتح" الحاسمة حيث قامت بعد الصدمة العسكرية بالذخائر النووية الميكرونية "مايكرو نيوك" Micro Nuke عشرين طائرة عمودية هجومية من نوع الكوبرا الملكية "كينغ كوبرا" King Cobra تابعة للبحرية وعشرة طائرات من الجيل الثاني من الأباتشي "لونغ بو" Long Bow بتأمين منطقة "سرو" لتنفيذ انزال مماثل للمارينز على أن يدعم الإنزال كمرحلة ثانية بنيران كتيبة مدرعة وسرية مدفعية هاوتزر ذاتية الحركة من نوع "بلادين" بغية إحكام السيطرة على تلك المنطقة .
إلا أن القوة المدرعة الأمريكية تعرضت لهجوم مباغت كبير كأول عملية من عمليات "الفتح" المستهلة نفذها مجاهدي طالبان ومغاوير صدام ظهرت خلالها أسلحة فردية مضادة للدروع من فئة "تاندوم" الترادفية بإطلاق مباشر أو موجه وذلك بعد أن شتت القوة المؤللة المعادية إلى أربعة أنساق مما استنفر كتيبة الطائرات العمودية الهجومية في "سرو" لدعم القوى المعادية المهاجمة لتقابل بكمين من المضادات الأرضية بكافة الأعيرة الرشاشة والمدفعية م/ط الأمر الذي شتت سرب الطائرات العمودية بعد أن أعطب أكثرها وهو ما مكن المجاهدين من تشتيت وهزيمة الكتلة المدرعة التي لاذ من نجا منها بالفرار بعد أن ألحق بها خسائر كبيرة جداً بالأرواح و العتاد حيث تمكن المجاهدين من تدمير 21 دبابة "أبرامز" و18 مدفع هاوتزر "بلادين" أي كامل السرية المدفعية و 27 آلية ناقلة مدرعة.
من ناحية أخرى قام المجاهدين بمهاجمة قوة الإنزال الثاني في مديرية سرو وأجبروهم على التشتت والفرار إلى أماكن مفتوحة بعد خسائر فادحة ليتم انتشالهم بطائرات تشينووك العمودية تاركين ورائهم قتلاهم وجرحاهم وعتادهم الثقيل كغنائم للمجاهدين .
على صعيد آخر قامت قوة اقتحام جوي أمريكية مماثلة من المارينز بإنزال في منطقة "ساروان" في مديرية "سنجين" بولاية هلمند وهي المنطقة الثانية التي يفترض أن يتواجد بها باقي كبسولات النيترون وتم الإنزال على المرتفعات هذه المرة فحدثت اشتباكات مباشرة مع مجاهدي المنطقة الذين كادوا يفقدون الهيمنة القتالية بسبب التفوق بالعدد والعدة لدى العدو لولا تدخل القوى المجاهدة في المناطق المجاورة ليتحول الوضع الميداني إلى حالة قتالية شرسة ورغم مؤازرة القوة المعادية بالطائرات الميسرة الهجومية المسلحة بذخائر ذكية موجهة بالليزر والتي كانت تعين إحداثيات أهداف نيران مدفعية هاوتزر عيار 155 ملم ذات القذائف الذكية ذات المدى المباعد حتى 70 كم من نوع ERGAM من النوع العنقودي ومفجر المعدن الخامل الكثيف DIME وهي ذخائر مساحية شديدة الفتك لكنها لم تثنى المجاهدين عن دفع العدو الذي التجأ إلى منازل المواطنين العزل وجعلت من المدنين دروع بشرية ليتثنى لهم الوصول لطائرات الاستخلاص العمودية ولكن المجاهدين تمكنوا من إلحاق إصابات مباشرة بعدد من طائرات تشينووك الحاملة للجند كانت كل واحدة تحمل 55 جندي حيث سقطت واحدة في منطقة باركزو و الثانية في منطقة شهزادي وانفجرت الثالثة في مطار خوست أثناء الهبوط ولقي كل من في الطائرات مصرعهم ، وقد تم إسقاط هذه الطائرات بصواريخ "السديد" التي تنفجر بالتقارب بتأثير أصوات المراوح و المحركات وصواريخ "النشاب 1" المشتق من صاروخ "ستريلا 3" SA-14 Strila 3 وهو مزود بدوائر تمييز حراري الكترونية تمييز الحرارة الناتجة جسم ومحركات الطائرات عن مشاعل المغنزيوم الحرارية المضللة وهذه الصواريخ هي التي تسقط الطائرات العدو العمودية و المسيرة اليوم .
وقد كانت هذه المعارك الدامية هي انطلاقة لحملة "الفتح" و التي واقتت عملية كبيرة للمقاومة المركزية في العراق سميت "بداية التحرير" استهدفت الحواجز الأمنية للجيش والأمن العلقمي ومراكز ومعسكرات مغاوير الداخلية والباستدران الإيراني على وجه الخصوص إضافة إلى مقر للمخابرات الإيرانية "اطلاعات" ووحدات الاغتيال المعروفة بالبسيج المقنعة في معمل للنسيج استخدم خلال العملية وخصوصاً ضد معسكرات الباستدران "حراس الثورة الخمينية" قذائف هاون معززة بغاز الخردل "المسترد" Mustard الخانق الكاوي الذي يسبب آلام شديدة في الجلد وصعوبة بالتنفس وقد استخدمت وحدات المغاوير بنادق اقتحام أوتوماتيكية تبوك مطورة من بنادق Saiga الكلاشنكوف الروسية ذات طلقات اختراقية متفجرة ومناظير تسديد مضاءة بالليزر من عيار 5.54 ملم .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4386.imgcache (http://img213.imageshack.us/img213/3786/ultimakace1lp9.jpg)
بندقية الاقتحام "سيغا" Saiga عيار 5.45 ملم التي أنتجتها مصانع المقاومة للقوات الخاصة العراقية ضمن عائلة بنادق تبوك
واستخدمت بنادق من نوع AKM فئة تبوك كبنادق قنص لقتل من كان في نقاط الاستحكام داخل معسكرات الباستدران ولاصطياد من كان يحاول الفرار من هذه المعسكرات وكان القناصين من النوع البارع الذي يستطيع التعامل مع الأهداف المتحركة الذي يصنف علمياً باسم جوبا Juba كانت الغاية من هذا الهجوم الواسع إفشال انقلاب عسكري لقوة القدس الإيرانية و مغاوير الداخلية لصالح المالكي لفرض حكم عسكري ديكتاتوري في العراق وإنهاء حملة الانتخابات وكان الغاية من إفشال هذا الانقلاب من قبل المقاومة هو إنقاذ العراق من حرب طائفية جديدة تحركها هذه الفوضى الأمنية الجديدة.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4387.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4387.imgcache)
بندقية القنص AKM من عائلة تبوك بعد الحرب
و بالعودة إلى الملف الأفغاني ففي اليوم التالي من بدء حملة الفتح في أفغانستان عند الساعة الثانية عشر في منتصف الليل استهدف مطار خوست الذي خرجت منه الهجمات المجوقلة الثلاثة بخمسة قذائف هاون غير تقليدية كانت أحد أهدافها مقر عمليات النشاطات الخاصة التابعة للمخابرات الأمريكية CIA وكانت هذه القذائف من النوع الخبيث وهي من عيار 120 ملم وضعت داخلها الكبسولات النيترونية وعززت بمفجر تقليدي فائق القدرة من الباريوم الحراري لزيادة كثافة النيترونات ولتحرير أشعة غاما الفتاكة التي كانت تعزل داخل الكبسولة المصنوعة من الكروم المعزز بالنيكل وهو ما جعل تأثيرها يرتفع إلى ثلاثة أضعاف قوتها الأساسية ولم يعرف ما نتج عنها من خسائر بالأرواح ولكن بكل الأحوال الخسائر أكبر من كل التصورات و السبب هو انفجار القذائف أو الدانات جميعها بشكل تقاربي فوق أو بقرب مركز تجمع بشرية ، ولأن النيترونات وأشعة غاما تخترق الحواجز المعدنية والإسمنتية كما تعبر الهواء فهو ما يعني أن الخسائر البشرية كانت هائلة جداً .
وبالفعل سبب استخدام هذه القذائف الإشعاعية النيترونية ضد قاعدة خوست خسائر كبيرة بالأرواح نتج عنه ردع قوي للعدو ضد استخدامه لأسلحة خبيثة غير تقليدية كما أورث لدى العدو رعب شديد وهو ما يفسر إخفاق العدو من ردع هجمات المجاهدين وقد ظهر ذلك جلي في الهجوم على قاعدة باغرام أكبر قواعد الحلفاء في أفغانستان حيث آثر العدو الاختباء على المواجهة الأمر الذي فتح المجال لعشرين استشهادي مجاهد من القتال لأكثر ثمانية ساعات متواصلة ليستشهد منهم 7 مجاهدين بتفجير القمصان المتفجرة مقابل سقوط أكثر من عشرة أضعاف هذا العدد من قبل العدو كذلك الأمر في قاعدة قندهار التي كان يتواجد بها 23 ألف جندي معادي لاذوا بالفرار أيضاً إلى الملاجئ .
وهو ما حفز مجاهدين طالبان للقيام بهجمات إستباقية ناجحة ضد تجمعات وحملات قتالية معادية كانت تستعد للهجوم ؟!...
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4388.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4388.imgcache)
بندقية الحرس الجمهوري العام "تبوك" ذات المقبض ألمسدسي الأمامي في الحواسم الأولى
ولكن إن ما يعرف بالتدهور الأمني في أفغانستان شجع الجنرال "ستانلي ماكريستال" على دراسة عملية سرية سميت بعقبان القمة " توب ايغلز " Top Eagles تمثلت بإنزال ليلي بواسطة طائرات هليوكوبتر من نوع العقاب الأسود Black Eagle لوحدات مراقبة جوية أمامية PAC رباعية معززة بأسلحة فردية متطورة وفعالة كانت مهمتها تحديد مخابئ وأنفاق قوات طالبان في كل من مديرية "جاني خيل" ومديرية "سرو ميدان" في ولاية بكتيا وهي مناطق جبلية ذات أشجار كثيفة وهو ما سهل اختفاء هذه الوحدات التي استخدمت أغطية تمويه متقنة نهاراً وكانت الغاية من العملية تحديد أماكن الذخائر النيترونية وتدميرها والتحقق من ذلك بواسطة أجهزة لقياس النشاط الإشعاعي عن بعد .
بدأت مهمة هذه الوحدات الخاصة في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل من يوم الثلاثاء الموافق 29-5-2010 واستمرت حتى مساء الخميس حيث توزعت الوحدات وعددها 16 وحدة رباعية الأفراد ، بشكل يخولها من كشف كافة الأهداف المستكشفة .
