المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرسالة الصوتية للقائد المجاهد عزت الدوري لإخوانه القادةالعرب المجتمعين بالقمةالعربية



salah71
27-03-2010, 09:23 PM
الرسالة الصوتية للقائد المجاهد المعتز بالله عزت إبراهيم الدوري لإخوانه القادة العرب المجتمعين في القمة العربية

فيما يلي نص خطاب القائد الاعلى للجهاد والتحرير المعتز بالله عزت إبراهيم الدوري لإخوانه القادة العرب المجتمعين في القمة العربية الثانية والعشرين


لتحميل نص الخطاب
اضغط هنا (http://hcjl.me/aemeleyat/002/rsalatalkaed.mp3)


_____________________________________

رابط مباشر للخطاب بحجم 22 ميجا :

http://baghdadalrashid.info/uploader/storage/rsalatalkaedmp3.mp3


________________________________________


لتحميل الخطاب الجودة الأصلية 22mb

http://www.archive.org/download/archiveAddress-by-the-Supreme-Commander-of-Jihad-and-Liberation-Izzat-Ibrahim-al-Douri-27-3-2010/rsalatalkaedmp3.mp3

لتحميل الخطاب المنخفضة جوال
1mb

http://www.archive.org/download/archiveAddress-by-the-Supreme-Commander-of-Jihad-and-Liberation-Izzat-Ibrahim-al-Douri-27-3-2010/rsalatalkaed3gp.amr


(( منقول عن الأخ الكريم الأسد المحمدي ))

_______________________________________


تحميل الخطاب بحجم 6MB

http://worldnet.ws/vbx/rsalatalkaed.zip

(( منقول عن الأخ الكريم المهند ))

salah71
27-03-2010, 09:49 PM
النص الكامل للخطاب التاريخي للرفيق المجاهد قائد الجهاد والتحرير عزة ابراهيم الدوري حفظه الله والموجه الى مؤتمر القمة العربية المنعقد في مدينة سرت الليبية

شبكة المنصور

بسم الله الرحمن الرحيم
( يا أيها الذين امنوا هل أدلكم على تجارةٍ تنجيكم من عذابٍ أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خيرٌٌٌ لكم إن كنتم تعلمون )
صدق الله العظيم

الأخ القائد معمر ألقذافي رئيس مؤتمر القمة العربية ( الثاني والعشرين ) ..
الأخوة الملوك والرؤساء والأمراء أعضاء القمة العربية ..

أُحييكم بتحية العروبة ورسالتها الخالدة الإسلام الحنيف فأقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لقد كان عراقكم العظيم بشعبه الأبي وبتاريخه المجيد وامتداده الحضاري الضارب في عمق الزمن وبما يملك هذا البلد من طاقات وإمكانات وإبداعات هائلة يقف على الدوام إلى جانب الأمة يشد أزرها ويصوب خُطاها نحو كل ما يحقق عزتها وكرامتها وحريتها واستقلالها ، لقد وقف معكم في كل المنعطفات التاريخية الكبيرة الخطيرة على امتداد العقود الأربعة الماضية ، قدم على مذبح حرية الأمة وتحررها واستقلالها ووحدتها أوسع التضحيات وأغلاها حتى قدم الذي ترونه اليوم وتعرفونه ، قدم قيادته الثورية الوطنية المؤمنة ، قدم أكثر من مائة وسبعة وعشرون ألف من رجال وفرسان طليعته الثورية الوطنية القومية المؤمنة ، قدم أكثر من مليون ونصف المليون من أبنائه البررة خلال السنوات السبع في صراعه مع الغزاة المحتلين في معركة الحرية والتحرير والاستقلال ، قدم ملايين المشردين والمهجرين ، دُمِرَ بِنائهُ الحضاري تدميرا شاملاً وعميقا فلم يبقى أثرا للحياة في وطنه ولا زال يقدم وبسخاء قل نضيره في تاريخ الأمة وسيبقى يقدم المزيد على مذبح حريته واستقلاله حتى التحرير الشامل والعميق فيعود إلى أحظان أمته كما كان على امتداد تاريخها الطويل طليعة لمسيرتها الكفاحية نحو حريتها ووحدتها وغَدِهَا الأفضل ..

أيها الأخوة أعضاء المؤتمر إن ما قدمه العراق من تضحيات باهظة كان ثمناً لمواقفه من حرية الأمة واستقلالها وتوحيد جهدها وجهادها ، إن ما قدمه العراق من تضحيات باهظة كان ثمنا لموقفه البطولي ضد الهجمة الفارسية الصفوية على الأمة فحطمها وحفظ للأمة عزتها وكرامتها ، إن ما قدمه العراق كان ثمنا لموقفه الشجاع من قضية فلسطين الحبيبة ، إن ما قدمه العراق من تضحيات باهظة كان ثمنا لهويته العربية الإسلامية الإنسانية ومشروعه الحضاري النهضوي ، إن ما قدمه العراق من تضحيات باهظة كان ثمنا للتصدي البطولي للأطماع الامبريالية المتصهينه ومشروع الصفوية الفارسية في الأمة ، واني أقول لكم اليوم ومن خلالكم لامتنا وشعبنا العربي على امتداد وطن العروبة وأقول للدنيا كلها وبشكل خاص للغزاة المحتلين وحلفائهم وعملائهم ، إنا نحن أبناء العراق وشعبه المجيد ، أحفاد علي والحسين عليهما السلام ، أحفاد سعد وخالد والمثنى ، أحفاد القعقاع وصلاح الدين وقتيبة ، نحن أبناء العراق شعب الحضارات العميقة المجيدة الضاربة في أعماق التاريخ نحن أبناء الحضارة التي اخترعت الحرف وعلمت الإنسانية الكتابة والقراءة ، نحن أبناء الحضارة التي اخترعت العجلة وأسست قاعدة العلوم الحياتية التي على أركانها قامت الحضارة الإنسانية المعاصرة ، فنحن راضون بما قدمنا للأمة بل نحن فرحون ونختال اليوم زهوا وعزا وفخرا بما قدمنا وما حققنا للأمة وللإنسانية وبما صممنا على تقديمه وتحقيقه لامتنا على امتداد مسيرتها الكفاحية الجهادية حتى تحقيق أهدافها في الحرية والتحرير ، وفي الوحدة والتوحد ، وفي تحقيق المستقبل الذي يليق بها وفي دورها في الحياة على الأرض ، ولكننا وفي نفس الوقت لم نرضى ولن نرضى على موقفكم من شعب العراق العريق الشهم المجيد وخاصة في مؤتمراتكم القومية التي أفرغتموها من محتواها وجردتموها من أهدافها النبيلة التي أُسِسَتْ هذه القمة من اجلها ، لقد أُسِسَتْ هذه القمم لكي تعبر في مواقف شجاعة وقرارات جريئة عن إرادة الأمة وشعبها ولكي توظف إمكانات الأمة وطاقاتها الرسمية الهائلة للدفاع عن قضاياها الأساسية والمصيرية ..

