ماهر علي
28-06-2010, 02:39 AM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4335.imgcache
وصفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما المتمثل في إعفائه قائد قوات بلاده وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) الجنرال ستانلي ماكريستال من منصبه بأنه قرار ينم عن ضعف، وأنه ربما يأتي بنتائج عكسية.
وأضافت أنه بينما قد يعد قرار الرئيس الأميركي المتسم بالحزم والحسم قرارا مرحبا به، فيبقى القول إن أوباما طرد من الخدمة الرجل الخطأ، وأنه ينبغي له مراجعة إستراتيجيته للحرب على أفغانستان برمتها.
وقالت إنه في حين قد يعتبر بعض المتنفذين في واشنطن تعيين الجنرال ديفد بتراوس عملا توج به الرئيس الأميركي أسبوعه الحافل، فإن إعفاء الجنرال ماكريستال من منصبه ربما حول أوباما من طيف "القط الهادئ" إلى صورة "السيد الغاضب"، مضيفة أن البروفيسور في القانون قد أصبح أخيرا الرئيس الأعلى للقوات المسلحة الأميركية.
"
عملية سحب أوباما القائد العسكري ماكريستال من ميادين الحرب على الأرض الأفغانية إلى واشنطن بهدف القيام شخصيا بصرفه من الخدمة إنما تدلل على ضعف
"
ديلي تلغراف
وربما يكون أوباما -تقول الصحيفة- قد حول الأوضاع في أفغانستان من خاسرين مقابل خاسرين أو الحرب التي لا منتصر فيها إلى نصر سياسي عبر ممارسته السلطة ضد قائد عسكري شرس مستبدلا آخر به لا يزال يتتلمذ في صفوف العسكرية، وبهذا يود أوباما أن يثبت للمشككين أنه يراهن على حصان رابح.
سحب القائد
ومضت ديلي تلغراف بالقول إن ما وصفته بعملية سحب أوباما القائد العسكري ماكريستال من ميادين الحرب على الأرض الأفغانية إلى واشنطن بهدف القيام شخصيا بصرفه من الخدمة إنما تنم عن ضعف حقيقي.
ويبدو أن إدارة أوباما تجنبت الاقتراب من المشكلة الحقيقية وهي تلك المتمثلة في ضرورة معالجة الإستراتيجية التي وصفتها الصحيفة بالمضطربة للحرب على أفغانستان، مضيفة أنه ينبغي للرئيس الأميركي الاهتمام بمعالجة الاختلال والعجز الوظيفي الذي يتصف به فريقه المدني.
وفي حين أنحت ديلي تلغراف باللائمة على ماكريستال ومساعديه بشأن التعليقات التي أدلوا بها لمجلة رولينغ ستون وقالت إن فعلتهم ليست بالذكية وليست مناسبة، أضافت أنه ربما كان يمكن تأنيب الجنرال الخمسيني الذي خدم في العراق وأفغانستان بدلا من القيام بإعفائه من الخدمة بتلك الصورة.
المصدر: ديلي تلغراف
-------------------------------------------
التعليق : تدل طريقة أقالة ماكريستال بهذه الطريقة بأن هناك بوادر تمرد كبير في الجيش الأمريكي ، ولو كان الامر يتعلق بخطأ لتم اقالته وهو في موقعه ، لكن تطلب الامر استدعائه لواشنطن لمعرفتهم بنواياه التي لا يؤمنون جانبها وتخوفهم من ردة فعل سلبية منه تجعله يعلن العصيان و الانقلاب على مرؤوسيه ، لذلك تداركوا الامر سريعا ، لكن ماذا الذي دفع هذا الجنرال ألى هذا التصرف اليائس والناقم على قادته في واشنطن ؟ هذا ما سييجب عليه الاخ سيف الاسلام في الجزء الثالث من سلسة " حسم الحواسم تبدا بمعركة فتح الأفغانية "
وصفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما المتمثل في إعفائه قائد قوات بلاده وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) الجنرال ستانلي ماكريستال من منصبه بأنه قرار ينم عن ضعف، وأنه ربما يأتي بنتائج عكسية.
وأضافت أنه بينما قد يعد قرار الرئيس الأميركي المتسم بالحزم والحسم قرارا مرحبا به، فيبقى القول إن أوباما طرد من الخدمة الرجل الخطأ، وأنه ينبغي له مراجعة إستراتيجيته للحرب على أفغانستان برمتها.
وقالت إنه في حين قد يعتبر بعض المتنفذين في واشنطن تعيين الجنرال ديفد بتراوس عملا توج به الرئيس الأميركي أسبوعه الحافل، فإن إعفاء الجنرال ماكريستال من منصبه ربما حول أوباما من طيف "القط الهادئ" إلى صورة "السيد الغاضب"، مضيفة أن البروفيسور في القانون قد أصبح أخيرا الرئيس الأعلى للقوات المسلحة الأميركية.
"
عملية سحب أوباما القائد العسكري ماكريستال من ميادين الحرب على الأرض الأفغانية إلى واشنطن بهدف القيام شخصيا بصرفه من الخدمة إنما تدلل على ضعف
"
ديلي تلغراف
وربما يكون أوباما -تقول الصحيفة- قد حول الأوضاع في أفغانستان من خاسرين مقابل خاسرين أو الحرب التي لا منتصر فيها إلى نصر سياسي عبر ممارسته السلطة ضد قائد عسكري شرس مستبدلا آخر به لا يزال يتتلمذ في صفوف العسكرية، وبهذا يود أوباما أن يثبت للمشككين أنه يراهن على حصان رابح.
سحب القائد
ومضت ديلي تلغراف بالقول إن ما وصفته بعملية سحب أوباما القائد العسكري ماكريستال من ميادين الحرب على الأرض الأفغانية إلى واشنطن بهدف القيام شخصيا بصرفه من الخدمة إنما تنم عن ضعف حقيقي.
ويبدو أن إدارة أوباما تجنبت الاقتراب من المشكلة الحقيقية وهي تلك المتمثلة في ضرورة معالجة الإستراتيجية التي وصفتها الصحيفة بالمضطربة للحرب على أفغانستان، مضيفة أنه ينبغي للرئيس الأميركي الاهتمام بمعالجة الاختلال والعجز الوظيفي الذي يتصف به فريقه المدني.
وفي حين أنحت ديلي تلغراف باللائمة على ماكريستال ومساعديه بشأن التعليقات التي أدلوا بها لمجلة رولينغ ستون وقالت إن فعلتهم ليست بالذكية وليست مناسبة، أضافت أنه ربما كان يمكن تأنيب الجنرال الخمسيني الذي خدم في العراق وأفغانستان بدلا من القيام بإعفائه من الخدمة بتلك الصورة.
المصدر: ديلي تلغراف
-------------------------------------------
التعليق : تدل طريقة أقالة ماكريستال بهذه الطريقة بأن هناك بوادر تمرد كبير في الجيش الأمريكي ، ولو كان الامر يتعلق بخطأ لتم اقالته وهو في موقعه ، لكن تطلب الامر استدعائه لواشنطن لمعرفتهم بنواياه التي لا يؤمنون جانبها وتخوفهم من ردة فعل سلبية منه تجعله يعلن العصيان و الانقلاب على مرؤوسيه ، لذلك تداركوا الامر سريعا ، لكن ماذا الذي دفع هذا الجنرال ألى هذا التصرف اليائس والناقم على قادته في واشنطن ؟ هذا ما سييجب عليه الاخ سيف الاسلام في الجزء الثالث من سلسة " حسم الحواسم تبدا بمعركة فتح الأفغانية "