في البداية لم تستطيع المقاومة كشف تنقلت هذه الوحدات إلا بالمصادفة من خلال وحدة التصنت الإلكترونية في القوات الخاصة العراقية التي استطاعت التقاط إشارات الاتصال المشفرة الرقمية الخاصة بهذه الوحدات التي تعتمد على موجات خاصة من الميكروويف ورغم أن وحدة التصنت لم تستطع فك رموز الشفرة أو الاستمرار بمتابعتها بسبب تغير نمط ترددها ضمن برمجة معقدة إلا أنهم استطاعوا بطريقة ديكارتية معينة أن يضيقوا دائرة البحث بشكل مفيد .
وهنا كان رأي هذه الدائرة الأمنية بإخلاء التجهيزات الهامة في تلك المخابئ إلى أماكن أكثر أمناً بعيد عن مناطق المراقبة المعادية .
وبالفعل كان هذا الإجراء الاحترازي في مكانه ففي صبيحة يوم الجمعة الموافق 2-6-2010 قامت نفاثات ضاربة فوق صوتية تابعة لسلاح الجوي و البحرية الأميركي بضرب 38 مخبئ وكهف بقنابل موجهة بالليزر انزلقت على أمواج الليزر المشفر المرتدة من الأهداف المضاءة بأجهزة Laser Navigator "LN" التي كانت بحوزة عناصر وحدات المراقبة المعادية .
و هذه القنابل الموجهة كانت من الجيل الثالث من القنابل الممهدة GBU-24/B Pave Way والتي كانت مجهزة برؤوس حربية من فئة الضغط الحراري BLU-118/B Thermobaric كانت تستهدف فتحات الكهوف و المخابئ محدثة موجة صدم ضاغطة حرارية بقوة 1000 كغ تروتيل ناتجة عن انفجار دخان رزاز أبيض "ايروسول" من خليط مكون من الهيدروز ومسحوق الألمنيوم لينتج عنها حرارة تزيد عن 3000 درجة مئوية وضغط بقوة 1000 رطل على البوصة المربعة وكان يتم ذلك خلال 35 ملي ثانية (ملي ثانية = 1/1000 جزء من الثانية) وهو ما يعكس حجم الضرر الذي ألحق بتلك المخابئ .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4389.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4389.imgcache)
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4390.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4390.imgcache)
قنبلة الأنفاق الحرارية الضغطية BLU-118/B Thermobaric وطريقة استخدامها وعملها
ولم يكتفي العدو بذلك الإجراء الهجومي بل قام بضرب مرتفعين قدر أن يكونوا قلاع حصينة لطالبان ضربت بقنبلتين من نوع عتاد الاختراق الهائل التابعة لعائلة أم القنابل GBU-57/B Big BLU "MOP" التي كانت تزن 30000 رطل كانت تلقى من ارتفاع شاهق جداً لتخرق نحو 60 متر بالإسمنت المسلح أو 40 متر بالجرانيت محدثتاً انفجار ضغط حراري بقوة 15 طن تروتيل تحولت لموجة صدم مدمرة زلزالية هائلة .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4391.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4391.imgcache)
آلية عمل قنبلة الاختراق الهائل GBU-57/B MOP مقارنة مع مدمرة التحصينات GBU-28/B Bunker Buster وهي البديل الإستراتيجية عن قنبلة الاختراق الأرضي النووي العنيف RNEP
تبع ذلك إلقاء قنبلتين من نوع أم القنابل "مواب" GBU-43/B MOAB الذي تعرف بعتاد التفجير الهوائي الهائل بغية قتل أي كائن حي كان خارج المخابئ بالضغط الحراري أو موجات الصعق الصوتي ، وقد لوحظ أن هذه القنبلة الهوائية أقوى من الاعتيادية بمعدل 1.5 ضعف على الأقل فقد مسحت الأشجار ضمن دائرة قطرها 270 متر بدل 150 متر في النموذج الأساسي وموجة الضغط المدمرة غطت دائرة يزيد قطرها عن 1500 متر وقد قدرت قوة هذه القنبلة بحوالي 35 طن من مادة التروتيل الشديدة الانفجار وكانت مواضع انفجارها مهابط لطائرات الإنزال العمودية من نوع "تشينووك" Chinook التي أنزلت بشكل مبدئي 2000 عنصر مارينز في المنطقتين .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4392.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4392.imgcache)
طريقة عمل عتاد التفجير الهوائي الهائل MOAB أو أم القنابل
هنا وبعد احتواء الصدمة بدأت قوات طالبان بالتدفق نحو مناطق إنزال وانتشار المارينز ليبدؤوا معهم قتال ضاري وعنيف استمر لثلاثة أيام من الكر و الفر كان العائق في البداية هو الإسناد الجوي المعادي بواسطة مروحيات الأباتشي وكوبرا التي كانت تحوم فوق ساحة المعركة ذهاباً و إياباً إلا أن المضادات الأرضية المدفعية والأشجار الكثيفة حجمت عملها بشكل كبير وقلل من خطرها وكان الخطر الثاني منصات الانقضاض المدفعي المعروفة بنفاثات الصواعق "ثاندربولت" A-10B Thunderbolt II التي كانت تنزلق على ليزر أجهزة المراقبة الجوية الأمامية لتفتح نيران مدفعها الدوار عيار 30 ملم نحو نقاط الارتداد الليزري بمعدل 80 طلقة بالثانية.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4393.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4393.imgcache)
نفاثات الصواعق "ثاندربولت" الانقضاضية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4394.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4394.imgcache)
مدفع GAU 8 Avenger عيار الذي كان يطلق 4800 طلقة يورانيوم منضب بالدقيقة
وتجدد الأمر مع القلاع المدفعية الدوارة "سبكتر" AC-130H Specter ، إلا أن عناصر المراقبة المتقدمة العراقية استطاعت بشكل متدرج تعين أماكن مجاميع المراقبة الأمريكية وتوجيه نيران مدافع الهاون نحوها وتعطيل عملها بشكل حد من فاعلية سلاح الإسناد الجوي القريب المعادي على نحو كبير ً قلب موازين المعركة لصالح المجاهدين وأجبروا العدو على الفرار بعد أن تكبد خسائر كبيرة بالعتاد و الأرواح .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4395.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4395.imgcache)
طريقة عمل القلاع المدفعية "سبكتر " AC 130 التي كانت تعمل عمل مدفعية الإسناد ولكن بنيران مباشرة
ورغم أنه سقط عدد كبير من الشهداء في هذه المعركة في صفوف طالبان منهم ثلاثة من رجال المهمات الصعبة البواسل إلا أن الله أعان جنده على تجاوز هذه المحنة المهولة والتي كانت امتحان صعب لإيمان وصدق المجاهدين وخصوصاً إذا ما علمنا أن العدو دعم قواته بقوة مؤزرة من جوالة الجيش مماثلة لقوة المارينز لتعزز الموقف القتالي ضد طالبان ولكن بالنهاية وبفضل من الله فروا جميعاً أو ما تبقى منهم لشدة ما تكبدوه من خسائر كالفئران والحمد لله رب العالمين .
وقد ردت قوات طالبان أثناء المعارك على استخدام أم القنابل من جديد بأكثر من 15 قذيفة هاون كبيرة جداً ذات دفع صاروخي عيار 240 ملم من نوع "الملا" التي تحمل رأس حربي زنته 270 كغ من الباريوم الحراري "ثيرموباريك" كانت تحدث انفجارات بقوة 1000 كغ من مادة التروتيل الشديدة الانفجار استهدفت قواعد أمريكية في ولاية بكتيا وقد حققت أهدافها وأنزلت بالعدو خسائر هائلة بالعتاد والأرواح ، وقد غطت سحب بيضاء كبيرة سماء القواعد المستهدفة وكانت دلالة واضحة على ضخامة الأضرار التي أجبرت العدو على وقف استخدام عتاد التفجير الهوائي الهائل "مواب" ضد المجاهدين وكانت أحد أسباب إقالة القائد العام لقوات الناتو في أفغانستان "ستانلي ماكريستال" بسبب فشله في هذه المعركة التي عول عليها الكثير في قلب الموازين لصالح قوات الناتو إلا أن مشيئة الله حالت دون ذلك فللحمد و المنة .
ومنذ تاريخ 25-6-2010 بدأت قوات طالبان بتكتيك جديد هو تكتيك تقطيع الأفعى بدد كل مجهود عسكري تقوم به الناتو اليوم .
أما الناتو فيقومون بمحاولات اغتيال دنيئة لقادة طالبان بواسطة الجيل الثاني من طائرات المفترس "بريداتور" المعروفة بالحصاد MQ-9B Reaper من خلال صواريخ "هيلفاير" ذات حشوه من الباريوم الحراري فائقة القدرة يتولى ذلك عناصر النشاطات الخاصة التابعة للمخابرات في قاعدة خاصة بمطار خوست وقاعدة باغرام وهي التي تنفذ عمليات القصف في وزيرستان في باكستان وتمكنت من اغتيال الملا "أمير حاجي" مع مجموعته بعد عودتهم من مهمة قتالية خاصة .