أيها الأخوة أيها الأشقاء أعضاء المؤتمر لقد مضى على احتلال العراق سبع سنوات طوال قد خاض وطيسها شعب العراق العظيم المجيد وحده ليس لديه ولا معه إلا الله القوي العزيز ثم مقاومته الوطنية والقومية والإسلامية الباسلة ، لقد خاض لهيبها وهو محاصر وللأسف وللعجب العجاب انه محاصر ممن كان محسوباً ومقرراً عمقه المبدئي والإستراتيجي في كل المعايير الوطنية والقومية والإنسانية والدينية والأخلاقية ، كان محاصراً ولا يزال من النظام العربي الرسمي إلا الاستثناء القليل جدا ، إن من الحكام العرب من لم يزل إلى اليوم لم يكتفي بالحصار والمحاصرة بل يضع كل ثقل بلده وإمكاناته في خدمة المحتل وعملائه وانتم أيها الإخوة والأشقاء تعلمون علم اليقين أن شعب العراق العظيم قد واجه أقوى واعتى غزو بربري شوفيني صليبي دموي في تاريخ البشرية على الإطلاق ما يسمى بالقطب الأوحد في الكون الامبريالية الأمريكية وما يملك هذا القطب من وسائل الدمار والقتل والتخريب وحليفته الصهيونية العالمية وأداتها إسرائيل اللقيطة وكل الاستعمار القديم وللأسف عاونته وسهلت له غزو العراق واحتلاله إيران جار السوء والحقد والبغضاء للأمة وتاريخها ورسالتها وعاونته بقوة على تدمير نهضته وحضارته ، لقد دخل العراق ثمان وعشرون جيشا على رأسها جيش القطب الأوحد وجيش بريطانيا العظمى ، لقد اشتركت رسميا في احتلال العراق أكثر من خمسون دولة ولقد رأيتم أيها الإخوة وسمعتم كيف انتصر شعب العراق المجيد وسحق الغزاة وهربت جيوشهم تلعن حُكَامَها وقادتها حتى سيق حاكم بريطانيا العظمى المجرم بلير إلى التحقيق والمحاكم لتوريط بلده في الاشتراك في هذه الجريمة الإنسانية البشعة ، وسيحاكم بوش بعده إن طاولت دولته أكثر في البقاء تحت ضربات المقاومة الوطنية الباسلة وقدمت المزيد من الخسائر والاستنزاف للشعوب الأمريكية .. فانظروا أيها الإخوة لم يبقى اليوم في العراق إلا بعض فلول الامبريالية الأمريكية المرعوبة المنهارة سحبتها من الميدان إلى قواعد تحسبها أمينة فهي لا تستطيع الخروج من جحورها إلا وفق خطة معدة سلفا وفي حماية قوات كبيرة من تشكيلات العملاء العسكرية ، لقد رَكْعَ هذا الشعب العظيم هذه الجيوش وعلى رأسها جيش القطب الأوحد على أعتابه الشريفة ، وستتولى المقاومة بأذن الله وتواصل الطرق على رؤوس جنودها في هذه القواعد ليل نهار وسَنُصَعِدْ الطرق ونقعد لها كل مرصد للنيل منها ولقهرها وتحطيم إرادتها حتى تهرب خاسئة ذليلة بأذن الله وقوته القوية ..

أيها الأشقاء أعضاء المؤتمر لقد سقطت الامبريالية الغازية وحلفائها وعملائها وإدارتها المتصهينة في وحل العراق ، وستسقط الإدارة الجديدة بإذن الله إن لم تتعظ بسابقتها حتما تحت ضربات الشعب العراقي العظيم ومقاومته الباسلة طال الزمن أم قصر ، لقد انتصر شعب العراق ومقاومته الباسلة عسكريا واقتصاديا واجتماعيا وإعلاميا وأخلاقيا ولم يبقى لدى المحتل اليوم في بلدنا إلا عمليته السياسية المخابراتية وعملائه وأذنابه وعلى رأسهم إيران الصفوية وعملائها الأذلاء ، وإنكم ترونها اليوم فهي لم تعد القوة العظمى والقطب الأوحد كما دخلت العراق غازية ومحتلة ومستعمرة ، إنها صارت تستجدي ما تطمح إلى تحقيقه اليوم سياسيا ومخابراتيا في العراق من إيران وعملائها ، وإيران في كل يوم في العراق تصفعها على خدها الأيمن فتدير لها خدها الأيسر ، واعلموا ن الخيار العسكري قد سقط وانتهى وسوف لن تعود الامبريالية الأميركية لمثله لا في العراق ولا خارج العراق إلا لزمن بعيد جدا ، واعلموا إن أمريكا اليوم لا تملك تحريك حجر في العراق يتعارض مع مصالح إيران ومشروعها في العراق وفي الأمة ، واعلموا إن أمريكا قد قدمت العراق إلى إيران على طبق من ذهب حسب إستراتيجية تقاسم المغانم والمصالح في العراق والمنطقة وهي قد سلمت إلى الأمر الواقع واستسلمت لشريكها في الجريمة مكتفية بما ستحققه لها عمليتها السياسية وعملائها بالاتفاق مع إيران وعملائها .

أيها الأخوة أعضاء المؤتمر إن هدفنا الأول اليوم المشروع المقدس وانتم وشعبنا العربي والخيرين في العالم معنا هو تدمير الغزاة الذين جاءوا بإيران وغيرها وطردهم من بلدنا وأؤكد لكم جازما سوف لن تخرج إيران من بلدنا بل ستبتلعه وتتوجه إليكم إن لم تطرد أمريكا من العراق فهي رأس الأفعى وهي التي أطلقت يد إيران في العراق ولا زالت ، واعلموا أن المشروع الإيراني اليوم وتحت المظلة الأمريكية قد أصبح يدق أبوابكم الداخلية جميعا بدون استثناء إن لم تتجاوزوا عقدة أمريكا القوة العظمى التي سقطت في وحل غزوها وعدوانها وجرائمها ولم تعد إلا صنما يضر ولا ينفع..

أيها الأخوة الأشقاء أعضاء المؤتمر هذا ما نحن عليه اليوم الم يحن الوقت بعد كل هذا الذي حصل للعراق وشعبه وبعد أن حطم هذا الشعب العظيم قوى الغزو والعدوان وقزمها ، أن تعود قمتكم وتسجل موقفا من على ارض عمر المختار قائد الجهاد المبكر لتحرير الأمة وتحررها وما سجل من عز ومجد لها ولليبيا وشعبها العربي الثوري المجيد ، أن تسجلوا موقفا تاريخيا يرضي الله ويكون حجة لكم عنده يوم الوقوف بين يديه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، ويكون موقفا عندنا نحاجج لكم به شعبنا شعب الأعاجيب شعب العراق شعب البطولة والتضحيات ، إنها فرصة تاريخية ثمينة عليكم استثمارها ، أنضروا إلى الأمم من حولنا كيف تستثمر الفرص لصيانة حريتها واستقلالها وتحقيق مصالح شعوبها وهي اقل من امتنا عددا وعدة ( فنزويلا ـ نيكراكوا ـ كوبا ـ فيتنام ـ كوريا ـ إيران ـ تركيا وروسيا ) فإنها فرصة امتنا التاريخية اليوم قد وفرها وصنعها لكم شعب العراق ومقاومته الباسلة المجيدة ، وانتم الذين وضعكم الله القوي العزيز العليم الخبير أمناء ووكلاء على صيانة حرماتها ومقدساتها ومصالحها العليا ، أمناء على حريتها واستقلالها ووحدة مسيرتها الحضارية ..
إن شعب العراق أيها الأخوة الأشقاء بمقاومته الوطنية والإسلامية يطالب قمتكم اليوم بموقف تاريخي حازم وشجاع وأصيل ، تعلنون فيه للدنيا موقف الأمة وشعبها العظيم في اتخاذ القرارات التالية :ـ

القرار الأول . الاعتراف بالمقاومة العراقية الوطنية المسلحة والغير مسلحة التي كفلتها كل القوانين والمواثيق الدولية وكل الشرائع السماوية ، إنها الحق المشروع المقدس للأمم والشعوب المحتلة أراضيها والمستعمر شعوبها من قبل قوى البغي والعدوان .

القرار الثاني . طرد ممثلي سلطة الاحتلال الغير شرعية وفق كل القوانين والمواثيق الدولية ، واستدعاء ممثلي المقاومة لتمثيل العراق وشعبه في المؤتمر وفي الجامعة العربية وفي كل مؤسسات العمل العربي المشترك .
القرار الثالث . قطع العلاقات الدبلوماسية مع المحتل الغازي ومع سلطته في العراق وإلغاء كل الالتزامات التي نشأت عن تلك العلاقات.

