الفرقاني
14-08-2004, 09:28 PM
عاجل عاجل!تحذير تحذير!إلى قادة المقاومة الوطنية العراقية!
سلمت أياديكم!
دونكم والأعداء، وحيث ثقفتموهم، وإن تعلقوا بأطمار أمهاتهم!
بوركتم، وبورك تحريركم للنجف، هذا النصر العظيم الذي نلتم!
أيها السادة، يا ملح الله على الأرض وجنده!
بلغت موقع (الكادر) الآن، رسالة من محب، نورد نصها:
(( تسرب إلي أن مخططا تجري دراسته الآن في أروقة مجلس الأمن الوطني بقيادة موفق الربيعي لتصفية السستاني عند عودته المزمعة إلى العراق. ومن المحتمل أن تجري معه تصفية بعض المراجع التي تستقبله. ولم أعلم كيف وأين ستتم التصفية. لذا أرجو نشر هذا الخبر للحذر والحيطة ))
و(الكادر) إذا ينشر الخبر، يأخذ به جملة وتفصيلا.
فقد إنتهى دور السستاني السياسي تماما.
فالسستاني هو، أولا وأخيرا، رجل دين مصداقيته مما يظهره للعامة من إيمان وسلوك، وكمتشيع، فمما يظهره من حب للإمام علي سياسة ونهجا. ولم يعد أحد في وارد الشك أن السستاني علم بخطة إحتلال النجف لقتل الإمام مقتدى والقضاء على التيار الصدري. الأمر الذي كانت ستسفح جراؤه الدماء وتزهق آلاف الأرواح، ناهيك عن الجريمة الكبيرة التي هيّأوا لإقترافها بحق ثالث المقدسات الإسلامية على الأرض. فقد قال الزرفي أن: (( لن يضيرنا أن يضرب الصحن والمرقد، لأنه من حجر وسنعيد بناءه)). ولم يقل الزرفي تكهنا إنما خطة هو أحد أطرافها. وهي أن يحول مرقد الإمام إلى مرفق سياحي، أو يزال نهائيا كما قضت الصهيونية له وللأقصى الشريف، ومن بعدهما لمكة. وهذا معلوم.
والسستاني حين يشترك، أو يجبر على الإشتراك، بهكذا مخطط، فلابد وتنبذه العامة ولن تقبل منه عذرا حتى لو جاء بآية قرآنية تشتمل براءته. والإسلام دين وسياسة، والسياسة أصل، والشرع فرع. ومن جوهر السياسة الوطنية. والسستاني وحين أشترك بمخطط إحتلال النجف وإبادة التيار الصدري وإعادة بناء الصحن الحيدري، فهو ومن معه ومن حرّكه يعلم علم اليقين أن ليس من جريرة بعد هذا أو جريمة. فهو إذن ورقة سقطت. وحين تسقط الورقة، فالفائدة الوحيدة منها أن تحرق. والمحتل وأذنابه، وكما بدا من مجمل سلوكهم منذ الإحتلال حتى اليوم، لم يتعضوا مما جرى، ولازالوا يفترضون أنهم الأذكياء وبإمكانهم تحريك الشارع العراقي حسب مخططهم. ومقتل رجل كسستاني، بنظرهم، سيشعل الشارع الشيعي على السني، وتجري الفتنة، ليقفوا بعدها متفرجين ثم عارضين خدماتهم لحفظ الأمن!!!
ولم يتعظوا كما يبدو من قتلهم لعميلهم باقر حكيم، ولم يتعظوا من محاولاتهم التي تلت مقتل باقر، ولم يتعظوا وقد شاهدوا أن الشعب العراقي هب لنصرة النجف كما هب قبلها لنصرة الفلوجة. ومن هنا فإحتمال إعادتهم الكرة بقتل السستاني، وارد، ما بالك ولن يستطيع سستاني أن يخدمهم بعد اليوم.
وحياة سستاني، معلوم، أفضل للشعب العراقي من موته. ذلك أن حياة عار تحيط عميل ستكون عليه أقسى من موته. وهو على أية حال قد قتل نفسه بيده وجللها بعار وكفر يوم تخلى عما أوصله إلى مقامه الذي كان. أما إن حدث حقا وقتل كريم شهبوري السستاني وبالتعاون مع الموساد حتما، فما على المقاومة سوى:
- التفكر بالآية الكريمة التي تفيد بأن الله يجعل كيد الخونة الكفار في نحورهم!
- التساؤل عمّا كان ينقص السستاني لينزلق إلى ما انزلق إليه!