إلا أن عناصر من وحدة الاغتيال العراقية المعروفة بالرقم 999 يدربون عناصر محترفة من قوات طالبان على عمليات اغتيال نوعية تستهدف مسئولين وضباط عسكريين و أمنين من قوات الناتو و قوى العمالة الموالية لها وسوف تسمع قريباً نتائج هذه العمليات الخاصة إن شاء الله.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4396.imgcache
المواصفات الفنية و التعبوية لطائرة الاغتيال الأمريكية المعروفة بالحصاد MQ-9B Reaper
" ملــحق خـــاص عسكري "
عائلة أم القنابل: بعد الحرب العالمية ونجاح الولايات المتحدة الأمريكية بردع إمبراطورية اليابان بالسلاح الذري Atomic Weapon وكسب الحرب كان لا بد من إيجاد بديل فعال عن القنابل الإشعاعية ذات الآثار القذرة وذلك لأن القوى العظمى اتفقت على وقف استخدام القنابل الإشعاعية الذرية و النووية و الهيدروجينية في الحروب .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4397.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4397.imgcache)
قنبلة هيروشيما "الولد الصغير" Little Boy التي حسمت الحرب مع اليابان
إلا أن شيء من عناد وصمود اليابان ظهر في الهند الصينية "الفيتنام" لذلك كان لا بد من وجود بدائل فظهرت القنابل التقليدية الضخمة الصماء Dumb Bomb مثل قنبلة "الفتى الطويل" TallboyT10 التي تزن 12000 رطل وتحدث قوة تدمير تعادل 3 طن من مادة التروتيل TNT الشديدة الانفجار ثم جاءت القنبلة الأكبر البريطانية الأمريكية التي تزن 22000 رطل المعروفة بقنبلة "الضربة الحاسمة" T 14 Grand Slam التي تساوي بقوتها 6 طن من مادة التروتيل ثم ظهرت أضخم وأثقل قنبلة في العالم التي تزن 43500 رطل وقوتها التدميرية تصل إلى 12 طن من مادة التروتيل الشديدة الانفجار إلا أن أكثر من 40 % من طاقتها التدميرية كانت تتبدد بالأرض لذلك سميت بالزلزال الأرضي T 12 Earthquake وكانت نقطة ضعف هذه القنابل إضافة لتبدد جزء كبير من طاقتها التدميرية بالأرض هو إمكانية عدم انفجارها بنسبة تزيد عن 30% لذلك ظهر جيل جديد من قنابل التدمير Demolition Bombs سمي بقنابل الصدمة المدمرة Shock destroyer Bombs أو قنابل التفجير الهوائي كان أولها "قاطفة الأقحوان" Daisy Cutter بقوة تدمير تزيد عن 11 طن من التروتيل وكانت تزن 15000 رطل (6.8طن) الخليط المتفجر فيها يزن 12600 رطل ( 5.7 طن) وكان سر قوتها يكمن في بودرة الألمنيوم Aluminum Powder التي تتفاعل مع مؤكسد البلوسترين الرغوي لتولد ضغط حراري "ثيرموباريك" هائل من خلال رفع حرارة الانفجار التقليدي بشكل سريع إلى الضعف أي 3000 درجة الأمر الذي يولد موجة صدم هائلة يصل ضغطها إلى 1000 رطل على البوصة المربعة مع دوي انفجار حاد جداً قاتل بالصعق الصوتي يغطي مساحات كبيرة .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4398.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4398.imgcache)
قنبلة الضربة الحاسمة T 14 Grand Slam وآلية التفجير فيها
بعد ذلك ظهرت قنبلة الوقود المتفجر الهوائي Fuel Air Explosive بنفس وزن قاطفة الأقحوان تسمى "آخذة الحياة" Life Taker التي تعتمد مادة أكسيد الإثيلين Ethylene Oxide الذي يتحول من الحالة السائلة إلى الغازية ليختلط بالهواء بنسبة 6 % ملتهباً ككتلة واحدة خلال 1/10 جزء من الثانية محدثاً خلخلة هوائية مدمرة نتيجة فرق الضغط و التفريغ الحراري وقوتها السرية تكمن بالخنق بسحب الأكسجين من الرئتين و الجلد بتأثير التفريغ الحراري وتقدر قوتها التدميرية بأكثر من 15 طن من التروتيل.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4399.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4399.imgcache)
شرح لآلية عمل قنبلة الضغط الحراري ، القنبلة القاطعة أو قاطفة الأقحوان "ديزي كاتر"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4400.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4400.imgcache)
قنبلة التفريغ الحراري ، القنبلة الخانقة أو قنبلة الوقود المعروفة بآخذة الحياة Life Taker
لذلك قام الروس بتصميم جامع للضغط و التفريغ الحراري من خلال مادة بلازمية حرارية تجمع سائل الهيدروز Hydrous ومسحوق الألمنيوم تمثل ذلك بالنموذج التجريبي من أبو القنابل الروسي "فواب" FOAB والذي كانت قوته التدميرية تعادل 44 طن من مادة التروتيل والنموذج الإنتاجي من أبو القنابل كان بقوة تدمير تقارب 100 طن تروتيل بسبب زيادة تكثيف الخليط وتحسين فاعلية السائل الهيدروكربوني علماً أن وزن الخليط لا بتجاوز 7.8 طن .
وكذلك الأمر بالنسبة لأم القنابل التي جربت بمادة HBX العالية الانفجار وكانت بقوة 11 طن تروتيل ولكنها أنتجت بمادة H6 التي تجمع بين مادة التروتيل TNT و مركبات نترات الأمونيوم HMX&RDX وبودرة الألمنيوم لتصل قوتها التدميرية فيها إلى 23 طن من مادة التروتيل علماً وزن الخليط لا يتعدى 8.5 طن .
أما عن أسباب تفضيل الأمريكان لأم القنابل عن سائر قنابل التفجير الهوائي فهو التالي :
أول ميزات هذا السلاح الرهيب هو عنصر الصدمة و المباغتة لأنه يلقى من ارتفاع 30000 قدم وبعد 5 كم عن موقع الهدف و مع ذلك لا يستغرق وصوله إلى هدفه أكثر من ربع دقيقة فقط بخطأ دائري لا يتجاوز 11 متر لأنه موجه بنظام KIT الذي يجمع بين التوجيه بالأقمار الصناعية وبرمجة القصور الذاتي INS/GPS بينما تستغرق قنبلة "ديزي كاتر" نصف دقيقة بعد إلقائها من ارتفاع 6000 قدم بشكل شبه مباشر فوق الهدف.
الميزة الثانية هي سرعة وقوة التدمير إذ تبلغ سرعة موجة الصدم فيها 5000 متر بالثانية بدل 3000 متر بقاطفة الأقحوان و 2000 متر في آخذة الحياة .
وقطر دائرة الصدمة المدمرة بها هو 1000 متر بدل 555 متر في قاطفة الأقحوان و850 متر في آخذة الحياة .
وقد بدأ إنتاج نوع جديد من هذه القنابل الهرمجدونية أقوى من الجيل السابق بحوالي 1.5 ضعف كان أول استخدام لها في معركة وادي الجحيم في بكتيا وهي معززة بمؤكسد تفجير هو الهالوجين وقد ظهر في أفغانستان نموذج من أم القنابل في هلمند يوازي قنبلة نووية تكتيكية بقوة 5000 طن من مادة التروتيل الشديدة الانفجار بكامل قوتها الإشعاعية أو بقوة قنبلة هيروشيما في حالة تحيد الطاقة الإشعاعية وأظهرت هذه القنبلة قوة تدميرية مفرطة من خلال ما يعرف بالخلخلة التدميرية نتيجة التسلسل التفاعلي حيث يتفاعل أولاً مسحوق الألمنيوم الذي ينتج عنه حرارة تؤدي إلى تفاعل مسحوق مادة البلوتونيوم المخفف (خبز البلوتونيوم ) MPu وهو سر القوة في هذا الجيل من أم القنابل .
ولتحجيم هذا الخطر قامت الكوادر الصناعية العراقية بتطوير قذيفة هاون عملاقة طولها 2.5 متر وقطرها 240 ملم لها سبعة فتحات نفث صاروخية لدفعها و المحافظة على توازنها ورأسها الحربي من نوع الباريوم الحراري مكون من نترات الأمونيوم (سماد اليوريا) وبودرة الألمنيوم المرطبة بنترات الغليسيرين و المعزز بأكسيد الحديد الحارقة .
وهذا السلاح الرادع الذي يتراوح مداه ما بين 3 إلى 5 كم و الذي يشبه بشكله صاروخ "رعد1" أرض - أرض الذي استخدمه حزب الله في حرب تموز عام 2006 وقوته التدميرية تساوي 1000 كغ من ثلاثي نيتريت التلوين "التروتيل" .
ويطور الآن العراقيون في أفغانستان صاروخ جوال "كروز" ؟!.
بسرعة تحت صوتية على مبدأ صاروخ V-1 الألماني .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4401.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4401.imgcache)
هل سوف يفعل صاروخ "الفتح المبين" ما فعله الصاروخ الألماني V-1 Flying Bomb المعروف بالقنبلة الطائرة
يسمى "الفتح المبين" هو بمثابة أبو القنابل الأفغاني مشتق من صاروخ "سيلكورم" الصيني ومن صاروخ "الفاو 200" المضاد للسفن ولكن بتوجيه بالقصور الذاتي حتى مدى 150 كم حيث يتم إطلاقه من سكة خاصة موضوعة على هيكلة دبابة T-55 وهذا الصاروخ سوف يزود برؤوس الباريوم الحراري من زنة 1350 كغ وبقوة 5 طن من مادة التروتيل الشديدة الانفجار ونتمنى أن يدخل الخدمة بأسرع وقت ممكن إن شاء الله .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4402.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4402.imgcache)
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4403.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4403.imgcache)
صاروخ الفاو "سيلكورم" المضاد للسفن الذي اشتق منه صاروخ "الفتح الأفغاني"
"حملة الفتح"
في معركة غزة العزة في أرض الأحرار فلسطين كانت الخطة الدفاع الرئيسية التي كانت حكر على العسكريين في "كتائب القسام" دون أي إطلاع من الساسة لا على الخطة ولا على المخطط و السبب أن القادة العسكريين كانوا رجال أفعال قل ما يتكلمون لأن من يتكلم يخطئ إضافة إلى ذلك كان القادة السياسيين لحماس معروفين لدى المخابرات الإسرائيلية أي يمكن أن يكون احدهم مجند لصالح الموساد أو بمكن أن يختطف أحدهم و يكون بذلك إفساد لكل شيء ؟! .
أما جوهر هذه الخطة في ذلك الوقت فكان منع الوحدات الراجلة من جوالة العدو "الغولاني" من تشكيل مفارز حماية وتأمين متقدمة للدبابات والمجنزرات الناقلة للجند و مفارز قناصين وإشارة قتالية أخرى مهمتها المراقبة بالقوة وتعين الأهداف وإدارة نيران المدفعية والطيران وإضاءة الأهداف للذخائر المنزلقة على الليزر الجوية والأرضية.