القرار الرابع . تفعيل ميثاق وقوانين الجامعة العربية وخاصة اتفاقية الدفاع المشترك لتصعيد الموقف الداعم لشعب العراق وقواته المسلحة ومقاومته الباسلة للوقوف بوجه الامبريالية الأمريكية وحلفائها إيران ومشروعها ألصفوي الاستعماري الخطير اتجاه شعبنا وامتنا .

القرار الخامس . تقديم الدعم الفوري لشعب العراق المهدد بكارثة الفناء ، الدعم اللازم لأرامله وأيتامه ومشرديه ومهجريه ، انه حق قومي وشرعي وإنساني مقدس لشعب العراق عليكم وعلى الأمة .

القرار السادس . الضغط على أمريكا الغازية بكل الوسائل المستطاعة للتخلي عن إيران ومشروعها ألتدميري وللانسحاب الفوري وتسليم العراق لأهله دون التمادي في إراقة المزيد من الدماء البريئة سواء كانت عراقية أم أمريكية ، واعلموا أيها الأخوة ولتعلم الدنيا وخاصة شعوب أمريكا المضللة رغم انحسار تواجد قوات الغزو في شوارع العراق وطرقاته ومدنه ولجوئها إلى القواعد المحصنة فهم يقدمون في كل يوم قتلى وجرحى على أيدي أبطال المقاومة وصناديدها وهي موثقة لدينا بكل وسائل التوثيق ولم تعلن منذ مجيء الإدارة الجديدة يجري عليها التعتيم والتستر ثم الحصار والمحاصرة من قبل دولكم ومؤسساتها المعنية الأعلام المأجور والمنحرف ..

أيها الأخوة الملوك والرؤساء والأمراء هذه هي حقوق شعب العراق على أمته ممثلة في مؤتمركم هذا في وقفتكم الجمعية هذه نضعها أمامكم في مؤتمركم هذا فأنها مسؤولية تاريخية وشرعية ، وإنها أمانة الله في أعناقكم سَتُسالون عنها تاريخيا ويوم يقوم الأشهاد ..

احيي بعض الملوك والرؤساء الذين اشتاموا لشعب العراق وهزتهم النخوة العربية والغيرة الإيمانية بعد ما راو ما فعل الغزاة وعملائهم في شعب العراق فوقفوا إلى جانب العراق وشعبه المقاوم المجاهد ولم يطبعوا مع سلطة الاحتلال واني لأسجل لهم موقفهم وموقف دولهم هذا بأحرف من نور في سفر تاريخنا الجديد المجيد ..

احيي شعبنا العربي في كل أقطاره وفي كل مهاجره وادعوه إلى التحرك للمزيد من الضغط المشروع على أنظمة الأمة وقادتها للوقوف بقوة إلى جانب شعب العراق المقاوم المجاهد ومحنته ..

أملي بكم أيها الأخوة الملوك والرؤساء والأمراء قوي وأنا أعرفكم جميعا وكنا قبل اليوم أي قبل تحقيق اندحار الغزاة وانتصار الشعب ومقاومته الباسلة نقدر ونتفهم تردد بعضكم وتخوفه أو حتى انحياز البعض إلى الغزاة وعملائهم رهبتاً ونكوصاً ، أما ألان فلا يُقَبَل من احد التخلف أو المخادعة والمراوغة عن أداء الواجب القومي الشرعي اتجاه العراق وان الشاهد الحق والحكم العدل اليوم هو شعب امتنا العظيم المجيد وتاريخنا الذي يسطره اليوم شعب العراق بدماء أبنائه البررة ، وان الشاهد الحق والحكم العدل غدا هو الله القوي العزيز الذي لا تخفى عليه خافية يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وهو سريع الحساب وشديد العقاب ..

واعلموا أيها الأخوة واطمئنوا وليعلم الغزاة إننا قد اعددنا مقاومة تمتلك كل عوامل البقاء والمطاولة وتمتلك كل عوامل النمو والازدهار والتصاعد في العدة والعدد يحتضنها شعب العراق المجيد من شماله إلى جنوبه وبكل أطيافه وألوانه ، وان المقاومة بدئت تتوسع وتتصاعد ويتصاعد أدائها في جنوبنا العزيز مما أرعب الغزاة وعملائهم وعملاء إيران الصفوية الفارسية وخاصة في منطقة الفرات الأوسط في كربلاء الحسين كربلاء التضحية والفداء وسراياها الباسلة سرايا شهداء ألطف الحسينية ونجف العزة الإباء والشموخ ثم البصرة وسراياها سرايا الجهاد وسرايا الزبير ابن العوام وجيشها الجيش العربي لتحرير الجنوب ، فان المرحلة القادمة ستشهد قتال العدو على كل شبر من ارض العراق يتواجد عليه ، وان بقي الغازي مصرً على غزوه واستعماره لبلدنا واحتضانه للمشروع الإيراني ألصفوي سنقاتله ونلاحقه حتى لو بقي بسفارته فقط سندمر سفارته على رأسه حتى يتخلى عن عملائه وعن أطماعه ونواياه الشريرة ويخرج بدون قيد أو شرط وسوف لن نخدع بسحب قواته أو جزء منها لتقليل خسائره التي قصمت ظهره ، وإنما الجهاد دائم ومتصاعد حتى التحرير الكامل والشامل من أي شكل من أشكال الهيمنة والسيطرة والاستغلال مهما طال الزمن وغلت التضحيات

وفقكم الله إلى ما يحبه ويرضاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أخوكم عزة إبراهيم
القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني
القائد العام للقوات المسلحة
٢٧ / أذار / ٢٠١٠ م

salah71
27-03-2010, 10:08 PM
نص تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة العليا
للجهاد والتحرير بضوء الرسالة الصوتية
للقائد المجاهد المعتز بالله
لإخوانه القادة العرب المجتمعين
في القمة العربية الثانية والعشرين


بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ )
صدق الله العظيم

يا أبناء شعبنا العراقي الصابر المجاهد
يا أبناء امتنا العربية والإسلامية المجيدة
أيها المجاهدون المرابطون حماة الدين والأرض والعرض


لقد انتصرت المقاومة العراقية الوطنية والقومية والإسلامية البطلة وقيادتها الشرعية الصابرة المجاهدة وحسمت الجزء الأكبر من صفحات الصراع التاريخي الملحمي بين قطب الكفر والشرك والظلم والعدوان كله ممثلا ً بالإمبريالية والاستعمار والصهيونية العالمية تعاونها الصفوية الفارسية ضد قطب الإيمان كله ممثلا ً في امة العروبة والإسلام امة الرسالة الخالدة وطليعتها العراق العظيم وحزبه الثوري الرسالي وقاعدته الأساسية الشعب العراقي المجاهد الصابر ، وقد هيئ الله جل في علاه الأسباب لنصر عباده المجاهدين المقاومين الشرفاء على ارض العراق الطاهرة تصديقا لقوله تعالى ( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ) ومن جملة تلك الأسباب هذا التزامن بالمكان والتوقيت في انعقاد مؤتمر القمة العربية (22) الثانية والعشرين ، فهي تنعقد على ارض الثورة العربية والجهاد المبكر لتحرير الأمة ، ارض المجاهد الثائر عمر المختار ، فالقمة العربية تنعقد اليوم بين ذكرى بدأ العدوان الثلاثيني الأمريكي الصهيوني الصفوي على العراق في 19 آذار 2003 وبين بداية انطلاق شعب العراق بمقاومته الوطنية والقومية والإسلامية ضد الغزو والاحتلال ، وكأن التاريخ يعيد نفسه فقائد المقاومة العراقية البطلة يذكر إخوانه الملوك والرؤساء والأمراء والقادة العرب بان العدوان الامبريالي الصهيوني الصفوي ما زال وسيبقى يستهدف الأمة وقيمها فلا تخدعكم صداقته وتعهداته بالدعم والحماية وشعاراته الجوفاء بالديمقراطية ، فاتخذوا قراركم بشجاعة الفرسان بقولكم " لا " لكل من يستهدف الأمة ومصالحها وتاريخها وقيمها وشعوبها كما قالها شعب العراق الأبي وقيادته الشرعية ، فالذكرى الثامنة لانطلاقة المقاومة العراقية الوطنية في 9 نيسان 2003 شاهد وحافز لكم على ذلك ، فقد تجلى فيها النصر بأبهى صوره للعالم اجمع ، نصرا مؤزرا للمقاومة العراقية عسكريا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وأخلاقيا ، فالثور الأمريكي الصهيوني الصفوي الهائج قد كسرت قرونه على صخرة تصدي وصمود شعب العراق وهو اليوم يترنح ساقطا والى الأبد إن شاء الله تعالى.