- مضاعفة الضربات للمحتل طوال أيام فاتحة عزاء السستاني!
http://www.alkader.net/aug/elkader_040814.htm
سلمت أياديكم!
دونكم والأعداء، وحيث ثقفتموهم، وإن تعلقوا بأطمار أمهاتهم!
بوركتم، وبورك تحريركم للنجف، هذا النصر العظيم الذي نلتم!
أيها السادة، يا ملح الله على الأرض وجنده!
بلغت موقع (الكادر) الآن، رسالة من محب، نورد نصها:
(( تسرب إلي أن مخططا تجري دراسته الآن في أروقة مجلس الأمن الوطني بقيادة موفق الربيعي لتصفية السستاني عند عودته المزمعة إلى العراق. ومن المحتمل أن تجري معه تصفية بعض المراجع التي تستقبله. ولم أعلم كيف وأين ستتم التصفية. لذا أرجو نشر هذا الخبر للحذر والحيطة ))
و(الكادر) إذا ينشر الخبر، يأخذ به جملة وتفصيلا.
فقد إنتهى دور السستاني السياسي تماما.
فالسستاني هو، أولا وأخيرا، رجل دين مصداقيته مما يظهره للعامة من إيمان وسلوك، وكمتشيع، فمما يظهره من حب للإمام علي سياسة ونهجا. ولم يعد أحد في وارد الشك أن السستاني علم بخطة إحتلال النجف لقتل الإمام مقتدى والقضاء على التيار الصدري. الأمر الذي كانت ستسفح جراؤه الدماء وتزهق آلاف الأرواح، ناهيك عن الجريمة الكبيرة التي هيّأوا لإقترافها بحق ثالث المقدسات الإسلامية على الأرض. فقد قال الزرفي أن: (( لن يضيرنا أن يضرب الصحن والمرقد، لأنه من حجر وسنعيد بناءه)). ولم يقل الزرفي تكهنا إنما خطة هو أحد أطرافها. وهي أن يحول مرقد الإمام إلى مرفق سياحي، أو يزال نهائيا كما قضت الصهيونية له وللأقصى الشريف، ومن بعدهما لمكة. وهذا معلوم.
والسستاني حين يشترك، أو يجبر على الإشتراك، بهكذا مخطط، فلابد وتنبذه العامة ولن تقبل منه عذرا حتى لو جاء بآية قرآنية تشتمل براءته. والإسلام دين وسياسة، والسياسة أصل، والشرع فرع. ومن جوهر السياسة الوطنية. والسستاني وحين أشترك بمخطط إحتلال النجف وإبادة التيار الصدري وإعادة بناء الصحن الحيدري، فهو ومن معه ومن حرّكه يعلم علم اليقين أن ليس من جريرة بعد هذا أو جريمة. فهو إذن ورقة سقطت. وحين تسقط الورقة، فالفائدة الوحيدة منها أن تحرق. والمحتل وأذنابه، وكما بدا من مجمل سلوكهم منذ الإحتلال حتى اليوم، لم يتعضوا مما جرى، ولازالوا يفترضون أنهم الأذكياء وبإمكانهم تحريك الشارع العراقي حسب مخططهم. ومقتل رجل كسستاني، بنظرهم، سيشعل الشارع الشيعي على السني، وتجري الفتنة، ليقفوا بعدها متفرجين ثم عارضين خدماتهم لحفظ الأمن!!!
ولم يتعظوا كما يبدو من قتلهم لعميلهم باقر حكيم، ولم يتعظوا من محاولاتهم التي تلت مقتل باقر، ولم يتعظوا وقد شاهدوا أن الشعب العراقي هب لنصرة النجف كما هب قبلها لنصرة الفلوجة. ومن هنا فإحتمال إعادتهم الكرة بقتل السستاني، وارد، ما بالك ولن يستطيع سستاني أن يخدمهم بعد اليوم.
وحياة سستاني، معلوم، أفضل للشعب العراقي من موته. ذلك أن حياة عار تحيط عميل ستكون عليه أقسى من موته. وهو على أية حال قد قتل نفسه بيده وجللها بعار وكفر يوم تخلى عما أوصله إلى مقامه الذي كان. أما إن حدث حقا وقتل كريم شهبوري السستاني وبالتعاون مع الموساد حتما، فما على المقاومة سوى:
- التفكر بالآية الكريمة التي تفيد بأن الله يجعل كيد الخونة الكفار في نحورهم!
- التساؤل عمّا كان ينقص السستاني لينزلق إلى ما انزلق إليه!
- مضاعفة الضربات للمحتل طوال أيام فاتحة عزاء السستاني!
http://www.alkader.net/aug/elkader_040814.htm