على أن يتم التصدي لهذه القوه المعادية ضمن مفهوم الصدمة العسكرية وفق إستراتيجية المقاومة العراقية المعروفة بالصدمة و الذهول من خلال تفجير عبوات ناسفة ارتجالية I.E.D ذات قوة تفجير هائلة من فئة موجة الصدم ومتشظية وانشطارية يلي ذلك فتح النيران الرشاشة بالطاقة القصوى وساعد على ذلك وجود بنادق تبوك M70 الأوتوماتيكية التي ترمي 30 طلقة بالثانية بدل عشرة كما بالنموذج الروسي وتزيد سرعة انطلاق طلقتها عن الكلاشنكوف الروسي بخمسة عشر متر بالثانية وقد ركب على بعضها مخازن طلقات اسطوانية سعتها 90 طلقة بدل 75 طلقة كما بالنموذج الروسي وكانت نيرانها دقيقة وفعالة حتى مسافة 400 متر بدل مدى 300 بنظيرتها الروسية AK-47 .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4372.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4372.imgcache)
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4373.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4373.imgcache)
المواصفات الفنية لبندقية الكلاشنكوف التي صمم على أساسها النموذج الأول من بندقية تبوك M70 في الأسفل مع بعض الفوارق بالأداء لصالح النموذج العراقي
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4374.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4374.imgcache)
مخازن بنادق الكلاشنكوف الروسية الأسطوانية R-75
وظهرت ضمن الصدمة و الذهول نيران صامته هي نيران القناصين من بنادق "دراغنوف" SVD Dragunov التي يفصلها المجاهدين الفلسطينيين و التي يصل مداهاحتى 1300 متر إضافة لبنادق قنص ثقيلة من نوع "حنين" عراقية عيار 12.7 ملم مضادة للدروع حتى مدى 1500 متر ومضادة لأفراد المدرعة حتى مدى 2000 متر .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4375.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4375.imgcache)
بندقية القنص "حنين" المقتبسة من القناصة الروسية "كزڤكا" KSVK عيار 12.7 ملم
وفوجئ العدو في الأيام الأخيرة بالهجمات الراجلة المتسللة الليلية والمقنعة النهارية بزي وتسليح مشاة الغولاني المرتدين من ساحات المعارك مستغلين تقارب السحنة والشكل فمعظم قوات غولاني من عرب الدروز أو عرب 48 و تم شراء تجهيز أفراد الغولاني من مخازن جيش الدفاع الإسرائيلي ؟!.
وكانت المهمة الأساسية لقوات المهام الخاصة بقيادة مغاوير "واجبات" العراقية هي إضاءة الأهداف المدرعة لصواريخ "كورنت" Kornet E والدانات المنزلقة على الليزر من نوع "غران" Gran 2M عيار 120 ملم كما استخدمت صواريخ ذاتية التوجيه من إنتاج عراقي خاصة بالمغاوير مشتقة من صواريخ SPIKE الإسرائيلية وكان فاعلية هذه الأسلحة تكمن في حالة المباغتة وكون الدبابات في حالة ثبات لأن دبابات "ميركافا 4" كانت مزودة بطلقات حجب فسفورية " الفسفور الأبيض" مضلل للتوجيه الليزري و الأبتروني "الإلكتروبصري" كما زودت بطلقات ومضيه خاصة تقوم بتعطيل مستشعرات التوجيه بالمقذوفات الذكية المضادة للدروع .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4376.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4376.imgcache)
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4377.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4377.imgcache)
صاروخ "كورنت " في الأعلى و قذيفة الهاون "غران" عيار 120 ملم التي يصل مداها 9 كم
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4378.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4378.imgcache)
صاروخ SPIKE الذي اشتق منه "النصل النشاب" العراقي الخاص بالمغاوير الذاتي التوجيه حتى مدى 3000 متر.
لذلك ركزت المقاومة الفلسطينية بتوجيه عراقي على القذائف الترادفية الغير موجه Tandem في حالة الدفاع و كان أهم الأسلحة فتك وتأثير بالدروع والأفراد ودون عوائق هي العبوات الناسفة الارتجالية الدفاعية التي لم يستطع القصف البساطي المعادي تعطلبلها أو تفجيرها ولا حتى القصف الجراحي فلم تستطع وسائل الكشف المعادي تحديد مواقع تواجدها لأنها كانت محمية بحواضن بلاستيكية خاصة .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4379.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4379.imgcache)
قاذف ر ب ج 7 مع قذيفة تاندوم
ففي وقت سابق في العراق قام علماء البحث العلمي بمعونة ألمانية بتصنيع نوع فريد من البلاستيك فائق القوة والمتانة و المرونة إضافة إلى خاصية عجيبة بتحمل الحرارة استخدم في دعم التحصينات بما فيها التحصينات الإستراتيجية في جوف أرض العراق وقد نقل العراقيون معادلات التصنيع الخاصة بهذه المادة إلى أرض التحرير فلسطين وأرض طالبان حيث استخدمت بتصنيع حاويات أو حاضنات خاصة لحفظ وحماية العبوات الناسفة الوثابة التي طورها أيضاً خبراء تفجير عراقيين محترفين والتي كان أول ظهور عملي لها في معركة هلمند كما بينا سابقاً.
عندما استولت قوات طالبان ومغاوير صدام على قاعدة قندهار الجوية وجدوا في مبنى القيادة الحصين في القاعدة في ركن خاص مصنع للهيروين وهو ما يعني أن الأمريكان كانوا يحولون الأفيون إلى هيروين لمضاعفة المكاسب بحيث يصبح مرودهم السنوي أكثر من 2000 مليار دولار سنوياً بدل 650 مليار في حالة بيع الأفيون غير المصنع وهو ما يبين سر تمسك أمريكا وبريطانية بمقبرة الغزاة أفغانستان ويفسر أيضاً تنامي زراعة الأفيون والكوكايين إلى حوالي 10000 طن سنوياً فهذا ما جلبته أمريكا لأفغانستان ، وهي تعمل مع حلفائها لجعل رجال وشباب أفغانستان من مدمني المخدرات كما يعملون على إفساد نساء أفغانستان ودفعهم إلى التبرج والانحلال الخلقي لأن المرأة هي نواة المجتمع ومدرسة حقيقية لتربية الأجيال .
قبل أن يبدأ المجاهدون بالانسحاب من مطار قندهار قاموا بزرع عبوات ناسفة خارج القاعدة وداخلها ولكن السر يكمن في ما زرع داخلها في الأماكن الترابية وما أكثرها في القاعدة .
وعند استرداد القاعدة من قبل العدو لم يستطع الكشف عن هذه العبوات البلاستيكية التي وضع بعضها أي الصغير منها داخل بعض الأبنية بأماكن يصعب الوصول إليها أما الحواضن الكبيرة فقد وضعت خارج المباني وأكثرها كان في الأماكن الترابية القريبة من ساحة الطياران والسر في عدم تدمير قوات طالبات للطائرات العمودية التي خلفتها القوات المعادية هو بغية جعلهم بما يشبه الرهائن إضافة إلى أن معظم هذه الطائرات دمرت وحرقت بتأثير الفسفور الأبيض الحراري ولكن قوات طالبان اغتنمت الكثير من ذخائر وقطع غيار هذه الطائرات وخاصة ما خف وزنه وزاد ثمنه .
كانت الخطة ضمن إستراتيجية الكر و الفر هي معاودة احتلال القاعدة من قبل المجاهدين لذلك كانت هذه العبوات البلاستيكية المقاومة للحرارة و العازلة حتى ضد النفاذية الإشعاعية المتمثلة بأشعة غاما و الميكروويف وحتى النيترونات وكانت هذه العبوات مجهزة بمؤقت تفجير أو مفاعل حراري .
وقد تم وضع في داخل الحواضن البلاستيكية عبوات وثابة تحوي نترات الأمونيوم ومسحوق أو بودرة الألمنيوم الفائقة التفجير وأكسيد الحديد الحارقة وبودرة مادة مشعة هي البولونيوم 201 Polonium التي تسبب تسميم إشعاعي بعد تفعيلها بالحرق أو الحرارة وتحولها إلى دخان حامل لجزيئات أشعة "ألفا" Alpha Ray تدخل الأجسام التي تلج إليها عن طريق التنفس لتقتل خلال ساعات قليلة بعد اضطرابات حيوية شديدة .
أما العبوات داخل الأبنية و الملاجئ قد وضع داخلها مادة البولونيوم مع آلية حرق خاصة لتحويلها إلى دخان تسميم إشعاعي .
ولكن المفاجأة الغير متوقعة للمجاهدين كانت في نشر العدو أثناء اقتحام القاعدة لألغام روبوت ذات منشأ إسرائيلي من نوع "بواز" Boaz يتم تفعيلها من أبراج الحراسة لاسلكياً ليبدأ عمل مجسات أو حساسات ليزرية ترصد دخول أي جسم حركي ضمن نطاق الكشف لتطلق بشكل ألي شاقولياً لكبسولة أو طلقة من الكروم المعزز بالنيكل للتصفية الإشعاعية من نوع M225 وضع فيها سائل مضغوط من مادة "التريتيوم" ( النظير الهيدروجيني الثلاثي النيترون ) وهذه الكبسولات تتعرض أثناء وثبها لضغط زائد ميكانيكي ناتج عن القصور الذاتي بعد كبح حركتها بحبال حرير الأمر الذي يؤدي إلى اندماج ذرات الهيدروجين وإطلاقها لنيترونات قاتلة حتى مسافة 50 متر في كل اتجاه بقوة 17000 راد إشعاعي تقوم بصعق قاتل للجملة العصبية .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif (http://juliasherred.com/archive/2-26-10%20Update%20Assets/M93%20Hornet.jpg)
لغم الروبوت "بواز" Boaz المعروف بلغم الدبور M93 Hornet Mine
درس المخططون العراقيون عدة خيرات لاقتحام القاعدة المحمية كان أولها إطلاق كلاب وحمير نحو القاعدة قبل الهجوم ليمتصون خطر هذه الألغام الإشعاعية التي تطلق النيترون البدائي "موني نيوت" Moni Nute ولكن كانت الثغرات في هذه الخطة أن الألغام لم تكن مفعلة ولا يتم تفعيلها إلا من خلال حزمة ميكروويف لاسلكية مشفرة بوحدة التحكم M71 المرتبط بكمرة مراقبة ليلية نهارية مدمجة بمجس حراري حيث يتم تميز الهدف في غرفة عمليات المراقبة الالكترونية داخل مبنى القيادة المحصن وهذه الغرفة المحدثة تعمل على مدار الساعة ، إضافة إلى أن انطلاق النيترونات بكثافة يلوث المنطقة بشكل خطر يسبب القتل البطيء لكل من يشارك بالعملية .
لذلك كان الخيار الثاني هو استهداف هذه الألغام بقصف مدفعي دقيق مركز بمدافع الهاون أو المدافع الغير ارتدادية عيار 75 ملم بعد تعين إحداثيات أماكن هذه الألغام بدقة أو استخدام مبدأ القصف المدفعي البساطي وهو مستبعد بسبب كلفته الكبيرة وبسبب كون ألغام "بواز" مدرعة لا يمكن تدميرها أو تعطيلها إلا بالإصابات المباشر وفي حالة تحقق ذلك فقد زودت هذه الألغام الذاتية التحكم بآلية تفجير ذاتي حراري تزيد طاقتها الإشعاعية إلى 21000 راد بسبب تحرر الأشعة النووية وخصوصاً أشعة غاما وزيادة كثافة النيترونات لظهور العامل الحراري من خلال تحرير طاقة المدخرة التي تغذي اللغم كهربائياً في حالة العمل لمدة 30 ساعة .