لقد أرادت قوى الشر من غزوها أن تطفأ نور الإيمان وتطوي سجل العراق المشرف تجاه أمته وتطمس دوره الحضاري وتقطع السبل بينه وبين أمته ، (وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) ، فجاء خطاب قائد المقاومة الوطنية العراقية المجاهد المعتز بالله عزت إبراهيم الدوري في هذا الوقت ليصدح بصوت العراق من جديد مدويا كما كان من قبل ولكنه اليوم أقوى ، ليقول للعالم اجمع إن قيادة العراق الشرعية وثورته البيضاء متواصلة في مسيرتها عطاءا وإبداعا وبطولة وفداء ولم تتوقف ولا ساعة من ليل أو نهار ، وليخسأ من يزعم ويقول إن بغداد قد سقطت وليخسأ من يزعم إن جيشه استسلم ، فالعراق العظيم لم ولن يستسلم جيشه ولم ولن تستسلم قيادته ، بل التف شعبه وجيشه من جديد حول قيادته (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ) ، وقد تناول القائد اعزه الله في رسالته الصوتية الموجه للقمة العربية عدة محاور منها :

وفي المحور الأول

استهل القائد اعزه الله حديثه بتحية أخيه القائد معمر القذافي رئيس القمة العربية الثانية والعشرين والملوك والرؤساء والأمراء والقادة المجتمعين مذكرا إخوانه في جمعهم المبارك بالمواقف المبدئية البارة للعراق وشعبه تجاه الأمة ومصالحها وعزتها وكرامتها واستقلالها ، فقد كان في طليعة مسيرتها الكفاحية نحو حريتها ووحدتها وغدها الأفضل طيلة العقود الأربعة الماضية ، وقدم العراق تضحيات باهظة ثمنا لمواقفه من حرية الأمة واستقلالها وتوحيد جهدها وجهادها ، وثمنا لموقفه البطولي ضد الهجمة الفارسية الصفوية على الأمة طيلة حرب الثماني سنوات ، وثمنا لموقفه الشجاع من قضية فلسطين الحبيبة ، وثمنا لهويته العربية الإسلامية الإنسانية ومشروعه الحضاري النهضوي ، وقدم قيادته الوطنية المؤمنة وعلى رأسها الشهيد الرمز شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين (رحمه الله) ورفاق دربه ومعهم أكثر من مليون ونصف شهيد وملايين المهجرين من أبناء شعب العراق ثمنا للتصدي البطولي للأطماع الامبريالية الصهيونية والمشروع الفارسي الصفوي في الأمة ، وان العراق وشعبه راض وفرح بما قدمه للأمة رغم تضحياته الباهظة وسيقدم المزيد ان تطلب الموقف لنصرة مبادئ الأمة ورسالتها السمحاء و كرامة أجيالها القادمة.

وفي المحور الثاني

تحدث القائد رعاه الله عن صمود ومقاومة شعب العراق الذي تعرض لغزو أكثر من (28) جيشا من اكبر جيوش العالم عددا وعدة واشترك رسميا بتقديم الدعم المالي واللوجستي للعدوان أكثر من (50) دولة ، وقد خاض شعب العراق وطيس مقاومة الاحتلال لوحده وهو كان ومازال محاصرا من قبل النظام العربي الرسمي خلافا لكل المعاني الوطنية والقومية والإنسانية والدينية والأخلاقية ، بل لم تكتفي الكويت بالحصار والمحاصرة وإنما وضعت كل ثقلها وإمكاناتها المادية وأساليب التعامل اللا أخلاقية في خدمة مشروع المحتل لتقسيم العراق وتجويع شعبه.

لقد انتصر شعب العراق ومقاومته الباسلة عسكريا وسقطت أسطورة أسلحة العدو الخارقة فالدبابة أبرامز قد مزقتها العبوات الناسفة الموجهة والاباتشي أسقطها صاروخ السديد والمقاتل رامبوا الأسطورة يحشر في العربات المدرعة بعد أن يجهز بحفاظات العجزة وتغلق أبواب عربات الهامفي بالأقفال من الخارج لمنعه من الهروب ، وانتصرت المقاومة اقتصاديا فمليارات الدولارات سرقت من دافعي الضرائب الأمريكان وصرفت بلا جدوى لتمويل حربهم الخاسرة ولن يستطيع لاحقا الاستمرار بتمويل نفقات الحرب في العراق ، وانتصرت المقاومة اجتماعيا فقد شاعت حالات الانتحار بين جنود العدو واخذوا يبحثون عن أدوية سحرية لمعالجة لعنة العراق ، و انتصرت المقاومة إعلاميا وخير دليل على ذلك هو تداول فضائيات العالم وباستمرار لقطات ضرب الرئيس الأمريكي بالحذاء العراقي المقاوم فأصبحت من أشهر اللقطات المضحكة في هوليود ، وانتصرت المقاومة أخلاقيا بانتشار ظاهرة الاستهجان العالمي لمنطق الهيمنة والتسلط وادعاء الديمقراطية والكذب المتعمد على الشعوب الغربية واستغفالها وافتضاح ممارساتهم الشاذة في ابو غريب وغيرها ، حتى سيق حاكم بريطانيا المجرم بلير إلى المحاكمة لكذبه ولتوريط بلده بهذه الجريمة الإنسانية البشعة ، وسيحاكم بوش بعده عندما يكتشف الشعب الأمريكي خسائره الحقيقية بعد عودة ما تبقى من جنوده في العراق إلى أهاليهم في أمريكا.

ومن ثمرات انتصار المقاومة انه لم يبقى اليوم في العراق إلا بعض فلول الامبريالية الأمريكية المرعوبة المنهارة حيث جرح و قتل منها الجزء الأكبر فسحبت المتبقي من فلولها من المدن إلى قواعد تحسبها آمنة ، وهي لا تستطيع الخروج من جحورها إلا وفق خطة معدة سلفا وفي حماية قوات كبيرة من تشكيلات العملاء العسكرية مستغلة حرص المقاومة الوطنية الشريفة على دماء العراقيين مهما كان وصفهم ، فطورت المقاومة أساليبها في اصطياد جنود العدو باستخدام تقنيات متطورة لتميز آليات العدو الأمريكي عن غيرها وتفجير العبوات الناسفة المطورة عليها ، ثم إن اصطياد آليات العدو الأمريكي من بين بقية آليات الحكومة العميلة هو الواجب الأكثر سهولة لمجاهدينا المدربين على استخدام الرمانات الحرارية والرمانات اليدوية الناسفة شديدة الانفجار وقناصينا مدربين جيدا لتميز قادة العدو وجنوده مهما بالغوا في التمترس بين العراقيين ، وبالرغم من إن العدو المحتل قد اجبر قوات العملاء العسكرية على حمايته إلا أنهم لا يجازفون بالتقرب من آلياته أو أفراده خوفا من أن تمسهم السنة لهب نيران المقاومة الوطنية ، أما جنوده في القواعد فهم اشد رعبا وأكثر خسائر وكيف لا يكون ذلك فلدى فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير صواريخ لا تنضب مهما طال أمد الجهاد ، فقد تمكنوا من تصنيعها محليا كصواريخ البينة واحد وصواريخ البينة المطورة ذات الروس الحربية شديدة الانفجار وصواريخ السديد وقذائف نقشبند فائقة التدمير ذات العيارات الثقيلة وغيرها كثير ، وقد وثقت إصدارات القيادة العليا وإصدارات فصائلها آلاف العمليات المصورة رغم إن المنشور منها هو النزر اليسير لأسباب أمنية من جهة وللحصار المضروب على إعلام المقاومة العراقية الوطنية من قبل العدو وأجهزة الإعلام العربي المأجور المنحرف من جهة اخرى.

