المؤيد
01-06-2010, 04:29 AM
الناتو يعترف: طالبان أقوى من التوقعات (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/06/01/101130.html)
مفكرة الإسلام: (http://www.islammemo.cc/) أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو اندرس فو راسموسن اليوم الاثنين أن حركة طالبان الأفغانية أقوى مما كان يتوقع الحلف، زاعمًا أن قوات الاحتلال الأجنبية في أفغانستان ستحقق تقدمًا على الصعيدين العسكري والسياسي هذا العام.
وتنتشر آلاف من قوات الاحتلال الأمريكية في إقليم قندهار جنوب أفغانستان معقل طالبان في إطار استراتيجية جديدة لمواجهة حركة طالبان وهاجم مقاتلون هذا الشهر مطار قندهار وقاعدة كبيرة للاحتلال في باجرام.
وقال راسموسن وفقًا لهيئة الإذاعة الكندية: "أعتقد أنه يجب أن نتحلى بالأمانة ونقول إنهم أقوى الآن مما توقعنا عندما بدأت العملية الدولية في 2001".
وأضاف: "لكننا سنواصل عمليتنا العسكرية وسوف نشهد قوة دفع في 2010 لأننا في المقام الأول قمنا بزيادة عدد القوات الدولية بشكل ملحوظ وثانيًا لأن العملية السياسية ستتحرك في الاتجاه الصحيح"، وفق ادعائه.
الدعوة لاجتماع لشيوخ القبائل
وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي المدعوم من قبل الاحتلال قد دعا إلى اجتماع لشيوخ القبائل لمناقشة احتمالات عرض مقترحات للسلام على بعض عناصر طالبان، وسيبدأ الاجتماع يوم الأربعاء.
وقال أمين عام حلف شمال الأطلسي: "الحلف يمكن أن يدعم هذه العملية من خلال توفير الأمن الكافي، وقد كان مهمًا أن تستطيع كابول التفاوض من موقف قوة وهذا هو السبب الذي يدعونا إلى مواصلة جهود عسكرية ضرورية".
وأضاف راسموسن: "طالبان تعرف أننا الآن نستهدف تحديدًا معقلهم، وسيفعلون كل ما بوسعهم للرد على ذلك خاصة أن الهجومين على قندهار وباجرام كانا قد أخفقا بالمعنى العسكري".
مفكرة الإسلام: (http://www.islammemo.cc/) أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو اندرس فو راسموسن اليوم الاثنين أن حركة طالبان الأفغانية أقوى مما كان يتوقع الحلف، زاعمًا أن قوات الاحتلال الأجنبية في أفغانستان ستحقق تقدمًا على الصعيدين العسكري والسياسي هذا العام.
وتنتشر آلاف من قوات الاحتلال الأمريكية في إقليم قندهار جنوب أفغانستان معقل طالبان في إطار استراتيجية جديدة لمواجهة حركة طالبان وهاجم مقاتلون هذا الشهر مطار قندهار وقاعدة كبيرة للاحتلال في باجرام.
وقال راسموسن وفقًا لهيئة الإذاعة الكندية: "أعتقد أنه يجب أن نتحلى بالأمانة ونقول إنهم أقوى الآن مما توقعنا عندما بدأت العملية الدولية في 2001".
وأضاف: "لكننا سنواصل عمليتنا العسكرية وسوف نشهد قوة دفع في 2010 لأننا في المقام الأول قمنا بزيادة عدد القوات الدولية بشكل ملحوظ وثانيًا لأن العملية السياسية ستتحرك في الاتجاه الصحيح"، وفق ادعائه.
الدعوة لاجتماع لشيوخ القبائل
وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي المدعوم من قبل الاحتلال قد دعا إلى اجتماع لشيوخ القبائل لمناقشة احتمالات عرض مقترحات للسلام على بعض عناصر طالبان، وسيبدأ الاجتماع يوم الأربعاء.
وقال أمين عام حلف شمال الأطلسي: "الحلف يمكن أن يدعم هذه العملية من خلال توفير الأمن الكافي، وقد كان مهمًا أن تستطيع كابول التفاوض من موقف قوة وهذا هو السبب الذي يدعونا إلى مواصلة جهود عسكرية ضرورية".
وأضاف راسموسن: "طالبان تعرف أننا الآن نستهدف تحديدًا معقلهم، وسيفعلون كل ما بوسعهم للرد على ذلك خاصة أن الهجومين على قندهار وباجرام كانا قد أخفقا بالمعنى العسكري".