الخيار الثالث كان استخدام شاحنات استشهادية حرارية ضاغطة لكن كان هناك معضلة جديدة تمثلت بوجود كثيف لطائرات مسيرة من نوع المفترس "بريداتور" النموذج B كانت مجهزة بصواريخ "هيلفاير" المنزلقة على الليزر ويتم التحكم بهذه الطائرات من نفس غرفة عمليات المراقبة التي أحدثت في مبنى القيادة .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4380.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4380.imgcache)
طائرة المفترس MQ 9B Predator B بتسليحها الكامل المعروفة أيضاً بالحصاد Reaper
أما الخيار الرابع فكان الولوج إلى داخل القاعدة من خلال أنفاق يتم إحداثها لهذا الغرض ولكن كان هناك معضلتين الأولى أن بدأ الحفر يجب أن يكون في مناطق آمنه وهي حتماً بعيدة و هو ما يجعل العمل متعب ويحتاج إلى الوقت كذلك يجب أن يكون التدفق بعدد كبير من المقاتلين لضمان السيطرة السريعة على القاعدة وهو ما يعرض المجاهدين للاختناق بسبب نقص الأكسجين في الأنفاق السرية الضيقة .
لذلك عندما قامت قوات طالبان بهجومها الأخير على نفس القاعدة يوم السبت 22- 5 -2010 والذي كشف عنه إعلامياً استبعدت كافة هذه الخيارات بخيار خامس حيث قامت بتدمير مبنى القيادة بقذيفة ضخمة محدثة وزن رأسها الحربي أكثر من ربع طن من الباريوم الحراري المعزز بنترات الغليسيرين أطلقت من مدفع هاون "مورتر" عيار 240 ملم وهو تصميم عراقي ولدت هذه القذيفة التي عرفت بقذيفة "الملا" انفجار يعادل 1000 كغ من مادة التروتيل الشديدة الانفجار .
و هذا الانفجار الكبير ألحق بالمبنى المحصن أضرار تدميرية كبيرة الأمر الذي تسبب بمقتل ستة ضباط وإصابة 13 ضابط بجروح وحروق خطيرة وفق شهادة مترجمين أفغان كانوا بالقاعدة وتسبب في تعطيل كافة هوائيات التحكم اللاسلكي بالطائرات المسيرة المسلحة وأسلاك التحكم بكمرات المراقبة البرجية إضافة لانقطاع التيار الكهربائي ، كما ضربت تجمعات سكنية للجنود بثلاثة قذائف مماثلة ثقيلة سببت خسائر كبيرة بالأرواح وذلك بغية إخماد النفير الدفاعي ودفع جنود العدو إلى الاختباء بالملاجئ المحصنة ، ثم ضربت إحدى هذه القنابل صالة طائرات الهليوكوبتر ودمر بها 11 طائرة كانت موجودة بغرض الصيانة وضربت ساحة المطار بعشرة قذائف من النوع نفسه كانت سبباً بتحييد الإسناد الجوي لأن قذائف "الملا" دمرت وأحرقت وأعطبت 27 طائرة مختلفة كانت منتشرة في ساحة المطار .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4381.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4381.imgcache)
طريقة التحكم بالطائرات المسيرة "بريداتور" النموذج Bأو الحصاد Reaper
وهو ما فتح المجال أمام المجاهدين لاقتحام القاعدة بعد تمكن المجاهدين من بداية المعركة من تدمير أبراج الحراسة التي تحوي كمرات المراقبة والتحكم بعمل الألغام ، بصواريخ حرارية موجهة بالليزر مقتبسة من صواريخ مالوتكا الروسية .
لكن للعلم فإن الألغام في ذلك الوقت تم تغيراها بألغام الكترونية تقليدية أمريكية وثابة تطلق أطباق متفجرة من نوع "دايم" DIME (مفجر المعدن الخام المكثف) الذي يطلق شظايا ميكرونية حادة ملتهبة معززة باليورانيوم المنضب Depleted Uranium "DU" وأخرى روبوتيه تطلق أسطوانات تحوي مادة الهيدروز المتفجرة السائلة المخلوطة بمادة شديدة السمية لأعصاب ثنائية التأثير تتلف الأعصاب خلال ثواني وتحلل حتى العظام ويزول تأثيرها كرزاز "ايروسول" ميكروني خلال دقائق وهذه المادة هي " الكارباميت"Carbamate والتي تفوق بسميتها غاز "الزارين" Sarin بعشرة أضعاف على الأقل .
أما كيف عرفت هذه المعلومات بهذه الدقة فبسبب اغتنام المجاهدين لعدد كبير من هذه الألغام الالكترونية المتطورة خلال معركتهم التي دامت خمسة ساعات ضد جيوب مقاومة معادية محدودة .
ولكن السؤال ما هو السر وراء تبديل الألغام النيترونية بالألغام التي ذكرناها سابقاً ، و الجواب عن هذا السؤال هو جوهر هذا الجزء لذا علينا العودة إلى ذي بدء لفهم الأمر بشكل جلي .
أرجئت المقاومة الأفغانية هجومها الجديد إلى وقت آخر دون أن تؤجل تفجير المفخخات لأنها كانت موقوتة كم أسلف وبينا فمع انقضاء اليوم الثالث من عودة القوات المعادية إلى القاعدة في ولاية قندهار عند الساعة الثانية بعد متصف الليل بدأت العبوات البلاستيكية الصغيرة بنشر دخانها الإشعاعي داخل الأبنية تبع ذلك بعد نصف ساعة انفجار العبوات المتفجرة الحرارية الوثابة أحدث هذا الحدث هلع شديد وفوضى وإصابات عاجلة وآجلة نتيجة التسمم الإشعاعي التنفسي .
ويبدوا أن المخابرات الأمريكية شعرت بخطورة الموقف فأرسلت مجموعات خاصة من قوة دلتا DF وفرقة النشاطات الخاصة SAD قامت بتفكيك الألغام النيترونية و نقلها إلى مبنى خاص بالمخابرات المركزية الأمريكية ضمن محطة الشركة الأمنية الخاصة "همايون سبريم" المقامة فوق قاعدة المالك الإماراتي شمال قاعدة قندهار.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4382.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4382.imgcache)
لغم "بواز" الإسرائيلي و بجانبه الكبسولة النيترونية M225 والحاضن الآزوتي
هاجمت وحدة خاصة من المجاهدين في مساء اليوم الثاني من تسميم قاعدة قندهار محطة شركة "همايون سبريم" الأمنية الخاصة التي كانت تشكل محطة إنذار مبكر لقاعدة قندهار وحماية لعناصر النشاطات الخاصة التابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية فقد استهدفت هذه الوحدة المباني الرئيسية وتجمع السيارات بصهريج تفجير ضاغط حراري وذلك لتغطية وتمهيد هجوم خاص لمجموعة من مغاوير طالبان ومغاوير واجبات خاصة العراقية والتي كانت مهمتها اقتحام مبنى النشاطات الخاصة وانتشال من مخزن خاص حصين عدد كبير من حواضن التبريد الآزوتي التي كانت تحوي كبسولات النيترون التي كانت متوضعة سابقاً بالألغام النيترونية وكان عددها 60 كبسولة.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4383.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4383.imgcache)
بندقية الاقتحام "سيغا " من عائلة تبوك عيار 7.62 ملم للقوات الخاصة الأفغانية
تم إخفائها من قبل المجاهدين في أماكن جبلية حصينة في ولاية بكتيا وولاية هلمند ضمن ورشات تصنيع لتحويلها لقذائف "دانات" هاون من عيار 82 ملم بعد وصلها بمفجر تقليدي لزيادة فاعليتها ومساحة تأثيرها بمعدل 1.5 ضعف أو وضع كبسولتين مع مفجر فائق القدرة ضمن دانات هاون عيار 120 ملم لمضاعفة التأثير حتى ثلاثة أضعاف القوة الأساسية.
وذلك كسلاح رادع لإمكانية استخدام العدو لأسلحة تدمير شامل خبيثة كيميائية وإشعاعية فقد قامت البحرية الأمريكية بتجهيز عدد كبير من قنابل العين الكبيرة BLU-80/B Big Eye التي تنثر غازات الفسفور العضوي القاتلة للأعصاب ذات التأثير الثنائي المعروفة بغاز VX2 الشديد السمية كما قامت بتجهيز قنابل نووية تكتيكية من الفئة B المعروفة بقنابل "ميني نيوك" بقوة تدميرية تبدأ بقوة 1000 طن حراري من مادة التروتيل وتنتهي بقوة 5000 طن حراري وتم تجهيز قنابل نيترونية مصغرة "ميني نيوت" Mini Nute بقوة 1000 طن حراري وحتى 3000 طن حراري وقد جهزت هذه الرؤوس الإشعاعية ضمن قنابل فرملة برشوتية ذات تفجير تقاربي من نوع B-83/B كما تم تحضير قنابل عنقودية خبيثة و قنابل اختراق أرضي نووية مصغرة من عائلة القنبلة B-61 تبدأ بقوة 200 طن حراري بعد اختراق 70 قدم وتنتهي بقوة 1000 طن بعد اختراق 80 قدم .
وكل ذلك كان بتصريح من الرئيس أوباما وذلك لحسم الأمر مع طالبان بعد أن عجزت الأساليب التقليدية عن تحقيق ذلك .
إلا أن وجود كبسولات النيترون البدائي في يد المجاهدين يعتبر أمر خطير يعطل مخطط العدو في حسم المعركة لذلك يجب أن يتم استردادها أولاً .
فالمخابرات الأمريكية كانت تضع في الحافظات الآزوتية ( النيتروجين السائل) أجهزة تعقب يحدد من خلالها مناطق الإخفاء لهذه الكبسولات وقد تنبه خبراء الإلكترون العراقيون لهذه الأجهزة الخفية التي تعمل بمبدأ تحديد الموقع الكوني GPS المتصل بالأقمار الصناعية فقامت بتعطيلها ثم توزيع الحواضن الآزوتي على عدة مناطق جبلية حصينة .
رصد العدو وجود الكبسولات في مديرية "سرو ميدان" في ولاية بكتيا وهي منقطة جبلية شجرية مليئة بالمخابئ السرية ضمن الجبال .
ففي الساعة السابعة من مصباح يوم السبت 8-5-2010 قامت عشرين طائرة عمودية من نوع "تشينووك" الخاصة بنقل قوات المارينز بإنزال 1000 عنصر مارينز "مشاة البحرية الأمريكية" فيهم 100 عنصر كوماندوس من عجول البحر "نيفي سيلز" Navy Seals في ولاية بكتيا دائرة "سرو" .
وكانت عملية الإنزال في توقيت قدر أن يكون مجاهدون طالبان في حالة رقود ، لذلك هبطت الطائرات العمودية في أماكن متطرفة ، وقد زودت قوات العدو بأسلحة محرمة شديدة الفتك وأسلحة شل القدرة منها رمانات غاز "البنج" BZ3 لتستخدم أثناء مداهمة المخابئ و الكهوف الخاصة بطالبان .