وفي المحور الثالث

دعا القائد اعزه الله كل الملوك والرؤساء والأمراء والقادة العرب لتجاوز عقدة الخوف والتردد وكسر حاجز الرهبة من شبح القوة الأمريكية العظمى ، فهي لم تعد القوة العظمى والقطب الأوحد كما دخلت العراق غازية محتلة ومستعمرة ، فقد قدم شعب العراق وقيادته الشرعية المجاهدة القدوة والنموذج للعالم عندما تحداها وهي في أوج قوتها واثقا من نفسه متوكلا على ربه ، واليوم قد انهارت وفقدت المبادأة وهزمت ترسانتها العسكرية فهي لا تملك الآن تحريك حجر في العراق وقد سقط وانتهى خيارها العسكري وسوف لن تعود لمثله ، مما اضطرها لان تستجدي من عملائها لعقد الاتفاقيات الأمنية وجدولة الانسحاب لعلها تخرج ببعض ماء وجهها الأسود ، فتطاول عليها حتى عملاء عمليتها السياسية المخابراتية الأذلاء وعلى رأسهم إيران جار السوء والبغضاء ، فتنازلت بالعراق لإيران على طبق من ذهب حسب إستراتيجية تقاسم المغانم والمصالح في العراق والمنطقة وهي قد سلمت للأمر الواقع واستسلمت لشريكها في الجريمة مكتفية بما ستحققه لها عمليتها السياسية وعملائها بالاتفاق مع إيران وعملائها.

وفي المحور الرابع

أكد القائد المعتز بالله ان المرحلة القادمة من الجهاد والمقاومة ستشهد قتال العدو على كل شبر من ارض العراق يتواجد عليه ، وقد اعددنا مقاومة تملك كل عوامل البقاء والمطاولة وتملك كل عوامل النصر والازدهار والتصاعد في العدة والعدد يحتضنها شعب العراق المجيد ، وإنها تتوسع في وسط وغرب العراق ويتصاعد أدائها في جنوبنا العزيز وخاصة في منطقة الفرات الأوسط في كربلاء الحسين بسراياها سرايا شهداء الطف الحسينية والبصرة بسرايا الجهاد وسرايا الزبير بن العوام والجيش العربي لتحرير الجنوب ، وان أصر العدو على استمرار غزوه واستعماره لبلدنا واحتضانه للمشروع الإيراني الصفوي التوسعي – سنقاتله ونلاحقه حتى لو بقي بسفارته فقط وسندمر سفارته على رأسه حتى يتخلى عن عملائه وعن أطماعه ونواياه الشريرة ، فالسفارة الأمريكية اليوم تشرف على تنفيذ عقود سرقة النفط الاحتكارية وهي تتستر على قتلة الشعب ومجرمي الحرب وتطرح مشاريع تقسيم العراق والتقاتل الطائفي والمذهبي وتشرف على حملات تغير مناهج التربية والآداب والسلوك العام إلى الرذيلة والتحلل والخيانة – فأعلنها القائد اعزه الله ليخرج العدو بدون قيد او شرط ولن يخدعنا بسحب قواته او جزء منها لتقليل خسائره التي قسمت ظهره ، فعمليات القصف بالصواريخ المطورة تمزق جنوده في القواعد ، كما ان العدو يدفع اليوم ثمن استغلال حاجة وظروف بعض العراقيين ممن ورطهم للعمل لصالحه كمترجمين او عملاء او مقاولين بعد أن صحت ضمائرهم وعادوا لرشدهم وقد أعطتهم قيادة المقاومة الوطنية الشريفة فرصة للتوبة والعودة لحضن الشعب والوطن ، فراحوا يكفرون عن ذنوبهم تجاه شعبهم بتنفيذ عمليات نوعية كبيرة في عمق قواعد ومعسكرات العدو المحتل ، لتكن هذه العمليات خاتمة إعمالهم مع العدو ، فمنهم من فخخ وفجر مطعم القاعدة الأمريكية في مطار كركوك ومنهم من فجر أكداس عتاد وصواريخ الطائرات في قاعدة البغدادي الجوية ومنهم من أعطى إحداثيات مركز القيادة والسيطرة الأمريكي في قاعدة تموز الجوية ليقصف بالصواريخ ومنهم من دس السم في الطعام ومنهم من هرب أسلحة واعتده متطورة من قواعد العدو لتستخدمها المقاومة بكفاءة ومنهم من خذل بعض مجاميع العدو فساعدهم على الهرب وترك أسلحتهم غنيمة للمجاهدين وغيرها الكثير.

المحور الخامس

قدم القائد المجاهد دعوة صادقة للقمة العربية المنعقدة على ارض عمر المختار ليبيا وبضيافة شعبها العربي الثوري المجيد ، لاتخاذ قرارات شجاعة وجريئة للدفاع عن قضايا الأمة المصيرية وان تسجل للأمة موقفا تاريخيا مشرفا تجاه شعب العراق ومقاومته الوطنية ، فشعب العراق وقيادته غير نادمة على الثمن الباهظ الذي دفعته بل راضية فرحة بمواقفها المبدئية من قضايا الأمة وشعبها ولكنها لم ترضى ولن ترضى على مواقف وقرارات القمم العربية السابقة تجاه شعب العراق ومقاومته الباسلة .

وحمل القائد رعاه الله الملوك والرؤساء والأمراء والقادة العرب في قمتهم حقوق شعب العراق على أمته أمانة في أعناقهم وسيسألون عنها تاريخيا ويوم يقوم الأشهاد ، ورغم ان عتب شعب العراق ومقاومته الباسلة على حكام وقادة العرب كبير ولكن أمل الأمة بهم لازال قائما ، فقد أضاع حكام العرب فرصتهم التاريخية الأولى بالوقوف مجتمعين أمام الغزو والعدوان الأمريكي الصهيوني الصفوي على العراق وتركوا شعب العراق وقيادته تتحمل وحدها أعباء مسؤولية الدفاع عن شرف الأمة وكرامتها ورسالتها الخالدة ، فهيئا الله جل في علاه فرصة أخرى للأمة ، وكل ظروفها ومعطياتها أسهل للقادة العرب لاتخاذ موقف مبدئي موحد لنصرة شعب العراق ومقاومته ، وهي فرصة تاريخية يربح فيها من يربح ويخسر فيها من يخسر والتاريخ يسجل مواقف الرجال وبطولة الأبطال مثلما يسجل المواقف السلبية ، والدين النصيحة قالوا لمن يارسول الله e قال (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) ، وأشار القائد رعاه الله ان شعب العراق يطالب القمة العربية بموقف تاريخي حازم وشجاع وأصيل تعلن فيه للدنيا الموقف الحقيقي للأمة وشعبها العظيم باتخاذ القرارات التالية :

1. الاعتراف بالمقاومة العراقية الوطنية المسلحة والغير مسلحة فهي الحق المشروع المقدس للأمم المحتلة أراضيها والمستعمرة شعوبها من قبل قوى البغي والعدوان.

2. طرد ممثلي سلطة الاحتلال الغير شرعية واستدعاء ممثلي المقاومة لتمثيل العراق وشعبه في المؤتمر وفي الجامعة العربية وفي كل مؤسسات العمل العربي المشترك.

3. قطع العلاقات الدبلوماسية مع سلطة الغازي المحتل في العراق وإلغاء كل الالتزامات التي نشأت عن تلك العلاقات.