ولكن المفاجأة كانت بفقد عنصر المفاجأة للعدو وانقلاب السحر على الساحر حيث فوجئ العدو بمقاومة كبيرة منظمة من قبل قوات طالبان حيث حدثت اشتباكات بالسلاح الثقيل والخفيف والمتوسط استمر لمدة ثلاثة ساعات اجبر بعدها العدو على الفرار العشوائي بطائراته العمودية بعد أن تكبد خسائر فادحة مخلفاً ورائه عتاده المتوسط و الخفيف و قتلاه حيث قتل من قوات النخبة "سيلز" 23 عنصر كوماندوس وعشرات القتلى والإصابات من مارينز الحملات MEU التي لم ينتشل منها أحد بسبب سرعة الانسحاب تلا ذلك قيام طائرات ضاربة نفاثة من طيران البحرية بإلقاء قنابل مساحية من النوع العنقودي الخبيث كانت تحمل كرات تفجير تقاربي تحوي مفجر الباريوم الحراري المعزز بغازات الأعصاب VX التي قتلت جرحى العدو وشوهت معالمه .
هذا الفشل لم يثني قيادة العدو عن ضرورة تخليص أسلحة النيترونية من أيدي طالبان فقاموا بمعاودة الكرة ولكن مستخدمين هذه المرة قنبلتين عنقوديتين من النوع المقاوم للريح WCMD نشرت 16 ذخيرة سهمية موجهة بالأقمار الصناعية من نوع "أبراهام" الخبيثة BLU-106/D Abraham كانت تفتح برشوت "مظلة" فرملة لتقذف رأسها الأمامي الذي يزن 30 رطل بسرعة كبيرة اختراقية محدثة انفجار نووي ميكروني بقوة 3 طن من مادة التروتيل استهدفت كل الأماكن المحتمل وجود كبسولات النيترون بها وذلك بتوجيه من الأقمار الصناعية تسبب ذلك في استشهاد قياديين من قادة طالبان وواحد وعشرين مجاهد .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4384.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4385.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4385.imgcache)
طريقة عمل قذائف أبراهام الخبيثة BLU-106/D
كان ذلك في مصباح يوم الاثنين الموافق 10-5-2010 أي يوم بدء حملة "الفتح" الحاسمة حيث قامت بعد الصدمة العسكرية بالذخائر النووية الميكرونية "مايكرو نيوك" Micro Nuke عشرين طائرة عمودية هجومية من نوع الكوبرا الملكية "كينغ كوبرا" King Cobra تابعة للبحرية وعشرة طائرات من الجيل الثاني من الأباتشي "لونغ بو" Long Bow بتأمين منطقة "سرو" لتنفيذ انزال مماثل للمارينز على أن يدعم الإنزال كمرحلة ثانية بنيران كتيبة مدرعة وسرية مدفعية هاوتزر ذاتية الحركة من نوع "بلادين" بغية إحكام السيطرة على تلك المنطقة .
إلا أن القوة المدرعة الأمريكية تعرضت لهجوم مباغت كبير كأول عملية من عمليات "الفتح" المستهلة نفذها مجاهدي طالبان ومغاوير صدام ظهرت خلالها أسلحة فردية مضادة للدروع من فئة "تاندوم" الترادفية بإطلاق مباشر أو موجه وذلك بعد أن شتت القوة المؤللة المعادية إلى أربعة أنساق مما استنفر كتيبة الطائرات العمودية الهجومية في "سرو" لدعم القوى المعادية المهاجمة لتقابل بكمين من المضادات الأرضية بكافة الأعيرة الرشاشة والمدفعية م/ط الأمر الذي شتت سرب الطائرات العمودية بعد أن أعطب أكثرها وهو ما مكن المجاهدين من تشتيت وهزيمة الكتلة المدرعة التي لاذ من نجا منها بالفرار بعد أن ألحق بها خسائر كبيرة جداً بالأرواح و العتاد حيث تمكن المجاهدين من تدمير 21 دبابة "أبرامز" و18 مدفع هاوتزر "بلادين" أي كامل السرية المدفعية و 27 آلية ناقلة مدرعة.
من ناحية أخرى قام المجاهدين بمهاجمة قوة الإنزال الثاني في مديرية سرو وأجبروهم على التشتت والفرار إلى أماكن مفتوحة بعد خسائر فادحة ليتم انتشالهم بطائرات تشينووك العمودية تاركين ورائهم قتلاهم وجرحاهم وعتادهم الثقيل كغنائم للمجاهدين .
على صعيد آخر قامت قوة اقتحام جوي أمريكية مماثلة من المارينز بإنزال في منطقة "ساروان" في مديرية "سنجين" بولاية هلمند وهي المنطقة الثانية التي يفترض أن يتواجد بها باقي كبسولات النيترون وتم الإنزال على المرتفعات هذه المرة فحدثت اشتباكات مباشرة مع مجاهدي المنطقة الذين كادوا يفقدون الهيمنة القتالية بسبب التفوق بالعدد والعدة لدى العدو لولا تدخل القوى المجاهدة في المناطق المجاورة ليتحول الوضع الميداني إلى حالة قتالية شرسة ورغم مؤازرة القوة المعادية بالطائرات الميسرة الهجومية المسلحة بذخائر ذكية موجهة بالليزر والتي كانت تعين إحداثيات أهداف نيران مدفعية هاوتزر عيار 155 ملم ذات القذائف الذكية ذات المدى المباعد حتى 70 كم من نوع ERGAM من النوع العنقودي ومفجر المعدن الخامل الكثيف DIME وهي ذخائر مساحية شديدة الفتك لكنها لم تثنى المجاهدين عن دفع العدو الذي التجأ إلى منازل المواطنين العزل وجعلت من المدنين دروع بشرية ليتثنى لهم الوصول لطائرات الاستخلاص العمودية ولكن المجاهدين تمكنوا من إلحاق إصابات مباشرة بعدد من طائرات تشينووك الحاملة للجند كانت كل واحدة تحمل 55 جندي حيث سقطت واحدة في منطقة باركزو و الثانية في منطقة شهزادي وانفجرت الثالثة في مطار خوست أثناء الهبوط ولقي كل من في الطائرات مصرعهم ، وقد تم إسقاط هذه الطائرات بصواريخ "السديد" التي تنفجر بالتقارب بتأثير أصوات المراوح و المحركات وصواريخ "النشاب 1" المشتق من صاروخ "ستريلا 3" SA-14 Strila 3 وهو مزود بدوائر تمييز حراري الكترونية تمييز الحرارة الناتجة جسم ومحركات الطائرات عن مشاعل المغنزيوم الحرارية المضللة وهذه الصواريخ هي التي تسقط الطائرات العدو العمودية و المسيرة اليوم .
وقد كانت هذه المعارك الدامية هي انطلاقة لحملة "الفتح" و التي واقتت عملية كبيرة للمقاومة المركزية في العراق سميت "بداية التحرير" استهدفت الحواجز الأمنية للجيش والأمن العلقمي ومراكز ومعسكرات مغاوير الداخلية والباستدران الإيراني على وجه الخصوص إضافة إلى مقر للمخابرات الإيرانية "اطلاعات" ووحدات الاغتيال المعروفة بالبسيج المقنعة في معمل للنسيج استخدم خلال العملية وخصوصاً ضد معسكرات الباستدران "حراس الثورة الخمينية" قذائف هاون معززة بغاز الخردل "المسترد" Mustard الخانق الكاوي الذي يسبب آلام شديدة في الجلد وصعوبة بالتنفس وقد استخدمت وحدات المغاوير بنادق اقتحام أوتوماتيكية تبوك مطورة من بنادق Saiga الكلاشنكوف الروسية ذات طلقات اختراقية متفجرة ومناظير تسديد مضاءة بالليزر من عيار 5.54 ملم .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4386.imgcache (http://img213.imageshack.us/img213/3786/ultimakace1lp9.jpg)
بندقية الاقتحام "سيغا" Saiga عيار 5.45 ملم التي أنتجتها مصانع المقاومة للقوات الخاصة العراقية ضمن عائلة بنادق تبوك
واستخدمت بنادق من نوع AKM فئة تبوك كبنادق قنص لقتل من كان في نقاط الاستحكام داخل معسكرات الباستدران ولاصطياد من كان يحاول الفرار من هذه المعسكرات وكان القناصين من النوع البارع الذي يستطيع التعامل مع الأهداف المتحركة الذي يصنف علمياً باسم جوبا Juba كانت الغاية من هذا الهجوم الواسع إفشال انقلاب عسكري لقوة القدس الإيرانية و مغاوير الداخلية لصالح المالكي لفرض حكم عسكري ديكتاتوري في العراق وإنهاء حملة الانتخابات وكان الغاية من إفشال هذا الانقلاب من قبل المقاومة هو إنقاذ العراق من حرب طائفية جديدة تحركها هذه الفوضى الأمنية الجديدة.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4387.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4387.imgcache)
بندقية القنص AKM من عائلة تبوك بعد الحرب
و بالعودة إلى الملف الأفغاني ففي اليوم التالي من بدء حملة الفتح في أفغانستان عند الساعة الثانية عشر في منتصف الليل استهدف مطار خوست الذي خرجت منه الهجمات المجوقلة الثلاثة بخمسة قذائف هاون غير تقليدية كانت أحد أهدافها مقر عمليات النشاطات الخاصة التابعة للمخابرات الأمريكية CIA وكانت هذه القذائف من النوع الخبيث وهي من عيار 120 ملم وضعت داخلها الكبسولات النيترونية وعززت بمفجر تقليدي فائق القدرة من الباريوم الحراري لزيادة كثافة النيترونات ولتحرير أشعة غاما الفتاكة التي كانت تعزل داخل الكبسولة المصنوعة من الكروم المعزز بالنيكل وهو ما جعل تأثيرها يرتفع إلى ثلاثة أضعاف قوتها الأساسية ولم يعرف ما نتج عنها من خسائر بالأرواح ولكن بكل الأحوال الخسائر أكبر من كل التصورات و السبب هو انفجار القذائف أو الدانات جميعها بشكل تقاربي فوق أو بقرب مركز تجمع بشرية ، ولأن النيترونات وأشعة غاما تخترق الحواجز المعدنية والإسمنتية كما تعبر الهواء فهو ما يعني أن الخسائر البشرية كانت هائلة جداً .
وبالفعل سبب استخدام هذه القذائف الإشعاعية النيترونية ضد قاعدة خوست خسائر كبيرة بالأرواح نتج عنه ردع قوي للعدو ضد استخدامه لأسلحة خبيثة غير تقليدية كما أورث لدى العدو رعب شديد وهو ما يفسر إخفاق العدو من ردع هجمات المجاهدين وقد ظهر ذلك جلي في الهجوم على قاعدة باغرام أكبر قواعد الحلفاء في أفغانستان حيث آثر العدو الاختباء على المواجهة الأمر الذي فتح المجال لعشرين استشهادي مجاهد من القتال لأكثر ثمانية ساعات متواصلة ليستشهد منهم 7 مجاهدين بتفجير القمصان المتفجرة مقابل سقوط أكثر من عشرة أضعاف هذا العدد من قبل العدو كذلك الأمر في قاعدة قندهار التي كان يتواجد بها 23 ألف جندي معادي لاذوا بالفرار أيضاً إلى الملاجئ .
وهو ما حفز مجاهدين طالبان للقيام بهجمات إستباقية ناجحة ضد تجمعات وحملات قتالية معادية كانت تستعد للهجوم ؟!...
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4388.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4388.imgcache)
بندقية الحرس الجمهوري العام "تبوك" ذات المقبض ألمسدسي الأمامي في الحواسم الأولى
ولكن إن ما يعرف بالتدهور الأمني في أفغانستان شجع الجنرال "ستانلي ماكريستال" على دراسة عملية سرية سميت بعقبان القمة " توب ايغلز " Top Eagles تمثلت بإنزال ليلي بواسطة طائرات هليوكوبتر من نوع العقاب الأسود Black Eagle لوحدات مراقبة جوية أمامية PAC رباعية معززة بأسلحة فردية متطورة وفعالة كانت مهمتها تحديد مخابئ وأنفاق قوات طالبان في كل من مديرية "جاني خيل" ومديرية "سرو ميدان" في ولاية بكتيا وهي مناطق جبلية ذات أشجار كثيفة وهو ما سهل اختفاء هذه الوحدات التي استخدمت أغطية تمويه متقنة نهاراً وكانت الغاية من العملية تحديد أماكن الذخائر النيترونية وتدميرها والتحقق من ذلك بواسطة أجهزة لقياس النشاط الإشعاعي عن بعد .
بدأت مهمة هذه الوحدات الخاصة في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل من يوم الثلاثاء الموافق 29-5-2010 واستمرت حتى مساء الخميس حيث توزعت الوحدات وعددها 16 وحدة رباعية الأفراد ، بشكل يخولها من كشف كافة الأهداف المستكشفة .
في البداية لم تستطيع المقاومة كشف تنقلت هذه الوحدات إلا بالمصادفة من خلال وحدة التصنت الإلكترونية في القوات الخاصة العراقية التي استطاعت التقاط إشارات الاتصال المشفرة الرقمية الخاصة بهذه الوحدات التي تعتمد على موجات خاصة من الميكروويف ورغم أن وحدة التصنت لم تستطع فك رموز الشفرة أو الاستمرار بمتابعتها بسبب تغير نمط ترددها ضمن برمجة معقدة إلا أنهم استطاعوا بطريقة ديكارتية معينة أن يضيقوا دائرة البحث بشكل مفيد .
وهنا كان رأي هذه الدائرة الأمنية بإخلاء التجهيزات الهامة في تلك المخابئ إلى أماكن أكثر أمناً بعيد عن مناطق المراقبة المعادية .
وبالفعل كان هذا الإجراء الاحترازي في مكانه ففي صبيحة يوم الجمعة الموافق 2-6-2010 قامت نفاثات ضاربة فوق صوتية تابعة لسلاح الجوي و البحرية الأميركي بضرب 38 مخبئ وكهف بقنابل موجهة بالليزر انزلقت على أمواج الليزر المشفر المرتدة من الأهداف المضاءة بأجهزة Laser Navigator "LN" التي كانت بحوزة عناصر وحدات المراقبة المعادية .
و هذه القنابل الموجهة كانت من الجيل الثالث من القنابل الممهدة GBU-24/B Pave Way والتي كانت مجهزة برؤوس حربية من فئة الضغط الحراري BLU-118/B Thermobaric كانت تستهدف فتحات الكهوف و المخابئ محدثة موجة صدم ضاغطة حرارية بقوة 1000 كغ تروتيل ناتجة عن انفجار دخان رزاز أبيض "ايروسول" من خليط مكون من الهيدروز ومسحوق الألمنيوم لينتج عنها حرارة تزيد عن 3000 درجة مئوية وضغط بقوة 1000 رطل على البوصة المربعة وكان يتم ذلك خلال 35 ملي ثانية (ملي ثانية = 1/1000 جزء من الثانية) وهو ما يعكس حجم الضرر الذي ألحق بتلك المخابئ .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4389.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4389.imgcache)
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4390.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4390.imgcache)
قنبلة الأنفاق الحرارية الضغطية BLU-118/B Thermobaric وطريقة استخدامها وعملها
ولم يكتفي العدو بذلك الإجراء الهجومي بل قام بضرب مرتفعين قدر أن يكونوا قلاع حصينة لطالبان ضربت بقنبلتين من نوع عتاد الاختراق الهائل التابعة لعائلة أم القنابل GBU-57/B Big BLU "MOP" التي كانت تزن 30000 رطل كانت تلقى من ارتفاع شاهق جداً لتخرق نحو 60 متر بالإسمنت المسلح أو 40 متر بالجرانيت محدثتاً انفجار ضغط حراري بقوة 15 طن تروتيل تحولت لموجة صدم مدمرة زلزالية هائلة .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4391.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4391.imgcache)
آلية عمل قنبلة الاختراق الهائل GBU-57/B MOP مقارنة مع مدمرة التحصينات GBU-28/B Bunker Buster وهي البديل الإستراتيجية عن قنبلة الاختراق الأرضي النووي العنيف RNEP
تبع ذلك إلقاء قنبلتين من نوع أم القنابل "مواب" GBU-43/B MOAB الذي تعرف بعتاد التفجير الهوائي الهائل بغية قتل أي كائن حي كان خارج المخابئ بالضغط الحراري أو موجات الصعق الصوتي ، وقد لوحظ أن هذه القنبلة الهوائية أقوى من الاعتيادية بمعدل 1.5 ضعف على الأقل فقد مسحت الأشجار ضمن دائرة قطرها 270 متر بدل 150 متر في النموذج الأساسي وموجة الضغط المدمرة غطت دائرة يزيد قطرها عن 1500 متر وقد قدرت قوة هذه القنبلة بحوالي 35 طن من مادة التروتيل الشديدة الانفجار وكانت مواضع انفجارها مهابط لطائرات الإنزال العمودية من نوع "تشينووك" Chinook التي أنزلت بشكل مبدئي 2000 عنصر مارينز في المنطقتين .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4392.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4392.imgcache)
طريقة عمل عتاد التفجير الهوائي الهائل MOAB أو أم القنابل
هنا وبعد احتواء الصدمة بدأت قوات طالبان بالتدفق نحو مناطق إنزال وانتشار المارينز ليبدؤوا معهم قتال ضاري وعنيف استمر لثلاثة أيام من الكر و الفر كان العائق في البداية هو الإسناد الجوي المعادي بواسطة مروحيات الأباتشي وكوبرا التي كانت تحوم فوق ساحة المعركة ذهاباً و إياباً إلا أن المضادات الأرضية المدفعية والأشجار الكثيفة حجمت عملها بشكل كبير وقلل من خطرها وكان الخطر الثاني منصات الانقضاض المدفعي المعروفة بنفاثات الصواعق "ثاندربولت" A-10B Thunderbolt II التي كانت تنزلق على ليزر أجهزة المراقبة الجوية الأمامية لتفتح نيران مدفعها الدوار عيار 30 ملم نحو نقاط الارتداد الليزري بمعدل 80 طلقة بالثانية.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4393.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4393.imgcache)
نفاثات الصواعق "ثاندربولت" الانقضاضية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4394.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4394.imgcache)
مدفع GAU 8 Avenger عيار الذي كان يطلق 4800 طلقة يورانيوم منضب بالدقيقة
وتجدد الأمر مع القلاع المدفعية الدوارة "سبكتر" AC-130H Specter ، إلا أن عناصر المراقبة المتقدمة العراقية استطاعت بشكل متدرج تعين أماكن مجاميع المراقبة الأمريكية وتوجيه نيران مدافع الهاون نحوها وتعطيل عملها بشكل حد من فاعلية سلاح الإسناد الجوي القريب المعادي على نحو كبير ً قلب موازين المعركة لصالح المجاهدين وأجبروا العدو على الفرار بعد أن تكبد خسائر كبيرة بالعتاد و الأرواح .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4395.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4395.imgcache)
طريقة عمل القلاع المدفعية "سبكتر " AC 130 التي كانت تعمل عمل مدفعية الإسناد ولكن بنيران مباشرة
ورغم أنه سقط عدد كبير من الشهداء في هذه المعركة في صفوف طالبان منهم ثلاثة من رجال المهمات الصعبة البواسل إلا أن الله أعان جنده على تجاوز هذه المحنة المهولة والتي كانت امتحان صعب لإيمان وصدق المجاهدين وخصوصاً إذا ما علمنا أن العدو دعم قواته بقوة مؤزرة من جوالة الجيش مماثلة لقوة المارينز لتعزز الموقف القتالي ضد طالبان ولكن بالنهاية وبفضل من الله فروا جميعاً أو ما تبقى منهم لشدة ما تكبدوه من خسائر كالفئران والحمد لله رب العالمين .
وقد ردت قوات طالبان أثناء المعارك على استخدام أم القنابل من جديد بأكثر من 15 قذيفة هاون كبيرة جداً ذات دفع صاروخي عيار 240 ملم من نوع "الملا" التي تحمل رأس حربي زنته 270 كغ من الباريوم الحراري "ثيرموباريك" كانت تحدث انفجارات بقوة 1000 كغ من مادة التروتيل الشديدة الانفجار استهدفت قواعد أمريكية في ولاية بكتيا وقد حققت أهدافها وأنزلت بالعدو خسائر هائلة بالعتاد والأرواح ، وقد غطت سحب بيضاء كبيرة سماء القواعد المستهدفة وكانت دلالة واضحة على ضخامة الأضرار التي أجبرت العدو على وقف استخدام عتاد التفجير الهوائي الهائل "مواب" ضد المجاهدين وكانت أحد أسباب إقالة القائد العام لقوات الناتو في أفغانستان "ستانلي ماكريستال" بسبب فشله في هذه المعركة التي عول عليها الكثير في قلب الموازين لصالح قوات الناتو إلا أن مشيئة الله حالت دون ذلك فللحمد و المنة .
ومنذ تاريخ 25-6-2010 بدأت قوات طالبان بتكتيك جديد هو تكتيك تقطيع الأفعى بدد كل مجهود عسكري تقوم به الناتو اليوم .