4. تفعيل ميثاق وقوانين الجامعة العربية وخاصة اتفاقية الدفاع المشترك ، لتصعيد الموقف الداعم لشعب العراق وقواته المسلحة ومقاومته الباسلة للوقوف بوجه الامبريالية وحلفائها إيران ومشروعها الصفوي الاستعماري الخطير تجاه شعبنا وامتنا.

5. تقديم الدعم الفوري لشعب العراق المهدد بكارثة الفناء والدعم اللازم لأرامله وأيتامه ومهجريه ومشرديه فهو حق قومي وشرعي وأنساني مقدس لشعب العراق على الأمة وقادتها.

6. الضغط على أمريكا الغازية بكل الوسائل المستطاعة للتخلي عن إيران ومشروعها التدميري وللانسحاب الفوري وتسليم العراق لأهله دون التمادي لإراقة المزيد من الدماء البريئة سواء كانت عراقية أم أمريكية

وقد خاطب سيادته الشعب العربي في كل أقطاره وفي كل مهاجره ودعاه للتحرك السريع للمزيد من الضغط المشروع على أنظمة الحكم في الأمة وقادتها للوقوف بقوة إلى جانب شعب العراق المقاوم المجاهد في محنته ، وهي من جديد تحمل في ثناياها دعوة للقادة والحكام العرب لفسح المجال إمام شعوبهم المكبوتة للتعبير عن مواقفها تجاه شعب العراق ومقاومته الباسلة.

وخاطب القائد المعتز بالله إخوانه القادة قائلا ، كنا قبل اليوم نقدر ونتفهم تردد بعضكم وتخوفه او حتى انحياز البعض الى الغزاة وعملائهم رهبة ونكوصا ، أما الآن وبعد انتصار المقاومة وهزيمة المحتل ، فلا يقبل من احد التخلف او المخادعة او المراوغة عن أداء الواجب القومي الشرعي تجاه العراق ، ومحذرا الجميع بان إيران إن ابتلعت العراق ستتوجه لجميع العرب إن لم تطرد أمريكا من العراق وان المشروع الإيراني التوسعي اليوم تحت المضلة الأمريكية التي أطلقت يد إيران في العراق قد أصبح يدق الأبواب الداخلية لكل الدول العربية.

وقد حيا القائد المجاهد المعتز بالله بعض الملوك والرؤساء العرب الذين اشتاموا وانتخوا لشعب العراق وهزتهم النخوة العربية والغيرة الإيمانية بعدما رأوا ما فعل الغزاة وعملائهم في شعب العراق فوقفوا إلى جانب العراق وشعبه المقاوم ، ونقل لهم سيادته عهد أبطال المقاومة الميامين قادة ومقاتلين بان الجهاد دائم ومتصاعد حتى التحرير الكامل والشامل من أي شكل من أشكال الهيمنة والسيطرة والاستغلال مهما طال الزمن وغلت التضحيات

(وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)

الناطق الرسمي
للقيادة العليا للجهاد والتحرير
27 آذار 2010 ميلادية
12 ربيع الثاني 1431 هجرية

salah71
27-03-2010, 11:28 PM
أقوى كلمة للقائد المجاهد عزة الدوري في خطابه إلى القمة العربية في ليبيا
جاءت عند الدقيقة 22 في التسجيل الصوتي حيث أفاد :

(( وإعلموا أيها الإخوة وإطمئنوا وليعلم الغزاة أننا قد أعددنا مقاومة تملك كل عوامل البقاء والمطاولة وتملك كل عوامل النصر والإزدهار والتصاعد في العدة والعدد يحتضنها شعب العراق المجيد من شماله إلى جنوبه وبكل أطيافه وألوانه وإن المقاومة بدأت تتوسع وتتصاعد ويتصاعد أداؤها في جنوبنا العزيز مما أرعب الغزاة وعملائهم وعملاء إيران ))

salah71
29-03-2010, 08:00 PM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4188.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4188.imgcache)


http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4189.imgcache (http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4189.imgcache)




الى السيد القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني نصره الله




جيش التحرير العربي في الجنوب




السيد القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني نصره الله المحترم

لقد كان لرسالتكم الموجه الى القادة والرؤساء والملوك العرب في قمتهم الثانية والعشرين ابلغ الاثر في نفوس كل الخيرين والشرفاء والمقاومين من ابناء العراق فقد حددت المسارات الصحيحة للقمة العربية وما هو مطلوب من القادة العرب في قمتهم تجاه العراق وشعبه الابي الصابر الشجاع المقاوم , فقد ذهب وولى وقت الخنوع والخوف والذل والمهانة بعد ان سطر ابناء الرافدين ابناء العراق ابناء القلم الاول في دنيا المعرفة البشرية اروع صور وملاحم الجهاد وهم يكرون على المحتل الغازي فكانت مقاومتهم هي السبب الاول والمباشر في هزيمة القوة الاعظم في العالم التي تورطت باحتلال بلد امن وهو عضو في الاسرة الدولية ومن المؤسسين لهيئة الامم المتحدة , فهل يستجيب القادة الى هذه الدعوة التي تعبر عن ايمان راسخ بقدرة الامة وقدرة ابناء شعب العراق على تحقيق النصر الناجز والكامل والشامل لتحرير كامل التراب الوطني العراقي من دنس الاحتلال الامريكي الصهيوني الايراني اللئيم ؟

أم انهم يتعاملون معها وكأن الاحتلال قد فرض نفسه امرا واقعا وجاء بزيباري ليمثل العراق في هذه القمة ؟وبهذا يسجل التاريخ عاره الابدي لكل من تعامل مع المحتل وأيد قراراته واجراءاته التي كانت سببا في خراب العراق ودماره وقتل ابنائه وسرقة ثرواته والتعدي على مقدساته واغتصاب حرائره ورجاله وليعلم الجميع ان ما اصاب العراق سيصيب كل اقطار الامة اذا ما نجح لا سامح الله مشروع المحتل الذي أخذ يتاكل ويتقهقر ويتراجع الى الوراء بفعل الضربات الموجعة التي توجهها المقاومة الوطنية العراقية البطلة بكافة صنوفها وجبهاتها وسياتي اليوم الذي يندم فيه ساسة امريكا وعملائهم على فعلتهم الجبانة و اتخاذهم قرار الحرب على العراق واحتلاله , وأننا بهذه المناسبة نوجه الشكر والتقدير والامتنان الى قائد ثورة الفاتح العقيد معمر القذافي الذي سجل موقفا قوميا شجاعا عندما خاطب وفد احرار العراق صباح يوم الحادي والعشرين من اذار في مدينة سرت الليبية فاشاد بشعب العراق ومقاومته الباسلة وأكد للوفد بانه سيكون ممثل العراق في القمة العربية وسيطرح كافة التوصيات والمقترحات التي جاءوا بها على قمة دعم القدس , كما نعاهد في الوقت نفسه قائد جبهة التحرير والجهاد والخلاص الوطني وكافة جيوش وفصائل المقاومة الوطنية العراقية البطلة وابناء شعب العراق بان جيش التحرير العربي في الجنوب سيبقى اليد القوية والعين الساهرة على كل شبر من ارضنا العزيزة في جنوب الوطن وفراته وستشهد الايام القادمة بعونه تعالى الفعاليات النوعية المنتخبة التي يقتص فيها من الاحتلال ورموزه وعملائه حتى يوم التحرير الاغر وعلى المحتل تدور الدوائر .



جيش التحرير العربي في الجنوب
٢٧ / أذار / ٢٠١٠ م
.

salah71
29-03-2010, 08:14 PM
الفريق الركن الدكتور سراج الدين النقشبندي // لا للاحتلال والظلم والعدوان


http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4192.imgcache

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4193.imgcache

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4194.imgcache

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4195.imgcache

لتحميل بصيغة وورد
اضغط هنا (http://hcjl.me/aemeleyat/002/2.doc)


لتحميل بصيغة pdf
اضغط هنا (http://hcjl.me/aemeleyat/002/2.pdf)





بسم الله الرحمن الرحيم







( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )




صدق الله العظيم




القيادة العليا للجهاد والتحرير




هيئة الإعلام والتعبئة






أواخر آذار 2010






لا للاحتلال والظلم والعدوان




لا للتبعية والطائفية والخذلان




لا للاجتثاث والإقصاء والحرمان





تمر علينا الذكرى السابعة للعدوان الهمجي والغزو البربري (الأمريكي – الصهيوني – الصفوي) وبلدنا العراق الحبيب مهد الحضارات ومهبط الرسالات ممزقة أوصاله محتلة أرضه وسماءه ومياهه حيث الصهاينة وأذنابهم يسرحون ويمرحون في شمال الوطن بمباركة أمريكا وأذنابها من سليلي ودليلي الخيانة , وحيث الصفويون يدمرون ويخربون كل ما هو أصيل ويقتلون على الهوية والطائفية كل عربي حر وكل مسلم ومؤمن شريف من أبناء هذا البلد الذي ابتلي بهذه الحثالات ويسرقون أموال وخيرات ومصانع ومعامل وتراث هذا البلد العريق في جنوب الوطن ووسطه وعلى مسمع ومرأى ومباركة العدو الأمريكي الكافر وحلفاءه وأذنابه الذين يؤمنون الغطاء لهؤلاء السراق والقتلة والجواسيس والتخريبيين من اجل إلحاق المزيد من الخراب والدمار والتخلف بهذا البلد .
وكما هو معلوم إن بلدنا العراق قد دخل مرحلة جديدة بعد أن جيشت قوى الكفر والضلال والبغي والعدوان جيوشها بقيادة طاغوت العصر الأمريكي وبوحي ومشاركة من أسيادهم الصهاينة وبتنسيق ومؤازرة من الصفويين وأذنابهم , وهكذا احتل هذا البلد المسالم بتأريخ 9/4/2003م احتلالا أمريكيا صهيونيا صفويا تحت ظل ظروف تآمر دولي وإقليمي ومحلي معروفة .
وعندما دخل الاحتلال الكافر بلاد الرافدين كان يحمل معه حقد جميع الأمم المعادية للإسلام وللعروبة , لذلك بدأ حملة تدمير وانتقام مخطط لها مسبقا استهدفت الإنسان والتراث والقيم والمبادئ والبنى التحتية وحل بهذا البلد وأهله الشرفاء ما لم يحل بهم إبان هجوم المغول بدلالة وخيانة الصفوي ابن العلقمي الذي يمارس دوره الآن أحفاده الصفويون الجدد في العراق .
ولا يخفى على كل لبيب أن لكل من قوى البغي والعدوان أهدافه الخاصة , فإذا كانت أمريكا لديها أطماع إستراتيجية عسكرية واقتصادية في العراق والمنطقة , فان الصهيونية هدفها تدمير هذا البلد وتمزيقه والقضاء على قيادته الوطنية والقومية وعلى جيشه الوطني الإسلامي والعروبي الذي يؤرق وجوده أحلام الصهاينة والصفويين ويقض مضاجعهم , أما بعض دول الجوار المعروفة بعدائها للعراق وللعروبة وللإسلام , فمنها من هو محسوب على امتنا وانطلق من شعوره بعقدة النقص والدونية والتقزم تجاه هذا البلد العريق لينفس عن عقدة نقصه وليوفي بالتزاماته تجاه أسياده الصهاينة , وان ما فعله عملاء وجواسيس ومرتزقة حكام هذا البلد من ( دلالة لارتال العدو داخل بلدنا وقتل لأبناء شعبنا وسرقة لثرواتنا وتخريب وحرق لدوائرنا الرسمية ولمتاحفنا ومكتباتنا بقصد النيل من تراثنا الضارب في عمق التاريخ , هذا التراث الذي يذكرهم دوما أنهم أقزام تجاه العراق العظيم , ليندى له جبين كل عربي وكل مسلم وكل حر شريف , وستبقى وصمة ذل وعار في جبين حكامه العملاء , وسيلعنهم التاريخ ويلعنهم اللاعنون كما لعن سلفهم أبو رغال ).
ومنها من كانت مشاركته في العدوان هي استمرار لنهجه التوسعي والعدواني منذ آلاف السنين طمعا في احتلال العراق ومن ورائه دول المنطقة أملا في استعادة أمجاد
كسرى المجوسية , فهم بدلا من أن يحمدوا الله الذي هداهم للإيمان وأخرجهم من ظلمات نار المجوسية إلى نور الهداية الإلهية على أيدي جند الفتح الإسلامي الذي انطلق من العراق , بدلا من كل ذلك ظلوا يحنون إلى ماضيهم المظلم واستمروا بأحلامهم في استعادة تلك الأمجاد الزائفة .
وليس بمستغرب أن يحتل بلد في ضل ظروف كالتي مرت بالعراق , ولا بمستغرب أن يخسر جيش معركة أمام جيوش أكثر من ثمانية وعشرين دولة (عدا الدول التي قدمت الإسناد والدعم ) بعد أن كان محاصرا لمدة ثلاثة عشر عاما , ولكن المستغرب والمستهجن والمرفوض شرعا وقانونا وعرفا أن يستسلم أو يستكين أو يرضخ شعب عربي مسلم عريق مثل شعب العراق ويرضى بالذل والخزي والعار والمهانة , وهو ما لم يحدث والحمد لله من قبل أبناء شعب العراق العظيم , هذا الشعب الذي رفض سواده الأعظم العدوان والاحتلال منذ ساعاته الأولى بل ورفض كل ما ترتب على هذا العدوان الهمجي البربري والاحتلال البغيض الذي حدث على مسمع ومرأى العالم الذي يدعي الحضارة والحرية والعدالة والديمقراطية متمثلا بالجمعية العامة للأمم غير المتحدة وبمجلس الخوف والإرهاب الدولي .
ولم يكتف هذا الشعب بالرفض والشجب والاستنكار لأنه يعلم يقينا إن ذلك سلاح الضعفاء , كما يعلم يقينا أن ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة :
السيف اصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب
فقد هب الغيارى والنشامى من المؤمنين الصادقين من أبناء هذا البلد الأصيل ووقفوا طودا شامخا دفاعا عن دينهم وبلدهم وكرامتهم وقالوها عالية مدوية مجلجلة ( لا لأمريكا ) واستكبارها وعدوانها (لا للصهيونية ) وأحلامها وغطرستها وعنصريتها ( لا للصفوية الكسروية ) وحقدها وأطماعها وتوسعاتها .
ولم يكتفوا بقول لا , بل انبرت منهم فئة امنوا بربهم فزادهم هدى , أولئك هم المجاهدون المؤمنون الصابرون المرابطون الصادقون في كل الفصائل الجهادية الإسلامية والوطنية والقومية في عموم سوح الوغى على ارض العراق الطاهرة الذين نازلوا المعتدين والمحتلين بكل أشكالهم في ساحات الجهاد والتحرير والحقوا بهم اكبر الخسائر وافشلوا مشروع أمريكا وحلفائها وجواسيسها وعملائها وجعلوهم يلعنون اليوم الذي جيشوا فيه الجيوش لغزوا واحتلال هذا البلد المؤمن الآمن .
نعم لقد افشل أبناء العراق الاصلاء مشاريع العدو وحلفائه في احتلاله للعراق وفشلت معها كل مخططاتهم الدنيئة فلا مخرج للعدو إلا بإعلان هزيمته النكراء وكعادتها كلما تفشل الإدارة الأمريكية في اتخاذ خطوة نحو الأمام تدفع عملائها وأدواتها لتنفيذ دور التغطية وإسدال الستار على ذلك الفشل ، أو توجيه الأنظار بعيداً عنه لحين تجربة خطوة جديدة تعلم يقينا أنها لن تكون سوى فشل جديد محتم لن يزيد الاحتلال وعملائه إلاَّ خسائر أكبر ولا مخرج ولا منجى له إلا بالاعتراف بالهزيمة والإقرار بالنصر للمقاومة العراقية الوطنية والقومية والإسلامية الشريفة تحت ظل قيادتها الشرعية المتمثلة بالقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني .
وان آخر تلك الأدوار المرسومة لعملاء الاحتلال الأمريكي الصهيوني الصفوي لتضليل الرأي العام وللتغطية على هزائم الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان كانت قرارات لجنة المسائلة واللاعدالة سيئة الصيت ، فالكل يعلم إن قرار حل الجيش العراقي الباسل , وقانون اجتثاث البعث وغيرها كانت بتوافق المصالح الأمريكية والصهيونية والصفوية وأنها محاولة لانتزاع وسلخ العراق عن محيطه العروبي والإسلامي ، وسلب هويته القومية والإسلامية ليكون تابعا ذليلا للامبريالية والصهيونية والصفوية , مجردا من قدراته وفاعليته ودوره الريادي في الدفاع عن حقوقه وحقوق أمته خابوا وخسئوا .
لقد كان الاجتثاث في السنوات الأولى للاحتلال عبارة عن عملية تصفية جسدية طالت الآلاف من أبناء العراق الشرفاء من كادر الحزب المتقدم وقادة الجيش وضباطه والطيارين والخبراء والعلماء , وقد جاءت بعدها حملات التشويه والملاحقة القضائية ظلما وزورا وبهتانا لكل الرموز الوطنية المخلصة .
ورغم كل ذلك الحقد والتآمر ورغم جسامة التضحيات التي قدمت على درب الجهاد والتحرير والاستقلال , فقد نهض الحزب وخرج قوي معافى وأعاد تنظيماته في كل أرجاء البلد وبالأخص في الجنوب والفرات الأوسط واليوم , وقاد مسيرة الجهاد والتحرير المباركة من خلال قيادته الشرعية المتمثلة بالقيادة العليا للجهاد والتحرير التي ينضوي تحت رايتها اليوم أكثر من خمسين فصيلا جهاديا إسلاميا ووطنيا وقوميا, ومنها فصائل لها ثقلها الجماهيري المقاوم مثل جيش تحرير الجنوب وسرايا الجهاد في البصرة وسرايا ثورة الطف الحسينية في كربلاء وغيرها.
إن إستراتيجيتنا في الجهاد والتحرير والاستقلال هي تعقب المحتلين بالنار والحديد أينما حلوا دونما هوادة ، للتعجيل بإلحاق الهزيمة النكراء بهم ، وفي حال هزيمة المحتلين من العراق فلا حاجة لمعركة مع أذنابهم لأن عملاء الاحتلال سيخرجون معه إن لم يخرجوا قبله ، وبذلك سيبقى العراق للعراقيين الذين سينفضون عنهم غبار الاحتلال ومخلفاته وسيعودون إخوة موحدين متحابين كما كانوا , وسيشمرون عن سواعدهم لإعادة بناء بلدهم رافعين مجددا شعار ( يعمر الأخيار ما دمره الأشرار) , ليعود بلدهم إلى أمته حرا قويا مؤمنا موحدا كما كان وأفضل إن شاء الله , وان غدا لناظره قريب .
إن فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير التي يغطي عملها الجهادي أكثر من 80% من ارض العراق من زاخو شمالا إلى أم قصر جنوبا ومن خانقين والفكه شرقا إلى القائم والرطبة وعرعر غربا وبقيادتها الرشيدة يحدو ركب مسيرتها الجهادية الإيمانية القائد المؤمن المجاهد المعتز بالله المهيب الركن عزت إبراهيم الدوري القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والقائد العام للقوات المسلحة ، لتتعهد أمام شعبنا العراقي الصابر المؤمن المجاهدالأبي ، وأمام أبناء امتنا العربية والإسلامية وأمام كل أحرار وشرفاء العالم بأنها لن تهادن ولن تساوم على ثوابت التحرير والاستقلال المعلنة , وستستمر بتصعيد عملياتها الجهادية البطولية ضد المحتل الأمريكي الصهيوني الصفوي في كل شبر من أرض العراق الطاهرة ،حتى يذعنوا لإرادة الشعب ويعترفوا بكافة حقوقه وثوابته في الاستقلال والتحرير والعزة والكرامة أذلة وهم صاغرون.
إن المقاومة العراقية الوطنية التي قطعت على نفسها عهدا ووعدا تجاه شعب العراق بتحرير الأرض وصون العرض لتتعهد أيضا بأن تحافظ على كل ثرواته وخيراته كما تحافظ على استقلاله وكرامته , وأن لا تترك أي من الشركات التي أبرمت الاتفاقات مع عملاء المحتل أن تنهب ثروات وخيرات هذا البلد وستقطع الأيادي الآثمة التي أبرمت ووقعت تلك الاتفاقيات وستحرق نار المقاومة الوطنية الباسلة كل قطرة نفط تسرق .
أما انتم أيها المجاهدون المؤمنون الصابرون المرابطون في كل الفصائل الجهادية الإسلامية والوطنية والقومية فلكم جميعا ألف ألف تحية إجلال وإكبار وتقدير وحب ووفاء من أبناء شعبنا من العراقيين الشرفاء النجباء ومن أبناء امتنا العربية والإسلامية الذين يضعونكم موضع التاج على الرأس بل موضع درة التاج في التاج ونقول لكم يا جند الرحمن ويا سيوف الله ويا بيارق الحق ، إن ليل الدجى انجلى أو كاد , وان فجر النصر انبلج وستعقبه شمس الضحى ساطعة في سماء الله العالية الصافية لتنير درب المجاهدين المؤمنين الشرفاء وتغيض صدور المحتلين الدخلاء الغرباء وأذنابهم وجواسيسهم والعملاء.
تحية حب وتقدير إلى شعبنا العراقي المؤمن الصابر المجاهد
تحية إجلال وإكبار إلى كافة شهدائنا الأبرار وكافة شهداء مسيرة الجهاد والتحرير المباركة وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر القائد المؤمن المجاهد صدام حسين رحمهم الله جميعا.