أما الناتو فيقومون بمحاولات اغتيال دنيئة لقادة طالبان بواسطة الجيل الثاني من طائرات المفترس "بريداتور" المعروفة بالحصاد MQ-9B Reaper من خلال صواريخ "هيلفاير" ذات حشوه من الباريوم الحراري فائقة القدرة يتولى ذلك عناصر النشاطات الخاصة التابعة للمخابرات في قاعدة خاصة بمطار خوست وقاعدة باغرام وهي التي تنفذ عمليات القصف في وزيرستان في باكستان وتمكنت من اغتيال الملا "أمير حاجي" مع مجموعته بعد عودتهم من مهمة قتالية خاصة .
إلا أن عناصر من وحدة الاغتيال العراقية المعروفة بالرقم 999 يدربون عناصر محترفة من قوات طالبان على عمليات اغتيال نوعية تستهدف مسئولين وضباط عسكريين و أمنين من قوات الناتو و قوى العمالة الموالية لها وسوف تسمع قريباً نتائج هذه العمليات الخاصة إن شاء الله.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4396.imgcache
المواصفات الفنية و التعبوية لطائرة الاغتيال الأمريكية المعروفة بالحصاد MQ-9B Reaper
" ملــحق خـــاص عسكري "
عائلة أم القنابل: بعد الحرب العالمية ونجاح الولايات المتحدة الأمريكية بردع إمبراطورية اليابان بالسلاح الذري Atomic Weapon وكسب الحرب كان لا بد من إيجاد بديل فعال عن القنابل الإشعاعية ذات الآثار القذرة وذلك لأن القوى العظمى اتفقت على وقف استخدام القنابل الإشعاعية الذرية و النووية و الهيدروجينية في الحروب .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4397.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4397.imgcache)
قنبلة هيروشيما "الولد الصغير" Little Boy التي حسمت الحرب مع اليابان
إلا أن شيء من عناد وصمود اليابان ظهر في الهند الصينية "الفيتنام" لذلك كان لا بد من وجود بدائل فظهرت القنابل التقليدية الضخمة الصماء Dumb Bomb مثل قنبلة "الفتى الطويل" TallboyT10 التي تزن 12000 رطل وتحدث قوة تدمير تعادل 3 طن من مادة التروتيل TNT الشديدة الانفجار ثم جاءت القنبلة الأكبر البريطانية الأمريكية التي تزن 22000 رطل المعروفة بقنبلة "الضربة الحاسمة" T 14 Grand Slam التي تساوي بقوتها 6 طن من مادة التروتيل ثم ظهرت أضخم وأثقل قنبلة في العالم التي تزن 43500 رطل وقوتها التدميرية تصل إلى 12 طن من مادة التروتيل الشديدة الانفجار إلا أن أكثر من 40 % من طاقتها التدميرية كانت تتبدد بالأرض لذلك سميت بالزلزال الأرضي T 12 Earthquake وكانت نقطة ضعف هذه القنابل إضافة لتبدد جزء كبير من طاقتها التدميرية بالأرض هو إمكانية عدم انفجارها بنسبة تزيد عن 30% لذلك ظهر جيل جديد من قنابل التدمير Demolition Bombs سمي بقنابل الصدمة المدمرة Shock destroyer Bombs أو قنابل التفجير الهوائي كان أولها "قاطفة الأقحوان" Daisy Cutter بقوة تدمير تزيد عن 11 طن من التروتيل وكانت تزن 15000 رطل (6.8طن) الخليط المتفجر فيها يزن 12600 رطل ( 5.7 طن) وكان سر قوتها يكمن في بودرة الألمنيوم Aluminum Powder التي تتفاعل مع مؤكسد البلوسترين الرغوي لتولد ضغط حراري "ثيرموباريك" هائل من خلال رفع حرارة الانفجار التقليدي بشكل سريع إلى الضعف أي 3000 درجة الأمر الذي يولد موجة صدم هائلة يصل ضغطها إلى 1000 رطل على البوصة المربعة مع دوي انفجار حاد جداً قاتل بالصعق الصوتي يغطي مساحات كبيرة .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4398.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4398.imgcache)
قنبلة الضربة الحاسمة T 14 Grand Slam وآلية التفجير فيها
بعد ذلك ظهرت قنبلة الوقود المتفجر الهوائي Fuel Air Explosive بنفس وزن قاطفة الأقحوان تسمى "آخذة الحياة" Life Taker التي تعتمد مادة أكسيد الإثيلين Ethylene Oxide الذي يتحول من الحالة السائلة إلى الغازية ليختلط بالهواء بنسبة 6 % ملتهباً ككتلة واحدة خلال 1/10 جزء من الثانية محدثاً خلخلة هوائية مدمرة نتيجة فرق الضغط و التفريغ الحراري وقوتها السرية تكمن بالخنق بسحب الأكسجين من الرئتين و الجلد بتأثير التفريغ الحراري وتقدر قوتها التدميرية بأكثر من 15 طن من التروتيل.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4399.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4399.imgcache)
شرح لآلية عمل قنبلة الضغط الحراري ، القنبلة القاطعة أو قاطفة الأقحوان "ديزي كاتر"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4400.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4400.imgcache)
قنبلة التفريغ الحراري ، القنبلة الخانقة أو قنبلة الوقود المعروفة بآخذة الحياة Life Taker
لذلك قام الروس بتصميم جامع للضغط و التفريغ الحراري من خلال مادة بلازمية حرارية تجمع سائل الهيدروز Hydrous ومسحوق الألمنيوم تمثل ذلك بالنموذج التجريبي من أبو القنابل الروسي "فواب" FOAB والذي كانت قوته التدميرية تعادل 44 طن من مادة التروتيل والنموذج الإنتاجي من أبو القنابل كان بقوة تدمير تقارب 100 طن تروتيل بسبب زيادة تكثيف الخليط وتحسين فاعلية السائل الهيدروكربوني علماً أن وزن الخليط لا بتجاوز 7.8 طن .
وكذلك الأمر بالنسبة لأم القنابل التي جربت بمادة HBX العالية الانفجار وكانت بقوة 11 طن تروتيل ولكنها أنتجت بمادة H6 التي تجمع بين مادة التروتيل TNT و مركبات نترات الأمونيوم HMX&RDX وبودرة الألمنيوم لتصل قوتها التدميرية فيها إلى 23 طن من مادة التروتيل علماً وزن الخليط لا يتعدى 8.5 طن .
أما عن أسباب تفضيل الأمريكان لأم القنابل عن سائر قنابل التفجير الهوائي فهو التالي :
أول ميزات هذا السلاح الرهيب هو عنصر الصدمة و المباغتة لأنه يلقى من ارتفاع 30000 قدم وبعد 5 كم عن موقع الهدف و مع ذلك لا يستغرق وصوله إلى هدفه أكثر من ربع دقيقة فقط بخطأ دائري لا يتجاوز 11 متر لأنه موجه بنظام KIT الذي يجمع بين التوجيه بالأقمار الصناعية وبرمجة القصور الذاتي INS/GPS بينما تستغرق قنبلة "ديزي كاتر" نصف دقيقة بعد إلقائها من ارتفاع 6000 قدم بشكل شبه مباشر فوق الهدف.
الميزة الثانية هي سرعة وقوة التدمير إذ تبلغ سرعة موجة الصدم فيها 5000 متر بالثانية بدل 3000 متر بقاطفة الأقحوان و 2000 متر في آخذة الحياة .
وقطر دائرة الصدمة المدمرة بها هو 1000 متر بدل 555 متر في قاطفة الأقحوان و850 متر في آخذة الحياة .
وقد بدأ إنتاج نوع جديد من هذه القنابل الهرمجدونية أقوى من الجيل السابق بحوالي 1.5 ضعف كان أول استخدام لها في معركة وادي الجحيم في بكتيا وهي معززة بمؤكسد تفجير هو الهالوجين وقد ظهر في أفغانستان نموذج من أم القنابل في هلمند يوازي قنبلة نووية تكتيكية بقوة 5000 طن من مادة التروتيل الشديدة الانفجار بكامل قوتها الإشعاعية أو بقوة قنبلة هيروشيما في حالة تحيد الطاقة الإشعاعية وأظهرت هذه القنبلة قوة تدميرية مفرطة من خلال ما يعرف بالخلخلة التدميرية نتيجة التسلسل التفاعلي حيث يتفاعل أولاً مسحوق الألمنيوم الذي ينتج عنه حرارة تؤدي إلى تفاعل مسحوق مادة البلوتونيوم المخفف (خبز البلوتونيوم ) MPu وهو سر القوة في هذا الجيل من أم القنابل .
ولتحجيم هذا الخطر قامت الكوادر الصناعية العراقية بتطوير قذيفة هاون عملاقة طولها 2.5 متر وقطرها 240 ملم لها سبعة فتحات نفث صاروخية لدفعها و المحافظة على توازنها ورأسها الحربي من نوع الباريوم الحراري مكون من نترات الأمونيوم (سماد اليوريا) وبودرة الألمنيوم المرطبة بنترات الغليسيرين و المعزز بأكسيد الحديد الحارقة .
وهذا السلاح الرادع الذي يتراوح مداه ما بين 3 إلى 5 كم و الذي يشبه بشكله صاروخ "رعد1" أرض - أرض الذي استخدمه حزب الله في حرب تموز عام 2006 وقوته التدميرية تساوي 1000 كغ من ثلاثي نيتريت التلوين "التروتيل" .
ويطور الآن العراقيون في أفغانستان صاروخ جوال "كروز" ؟!.
بسرعة تحت صوتية على مبدأ صاروخ V-1 الألماني .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4401.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4401.imgcache)
هل سوف يفعل صاروخ "الفتح المبين" ما فعله الصاروخ الألماني V-1 Flying Bomb المعروف بالقنبلة الطائرة
يسمى "الفتح المبين" هو بمثابة أبو القنابل الأفغاني مشتق من صاروخ "سيلكورم" الصيني ومن صاروخ "الفاو 200" المضاد للسفن ولكن بتوجيه بالقصور الذاتي حتى مدى 150 كم حيث يتم إطلاقه من سكة خاصة موضوعة على هيكلة دبابة T-55 وهذا الصاروخ سوف يزود برؤوس الباريوم الحراري من زنة 1350 كغ وبقوة 5 طن من مادة التروتيل الشديدة الانفجار ونتمنى أن يدخل الخدمة بأسرع وقت ممكن إن شاء الله .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4402.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4402.imgcache)
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4403.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4403.imgcache)
صاروخ الفاو "سيلكورم" المضاد للسفن الذي اشتق منه صاروخ "الفتح الأفغاني"