الله اكبر الله اكبر الله اكبر , وانه لجهاد حتى النصر والتحرير






الفريق الركن الدكتور




محمـود سـراج الديــن




رئيس هيئة الإعلام والتعبئة




أواخر آذار 2010م






( وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم)

صقر الهرامسه
30-03-2010, 11:45 PM
حيا الله شيخ المجاهدين سيدي القائد المعلم المهيب عزت الدوري حفظه الله ورعاه
لك الف تحية من شعب البحرين الحر الشريف وسيروا والله معكم والعراق الجريح سوف يشفي من جرحه بالتمسك بأيمانه القوي بالله تعالى وبسواعد ابنائه البواسل ان شاء الله
*******

اللهم انصر المنصور بـ الله أمير المؤمنين صدام حسين المجيد حماه الله


اللهم انصر شيخ المجاهدين المهيب الركن القائد عزت ابراهيم الدوري حفظه الله




اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب اهزم الأمريكان الصهاينة و(الصهيوصفوين) و (الصهيوفرس ) و(الصهيوكرد) و(الصهيوعرب) والعجم المجوس الايرانين عبدت النار و البشمركة المتصهينين من والاهم و دمرهم و انصرنا عليهم


اللهم وحد المجاهدين في العراق و وفقهملنصرة أهلهم و دحر الباطل و عصاباته


اللهم أنت ربنا دعوناك و نحن عبيدكنسألك ان لا تردنا بعد الدعاء خائبين و من رجاءك منقطعين


اللهم ابرمللمجاهدين أمر رشد يعز به دينك و تعلو فيه رايتك


و آخر دعوانا أن الحمد للهرب العالمين و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و تابعيهم على نهج الحقإلى يوم